logo
"حقن الأوامر الخفية": هجمات ذكية تخدع ذكاء "google" الاصطناعي لسرقة بيانات "Gmail"

"حقن الأوامر الخفية": هجمات ذكية تخدع ذكاء "google" الاصطناعي لسرقة بيانات "Gmail"

الدستور٢٠-٠٧-٢٠٢٥
وكالات
في تطور مقلق يهدد أمن مستخدمي البريد الإلكتروني، كشفت تقارير حديثة عن موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية تستهدف مستخدمي خدمة Gmail البالغ عددهم 1.8 مليار مستخدم حول العالم، باستخدام تقنية متقدمة تُعرف بـ"حقن الأوامر الخفية".
تعتمد هذه الهجمات على استغلال أداة الذكاء الاصطناعي "جيميني" المدمجة في منصة google، حيث يرسل القراصنة رسائل تبدو عادية ظاهريًا لكنها تحتوي على أوامر مخفية باستخدام تقنيات مثل النص الأبيض على خلفية بيضاء أو خطوط بحجم صفر، ما يجعلها غير مرئية للمستخدمين.
وعند محاولة المستخدم الاستفادة من ميزة تلخيص البريد الإلكتروني عبر "جيميني"، تقوم الأداة بقراءة هذه الأوامر الخفية، ما يؤدي إلى عرض تحذيرات أمنية مزيفة تبدو واقعية للغاية، مثل تحذيرات باختراق كلمة المرور أو وجود تهديد أمني عاجل.
وقد أظهرت تجارب أمنية أجرتها شركات مثل "موزيلا" و"آي بي إم" كيف يمكن للقراصنة توجيه المستخدمين إلى أرقام دعم فني وهمية أو مواقع إلكترونية خبيثة مصممة لسرقة بياناتهم الحساسة. الأخطر أن بعض هذه الهجمات يمكن أن تُنفذ تلقائيًا عبر أنظمة ذكاء اصطناعي أخرى دون تدخل بشري.
ورغم أن "google" أضافت إجراءات وقائية مثل طلب تأكيد المستخدم قبل تنفيذ إجراءات حساسة، إلا أن الشركة لم تعالج جوهريًا هذه الثغرة، ما أثار تحذيرات خبراء الأمن الذين يرون أن ذلك يفتح الباب لاستمرار الهجمات.
وتتصاعد خطورة المشكلة مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات غوغل الأخرى مثل Docs وCalendar، مما يجعل الحاجة ماسة لتطوير حلول أعمق وأكثر تطورًا لصد هذه الهجمات.
وينصح الخبراء المستخدمين بعدم الاعتماد الكامل على تحذيرات "جيميني"، والتحقق يدويًا من أي رسالة مشبوهة، وتفعيل كافة خيارات الأمان المتاحة في حساباتهم.
هذه الثغرة تمثل تحديًا أمنيًا واسع النطاق لجميع المنصات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في معالجة المحتوى، وتبرز الحاجة الملحة لوضع معايير أمان جديدة تحمي المستخدمين من استغلال الذكاء الاصطناعي ذاته.
"ديلي ميل"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غوغل" تطلق "مرشد الويب" لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
"غوغل" تطلق "مرشد الويب" لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

