الكشف عن نهب آلاف الأطنان من الصمغ العربي من مناطق النهود والخوي وود بخيت
وأشار الاتحاد إلى تعرُّض منتجي وتجار الصمغ العربي في تلك المناطق لخسائر كارثية جراء هجمات شنتها *مليشيا الدعم السريع*.. مما تسبب في أضرار جسيمة للقطاع.
وفي تصريح خاص ل*(التيار)، قال **عوض الله إبراهيم.. رئيس اتحاد الصمغ الطبيعي بالسودان.. إن حجم الخسائر يقدر **بمليارات الجنيهات*، مشيرًا إلى تعرُّض عدد من المنتجين للقتل أو الإصابة.
وأكد عوض الله أنه طالب *الاتحادات الفرعية* في النهود والخوي بإجراء *رصد دقيق* لحجم الخسائر المادية..، وحصر أعداد *الشهداء* و*المصابين*، وذلك لتقديم تقارير مفصلة للجهات المعنية.
وأوضح أن *مناطق النهود والخوي* تُعد من أكبر المناطق المنتجة للصمغ العربي في السودان.. كما أنها تنتج *أجود أنواع الصمغ*.
وكشف عن *صعوبات كبيرة* واجهها المنتجون في جمع المحصول بسبب *انعدام الأمن*، مما أدى إلى تعطيل العملية الإنتاجية وتسرب كميات كبيرة عبر التهريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
يأتي إلى الفاشر لايستطيع أن يفرق بين الجندي في القوات المسلحة ومن هو في القوة المشتركة
وأكد أن الوحدة بين القوات الموجودة بالفاشر ، هو سر نجاح صمود مدينة الفاشر ، واردف حسين "ان من يأتي إلي الفاشر لايستطيع أن يفرق بين الجندي في القوات المسلحة ومن هو في القوة المشتركة أو في المقاومة الشعبية" ، قاطعاً بان الأجهزة النظامية الموجودة في المدينة علي قلب رجل واحد في التماسك والوحدة والانسجام ، والعمل من أجل تحقيق هدف واحد فقط ، وهو دحر وسحق مليشيات الجنجويد ومرتزقتهم . ودعا حسين في تصريح (لسونا) جميع القوات المساندة للقوات المسلحة السودانية الي الأخذ بتجربة مقاتلي الفاشر ، في الإنسجام ، والوحدة دون الإلتفات لأي قضايا أخري عدا هدف دحر المليشيا ، والذي قال انه يمثل سر صمود فاشر السلطان. معتبرا التلاحم الذي حدث بين مواطني مدينة الفاشر ، وجميع القوات هو المفتاح الأساسي للنجاح ، والصمود الذي شهدته المدينة ،وقال إن الكل يعلم خطورة المؤامرة التي احيكت ضد البلاد ، سواء كان ذلك علي مستوى الفاشر ، أو الدولة السودانية بصفة عامة. ولفت إلى أن ماحدث بالبلاد ليس مجرد تمرد علي الدولة بل هو غزو أجنبي مكتمل الاركان، مما مثل حافزاً ودافعآ للجميع للمواجهة بكل بسالة وشجاعة. وأوضح العقيد حسين أن السودان لن يؤتي من قبل دارفور ، واصفاً ذلك بالمستحيل ، مضيفا بإنه وفي سبيل وحدة السودان وترابه ، وصون كرامته فإن مدينة الفاشر إستطاعت أن تهزم مليشيات الدعم السريع ومرتزقتهم في (210) معركة ، وذكر أن الفاشر ستكون قريباً نقطة إنطلاقة لنظافة بقية مدن إقليم دارفور ، واي مدينة بوجد بها هؤلاء الأوباش. وحول الدور الذي ينبغي أن تضطلع به القوة المشتركة لحركات الكفاح تجاه كل من يهدد أمن السودان وإستقراره سواء كان من المليشيا واعوانها أو غيرها من القوي الاستعمارية.قال ان القوة المشتركة ، هي ملك للشعب السوداني ، وأنها لبت نداء الوطن ، والشعب في معركة الكرامة التي لن تنتهي إلا بعد القضاء علي المليشيا في كل بقاع السودان ، وإستئصالها بصورة نهائية حتي لاتجد منفذاً للعودة مرة أخرى. وجدد حسين إستعداد القوة المشتركة التام للوقوف ضد أي عمل من شأنه تهديد وحدة السودان ، وأمنه واستقراره .