
تعليمات الدخول لحلبة البحرين الدولية
دعت الإدارة العامة للمرور جميع السائقين إلى ضرورة تثبيت ملصق الموقف على الزجاج الأمامي للمركبة قبل التوجه إلى حلبة البحرين الدولية، مؤكدةً أنه لن يُسمح بمرور المركبات غير المزودة بالملصق.
وأوضحت الإدارة أن الملصق يحتوي على رمز QR يتيح التعرف على المسار المؤدي إلى الموقف المخصص لكل مركبة، ما يسهم في تنظيم عملية الدخول بشكل سلس وسريع.
وأكدت الإدارة تخصيص مسارات ومواقف محددة لسيارات الأجرة، بهدف تسهيل عملية صعود ونزول الركاب وضمان انسيابية الحركة داخل محيط الحلبة.
وشددت على ضرورة الالتزام باللوحات الإرشادية والتعليمات المرورية، حفاظًا على سلامة الجميع وضمان الوصول السلس إلى سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1.
كما دعت الإدارة إلى الانطلاق المبكر نحو موقع الفعالية، تفاديًا للازدحامات المرورية، متمنيةً للجميع قضاء وقت ممتع وسط أجواء الحماس والإثارة التي تشهدها سباقات الفورمولا 1.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الصحافة البحرينية ودورها في الاقتصاد الوطني
يصادف مقالي الأسبوعي هذا، الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية، ولعلها مصادفة جميلة تذكرني بحصولي على جائزة رئيس الوزراء للصحافة العام الماضي، وأيضاً مناسبة جميلة أستذكر فيها أني ابنة هذا الوطن الذي أنعم الله عليه بقيادة حكيمة سخرت كل الإمكانات لكي ترتقي بالإنسان البحريني، وتمنحه فرصاً لا حصر لها للإبداع والابتكار والازدهار، وانعكس ذلك على ازدهار مملكتنا الغالية لتكون نموذجاً للعالم أجمع. ولقد كانت الصحافة تحظى دوماً برعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتصبح اليوم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، ولا سيما في تعزيز الاقتصاد الوطني على مدار 25 عاماً الماضية. ولو تحدثت عن مسؤولية الصحافة الوطنية كأداة فاعلة في تحقيق الرؤية الاقتصادية، فلن أوفيها حقها، لكني سأتطرق إلى ما يعتبر محطات بارزة في مسيرة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وخاصة عندما أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في عام 2008 «رؤية البحرين الاقتصادية 2030» لترسيخ التحول من الاقتصاد النفطي إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وساهمت الصحافة في ترسيخ مكانة البحرين كمركز مالي إقليمي جنباً إلى جنب مع المؤسسات الاقتصادية في المملكة، فكان العمل الإعلامي شريكاً في ترويج الرؤية وتعريف العالم بنا وبمملكتنا الجميلة، ونتيجة لهذا استطاعت البحرين أن ترفع أصول القطاع المالي من 11.6 مليار دينار عام 2003 إلى 186.3 مليار دينار بنهاية 2022، وشهد القطاع الاقتصادي إصدار 140 ترخيصاً لتكنولوجيا المال «فينتك» بحلول 2023، بفضل الحملات الإعلامية التي سلطت الضوء على البيئة التنظيمية الجاذبة. ولقد كانت السياحة أحد أهم ركائز تنويع مصادر الدخل للمملكة، ولم تكن السياحة لتصل إلى ما حققته اليوم، إلا عبر تضافر جهود صحفية وإعلامية عززت عمل القائمين على القطاع، فعلى سبيل المثال القريب ما شهدناه مؤخراً في سباق «الفورمولا 1» الأخير ودور التغطية الصحفية الاستباقية وخلال الحدث على رفع مستوى العوائد غير المسبوقة. ولم تقتصر الصحافة الوطنية على تعزيز الفرص الاستثمارية ودعم الصناعة والريادة والابتكار، وإنما كان لها دور كبير في مواجهة التحديات برفع الوعي الوطني، وهو ما شهدناه خلال جائحة كورونا حيث استطاعت البحرين أن تخلق من الأزمات فرصاً، ونجحت الصحافة الوطنية في أن تجعل البحرين دولة رائدة في مكافحة هذه الجائحة، بترويج جهودها الكبيرة في التعامل مع الأزمة التي أرقت العالم، وهو ما شهد به مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم. كما لم تتأخر الصحافة البحرينية في المساهمة بتقديم تقارير شبه يومية للمواطن للتعريف بإجراءات الدعم الاقتصادي «4.3 مليار دينار»، مما حافظ على استقرار القطاع الخاص الذي ساهم بنسبة 72% من الناتج المحلي عام 2022. اليوم، وفي ظل التوجيهات الملكية والدعم الحكومي، تواصل الصحافة البحرينية دورها كجسر بين السياسات الاقتصادية والجمهور، مما يعزز الشفافية ويجذب الاستثمارات. ومع تسارع التحولات العالمية، تبقى الكلمة المكتوبة والمسموعة سلاحاً استراتيجياً في ترسيخ مكانة البحرين كواحة للاستقرار والفرص.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الأمير سلمان بن حمد والفورمولا 1— تحالف الرؤية والطموح في صنع الحدث السياحي
