10 رمضان.. انطلاق احتفالات القومي لثقافة الطفل بالهوية والتراث
يشهد المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة بأمانة أد.اشرف العزازي، في الفترة من 10 إلى 21 رمضان تنظيم احتفاله السنوي والذي يقام هذا العام بعنوان "ليالي رمضان الثقافية"، وهو حدث مميز يجمع بين التثقيف والترفيه، حيث يسهم في إحياء التراث وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الناشئة.
ويتضمن الاحتفال باقة متنوعة من الفعاليات التي تتناسب مع روح الشهر الفضيل، حيث يتم تقديم ورش فنية وأدبية للأطفال، يالإضافة إلى عروض فنية غنائية واستعراضية متنوعة. كما يُقام معرض للكتاب يحتوي على إصدارات مخصصة للأطفال، تسلط الضوء على القيم الإنسانية والاجتماعية التي يتميز بها الشهر الكريم، وأهم الأحداث والانتصارات التي واكبت هذا الشهر المبارك.ويمثل هذا الاحتفال والذي يقام في الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب نموذجًا لدور المؤسسات الثقافية في تنشئة الأطفال، حيث يسهم في غرس القيم الأصيلة وتعريفهم بمفاهيم التسامح والتعاون من خلال أنشطة جماعية هادفة، كما يُعد فرصة لتعزيز القراءة والكتابة الإبداعية عبر مسابقات ثقافية تُحفّز الأطفال على التعبير عن أفكارهم بأساليب مبتكرة.ويسعى المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة من خلال "ليالي رمضان الثقافية" إلى تحقيق رسالته في ربط الأطفال بتراثهم وتعزيز الهوية الثقافية من خلال الفن والأدب والأنشطة التفاعلية. ويؤكد هذا الحدث على أهمية استثمار الشهر الفضيل في تقديم محتوى تربوي هادف يسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع.ولا يقتصر هذا الاحتفال السنوي على الترفيه، بل يمثل تجربة ثقافية متكاملة تدمج بين التعلم والمرح، ما يجعله محطة رئيسية في أجندة الأنشطة الرمضانية للأطفال وأسرهم.وتتضمن الاحتفالات برنامجًا متنوعًا يضم ورش الفنون التشكيلية المتنوعة، وبرنامج "حكواتي رمضان"، وصالون "في محبة الوطن" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وبرنامج "المبدع الصغير" الذي يستضيف الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير. كما تقدم فرق المركز عروضًا فنية متنوعة، منها كورال "سلام" الغنائي، وفرقة "بنات وبس" الاستعراضية، وفرقة كورال "بنكمل بعض" لذوي الهمم، إضافة إلى عروض الأراجوز وعرائس الماريونيت، ومعارض للفنون التشكيلية.ويشارك في إحياء "ليالي رمضان الثقافية" بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، عدد كبير من الهيئات الثقافية والمعنية بالطفولة في مصر تأتي في مقدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تقدم برنامجا ثقافيا وفنيا متميزا، وقطاع الإنتاج الثقافي من خلال قطاع الفنون الشعبية الذي يقدم عروض السيرك القومي والعروض الفنية المتنوعة للأطفال، والأسرة المصرية، والبيت الفني للمسرح "مسرح القاهرة للعرائس"، إلى جانب مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ووزارة البيئة، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة، التي تأتي مشاركتها حرصا على الالتقاء بالأطفال وتقديم أفضل الأعمال الفنية التي تقدم الوعي والبهجة.وتمتد الفعاليات إلى حديقة الفنون بمقر المركز بالهرم، ومعرض فيصل للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى القوافل الثقافية المدرسية ضمن مبادرة "بداية جديدة"، والاحتفال أون لاين عبر منصات المركز على يوتيوب وفيسبوك بعدد من البرامج المتميزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
بيت السناري يُنظم أمسية 'تواشيح مصر' لإحياء فن السماع الصوفي
