مهرجان كان يكشف عن قائمة أفلامه الرسمية للدورة 78
عمون - أعلن القائمون على إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن الأفلام التي ستتنافس من أجل نيل السعفة الذهبية للدورة 78 لهذا العام المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 24 مايو.
وتحدثت رئيسة المهرجان إيريس نوبلوخ خلال مؤتمر صحافي أقيم في سينما UGC Montparnasse في باريس، عن أهمية السينما وجديد التقنيات والمواضيع السينمائية التي تجعلها لا تموت رغم التنافس الدولي ومهرجان كان يتجدد مع تقدم التكنولوجيا.
ثم تلا المدير الفني للمهرجان تييري فريمو، قائمة الأفلام للمسابقة الرسمية وعددها 19 فيلما، والمسابقة الثانية "نظرة ما"، حيث تشارك تونس ومصر وفلسطين بفيلم تحية لغزة للأخوين طرزان.
وهذا العام ستتولى الممثلة الفرنسية جولييت بينوش رئاسة لجنة التحكيم لهذه الدورة.
من سيفوز بالسعفة الذهبية؟
تشهد الدورة الثامنة والسبعون لمهرجان كان السينمائي تنافسا على الفوز بالسعفة الذهبية بين عدد من المخرجين البارزين، في مقدمهم الإيراني جعفر بناهي، والأميركي ويس أندرسون مع كوكبة من النجوم، والفرنسية جوليا دوكورنو التي تسعى إلى فوز ثان باللقب، إضافة إلى المخرجين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يطمحان إلى جائزة ثالثة لهما.
سينما إيرانية معارضة
وتم اختيار الفيلم الإيراني "حادثة بسيطة" أو Simple Accident للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي ضمن المسابقة.
ويُعتبر هذا الفيلم عودة لبناهي إلى مهرجان كان مرة أخرى منذ آخر مشاركة له عام 2018 بفيلم "3 Faces" أو 3 وجوه، والذي حصل على جائزة أفضل سيناريو وقتها.
مشاركة نسائية تتقدمهن التونسية حفصية حرزي
وبلغ عدد النساء 6 في قائمة المخرجين العشرين اللواتي أعلن المندوب العام تييري فريمو في مؤتمر صحافي عقده الخميس، أن أفلامهن أُدرجَت في المسابقة.
وتشارك الممثلة والمخرجة الفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي البالغة 38 عاما للمرة الأولى في المسابقة الرسمية، إلى جانب سيد أفلام الرعب الأميركية الطالع آري أستر، الذي أسند إلى يواكين فينيكس دور البطولة في فيلم يتناول الانتخابات البلدية في بلدة أميركية صغيرة.
وفي الأقسام الأخرى أو خارج المسابقة، يشهد المهرجان عرض فيلم من إخراج النجمة الأميركية سكارليت جوهانسون، هو أول تجربة لها وراء الكاميرا، وشريط أداره ممثل آخر هو هاريس ديكنسون، وروائي طويل عن مغنّي فرقة "يو تو" بونو، وفيلم مقتبس من رواية "ذي ديسابيرنس أوف يوزف منغيليه" The Disappearance of Josef Mengele للكاتب أوليفييه غيز للمخرج الروسي المنفي كيريل سيريبرينيكوف.
فيلم عن حياة المليارديرة بيتانكور
على الجانب الفرنسي، تضمّن الاختيار الرسمي الفيلم الجديد لسيدريك كلابيش، وهو فيلم روائي مستوحى من حياة المليارديرة ليليان بيتانكور من بطولة إيزابيل أوبير، وفيلما روائيا طويلا من إخراج ريبيكا زلوتوفسكي، مع جودي فوستر ودانيال أوتوي، وفيلما لأليكس لوتز مقتبسا من رواية "كونيمارا" Connemara لنيكولا ماتيو.