في عام 2004، وخلال محادثة مع أحد كبار المصرفيين الأجانب المقيمين في البحرين، أدهشني تعليقه الذي ظلّ راسخًا في ذهني حتى اليوم. قال لي: "صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يتمتع ببصيرة استراتيجية ثاقبة بإدخاله سباق الفورمولا 1 – وما يحمله من ثقافة عالية – إلى البحرين". وعندما طلبت منه توضيحًا، شرح لي أن الفورمولا 1 ليست مجرد رياضة، بل هي ثقافة عالمية، وصناعة نخبوية تقوم على الفخامة والابتكار والثراء. من موناكو إلى سنغافورة، استغلت مدن كثيرة سباقات الفورمولا 1 لبناء صورة راقية وجذب الزوار الأثرياء. قال لي: "انظر إلى موناكو، كيف بنت ثقافتها الغنية حول الفورمولا 1، فخلقت هالة من الفخامة والسرعة والحصرية التي أنعشت الفنادق والمطاعم والتسوق الفاخر". وكان يرى أن البحرين تسير على الطريق ذاته. تجسدت هذه الرؤية عندما استضافت حلبة البحرين الدولية أول سباق فورمولا 1 لها في 4 أبريل 2004، لتصبح البحرين أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذا الحدث العالمي. وكان فوز مايكل شوماخر في هذا السباق الافتتاحي علامة فارقة، ليس فقط في عالم الرياضة، بل في دخول البحرين إلى المشهد العالمي. وفي 13 أبريل 2025، استضافت الحلبة من جديد جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، حيث اجتذب الحدث عشرات الآلاف من الزوار ورفع نسب إشغال الفنادق إلى ما يقارب 100%، حسب ما أفادت به هيئة البحرين للسياحة والمعارض (BTEA). وقد أدى هذا الطلب الكبير إلى انتعاش قطاعات الضيافة والنقل والمطاعم، مما يعزز التأثير الاقتصادي العميق لسياحة الفعاليات. وتتماشى استضافة الفورمولا 1 مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتقوية قطاع السياحة كركيزة أساسية في بناء اقتصاد مستدام لا يعتمد على النفط. على المستوى العالمي، تطورت الفورمولا 1 لتصبح صناعة تدرّ مليارات الدولارات. ففي عام 2022، حققت أكثر من 2.6 مليار دولار أمريكي من الإيرادات، وسجّلت حضور 5.7 مليون مشجع في السباقات حول العالم. هذا الاتجاه لا يقتصر على السيارات والمنافسة، بل يعكس تحوّلاً كبيرًا في قطاع السياحة حيث أصبحت التجارب والفعاليات الكبرى هي محور الجذب الأول للمسافرين. واستمرار استثمار البحرين في الفورمولا 1 جعلها في طليعة هذا التوجه. وعلى غرار لاس فيغاس التي أبرمت عقدًا لعشر سنوات مع الفورمولا 1 وحققت أكثر من 100 مليون دولار من عائدات الضرائب في سباق واحد عام 2023، تستخدم البحرين هذه الرياضة ليس فقط كترفيه، بل كركيزة لاستراتيجيتها الاقتصادية. لم يكن قرار سمو ولي العهد باحتضان الفورمولا 1 خطوة اقتصادية فحسب، بل كان مشروعًا وطنيًا للارتقاء بالعلامة الوطنية وتعزيز مكانة البحرين عالميًا، وتحقيق تنويع اقتصادي بعيد المدى. أصبح السباق منصة تدعم التعليم، إذ بدأت جامعات حول العالم بتطوير برامج في إدارة الفعاليات، الضيافة الفاخرة، وتسويق الرياضة مستلهمة من الفورمولا 1. كما دخلت البحرين من خلال هذا الحدث في دائرة الابتكار والاستدامة، في ظل الجهود المتزايدة لجعل هذه الرياضة أكثر صداقة للبيئة. وقد رافق هذا الحدث تطوير كبير للبنية التحتية في المنطقة، بما يشمل الطرق، والمرافق السياحية، والتجهيزات التقنية، وهو ما يعكس حرص القيادة البحرينية على الجمع بين الحداثة والاستدامة في التخطيط الحضري. كما ساهمت التغطية الإعلامية العالمية للسباق، والتي تصل إلى مئات الملايين من المشاهدين، في تعزيز موقع البحرين كوجهة عالمية، وجعل اسم المملكة حاضرًا في أبرز محافل الرياضة والإعلام. ورغم أن دراسات عالمية عدة تشير إلى وجود فجوات أحيانًا بين أهداف منظمي الفعاليات الكبرى والواقع المحلي، فإن تجربة البحرين تشكل استثناءً ناجحًا. فقد ساهمت الفورمولا 1 في تعزيز صورة البحرين عالميًا، مع توفير فوائد ملموسة لاقتصادها ومجتمعها. ليست جائزة البحرين الكبرى مجرد سباق، بل هي دليل على القيادة الحكيمة والرؤية المستقبلية. وفي قلب هذا النجاح يقف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي تمكن من تحويل مضمار سباق محلي إلى مركز عالمي. واليوم، لا تُعد البحرين فقط رائدة في سياحة رياضة السيارات في الشرق الأوسط، بل هي أيضًا نموذج حي لكيف يمكن للرؤية، إذا اقترنت بالتنفيذ، أن تحوّل التوجهات العالمية إلى إنجازات وطنية. في زمن تتغير فيه خريطة الاقتصاد العالمي بسرعة، تبرز البحرين كواحة استقرار وطموح، يقودها أمير جعل من الرياضة والثقافة أدوات لصياغة مستقبل وطني مشرق.