أحيا بيت السناري، التابع لمكتبة الإسكندرية، أمسية فنية بعنوان 'تواشيح مصر' مساء الخميس 22 مايو 2025، في أجواء روحانية شهدها أحد أعرق البيوت الأثرية بحي السيدة زينب، وسط حضور جماهيري لافت من عشاق الإنشاد الديني وفنون السماع الصوفي. واستحضرت الأمسية عبق التراث المصري الأصيل، حيث تعانقت التواشيح والابتهالات مع أجواء المكان التاريخي، فغمرت الحضور لحظات من السكينة والصفاء، في طقس فني يجمع بين الروحاني والجمالي. وشارك في الأمسية نخبة من أبرز منشدي مصر، بينهم: أحمد العمري، إيهاب يونس، يوسف حلاوة، بلال مختار، محمود هلال، محمدي ممدوح، حسام صالح، وعلي الحسين، مقدمين باقة من التواشيح والابتهالات التي تنوعت بين الطابع الكلاسيكي والمعاصر، وأثرت الحضور بتجلياتها الصوتية والوجدانية. وتأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة بيت السناري الرامية إلى صون التراث الموسيقي المصري، وإحياء الفنون الروحية التي تُجسد هوية المجتمع وامتداداته الثقافية، عبر فعاليات تستلهم الموروث وتقدمه برؤية تنفتح على العصر. وشهدت الأمسية تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي تمايل مع النغمات وتماهى مع الأداء، في تجربة فنية أعادت إلى الذاكرة ليالي الذكر والتواشيح، بلمسة معاصرة تحترم الأصول وتمنحها أفقًا جديدًا


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
من طواجن البامية إلى ضوء الشموع.. من هي "زينب" التي انتظرها الشيخ محمد رفعت
في كتابه "غرام المشايخ"، يكشف الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عن قصة إنسانية في حياة الشيخ محمد رفعت، قيثارة السماء، ذلك الصوت الذي ارتقى بالقرآن الكريم إلى مراتب الروح، والذي بقي خالدًا في الوجدان الجمعي للمصريين والعرب. قال 'الحكيم' إن وراء هذا الصوت العلوي، كانت هناك امرأة تدعى 'زينب'، لم يعرفها الجمهور، لكنها كانت السر الدافئ في حياة الشيخ، ورفيقة كفاحه ومرضه، وشريكة سره وسريره، وعنوانًا لصبر النساء وأصالة الريفيات. في حياة الشيخ رفعت.. هناك "زينبتان" ويوضح "الحكيم": الأولى: زينب الكبرى، السيدة الجليلة عقيلة آل البيت، ومحبوبته الروحية التي كان منزله يجاور مقامها، والتي كان يتبارك باسمها ورضاها. والثانية: زينب الزوجة، شابة من قرية فرعونية بمحافظة المنوفية، اختارتها أسرته زوجة له بشرط عجيب: أن تكون "عفية"، ذات بنية قوية، لتتحمل مشقة خدمة بيت الشيخ، وأسرته، ومرضه. وكانت زينب وش السعد دخلت حياته، ففتحت له أبواب الشهرة والبركة، تولت مسئولية بيت من ثلاثة طوابق مفتوح دائمًا للزوار والمحبين والضيوف من الفنانين وأهل الذكر، وكانت في المطبخ تصنع الطواجن وتتفنن في إعداد طبق الشيخ المفضل: البامية باللحم الضاني، حتى أصبحت البامية طبقًا رسميًا في ذكراه السنوية بعد وفاته. أنجبت زينب للشيخ أولاده الأربعة: محمد، أحمد، بهية، وحسين ويتابع 'الحكيم': وكانت "بهية" فتاته المدللة، آية في الجمال، حتى إن الموسيقار محمد عبدالوهاب أحبها ورغب في الزواج منها، لكن الشيخ رفض، رغم صداقته له، وقبل لاحقا وساطة المطربة فتحية أحمد لزواجها من عبده فراج وهو أستاذ فاضل في الفلسفة، بعد أن تأكد من توافقهما "فلكيا"، إذ كان الشيخ يؤمن بعلم الفلك ويتابعه باهتمام عاشت زينب معه المجد، كما عاشت معه المحنة، فحين صمت صوت الشيخ بسبب مرض السرطان الذي أصاب حنجرته، وظل ثماني سنوات بلا دخل ولا عمل، كانت زينب الأم والرفيقة والخادمة والممرضة، تحمله على كفها وقلبها دون شكوى. عاشت بعده 16 عامًا، في بيت ابنها، وظلت تطهو البامية لضيوف ذكراه، كما كانت تفعل له في حياته، ثم ماتت كما تحب الصالحات: ساجدة في ليلة القدر، تصلي العشاء على سجادة صلاتها، ودفنت في الليلة نفسها على ضوء الشموع ويؤكد 'الحكيم': تحكي حفيدتها "هناء حسين رفعت":"كنا نهابها ونحبها.. كانت قوية، لكنها حنونة. وكان جدي الشيخ رفعت في بياضه وهدوئه يبدو كأنه من الملائكة. ويوم ماتت جدتي، حكى والدي أنها كانت وكأنها تزف إلى جدي، عروسا في موعدها المؤجل..