مشاركة مصرية
فيلم "Eagles Of The Republic" للمخرج طارق صالح هو الفيلم الثالث والأخير في ثلاثية القاهرة بعد فيلمي "The Nile Hilton Incident" و"Cairo Conspiracy" المعروف أيضا باسم "Boy from Heaven"، والذي عرض في مسابقة كان في عام 2022.
مشاركة توم كروز وروبرت دي نيرو
وسبق للمنظمين أن أعلنوا أن الممثل الأميركي توم كروز سيكون حاضرا في هذا العام لمواكبة عرض أحدث أجزاء سلسلة أفلام "ميشن أمباسيبل" (أو "مهمة مستحيلة")، وسيتم عرضه خارج المسابقة الرسمية، وكذلك سيمنح مهرجان كان السعفة الذهبية الفخرية للنجم الأميركي روبرت دي نيرو عن مجمل أفلامه السينمائية التي اشتهر بها دي نيرو خلال مسيرته السينمائية.
مسابقة "نظرة ما" وتشارك فيها مصر وتونس وفلسطين بالأفلام التالية:
فيلم The Mysterious Gaze of the Flamingo من إخراج دييجو سيبيديس
My Father's Shadow من إخراج أكينولا ديفيز
Urchin من إخراج هاريس ديكنسون
Eleanor the Great من إخراج سكارليت جوهانسون
Once Upon a Time in Gaza من إخراج الأخوين الفلسطينيين طرزان وعرب ناصر، وهذا الفيلم تحية لغزة والحياة اليومية لسكانها
Aisha Can't Fly Away من إخراج المخرج المصري مراد مصطفى
Meteors من إخراج هوبرت شارويل
Pillion من إخراج هاري لايتون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
اتحاد الكتاب يحيي امسية شعرية في عيد الاستقلال
عمون - اختتم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بفعاليته الثالثة بمناسبة احتفالاته بعيد الاستقلال الذي يصادف في 25 أيار الحالي، بأمسية شعرية مفتوحة ومهيبة تليق بعظمة الاستقلال مساء أمس السبت، بمقره في عمان والتي أدارتها عضو الاتحاد الدكتورة الناقدة فداء ابو فرده بقتدار وتطرقت فى بداية تقديم الأمسية بهذا الإنجاز العظيم كما والقت بعض من القصائد لشعراء تغنوا بالوطن وإنجازاته وقد ألقيت الكلمات الخطابية في الأمسية المفتوحة و التي شارك فيها عدد من شعراء الاتحاد وضيوفه وهم ا.عبدالرحمن المبيضين، حكمت العزة، د.صائب القاضي، د.تيسير ابو عرجة، نعمة العزة،جوهرة السفاريني،صالح خليفة، ضيغم القسوس، علي القيسي، ريما الشهوان، صبحي الششتاوي، خليل اطرير، محمد سعيد المومني ، وضيفي الامسية الشاعرين علي الفاعوري ممثلا عن دارة الشعراء ،صالح الجعافرة رئيس ملتقى البيت العربي . هؤلاء الشعراء الذين قرأوا من قصائدهم الوطنية اشعارا تغنوا فيها بالوطن وقائده المفدى وولي عهده الامين. والجيش العربي وبطولاته وعبروا في قصائدهم عن اللحمة الأردنية والجميع اجتمعوا على حب الوطن وقائده المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهدنا المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله المعظم وفي مستهل الأمسية ألقى رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان كلمة قال فيها: إن استقلال الأردن، الذي تحقق في عام 1946، كان له تأثير كبير على تمكين الأدباء والكتاب الأردنيين بعدة طرق؛ أهمها ترسيخ وتعزيز حضور الهوية الوطنية، ما الهم الكتاب والأدباء للتعبير عن هذه الهوية والاعتزاز بها، وتناول قضايا الوطن وتاريخه وتراثه في أعمالهم، حيث أصبح الأدب وسيلة لتعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني، وتوسيع آفاق التعبير مع الاستقلال. أكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، خلال مشاركته في أمسية نظمتها اللجنة الثقافية في الاتحاد أن يوم الاستقلال هو يوم مقدس لدى جميع الأردنيين، ويعد إنجازا تاريخيا تحقق بتضحيات الأردنيين بقيادة الملوك الهاشميين. ونوه العدوان بدور وسعي الهاشميين إلى الاستقلال منذ فجر الثورة العربية الكبرى، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي أوصى بدفنه إلى جوار المسجد الأقصى في القدس، كما استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى. ولفت إلى أنه من أبرز المنجزات التي تحققت بعد الاستقلال مباشرة هي تعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال. وتطرق إلى بطولات نشامى القوات المسلحة في معركة الكرامة وما بذلوه من تضحيات من أجل الحفاظ على ثرى الأردن الطهور وصون الاستقلال. وقدر عاليا مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وما يبذله من أجلها ومن أجل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة، منوها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.


