طالبات تبوك تالية الشريف وسارة الشهراني يحققن الميدالية الذهبية في معرض ITEX بماليزيا
وقد تم ترشيحهما للمشاركة في هذا المحفل الدولي من قِبل مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، ضمن جهود المؤسسة في دعم الموهوبين والموهوبات وتمثيل المملكة في المسابقات العالمية.
وقدمنا الطالبتين الإنجاز والميداليات الذهبية هدية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك والرجل المحفز والداعم لكل ابناء المنطقة وإنجازاتهم حفظه الله ، وكذلك لأولياء أمورهن وكل من كان له دور كبير في تشجيعهن ودعم مالديهن من موهبة و للمعلمة المشرفة عليهن خلال المسابقة نورة عبدالرحمن الأسمري والإعلامية هياء فرحان السبيعي .
الجدير بالذكر بان معرض ITEX يُعد من أبرز المعارض الدولية المتخصصة في الابتكار والتقنية، ويشهد سنويًا مشاركة نخبة من المخترعين والمبتكرين من مختلف دول العالم، ما يجعل هذا الإنجاز تتويجًا لموهبة سعودية واعدة تمضي بثقة نحو المستقبل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
'الهيئة السعودية للمياه' توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
الرياض – واس : أصدرت 'الهيئة السعودية للمياه' بالتعاون مع 'دارة الملك عبدالعزيز' كتاب:(رحلة التحلية في المملكة العربية السعودية) الذي يستعرض المسيرة التاريخية لصناعة تحلية المياه والتحولات الكبرى التي مرت بها منذ بداياتها وحتى مرحلة تحقيق الريادة العالمية، كما يوثق الكتاب ما تحقق من إنجازات في قطاع المياه بفضل وتوفيق من الله -عز وجل-، ومن ثم بالدعم والتمكين والرعاية المستمرة التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- مما ينعكس أثره على؛ تعزيز الاستدامة المائية والبيئية، وتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.يحكي الكتاب مسيرة رحلة حافلة بالإنجازات بعد مرور خمسين عامًا على نشأة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وما شهدته من البدايات والنجاحات والمكتسبات حتى اليوم، لتكون بين يدي كل قارئ ومطلع وباحث، ويفتخر بها كل مواطن يعيش في هذه الأرض.تضمن الكتاب في محتويات أقسامه: أهمية الماء في الحياة، ووضع المياه في الجزيرة العربية كونها أرضًا بلا أنهار، تعتمد على أمطار تنزل في سنة وتقل في أخرى، وعلى وديان وآبار لا تكفي لسد حاجاتها، فضلًا عن إعلان نضوبها في أي وقت، ومن هذا الأمر أدرك أئمة الدولة السعودية منذ تأسيسها؛ أهمية توفير المياه، بتهيئة الآبار، وحفر المزيد منها، بل وحاول بعضهم جلب آلات حديثة لاستخراجه من جوف الأرض بطرق حديثة، وفي بداية عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- كان من أهدافه توفير المياه بحفر مزيد من الآبار، وتوفير الوسائل المعينة كافة لاستخراجه، مدركًا -رحمه الله- أهميتها في بناء حضارة الدول، وبقاء الإنسان على ديمومة الحياة، وإسهامه في ازدهار وطنه ورقيّه.ووفق ما ورد في الكتاب: 'شهد عام 1384 هـ الموافق 1964 م طرح أفكار كثيرة لإيجاد حل دائم ومستمر للمياه في بلادنا، بعد أن تحولت إلى دولة تنبض فيها الحياة في كل أرجائها، ونمت فيها المصانع والمشاريع، وتمددت المدن والقرى، وأصبحت بيئة جاذبة لكل دول العالم، وكان من بينها فكرة تقوم على تحلية مياه البحار؛ نظرًا لوقوع بلدنا بين موردي ماء كُبرَيين، هما الخليج العربي والبحر الأحمر، فيمكن الاستفادة منهما في نهضة الصناعة والزراعة ومقومات الحياة كافة، وانطلقت بعدها تنفيذ الفكرة من خلال مكتب في وزارة الزراعة والمياه يحمل اسم (تحلية المياه المالحة) وكان يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-؛ لكفاءته وأبحاثه المتعلقة بمجال تحلية مياه البحر'.سرد الكتاب بدايات الرحلة حيث سار المكتب في تنفيذ الفكرة وتحويلها إلى أرض الواقع، فأسست منظومات لتحلية المـياه، وانتشرت شبكات المياه لتغطي المدن الكبرى، ولم يمر عقدان حتى تحولت الفكرة إلى مشروع عملاق، أثار الإعجاب بما حققه في سبيل توصيل المياه إلى كل مزرعة في بطن واد، أو بيت على سفح جبل، أو إلى هجرة ضاربة في كبد الصحراء، فكان الإنجاز عظيمًا والنجاح كبيرًا، وتحول بعد ذلك المكتب إلى المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، التي تملك منظومات متعددة، وتحولت مع مرور السنوات والعقود إلى أرقام، يحق لكل مواطن أن يفخر بما حققه وطنه ورجاله من مكاسب عظيمة، حيث تحولت تلك الصحراء القاحلة إلى شـبكة مـياه تروي كل فرد ومصنع وحقل مـن شرق المملكة إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها في مساحة شاسعة تجاوزت (مليوني كيلومتر مربعًا).