وعزا تأخير وصول متحركات القوات المعنية بفك حصار الفاشر إلي أن العمليات العسكرية تجري وفق خطة محكمة تم الترتيب لها بشكل دقيق ، وسيشاهد الشعب السوداني النتيجة عما قريب بمشيئة الله. ونفي العقيد حسين بشدة صحة الأخبار ، التي ظلت تتردد من وقت لآخر في وسائل التواصل الاجتماعي ، حول وجود خلافات بين القوة المشتركة ، والقوات المسلحة بالفاشر ،معتبرآ ذلك من الشائعات التي لا أساس لها من الصحة والتي قال ان المليشيا وحلفائها ظلت تطلقها كلما تلقوا ضربات قاضية اوهزائم ساحقة ، مما يدفعهم الي اللجوء إلي أساليب التضليل والدعاية الإعلامية للتغطية علي تلك الهزائم. وإستطرد العقيد حسين ، أن التجانس ، والتماسك هما سر صمود القوات ، وان أساليب التضليل الإعلامي التي تمارسها المليشيا قد تجاوزها الزمن ،مجددآ ان القوات بكل تشكيلاتها لن تلتفت ، ولا تلقي بالآ لتلك الهرطقات الرخيصة ، وهو مالا تعلمه المليشيا المتمردة. وأشاد الناطق الرسمي بإسم القوات المشتركة بالمبادرات الوطنية المعنية والتكايا بتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين بمراكز الايواء ،وقال أنه عمل عظيم ،وجهد مقدر قام به عدد من شباب ، وكندانكات الفاشر ، واصفا ذلك الدور بانه لا يقل عن دور القوات في الخطوط الأمامية ، بخاصة ان عدداً من المبادرين والمتطوعين قد ضحوا وقدموا أرواحهم شهداء من أجل ذلك العمل العظيم. واشار إلي أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لم تكتفي بدورها في ميادين القتال بل وقفت بقوة مع برامج التكايا واعدآ بأنها ستظل كذلك إلي حين تجاوز هذه المرحلة.ولفت إلي أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع ضرورة التماسك ، والتكاتف ، والمثابرة والعمل يدآ بيد ، باعتبار ان الوضع الإنساني بالاقليم مرتبط بظروف الحرب. و نادي بضرورة إيلاء أمر النازحين واللاجئين إهتمام أكثر ، وذلك بدعمهم والوقوف معهم لظروفهم الصعبة التي يعيشونها إلي حين الإنتهاء من هذه المعركة المفصلية وطالب الخيرين بضرورة الوقوف بنفس الهمة حتي تنجلي هذه الأزمة في وقت قريب . وفي رده علي سؤال حول صحة الأخبار المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم رضا الحركات المسلحة بتعيين رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل إدريس لعدم مشاورتها من قبل مجلس السيادة ، أضاف أن القوة تدرك تماماً أن هنالك ثمة تساؤلات تثار حول بعض القضايا لاسيما في ظل الديناميكية الراهنة للوضع السياسي ، إلا ان اولوياتهم القصوي الآن هي المضي قدماً في سبيل تحرير البلاد من دنس مليشيا الدعم السريع الأرهابية ، والحفاظ على أمنها ، وتحقيق الإستقرار والتنمية وأشار إلي عدم وجود أي مخاوف لدي حركات الكفاح المسلح من ذلك ، وان تركيزها الآن هو الإستمرار في العمليات العسكرية بعيدآ عن الشائعات. وأكد العقيد حسين أن إرادة الشعب السوداني لا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تقهرها واردف ان هذه الحرب قد كسرت الكثير من الحواجز ، و وحدت الناس ، و بينت لهم خطورة وحجم المؤامرة التي تعرضت لها الدولة السودانية . ولفت أن هذه الحرب ليست بين الجيش السوداني ، ومليشيات الدعم السريع كقوة محلية ، بل بين مليشيات الدعم السريع ، ومرتزقتها العابرون للحدود والقارات ، وبين الشعب السوداني بصورة مباشرة، مجدداً إستمرار القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية ، والقوات المساندة بنفس العزيمة والإصرار ، وبذات الهمة في سبيل تطهير كل شبر من البلاد من دنس هولاء الأوباش ، والغزاة. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
فريق الإنقاذ السعودي يشارك في عملية البحث عن مفقود الأردن هيثم المصبيحيين
المصدر - شارك فريق الإنقاذ السعودي بقيادة العضو جايز بن ملاح الشراري في عملية البحث عن مفقود الأردن هيثم المصبحيين الحويطي ،والذي فقد في وادي الحسا في المملكة الأردنية الهاشمية جنوب عمان. وقد التقت صحيفة غرب الإخبارية بوالد الفقيد الذي عبر عن مشاعره بكل فخراً وإعتزاز بمشاركة فريق الإنقاذ السعودي لعملية البحث عن ابنه. وكان الفريق بقيادة العضو جايز ملاح الشراري الذي شارك إخوانه في المملكة الأردنية الهاشمية بعملية البحث عن مفقود الأردن سائلاً الله أن يرده سالماً إن كان على قيد الحياه وإن كان ميتاً أن يريط الله على قلوب والديه ويعوضهم خيراً. وقد ثمن والد الفقيد وجماعته موقف فريق الإنقاذ السعودي الذي شارك في