خبرني
منذ 10 ساعات
- خبرني
عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة
خبرني - أطل المخرج الهندي نيراج غايوان على مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى عام 2010 بفيلمه "ماسان"؛ حكاية مؤثرة عن الحب والفقدان وسط قبضة نظام الطبقات القاسي في الهند، تدور أحداثها في مدينة فاراناسي المقدسة. جسد البطولة في الفيلم فيكي كوشال، الذي أدى دور شاب من طبقة تكلف عادة بإحراق الجثث على ضفاف نهر الغانج، وهي من أدنى الطبقات في النظام الطبقي الهندوسي الصارم. وقد عرض الفيلم ضمن قسم "نظرة ما"، الذي يعنى بالأفلام ذات الأساليب غير التقليدية أو التي تروي قصصاً خارجة عن النمط السائد. وفاز بجائزتي الاتحاد الدولي لنقاد السينما وجائزة "أفينير" المعروفة أيضاً بجائزة المستقبل الواعد. منذ ذلك الحين، واصل غايوان البحث عن قصة تنصف المجتمعات المهمشة في الهند. وخلال جائحة كوفيد 19، اقترح عليه صديقه سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة "دارما للإنتاج" بمومباي، قراءة مقال رأي بعنوان "Taking Amrit Home" (إعادة أمريت إلى الوطن)، نشرته صحيفة نيويورك تايمز وكتبه الصحفي بشارات بير. ما جذب غايوان إلى مقال بير كان تتبعه لمسارات ملايين الهنود الذين ساروا مئات، بل آلاف الكيلومترات، للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة في البلاد. لكن ما شده أكثر كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين، أحدهما مسلم والآخر من الداليت – الطبقة التي كانت تعرف سابقاً بـ"المنبوذين". فيلم "العودة إلى الوطن"، المستوحى من مقال بير، عرض هذا الأسبوع في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، واختتم بعاصفة تصفيق استمرت تسع دقائق. شوهد كثيرون من الحاضرين وهم يمسحون دموعهم، فيما عانق غايوان المنتج الرئيسي كاران جوهر بحرارة. ثم انضم إلى طاقم التمثيل الشاب – إيشان خاتر، فيشال جيثوا، وجانفي كابور – في عناق جماعي مؤثر. وباعتباره الحدث الأبرز لجنوب آسيا في مهرجان كان 2025، حضر عدد من كبار الأسماء السينمائية دعماً للفيلم. فقد عبرت ميرا نايّر، الفائزة بجائزة الكاميرا الذهبية عام 1988 عن فيلم "سلام بومباي"، صفين من المقاعد لمصافحة جوهر. كما شوهد صيام صادق، الحائز على جائزة لجنة تحكيم "نظرة ما" عام 2022 عن فيلم "جوي لاند"، يوثق الأجواء في القاعة في مقطع نشره لاحقاً على إنستغرام. نال الفيلم دعماً غير متوقع من المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، الذي انضم كمنتج منفذ الشهر الماضي بعد أن تعرف على العمل من خلال المنتجة الفرنسية ميليتا توسكان دو بلانتير. وهذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها سكورسيزي فيلماً هندياً معاصراً؛ إذ اقتصر دعمه سابقاً على الأفلام الهندية الكلاسيكية المرممة. قال سكورسيزي