"غوغل" تطلق "مرشد الويب" لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي

اضافة اعلان عمان- الغد- أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية "غوغل" خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي باسم "ويب غايد" (مرشد الويب) لتنظيم نتائج البحث على محرك غوغل.وتعد خاصية "ويب غايد" تجربة لخدمة غوغل "سيرتش لابس" بهدف الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات المتعلقة بجوانب محددة من سؤال البحث.يذكر أن تجارب "سيرتش لابس" هي وسيلة غوغل لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرا للاهتمام.يمكن تفعيل هذه التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل خصائص مثل خاصية "وضع الذكاء الاصطناعي" (أيه. ي مود) من غوغل، ونوت بوك إل.إم وأداة صناعة الأفلام فلو، وأفكارا أخرى أكثر تخصصا، مثل برنامج صوتي يعتمد على أخبار من محتوى "غوغل ديسكفر"، وفق ما نشر على موقع "سكاي. نيوز".وتعد تجربة "ويب غايد" الجديدة نسخة معدلة من تقنية "التوزيع المتفرع" لعرض نتائج البحث التي تستخدمها غوغل بالفعل مع خاصية "أيه. ي مود". تعمل هذه الميزة نفسها بواسطة منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "جيمناي"، مما يساعد غوغل على فهم سؤال البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن عدم عرضها عند استخدام بحث غوغل التقليدي."غوغل" والذكاء الاصطناعي.. ميزات جديدةوتقول غوغل إن هذه الخاصية مناسبة تماما لطلبات البحث المفتوحة، مثل "كيفية السفر بمفردي في اليابان" أو حتى لطلبات البحث الأكثر تعقيدا ومتعددة الجمل. على سبيل المثال، يمكنك طرح سؤال مثل "عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة، ما أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة فيما بيننا رغم المسافة؟".سيركز كل قسم من نتائج البحث على نوع واحد من الإجابات. في مثال السفر الفردي، ستعرض خاصية "ويب غايد" مجموعات من الصفحات التي تركز على الأدلة الشاملة، ونصائح السلامة، والروابط التي شارك فيها الأشخاص تجاربهم الشخصية، وغيرها.ستكون تجربة "ويب غايد" متاحة للمستخدمين المشتركين، وستعيد تهيئة نتائج البحث في علامة تبويب "الويب" على صفحة محرك البحث. يمكن أيضا إيقاف خاصية "ويب فيو" (عرض الويب) من العلامة نفسها، إذا أراد المستخدم عرض النتائج القياسية فقط من دون الحاجة إلى تعطيل التجربة تماما.

غوغل تقدم Web Guide لتنظيم نتائج البحث بطريقة ذكية
غوغل تقدم Web Guide لتنظيم نتائج البحث بطريقة ذكية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

غوغل تقدم Web Guide لتنظيم نتائج البحث بطريقة ذكية

سرايا - أطلقت شركة غوغل الأمريكية تجربة جديدة تحمل اسم "ويب جايد" ضمن برنامجها التجريبي "سيرش لابس"، الذي يتيح اختبار أدوات وتقنيات بحث متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتهدف الخاصية إلى تنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تصنيف الصفحات بحسب الزوايا المختلفة المرتبطة بسؤال المستخدم، بما يساعد على فهم أعمق للسياق وتقديم نتائج أكثر دقة وثراءً. وتعتمد خاصية "ويب جايد" على البنية التقنية لمنصة الذكاء الاصطناعي "جيمني"، حيث تقوم بتحليل نوايا المستخدم وربطها بمصادر متنوعة، بما في ذلك صفحات لم تكن لتظهر في نتائج البحث التقليدية. ويُعد هذا التطوير امتداداً لتقنية "التوزيع المتفرع" التي اعتمدتها غوغل في خاصية "وضع الذكاء الاصطناعي" ضمن محركها. وعند طرح أسئلة مفتوحة مثل "كيف أسافر بمفردي إلى اليابان؟"، تعمل "ويب جايد" على تقسيم نتائج البحث إلى أقسام محددة مثل: الأدلة الشاملة، وإرشادات الأمان، والتجارب الشخصية، وغيرها. وبالنسبة للاستفسارات المعقدة مثل: "عائلتي موزعة على مناطق زمنية مختلفة، ما أفضل الأدوات للحفاظ على التواصل؟"، توفر الخاصية صفحات مرتبة بحسب الحلول المقترحة، لتسهيل الوصول إلى المعلومة دون تشتيت. كما تظهر ميزة "ويب جايد" ضمن تبويب "الويب" في صفحة نتائج البحث، حيث يمكن للمستخدمين تفعيلها أو إيقاف عرضها دون الحاجة إلى تعطيل التجربة كلياً. وتسمح هذه المرونة بمقارنة عرض النتائج الكلاسيكي بالشكل الجديد، ما يمنح المستخدم حرية أكبر في اختيار طريقة تصفح المحتوى الأنسب له. وتشمل تجارب "سيرش لابس" عدداً من الميزات الأخرى إلى جانب "ويب جايد"، مثل "وضع الذكاء الاصطناعي"، و"نوت بوك إل.إم"، وأداة صناعة الأفلام "فلو"، بالإضافة إلى مبادرات تعتمد على الأخبار المستخرجة من محتوى "غوغل ديسكفر". ويمكن للمستخدمين الانضمام إلى هذه التجارب أو الانسحاب منها في أي وقت، ما يعزز تجربة البحث الشخصية ويمنح الفرصة لتجريب أدوات قد تكون مستقبلية في طريقة تصفح الإنترنت. ويمثل إدخال خاصية "ويب جايد" جزءاً من رؤية أشمل تسعى من خلالها غوغل إلى تطوير محرك بحثها بما يتناسب مع التحولات في سلوك المستخدمين. وبات التركيز الآن منصباً على الأسئلة المطولة، والموضوعات المركبة، والبحث السياقي، وهو ما يُتوقع أن يُعيد تشكيل تجربة الاستخدام بشكل كامل في السنوات المقبلة.