الزمان
منذ 10 ساعات
- الزمان
افتتاح معرض عدسة فنان بالأعلى للثقافة
في مشهد احتفالي امتزج فيه الفن بالثقافة، افتتح الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، معرض الصور الفوتوغرافية لمسابقة «عدسة فنان»، التي نظمتها الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات برئاسة الدكتورة إيمان نجم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، في قاعة الندوات وبهو المجلس الأعلى للثقافة. تكريم الفائزين.. وعدسة توثق المتاحف المصرية خلال الحفل، تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصلت الفنانة منى أحيد شعبان على المركز الأول، وتبعها الفنان محمد عبد الظاهر في المركز الثاني، بينما نال الصحفي والفنان محمد خضير المركز الثالث، في منافسة احتدمت بين 25 متسابقًا أبدعوا في توثيق المتاحف القومية والفنية في القاهرة والإسكندرية بعدساتهم. كما منحت لجنة التحكيم ثلاث جوائز تشجيعية لكل من الفنانة أسماء عاصم، والفنانة الشابة نوران عيد محمد، والفنانة إسراء يحيى شطا، مع تقديم شهادات تقدير لكل المشاركين دعمًا للمواهب الواعدة وتحفيزًا للإبداع البصري. العزازي: المتاحف مرآة الثقافة.. وعدسات الشباب توثق تراثنا وفي كلمته، أكد الدكتور أشرف العزازي أن المسابقة تمثل تجربة ثرية لترسيخ الوعي الثقافي والجمالي، مشيرًا إلى أن الأعمال المقدمة تسلط الضوء على المتاحف باعتبارها أوعية حضارية تحكي تاريخ مصر، وتعزز من السياحة الثقافية، قائلاً: "تحيا مصر بشبابها، فهم الحاضر المبدع والمستقبل الواعد." إشادة وتحفيز من لجنة التحكيم وأعرب الدكتور حمدي أبو المعاطي، أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة، وعضو لجنة التحكيم، عن سعادته بالمشاركة، مشددًا على أن اختيار الأعمال الفائزة تم بحيادية ودقة، لافتًا إلى أهمية تحويل المسابقة مستقبلًا إلى حدث دولي يسلط الضوء على الفن المصري المعاصر. من جانبه، أكد الدكتور طارق المهدي، محافظ الإسكندرية الأسبق، أن الأعمال المشاركة تعكس رؤية فنية ناضجة وثقافة بصرية واعدة، معتبرًا أن الصورة باتت أحد أهم أدوات التوثيق الإعلامي والفكري. شكر وتقدير من منسقي المسابقة وقدمت الدكتورة إيمان نجم، الشكر لفريق عمل المسابقة، وعلى رأسهم الدكتورة رانيا علام، صاحبة فكرة المسابقة، وفادية شكري، مدير إدارة الأنشطة، وإنجي وديد، مدير إدارة النشر، مؤكدة أن المسابقة كانت ثمرة جهد جماعي نابع من الإيمان بأهمية دعم الفنون البصرية. والجدير بالذكر : عدد المشاركين: 25 مشاركًا من مختلف الأعمار والخلفيات الفنية. موضوع المسابقة: توثيق المتاحف المصرية من خلال عدسة الفنان. الجهة المنظمة: الإدارة المركزية للشؤون الأدبية والمسابقات التابعة للمجلس الأعلى للثقافة.