logo
حموشي في زيارة عمل إلى فيينا على رأس وفد أمني مغربي رفيع المستوى

حموشي في زيارة عمل إلى فيينا على رأس وفد أمني مغربي رفيع المستوى

LE12٠٧-٠٥-٢٠٢٥

video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
حموشي على رأس وفد أمني مغربي رفيع المستوى في زيارة عمل إلى العاصمة النمساوية فيينا خلال يومي 06 و07 ماي الجاري.
الرباط-جريدة le12.ma
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف
وذكر بلاغ للقطب أن هذه الزيارة تندرج في إطار مشاركة وفد المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في أشغال الاجتماع الإقليمي الثاني والعشرين لرؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى دول تركيا وباكستان، والذي ينظمه فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع للأمم المتحدة بمركز فيينا الدولي.
وأضاف أن مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال هذا الملتقى الأمني متعدد الأطراف تعكس التزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدولي، ورغبتها الأكيدة في مشاركة خبراتها وتجربتها الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود مع سائر الدول الصديقة والحليفة ومختلف شركائها الدوليين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المناقشات المنجزة في إطار هذا اللقاء تناولت تطورات هياكل القيادة في تنظيم 'داعش' و'القاعدة' في ظل فقدان المعاقل التقليدية ونمو الفروع والولايات الإقليمية الجديدة، وكذا التقييم العام للتهديدات والمخاطر التي تطرحها هذه التنظيمات على المستوى الجهوي والدولي، في الأمد القريب والمتوسط والبعيد.
كما استعرضت هذه المناقشات تحليل الاتجاهات الجديدة في كل ما يرتبط بالموارد المالية والأسلحة والمعدات اللوجستية التي يعتمدها تنظيما 'داعش' و'القاعدة'، بما في ذلك آليات إخفاء وتشفير الأموال، بالإضافة إلى رصد التحديثات الطارئة على الدعاية والاستراتيجية الإعلامية ووسائل الاتصال التنظيمي داخل هذه التنظيمات الإرهابية.
وبالموازاة مع هذه الأنشطة المنظمة في إطار التعاون متعدد الأطراف، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة في إطار علاقات التعاون الأمني الثنائي، مع رؤساء وفود الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في العديد من الدول الصديقة المشاركة، بما فيها قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة.
وقد استعرضت هذه المباحثات الثنائية مختلف التحديات والتهديدات الأمنية التي تستدعي تدعيم العمل المشترك لمواجهتها وتحييد مخاطرها، كما تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بما يكفل توطيد الأمن وصون الاستقرار.
وذكر البلاغ بأن هذه الزيارة تؤكد، مرة أخرى، المكانة المتميزة والدور الفعال الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي، كما تترجم المصداقية التي تحظى بها مصالح الأمن المغربية لدى شركائها الإقليميين والدوليين، كفاعل أساسي في الجهود المشتركة لصون الأمن والاستقرار العالميين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حموشي يُقدّم منحةً مالية لمنتسبي الأمن الوطني المتوجّهين للحج
حموشي يُقدّم منحةً مالية لمنتسبي الأمن الوطني المتوجّهين للحج