روبوتات الذكاء الاصطناعي تتقدم بخجل… وغوغل يواصل الهيمنة
روبوتات الذكاء الاصطناعي تتقدم بخجل… وغوغل يواصل الهيمنة

صراحة نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • صراحة نيوز

روبوتات الذكاء الاصطناعي تتقدم بخجل… وغوغل يواصل الهيمنة

صراحة نيوز- رغم التوسع السريع في استخدام روبوتات الدردشة الذكية، لا تزال محركات البحث التقليدية، وعلى رأسها 'غوغل'، تتربع على قمة الاستخدام العالمي للإنترنت، وفق ما أظهرته تقارير حديثة. وبينما تتغلغل أدوات الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، تُظهر البيانات أن هذه التقنيات لم تصل بعد إلى مرحلة تهديد محركات البحث في حجم الاستخدام أو عدد الزيارات. فبحسب تقرير صادر عن شركة OneLittleWeb ، ارتفعت الزيارات على أبرز 10 روبوتات دردشة ذكية بنسبة 80.92% بين أبريل 2024 ومارس 2025، لتصل إلى 55.2 مليار زيارة ، مقارنة بـ 30.5 مليار زيارة في الفترة نفسها من العام السابق. لكن رغم هذا النمو الكبير، تبقى هذه الأرقام صغيرة جدًا عند مقارنتها بحركة المرور على محركات البحث. ووفقًا لموقع Android Headlines ، فقد سجلت أفضل 10 محركات بحث – بقيادة 'غوغل' – نحو 1.86 تريليون زيارة خلال الفترة نفسها، ما يعادل 34 ضعفًا من حجم الزيارات التي حصدتها روبوتات الدردشة. غوغل يبتعد عن المنافسة على الرغم من الشعبية الواسعة التي حققها ChatGPT والذي سجّل 47.7 مليار زيارة بنمو بلغ 67.09% ، فإن محرك 'غوغل' وحده استأثر بـ 1.63 تريليون زيارة ، أي ما يزيد بـ 26 مرة عن أقرب منافسيه في فئة الذكاء الاصطناعي. في الوقت ذاته، ورغم انخفاض طفيف في إجمالي زيارات محركات البحث بنسبة 0.51% ، فقد سجلت بعض المنصات مثل Bing و Yandex نموًا ملموسًا بنسبة 27.77% و 32.65% على التوالي، مدعومة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. وقد بدأت 'غوغل' مؤخرًا بإطلاق أدوات جديدة مثل 'نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي' و'وضع الذكاء الاصطناعي'، ما يشير إلى توجه واضح للجمع بين دقة البحث التقليدي وسرعة التحليل الذكي. روبوتات ناشئة تتقدّم بسرعة في ميدان الذكاء الاصطناعي، برزت منصات جديدة مثل 'ديب سيك' التي شهدت نموًا تجاوز 100,000% ، و**'غروك'** التي حققت قفزة غير مسبوقة بنسبة 350,000% خلال عام واحد فقط، مما يعكس تسارع الاهتمام بالأدوات التفاعلية الذكية. محركات البحث تحافظ على مكانتها رغم هذا التقدم اللافت في قطاع الدردشة الذكية، إلا أن محركات البحث تظل المصدر الأول للمعلومات الدقيقة والمنظمة. في المقابل، تقدم روبوتات الذكاء الاصطناعي إجابات فورية وتفاعلية تلبي أنماطًا جديدة من الاستخدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store