سفير المملكة لدى مصر يلتقي ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالقاهرة

التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، في القاهرة اليوم، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر جان بيير دي مارجيري.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سُبل التعاون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

حضرموت نت

منذ 31 دقائق

• حضرموت نت

الحوثيون والإيرانيون.. شراكة إجرامية تهدد أمن الخليج

صرّح معالي الأستاذ معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية الشرعية، مساء اليوم، حول ما كشفته الأجهزة الأمنية من معلومات خطيرة، وأعلنه مدير أمن العاصمة المؤقتة عدن اللواء مطهر الشعيبي ، بشأن قيام النظام الإيراني، بتسهيل من مليشيا الحوثي الإرهابية، بإنشاء مصنع لإنتاج مخدر الكبتاجون في محافظة المحويت وسط اليمن. وقال الوزير الإرياني في تصريح صحفي إن 'ما تم كشفه مؤخراً ليس سوى حلقة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الإيرانية التي تستغل المخدرات كأداة لتمويل الأنشطة الإرهابية، ولدعم ميليشياتها التابعة لها في المنطقة. فبعد سقوط نظام بشار الأسد الذي كان يمثل الممر الرئيسي لتجارة الكبتاجون إلى دول الخليج، تحاول إيران الآن إعادة توجيه هذا الطريق عبر اليمن، وبإشراف مباشر من مليشيا الحوثي'. وأوضح الإرياني أن 'مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تسعى بكل جدارة إلى تحويل اليمن إلى نقطة انطلاق جديدة لصناعة وتهريب المخدرات نحو المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي'، مشيراً إلى أن هذه التحركات تأتي بعد تدمير مصنع مدينة دوما في ريف دمشق، والذي كان يُعد أحد أكبر مصانع تصنيع الكبتاجون في الشرق الأوسط. وأضاف أن 'المليشيا الحوثية تستخدم نفس الأساليب القذرة والإجرامية التي كانت تتبعها في سوريا، في محاولة لضرب أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المجتمعات الخليجية بهذا السم القاتل، وفي الوقت نفسه استخدامه كمصدر لتمويل أنشطتها الإرهابية والعبث بالأمن الوطني والدولي'. وأشار الوزير إلى أن 'هذا التطور الخطير يفضح استمرار مليشيا الحوثي في استغلال القطاعات المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث قامت مؤخراً بتحويل عدد من مصانع الأدوية في العاصمة المختطفة صنعاء إلى معامل غير مشروعة لإنتاج الكبتاجون'، في جريمة مركبة تجمع بين نهب مقدرات الشعب اليمني واستخدامها كوسيلة لتمويل الإرهاب، وتدمير صحتهم ومستقبل أجيالهم. كما ذكر الإرياني أن 'الأجهزة الأمنية اليمنية تمكنت مؤخراً من ضبط كميات ضخمة من المخدرات حاولت شبكات التهريب المرتبطة بالحوثيين إدخالها إلى المملكة العربية السعودية'، وهو ما يؤكد – كما قال – 'قدرة الدولة اليمنية على مواجهة هذه الحرب الإيرانية القذرة، وعلى التعاون مع الدول الشقيقة لمنع انتشار سموم المخدرات التي تهدد أمن الجميع'. واختتم الوزير تصريحه بالقول: 'على المجتمع الدولي أن يدرك أن خطر مليشيا الحوثي لم يعد يقتصر فقط على الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة التي تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية، بل أصبحت المخدرات أداة إرهابية جديدة تُستخدم ضد شعوب المنطقة'. وشدد على أن 'استمرار التغاضي عن هذه الأنشطة الإجرامية سيشجع مليشيا الحوثي وإيران على المضي قدماً في تحويل اليمن إلى مركز إقليمي لصناعة وتهريب المخدرات، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها'. ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى 'اتخاذ موقفٍ دولي حازم لمواجهة هذه المخاطر، وتجفيف مصادر تمويل مليشيا الحوثي ومشروع إيران التخريبي في اليمن، ودعم جهود الحكومة الشرعية لإعادة بسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، وتطهير البلاد من شرور الانقلابيين والإرهابين'.