في بيان: "شاهدت فيلم نيراج الأول، ماسان، عام 2015 وأحببته. وعندما أرسلت لي ميليتا مشروع فيلمه الثاني، شعرت بالفضول. لقد أحببت القصة والثقافة، وكنت مستعداً للمساعدة. نيراج قدم فيلماً رائعاً يشكل مساهمة كبيرة في السينما الهندية". بحسب غايوان، لم يكتف سكورسيزي بالدعم المعنوي، بل قدم توجيهات تحريرية خلال مراحل المونتاج، وسعى لفهم السياق الثقافي للقصة، مما أتاح تبادلاً إبداعياً مثمراً. تدور القصة حول الصداقة بين محمد شعيب علي (خاتر) وتشاندان كومار (جيثوا)، وهما شابان يتشاركان تاريخاً طويلاً من التمييز على يد الطبقات العليا في الهندوسية، لكنهما يحملان أهدافاً متشابهة للارتقاء الاجتماعي، تتمثل بانضمامهما إلى قوة الشرطة في ولايتهما. غايوان، الذي صرح علناً أنه ولد لعائلة داليت، يعيش منذ الطفولة تحت وطأة هذا الانتماء الطبقي. رغم أنه لم يتعرض للتمييز المباشر خلال دراسته في إدارة الأعمال أو عمله في شركة بمدينة غورغاون قرب دلهي، إلا أنه بقي واعياً تماماً لموقعه داخل التسلسل الاجتماعي. يقول: "أنا الشخص الوحيد من طبقة الداليت المعترف به كمخرج يعمل خلف الكاميرا وأمامها في تاريخ السينما الهندية. هذه هي الفجوة التي نعيش فيها". ويضيف أن السينما الهندية نادراً ما تتناول حياة القرى، رغم أن غالبية السكان يعيشون فيها، وغالباً ما تختصر المجتمعات المهمشة بأرقام وإحصاءات. "لكن ماذا لو اخترنا شخصاً واحداً من تلك الإحصاءات وتتبعنا مسار حياته؟ كيف وصل إلى هذه اللحظة؟ شعرت أن القصة تستحق أن تروى". عندما بدأ كتابة السيناريو، اختلق الخلفيات الدرامية للشخصيتين حتى اللحظة التي شرعتا فيها برحلتهما خلال الجائحة – وهي نقطة الانطلاق في مقال بير. وقد استوحى الكثير من صداقته في طفولته مع شاب مسلم يدعى أصغر في مدينة حيدر أباد، ما جعله يشعر بارتباط شخصي عميق مع العلاقة بين علي وكومار. يقول: "ما شدني أكثر هو الجانب الإنساني، العلاقة الشخصية، والعمق الداخلي في الصداقة"، مشيراً إلى أنه استرجع من خلالها ذاكرته في حيدر أباد. تألق "العودة إلى الوطن" بين يدي غايوان كما تتألق شمس الشتاء، بتصوير أخاذ في ريف شمال الهند، يلتقط ببراعة لحظات الفرح البسيطة والمعاناة اليومية لأبطاله المسلمين والمنبوذين. وتؤدي جانفي كابور دور امرأة من الداليت، تحب أحد الشابين. يمضي السيناريو بمعظم فتراته في إبقاء المشاهدين في حالة ترقب، ويلمح مبكراً لما ستؤول إليه الجائحة، منبهاً إلى أن الأزمات الكبرى لا تميز بين طبقة أو طائفة أو عرق. بمزجه الواقعي العميق مع الخيال، يعد "العودة إلى الوطن" وثيقة إنسانية واجتماعية عامة، تجذر شخصياته في واقع أصيل، وتفتح الباب أمام نقاشات هادفة، وربما فهماً أعمق لأولئك الذين يعيشون في الظل.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
الشعر الحقيقي للنجمات بعد إحراج نيكول كيدمان في مهرجان كان