طنجة 7

timeمنذ 9 ساعات

  • طنجة 7

حموشي يُقدّم منحةً مالية لمنتسبي الأمن الوطني المتوجّهين للحج

استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 20 ماي، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة بالسعودية لأداء فريضة الحج برسم سنة 2025. ويبلغ عدد المستفيدين من أداء فريضة الحج هذه السنة، 286 مستفيدا من أسرة الأمن الوطني، بينهم 199 حاجة وحاجا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع مصاريف ونفقات الحج، و87 حاجة وحاجا سيستفيدون من التغطية الجزئية بناء على الطلبات التي تقدموا بها لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وتم تعزيز وتوسيع قاعدة المستفيدين من فريضة الحج هذه السنة، لتشمل بشكل متزايد أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، إذ ناهز عدد الأرامل اللواتي حصلن على التغطية الشاملة 31 مستفيدة، وعشر أرامل من التغطية الجزئية، بينما بلغ عدد المتقاعدين المستفيدين من التغطية الشاملة 41 متقاعدا و31 مستفيدا من التغطية الجزئية. وقدم حموشي بهذه المناسبة، منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف. وفي كلمة توجيهية بمناسبة توديع حجاج أسرة الأمن، شدّد حموشي على أهمية الأمن الروحي الذي يشمل أداء فريضة الحج، باعتباره 'واحد ا من أهم مرتكزات العمل الاجتماعي المخصص لأسرة المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني'. وعزا حرصه الدائم على استقبال وتوديع حجاج أسرة الأمن إلى 'التزام شخصي ومسؤولية مؤسساتية'، مبتهلا إلى الله العلي القدير ' أن يبلغ الحجاج الرحاب المقدسة وهم يرفلون في رداء الصحة والعافية، ويلهمهم السداد والرشاد والقوة والعون لأداء المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف'. كما أكد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أنه أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، من أجل توفير كافة الظروف المواتية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لحجاج قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داعيا إياهم في المقابل إلى الدعاء بالأمن والأمان لبلادنا العزيزة، وبموفور الصحة والعافية للملك محمد السادس.

تُركوا بجحيم الصحراء.. منظمات حقوقية تندد بترحيل الجزائر للمهاجرين الأفارقة
تُركوا بجحيم الصحراء.. منظمات حقوقية تندد بترحيل الجزائر للمهاجرين الأفارقة

هبة بريس

timeمنذ 11 ساعات

  • هبة بريس

تُركوا بجحيم الصحراء.. منظمات حقوقية تندد بترحيل الجزائر للمهاجرين الأفارقة

هبة بريس في بلاغ شديد اللهجة، أدانت كل من المنظمة للشغل والمنظمة الديمقراطية للعمال المهاجرين في المغرب ما وصفته بـ'الطرد الجماعي الممنهج' الذي تنفذه السلطات الجزائرية ضد المهاجرين، معتبرة أن هذه السياسات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وللمبادئ الإنسانية. 6000 مهاجر بلا ماء أو طعام ووفقًا لما ورد في ذات البلاغ، فإن أكثر من 6000 مهاجر جرى ترحيلهم خلال شهر أبريل 2025 نحو النيجر، وتركوا في قلب الصحراء قرب منطقة أساماكا، بلا ماء أو طعام أو أدنى حماية، في ظل درجات حرارة تجاوزت 48 درجة مئوية. ووثقت المنظمة ترحيل 31404 مهاجرين من الجزائر إلى النيجر خلال سنة 2024، ووصفت الرقم بـ'القياسي'، مشيرة إلى عملية طرد جماعية أخرى وقعت بتاريخ 19 أبريل 2025، وشملت 1414 مهاجرا، بينهم 41 امرأة و12 طفلا، تركوا لمصير مجهول في بيئة قاتلة، بينما تحدث شهود عيان عن وفيات وعنف شديد رافق عملية الترحيل. البلاغ سلط الضوء على مفارقة خطاب السلطة الجزائرية، حيث يستمر الرئيس عبد المجيد تبون في الترويج لتسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه عمليات الطرد على أرض الواقع، مدفوعة بخطاب أمني يصف المهاجرين بالتهديد. اعتقالات تعسفية الشهادات التي جمعتها المنظمتان تكشف مشهداً أكثر قسوة: اعتقالات تعسفية في الشوارع وأماكن العمل، احتجازات جماعية في مراكز مكتظة، ونقل المهاجرين إلى ما يسمى بـ'النقطة صفر'، حيث يُجبرون على السير أكثر من 15 كيلومترا في درجات حرارة قاسية وهم مرضى أو جرحى. وقد سُجّلت حالات وفيات مأساوية، بينها وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات نتيجة الإهمال الطبي وانعدام الموارد. كما أفاد البلاغ أن مراكز الاستقبال في النيجر باتت غير قادرة على استيعاب هذا التدفق الكبير، وخاصة في مدينة أغاديز التي تضم حالياً 1900 لاجئ يعيشون في ظروف بائسة، وسط نقص فادح في الغذاء والرعاية الطبية، وتأخر إداري في معالجة طلباتهم قد يمتد إلى سبع سنوات. عمليات الطرد القسري ووفقاً للمصدر نفسه، فإن هذه السياسات لا تأتي بمعزل، بل هي جزء من تنسيق إقليمي يشمل الجزائر وتونس وليبيا، تدعمه تمويلات أوروبية تهدف إلى تصدير عبء الهجرة نحو الجنوب عبر شراكات مشبوهة مع أنظمة استبدادية، مما يجعل الاتحاد الأوروبي شريكاً في هذه الانتهاكات، بحسب تعبير المنظمتين. وفي الختام، طالبت المنظمتان المجتمع الدولي، وخاصة المنظمة الدولية للهجرة، بـوقف فوري لعمليات الطرد القسري، وفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الانتهاكات المرتكبة من قبل السلطات الجزائرية، وصولاً إلى فرض عقوبات على المتورطين. كما دعتا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تخفيف الاكتظاظ بالمراكز النيجرية، وتسريع وتيرة العودة الطوعية، ومراجعة الاتفاقيات الأوروبية المغاربية بما يضمن احترام حقوق الإنسان وخلق مسارات هجرة شرعية وآمنة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