عملية البحث موجهاً تحياته وتقديره لأبناء المملكة العربية السعودية ولفريق الإنقاذ السعودي الذي مثل المملكة خير تمثيل ، سائلاً الله ان يديم هذه المحبة والأخوة الصادقة بين شعب المملكة العربية السعودية وشعب مملكة الأردن ، والتي تدل على نعمة الدين والأخوة الصادقه التي تجمع بين قلوب المؤمنين الصادقين الذين يحبون لأخوانهم مايحبونه لأنفسهم . أسرة تحرير صحيفة "غرب الإخبارية" تسأل الله أن يربط على قلوب والدين الفقيد هيثم وأن يعوضهم خيراً ويجبر على قلوبهم بالصبر والإيمان واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
بين وطن يبهر العالم… وأبواق عاجزة لا تعرف إلا النعيق
المملكة تواجه الفئة الضالة بحزم وتبني نهضتها بثقة قيادة وشعب بينما تمضي المملكة العربية السعودية بخطى ثابتة نحو مستقبلها المشرق، تخرج على الهامش فئة ضالة ترفع عقيرتها بالباطل، متوهمة أنها قادرة على النيل من وطنٍ تجتمع فيه القيادة والشعب على الثبات والنهضة. هؤلاء النواعق لا يجسدون سوى الفشل والإفلاس؛ لا يحملون مشروعًا ولا قضية، إنما يسعون بوعي خبيث أو بجهل أعمى إلى زعزعة الثقة الوطنية وإثارة الفوضى الفكرية. إن الفئة الضالة التي تصدح ليلًا ونهارًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ليست سوى أبواق مأجورة، تسعى لإرضاء أسيادها في الخارج أو لإشباع غرور شخصي فارغ. بعضهم أمضى سنوات في التشويه والتحريض، يظهر على شاشات ومنابر مأجورة، ومع ذلك بقي أثره صفريًا. وبعضهم جرفه التيه بعد الابتعاث، فانسلخ عن هويته الوطنية وركض خلف شعارات زائفة لا يدرك حتى معانيها. على الرغم من أن هؤلاء النواعق من أبناء الوطن، إلا أنهم شواذ، والشواذ لا يُعتدّ بهم، ويبقى المواطن السعودي هو الرقم الأصعب في الولاء والانتماء لوطنه، قيادةً وحكومةً وأرضًا. ما يجمع هؤلاء الشواذ جميعًا هو فساد الأهداف وسوء النوايا؛ فهم لا يريدون إصلاحًا كما يزعمون، ولا يسعون إلى خير كما يدّعون، بل يهدفون لهدم كل ما يُبنى وتشويه كل ما يُنجز، لأنهم عاجزون عن المشاركة في المسيرة وفاشلون في بلوغ قامات الرجال الحقيقيين. أما الوجه المشرق الحقيقي، فهو المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قائد الرؤية وصانع التحولات. هذا الوطن لا ينظر إلى الخلف ولا ينشغل بنعيق العاجزين، بل يمضي بثبات على كل الجبهات. نرى أبناء الوطن وبناته يحققون الإنجازات العالمية في ميادين العلم والمعرفة، يتفوّقون، يبتكرون، ويزرعون اسم السعودية في قوائم الإبداع الدولي. نرى المشروعات العملاقة تنهض بلا توقف: نيوم، البحر الأحمر، الصناعات الحديثة، الذكاء الاصطناعي، السياحة، والطاقة المتجددة. نرى سياسة خارجية متزنة، واقتصادًا صاعدًا، ومجتمعًا متماسكًا يعتز بقيادته. لقد أصبح اقتصادنا اليوم قوة موازية في موازين الاقتصادات العالمية للدول العظمى، وقوتنا العسكرية لم تعد مجرد قوة إقليمية، بل تجاوزت ذلك لتصبح حضورًا استراتيجيًا مؤثرًا. إنجازاتنا بلغت حد التفوق العالمي، وفوق ذلك نحظى بتصنيفات متقدّمة كإحدى أفضل الدول عالميًا في الاستقرار الأمني وجذب الاستثمارات الكبرى. ولا شك أن هذا كله يزيد من وتيرة صراخ النواعق ومن يقف خلفهم. العالم اليوم يدرك أن السعودية ليست دولة عابرة في الزمن، ولا مشروعًا هشًا قابلًا للابتزاز. إنها دولة ذات وزن إقليمي ودولي، تقود برؤية واضحة وخطى واثقة، لا تعبأ بما يثرثر به أصحاب القلوب السوداء والألسنة المأجورة. ولكل من يحاول الطعن أو التشويه، نقول بوضوح: أنتم لستم سوى صدى أجوف في فضاء واسع. السعودية أكبر منكم، وأقوى من ألاعيبكم، وأعلى من أن تطالها سهامكم المسمومة. فدعوا نعيقكم، وراقبوا صعود وطنٍ لا يعرف التراجع. فالسعودية ماضية إلى المجد... والمجد لا يُمنح للفاشلين ، وهذا نحن، بعد توفيق الله ثم بقيادة حكيمة وشعب وفي، نمضي قدمًا، نردد بشموخ: "سارعي للمجد والعليا".