أبرز الكتاب -بشكل تفصيلي- الخط الزمني لأبرز الأحداث في المؤسسة، وإنجازاتها في أرقام، وأهمية الماء في الحياة، ووضع المياه في الجزيرة العربية، ووضع المياه في المملكة والعناية بها منذ نشأتها، وتناول جهود الملك عبدالعزيز والملك سعود -رحمهما الله- لتوفير الماء، والمؤسسة في عهود الملوك من بعدهم (الملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله) -رحمهم الله- وصولًا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.حققـت المؤسسة في عهـد خادم الحرمين الشريفين الملك سـلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- قفـزات مشـرفة في جميـع المجالات المتعلقة في مجـال صناعـة تحليـة المياه، ويُعدُّ عام 1438هـ الموافق 2017 م نقطـة تحـول في تاريـخ المؤسسة؛ لتطور مستوى تنظيماتها الداخلية والخارجية، ورفع كفاءة التشغيل والصيانة؛ مما أسهم في زيادة إنتاجها اليومي من (3,5 مليون متر مكعب يوميًا) إلى أكثر من (5 ملايين متر مكعب)، دون زيادة في التكاليف، ومازالت المؤسسة تتوسع في إنشاء منظومات جديدة وفـق حاجـة كل منطقـة مـن المياه، حتـى بلـغ عـدد منظومـات التحليـة في عـام 1445هـ الموافق 2023م (33 منظومـة)، وبلـغ إنتـاج كامـل منظومـات المياه المالحة اليومـي (7.5 مليـون متر مكعـب).وفي تاريخ 28 شوال 1445هـ الموافق 7 مايو 2024م، صدر قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين رقم (918) بتحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى هيئة باسم 'الهيئة السعودية للمياه'؛ لتكون المنظم لأنشطة خدمات المياه.وبين الكتاب أن المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، لم تتوقف على إنجازاتها في تحلية المياه المالحة وإنشاء المنظومات، بل حققت أبعد من ذلك في مجالات عدة فيما يتعلق بمبادرات ومشاريع التطوير والابتكار والأبحاث، والتدريب، ووسعت نشاطها، لتضمن استدامة أعمالها وإنجازاتها، إضافة إلى براءات الاختراع، كما شمل التطور المؤسسي: التحول الرقمي واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي.وتميزت المؤسسة خلال رحلتها بحصولها على العديد من الجوائز والشهادات على الصعيد المحلي والعالمي، خاصة مع اهتمام ودعم القيادة المستمر وما حظيت به من عناية ملكية خاصة أثمر من خلال دورها الحيوي في الاستقرار الاجتماعي وتطور الدولة على جميع الأصعدة، وتجلى ذلك في عدد من الزيارات الميدانية للمؤسسة؛ لتفقدها وافتتاح مشاريعها، والوقوف على سير أعمالها بأنفسهم.وأسهمت المؤسسة تنمويًا في المملكة بمشاركتها مع مختلف قطاعات الدولة، في تحقيق الأهداف التنموية وعملية التخطيط الشامل خاصة فيما يتعلق بالأهداف الاجتماعية والاقـتـصـاديـة، ودورها في توفير المياه لجميع مدن وقرى ومحافظات المملكة وتزويد الـقـطـاع الـصـنـاعـي -الـذي يـتـطـلـب كـمـيـات مـتـزايـدة-، وكذلك خدمة ضيوف الرحمن في مواسم الحج والعمرة، وشـمـل إســهــام المؤسسة في المجالات الاقتصادية والزراعية، وتوطين الوظائف، والمحافظة على البيئة.أوضحت الأجزاء الأخيرة تقاطعات أعمال المؤسسة ومشاريعها المستقبلية مع مستهدفات وإستراتيجيات رؤية المملكة 2030، وأبرز الشخصيات القيادية في مسيرة التحلية من أصحاب المعالي الوزراء ومحافظي المؤسسة.وللمزيد من التفاصيل يمكن الاطلاع على النسخة الرقمية من الكتاب باللغة العربية من خلال الرابط التالي: ولمشاهدة فيلم سحر المياه: مقالات ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
تشهد منطقة جازان اليوم، الخميس 6 يونيو 2025، ظاهرة فلكية فريدة، حيث تتعامد الشمس تمامًا فوق المنطقة عند وقت الزوال، ما يؤدي إلى انعدام الظلال بشكل تام. وأوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا الدكتور عبدالله المسند، أن هذا التعامد يُعد الأول من نوعه لهذا العام على جازان، ضمن مسار الشمس الظاهري الذي يتجه شمالًا خلال هذه الفترة من السنة. وأشار المسند إلى أن الشمس ستواصل تقدمها شمالًا حتى تبلغ ذروة ميلها فوق مدار السرطان، الذي يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في 21 يونيو، وهو الموعد الفلكي لبداية فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وبعد ذلك، تعود الشمس تدريجيًا جنوبًا، لتتعامد مرة أخرى فوق جازان في 6 أغسطس، ثم تواصل حركتها الظاهرية جنوبًا حتى تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، وهو ما يُعرف بـ 'الاعتدال الخريفي'، حيث يتساوى الليل والنهار. وتستمر الشمس في رحلتها جنوبًا حتى تصل إلى مدار الجدي في 21 ديسمبر، معلنةً بذلك بداية فصل الشتاء فلكيًّا في نصف الكرة الشمالي. ويُذكر أن هذه الظواهر تأتي ضمن النظام الكوني الدقيق الذي يسير وفق تقدير الله تعالى، كما قال عزّ وجل:﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾، وقوله سبحانه:﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾.