البلاد البحرينية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
جائزة البحرين الكبرى 2025
سلم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة كأس المركز الأول لنسخة جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1 لسنة 2025 للسائق أوسكار بياستري صاحب الـ 24 عامًا الذي حقق المركز الأول بكل جدارة، وهو أول سائق لفريق مكلارين يفوز بسباقين في أول أربع سباقات للجائزة الكبرى. لقد تحولت مملكة البحرين إلى مركز إقليمي رياضي في عام 2004 بعد أن أصبحت أول دولة في المنطقة تحتضن هذا السباق العالمي 'الفورمولا 1'، فاستقبال مثل هذا الحدث ونجاحه بكل المقاييس من تنظيم للحدث واستقبال الجمهور والتنظيم المروري واستقبال المتسابقين ونجاح المارشال البحريني.. كل هذه الأمور دليل على الإدارة الصحيحة للحدث، أيضًا نشر ثقافة المجتمع البحريني من الأمور التي أبهرتني في حلبة التسابق، بالإضافة لوضع منصات توعوية وخدماتية، كل هذه الأمور ما هي إلا دليل على نجاح مملكة البحرين ونجاح القائمين على هذا الحدث العالمي. وتستقبل مملكة البحرين سباق الفورمولا 1 بشكل سنوي، حيث إن بطل جائزة البحرين الكبرى فريق مكلارين الذي استحوذت مملكة البحرين على أصوله بشكل كامل، جعل جمهور مملكة البحرين يتحول لأقوى جمهور ومتابع لفريق مكلارين، أيضًا التنظيم الأكثر من رائع لهذا الحدث الكبير يبرز للعالم البنية الرياضية القوية التي تمتلكها مملكة البحرين، واستقطاب عشاق الرياضة والسرعة من مختلف أنحاء العالم بتحويل الحدث إلى أكثر من منافسة رياضية ومزيج بين منافسة رياضية ومتعة ترفيهية بكل المقاييس. عند الحديث عن هذا الحدث المهم فهو ينعش الاقتصاد من خلال استقبال أعداد كبيرة من السياح المهتمين بهذا النوع من السباقات، ما يدعم وينعش القطاع الفندقي والأسواق وقطاع السياحة والتجارة. إن الاستثمار في الفورمولا 1 ذو عائد مباشر وغير مباشر، فوضع اسم مملكة البحرين في قوائم دول العالم في مجال الرياضة والاقتصاد يتطلب منك أن تجاري الحراك العالمي، ومملكة البحرين تضع بصمتها للعالم بطريقتها الخاصة. تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم وتنظيم الإمارات لسباقات الفورمولا 1 وتنظيم المملكة العربية السعودية لسباقات الفورمولا 1 واختيارها من قبل الفيفا لتنظيم كأس العالم 2034 وتنظيم مملكة البحرين لسباقات الفورمولا 1.. كل هذا يعزز التنافسية بين الدول الخليجية الصاعدة عالميًّا. كلمة أخيرة من واكب تطور مملكة البحرين في الـ 20 سنة الماضية من بنية تحتية وعمران في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، يجد العديد من المكتسبات والإنجازات سواء على الصعيد الخارجي أو الداخلي، فهذه الجزيرة الصغيرة في الحجم الكبيرة بالإنجازات ترسل رسالة للعالم وتقول (نعم إنها البحرين).