جو 24 : أثارت النجمة العالمية نيكول كيدمان جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لموقف محرج على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، حيث كشفت صورة مقرّبة عن غطاء شبكي لشعر مستعار كانت ترتديه، ما فتح باب التساؤلات حول شكل شعرها الحقيقي، وأعاد النقاش حول النجمات اللاتي يخفين مظهرهن الطبيعي خلف الشعر المستعار أو الصبغات. وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن كثيراً من النجمات العالميات اللواتي ارتبطن في أذهان الجمهور بتسريحات أو ألوان شعر مميزة، لا يمتلكن في الحقيقة هذا المظهر الذي اشتهرن به. غوين ستيفاني عرفها الجمهور بشعرها الأشقر البلاتيني منذ أيام فرقتها "No Doubt"، إلا أنها في الواقع وُلدت بشعر بني داكن، وقد نشرت صورة قديمة لها في يوم الأب عام 2014 وهي رضيعة بشعر بني، ما أثار دهشة المتابعين، حتى إن مصفف شعرها قال إنه يصبغ جذور شعرها أسبوعياً باستخدام تركيبة خاصة بدون مواد مبيّضة للحفاظ على جودة شعرها. صوفيا فيرغارا تشتهر بشعرها البني الداكن، لكنها في الأصل شقراء، وقالت إن ملامحها لم تكن تتماشى مع الصورة النمطية للنساء اللاتينيات في هوليوود، ما اضطرها لصبغ شعرها بلون أغمق لتوسيع فرص العمل. كاتي بيري يعتقد الكثيرون أن شعرها الأسود هو لونه الطبيعي، لكنها في الواقع وُلدت شقراء، وقد صرّحت في 2015 بأنها وجدت لون شعرها الطبيعي "مملاً" وبدأت في تغيير لونه منذ أن كانت في الخامسة عشرة. جينيفر أنيستون اشتهرت بقصة "ذا رايتشل"، وشعرها الأشقر المائل للبني، لكنها في الأصل تملك شعراً بنياً داكناً ومموجاً، وصورها القديمة في العشرينات تظهرها بمظهر مختلف تماماً عن الذي اشتهرت به لاحقاً. أنجلينا جولي ارتبط اسمها بالشعر البني القاتم، لكنها وُلدت بشعر أشقر داكن ومجعد، وصرّحت بأنها كانت في سن الرابعة أو الخامسة عندما قامت والدتها بصبغ شعرها باللون البني، وقررت الاستمرار على ذلك اللون. نيكول كيدمان أثارت الجدل مؤخراً بعد أن كُشف عن شعر مستعار كانت ترتديه في مهرجان كان، حيث ظهرت بغطاء شعر شفاف. وعلى الرغم من أنها تُعرف بشعرها الأشقر الهادئ، فإن صورها القديمة تكشف عن شعر كثيف ومجعد بلون بني مائل إلى الحُمرة. جينيفر لوبيز غالباً ما تظهر جينيفر لوبيز بشعر كراميل فاتح، لكنها في الأصل تملك شعراً بنياً داكناً ومجعداً، وكانت مصففة شعرها قد أوضحت أن الحفاظ على هذا اللون يتطلب زيارات منتظمة للصالون كل 6 أسابيع. أوليفيا وايلد دخلت عالم الشهرة بشعرها الأشقر الطبيعي، لكنها جرّبت كل الألوان تقريباً، من البنفسجي إلى الأحمر، واعترفت بأنها تشعر بأنها "تنتمي أكثر" إلى الشعر البني، حيث لاحظت تغير نوعية الأدوار التي تُعرض عليها بعد صبغه باللون الداكن، من "الجميلة الجذابة" إلى "الطبيبة" أو "النادلة الطيبة". تابعو الأردن 24 على