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
رحلة الحاج (من العناء إلى الراحة)
الله عز وجل عندما أمر إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة عظم البيت الحرام وجعله مقصداً من كل أنحاء الأرض ثم أمره بالأذان بالحج من كل فج عميق. ومع تعاقب الأنبياء والأزمان كانت خدمة بيت الله وقاصديه من القربات العظيمة عند البشر والكل يتسابق ليقدم ولو الشيء البسيط وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. إن الأعمال التي تقربك من الله عز وجل لها طعم وطمأنينة وروحانية وسعادة لا يشعر بها إلا من وفقه الله لتلك الأعمال الصالحة. ومملكتنا العربية السعودية منذ بزوغ فجرها على يد مؤسسها الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وهي تقدم الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن بأعلى جودة وتسخر القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية لتذليل الصعاب في تلك الرحلة العظيمة التي قد ينفق الحاج ماله كله لأجل زيارة بيت الله إما لعمرة أو حج. ولذلك استفادت مملكتنا من كل الإمكانات التقنية الحديثة لتذليل الصعوبات فنجد استخدام الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية والتوجيه الإلكتروني واستخدام المنصات الافتراضية والأسوار الذكية وغيرها من الخدمات التي جعلت من الحج رحلة ممتعة، بل وسخرت الإمكانات البشرية وهيأت البنية التحتية فنجد الذين يتعاملون مع الحجاج ويستقبلونهم ويتحدثون معهم بلغة الحاج وييسرون له الأمر ويرشدونه وقد هيأت لهم الطرقات بأعلى معايير الجودة والسلامة. إن من يصطفيه الله لخدمة ضيوفه لهو موفق ويغبط على ذلك العمل العظيم فالذين يعملون في القطاع العسكري والصحي والنقل والإعلام والحج وغير الربحي والمتطوعون والكشافيون وغيرهم من الجنود لهم في شرف عظيم أن تعين حاجاً أو تقضي حاجته أو ترشده أو تسعى في تنظيم حجه أو تيسر له طعامه أو وسيلة نقله، هذا هو منتهى السعادة لا تشعر بها إلا إذا عدت لبيتك بعد انتهاء الموسم تجد أنك قدمت أمراً عظيماً وتشعر بالرضا النفسي ويهون التعب والنصب. تعتري تلك الرحلة التحديات والصعوبات والمشقة والزحام ولكن سبحان ميسر الأمور يجتمع الملايين في بقعة لا تتجاوز الكيلومترات وبتوفيق من الله ثم بجهود ولاة أمرنا وأبنائهم في مملكتنا العربية السعودية يصبح الحج يسيراً ورحلة ممتعة ومقصداً لكل من أراد الحج وزيارة بيت الله الحرام، في زمن مضى كانت الناس تحج بالخيل والبعير ومشياً على الأقدام وتمضي الشهور لكي تصل إلى بيت الله الحرام وقد لا تصل، واليوم يسر الله الوصول بكل وسائل النقل الحديثة وفي ساعات نصل لبيت الله الحرام ونؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله ثم يعود كل لبلده وهو في صحة وعافية. فجزيل الشكر والامتنان لولاة أمرنا على اهتمامهم الأعظم ببيت الله الحرام وقاصديه والشكر موصول لأبناء وبنات وطننا من الموظفين والمتطوعين على تفانيهم وتقديمهم أروع القصص لخدمة ضيوف الرحمن فنحمد الله على ما منَّا به علينا ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والأمان.