عبد اللطيف حموشي يودع حجاج أسرة الأمن الوطني في لحظة إنسانية تجسّد الوفاء والرعاية
عبد اللطيف حموشي يودع حجاج أسرة الأمن الوطني في لحظة إنسانية تجسّد الوفاء والرعاية

صوت العدالة

timeمنذ 13 ساعات

  • صوت العدالة

عبد اللطيف حموشي يودع حجاج أسرة الأمن الوطني في لحظة إنسانية تجسّد الوفاء والرعاية

بقلم:عشار أسامة في مشهد مفعم بالدلالة والرمزية، استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء بالرباط، أعضاء أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج لسنة 2025. هذه المبادرة التي باتت تقليدًا سنويًا، تُجسد العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لمنتسبيها، حيث بلغ عدد المستفيدين هذا العام 286 حاجًا وحاجة. من بين هؤلاء، استفاد 199 شخصًا من تغطية شاملة لكافة مصاريف الحج، فيما استفاد 87 آخرون من تغطية جزئية بناءً على طلبات شخصية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. ولم تتوقف الرعاية عند المنتسبين النشطين، بل امتدت لتشمل الأرامل والمتقاعدين، حيث استفادت 31 أرملة من تغطية شاملة، و10 أخريات من تغطية جزئية، كما شمل الدعم 41 متقاعدًا بتغطية كاملة، و31 آخرين بتغطية جزئية، في خطوة تعبّر عن الوفاء والاعتراف بما قدموه خلال مسارهم المهني. ولتعزيز هذه المبادرة ذات البعد الإنساني والروحي، قدّم السيد حموشي منحة مالية استثنائية لجميع الحجاج المستفيدين، دعمًا لهم لأداء الفريضة في ظروف مريحة وميسّرة. وفي كلمته بالمناسبة، أكد على البعد الروحي والاجتماعي لهذه المبادرة، واصفًا أداء مناسك الحج بأنه أحد المرتكزات الأساسية للعمل الاجتماعي داخل الجهاز الأمني، بما يعكس روح التضامن والتكافل داخل أسرة الأمن. واعتبر السيد حموشي أن حرصه الشخصي على استقبال وتوديع حجاج الأمن الوطني ينطلق من التزام عميق ومسؤولية مؤسساتية تجاه هذه الفئة، مشددًا على ضرورة توفير كل الظروف الملائمة التي تضمن للحجاج أداء مناسكهم في طمأنينة وسكينة. كما دعاهم إلى التوجه بالدعاء للوطن بالأمن والاستقرار، ولجلالة الملك محمد السادس نصره الله بموفور الصحة وطول العمر. بهذا الاستقبال الحافل، يتجدد التأكيد على أن البعد الإنساني يشكّل أحد أبرز أعمدة العمل الأمني المغربي، بقيادة من تسكنه المسؤولية ويحركه الوفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store