رواتب السعودية

منذ ساعة واحدة

• رواتب السعودية

فيديو: هل يدمر قانون ترمب الاقتصاد الأميركي؟.. ماسك يتوعد

نشر في: 30 يونيو، 2025 - بواسطة: علي احمد شاهد فيديو شاهد الفيديو: مدة الفيديو : 00:10:56 المصدر

صحيفة سبق

منذ ساعة واحدة

• صحيفة سبق

79 شهيدًا في يوم دامٍ بغزة.. طائرات الاحتلال تحصد أرواح المدنيين والنازحين

منذ فجر الأحد 29 يونيو، شهد قطاع غزة واحدة من أعنف موجات القصف الإسرائيلي، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى في أنحاء متفرقة من القطاع. وبحسب مصادر طبية في مستشفيات غزة، قُتل 68 فلسطينيًا في الغارات حتى ساعات المساء. إلا أن حصيلة جديدة، حصلت عليها قناة RT، كشفت أن عدد الشهداء ارتفع إلى 79، بينهم 7 مدنيين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية. خسائر جسيمة في جنوب القطاع تركز القصف في بدايته على مناطق جنوب القطاع، حيث سقط 22 شهيدًا. ففي المواصي غرب خان يونس، استُهدفت خيمة للنازحين قرب بئر زنون والشاعر، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين. كما قتل 6 آخرون في قصف استهدف منطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس، بينما استشهد 5 مدنيين في مناطق توزيع المساعدات شمال غرب رفح. وسُجلت حالات استشهاد أخرى نتيجة قصف سابق في خان يونس أو أثناء عمليات انتشال من تحت الأنقاض. في مدينة غزة، كانت المشاهد أكثر مأساوية مع سقوط 29 شهيدًا في مناطق متعددة. استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل لعائلات البستان وجرادة والعشي في أحياء التفاح والزيتون والصبرة، وأسفرت الغارات عن مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال، مع تسجيل عدد من المفقودين تحت الأنقاض. لم تسلم مدارس الإيواء من القصف، إذ استُهدفت مدرسة الحرية التي تضم نازحين، مخلفة مزيدًا من الضحايا. كما طالت الغارات مدرسة أخرى في حي الزيتون، إلى جانب مناطق مأهولة مثل شارع الحجر وسوق الزاوية. ومن بين الضحايا، فلسطينيون قُتلوا إثر قصف بطائرة مسيّرة في شارع وادي العرايس، وكذلك انتشلت فرق الإنقاذ جثامين من تحت أنقاض جامعة الأقصى ومنطقة نتساريم. شمال غزة.. مجازر في جباليا في شمال القطاع، استشهد 27 فلسطينيًا، معظمهم في بلدة جباليا. أبرز المجازر وقعت في قصف منزل لعائلة الصادق في جباليا النزلة، حيث سقط 15 شهيدًا وعدد من الجرحى. كما استُهدفت مدرسة حلاوة التي تضم نازحين، ما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 15 آخرين. وسُجلت غارات أخرى في شارع غزة القديم أوقعت قتلى ومصابين. القوات الإسرائيلية تواصل غاراتها الجوية والمدفعية على القطاع، مخلفة دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمرافق المدنية، وسط تزايد أعداد القتلى والجرحى. وزارة الصحة في غزة أعلنت في بيانها الإحصائي اليومي أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 88 شهيدًا، بينهم شهيدان انتُشلا من تحت الأنقاض، إضافة إلى 365 إصابة. وأكدت الوزارة أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب كثافة القصف وخطورة الأوضاع الميدانية. منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 56,500 شهيد و133,419 مصابًا. ومنذ 18 مارس 2025 فقط، وثّقت وزارة الصحة استشهاد 6,175 فلسطينيًا وإصابة 21,378 آخرين، في مؤشر على تصاعد العنف والمعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق.