logo
188 مليون راكب استخدموا الحافلات العامة في دبي 2024

188 مليون راكب استخدموا الحافلات العامة في دبي 2024

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

دبي: «الخليج»
أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن توسع الهيئة في توظيف الأنظمة الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، في خدمة حافلات المواصلات العامة، ساهم في تحقيق التكامل بين منظومة النقل الجماعي في إمارة دبي، ورفع كفاءة الأداء وخفض التكلفة التشغيلية، وزيادة نسبة الالتزام بالرحلات المجدولة، وتحقيق السعادة للمتعاملين، حيث بلغت نسبة تغطية خدمة الحافلات لمناطق الإمارة قرابة 88%، وتنفذ الحافلات البالغ عددها 1390 حافلة، 11 ألف رحلة يومياً، تقطع خلالها قرابة 333 ألف كيلو متر.
وقال الطاير: «تحرص الهيئة على تطوير خدمة حافلات المواصلات العامة، لتشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، وتعزيز ربط المناطق السكنية والتجارية والصناعية بخدمة الحافلات، وتحقيق التكامل مع خدمة مترو دبــــي، حيث تعد الحافلات حلقة الوصل مع وسائل النقل الأخرى، التي تشمل المترو والترام ومركبات الأجرة، مشيراً إلى أن الهيئة ستنفذ العام الجاري خطة التوسع في المسارات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة، وتشمل تنفيذ ستة مسارات بطول 13 كيلومتراً، وبذلك يرتفع إجمالي طول المسارات إلى 20 كيلومتراً، وتسهم المسارات في زيادة عدد الركاب بنسبة 10% في المناطق المحيطة بها، وتحسين معدل وصول الحافلات بنسبة 42%، وتقليل زمن رحلة الحافلات بنسبة 41%، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعي، وتقليل الازدحامات المرورية».
وأضاف: «بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات العامة عام 2024، قرابة 188 مليون راكب، مسجلاً نمواً بنسبة 8% مقارنة بعام 2023، ويبلغ إجمالي أسطول الحافلات 1390 حافلة، تعمل على 187 خطاً، منها 110 خطوط للمناطق الحضرية والريفية، و64 خطاً لتغذية محطات المترو بالركاب، و13 خطاً للنقل عبر المدن، إضافة إلى خطوط موسمية يجري تشغيلها لخدمة مرتادي مواقع معينة، مثل القرية العالمية، مشيراً إلى أن الحافلات تنفذ 11 ألف رحلة يومياً، تقطع خلالها أكثر من 333 ألف كيلومتر، وتنقل أكثر من 500 ألف راكب يومياً، وقد بلغت نسبة دقة وصول الحافلات في موعدها المحددة أكثر من 77%، موضحاً أن الهيئة تنفذ مراجعة دورية لخطوط خدمة الحافلات، وذلك وفقاً للبيانات والمعلومات المسجلة، والتغذية الراجعة من الركاب، حيث أطلقت العام الماضي تسعة خطوط سريعة للحافلات (إكسبرس)، وإضافة تسعة خطوط لتغذية محطات المترو، وأربعة خطوط للمناطق الأكثر طلباً على خدمة مركبات الأجرة، وتفعيل نظام أولوية عبور الحافلات عند الإشارات المرورية على التقاطعات المزدحمة، حيث ساهمت هذه المبادرة في تحسين زمن وصول الحافلات بنسبة تصل إلى 12%».
محطات الحافلات
وأنشأت هيئة الطرق والمواصلات، في السنوات الأخيرة، الجيل الجديد من محطات الحافلات، التي تمتاز بتصاميمها النموذجية، التي تجمع بين الحلول المبتكرة والفعالة للتصاميم الهندسية وبين النظام العصري في تقديم خدمات وسائل النقل الجماعية، وروعي فيها توفير متطلبات ومعايير تكامل المواصلات، وتعزيز الترابط بين مكونات المدينة، لتسهيل وصول السكان من وإلى محطات وسائل النقل الجماعي، وضمان وصول المشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية لتلك الوسائل بطريقة آمنة وسهلة، إلى جانب توفير بيئة مؤهلة لأصحاب الهمم، وتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة والمشاريع التطويرية، ومناطق الجذب المحيطة بالمنطقة، عبر تطوير متطلبات الميل الأول والأخير، ومن خلال توفير مجموعة عناصر، ومتطلبات تكامل المواصلات، مثل مواقف حافلات المواصلات العامة، ومسارات الدراجات الهوائية، ومعابر المشاة، والزراعة التجميلية حسب المنطقة، ومواقف الدراجات الهوائية، بهدف تشجيع السكان على المشي واستخدام وسائل التنقل الفردية.
أحدث الحافلات
تمتلك الهيئة أسطولاً حديثاً من حافلات المواصلات العامة، تنفرد بمطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة «يورو 6»، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، وروعي فيها وجود مدخل منخفض لتسهيل حركة الدخول والخروج، وتوفير مكان مخصص لأصحاب الهمم، وتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل الجماعي.
تتميز منظومة النقل الجماعي في دبي بتكامل عناصرها مع بعضها، وباتت تشكل العمود الفقري لتنقل السكان بين مختلف مناطق إمارة دبي، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحهم تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة، وترتكز الخطط الاستراتيجية والتنفيذية، التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، على مبدأ التكامل لتحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في إمارة دبي، وتشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق والمعابر ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير والتنقل المشترك، وتطوير مرافق المشاة والدرّاجات الهوائية والربط بينها، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية الضرورية لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات الداعمة لتشجيع الجمهور على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتنقل المشترك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة الخليج العربي تطلق مبادرة "صوت الطالب" لتعزيز الشراكة الطلابية في صناعة المستقبل الجامعي في سياق ثقافة الجودة والتخطيط الاستراتيجي
جامعة الخليج العربي تطلق مبادرة "صوت الطالب" لتعزيز الشراكة الطلابية في صناعة المستقبل الجامعي في سياق ثقافة الجودة والتخطيط الاستراتيجي

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

جامعة الخليج العربي تطلق مبادرة "صوت الطالب" لتعزيز الشراكة الطلابية في صناعة المستقبل الجامعي في سياق ثقافة الجودة والتخطيط الاستراتيجي

المنامة ـ جامعة الخليج العربي: انطلقت فعاليات مبادرة "صوت الطالب" التي نظمتها وحدة الجودة مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي بجامعة الخليج العربي، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ومجلس الطلبة بالحرم الجامعي بمشاركة طلابية وأكاديمية إدارية واسعة، وذلك في إطار سعي الجامعة لنشر ثقافة الجودة والارتقاء بمستوى الوعي حول أهمية الجودة والاعتماد الأكاديمي والتخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى سعيها لتعزيز الوعي الطلابي بأهمية الجودة وترسيخ مفاهيمها في البيئة الجامعية. وعملت المبادرة على تعزيز مشاركة الطلبة في تطوير منظومة الجودة داخل الجامعة من خلال تسع أركان تفاعلية، يشارك في تنظيمها المجلس الطلابي، سلطت جميعها الضوء على مفاهيم الجودة والاعتماد الأكاديمي والتخطيط الاستراتيجي، في أجواء تم خلالها تحفيز النقاش وتبادل الأفكار. وفي هذا السياق، عرضت الجامعة جهودها في مجال التميز المؤسسي والتحسين المستمر، مما يعكس التزامها بالارتقاء بجودة التعليم والخدمات الجامعية والسعي نحو تعزيز الشراكة مع الطلبة في رسم ملامح التطوير، وترسيخ مبادئ الجودة المستدامة على كافة المستويات الأكاديمية والإدارية. وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بجامعة الخليج العربي الدكتور غازي بن عبدالرحمن العتيبي إن صوت الطلاب هو جزء أساسي من خططنا المستقبلية، لذلك نحرص على الاستماع إليهم، التخطيط بناءً على احتياجاتهم، والعمل من أجل تحقيق تطلعاتهم، لتظل الجامعة بيئة تعليمية متطورة وملهمة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى جاهدة لتحقيق رؤية واضحة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية رائدة ومتميزة تلبي تطلعات الطلاب وتواكب التطورات المستقبلية، إذ تركز على تقديم تعليم يساهم في تطوير الطلاب وتمكينهم أكاديميًا ومهنيًا، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات تهدف إلى تحقيق التميز الأكاديمي والنمو الشخصي، كما نسعى لتحقيق تأثير إيجابي في تجربة الطلاب الجامعية، مما يعزز من تجربتهم الأكاديمية والاجتماعية ويجعلهم جزءًا من مسيرة التطوير المستمرة. ومن جانبها، عرضت المنسق الإداري بعمادة شئون الطلبة عائشة الجيلاني مفاهيم الجودة والإتقان التي دعت إليها الشريعة الإسلامية والثقافة العربية، وعملت على ترسيخها في جميع مجالات الحياة، لتحقيق أفضل النتائج ما يتوافق تمامًا مع مفاهيم الجودة الشاملة المعاصرة، مؤكدة أهمية العمل التعاوني وروح الفريق الواحد خصوصاً في بيئة العمل الأكاديمي والإداري، موضحة أن ثقافة المسؤولية والأمانة والإخلاص والإتقان والضمير الحي والاحترافية المستدامة من الأسس الجوهرية في إدارة الجودة وتحقيق التميز المؤسسي وتسهم بشكل فعال في بناء الثقة بين الأفراد والمؤسسات، مستشهدة في الوقت ذاته بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، إضافة إلى ركن قدم اقتباسات ملهمة لعدد من المفكرين والعلماء، التي تعزز من ثقافة الإبداع والإصرار على الإتقان والجودة. وفي هذا السياق، أوضحت رئيسة المجلس الطلابي الطالبة في السنة السادسة بكلية الطب والعلوم الصحية سارة البلوشي أن جميع مقترحات تطوير الحياة الجامعية والأفكار التي من شأنها تعزيز المشاركة الطلابية في صنع القرار باتت ذات أهمية قصوى في جامعة الخليج العربي، موضحة أن صوت الطالب بات مسموعًا بل وشريكًا في السعي المستمر لتحسين جودة الحياة الجامعية وتعزيز التجربة الطلابية من خلال الفعاليات والمبادرات التي تساهم في رفع مستوى المشاركة الطلابية وتعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة والإدارة العليا وهو الأمر الذي يُسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر تفاعلية. ومن جهتها قالت مسئولة لجنة الخدمات بالمجلس الطلابي الطالبة وديان الخاطر: "توفر لنا الجامعة بيئة جامعية داعمة ومشجعة، من خلال العديد من التحديثات التي طالت مشاريع التحول الرقمي وتوسعة المكتبة الجامعية وتحسين البنية التحتية للجامعة وتعزيز الإرشاد الأكاديمي المساعد في التعامل مع التحديات النفسية لدى الطلبة وتحسين صحتهم النفسية طوال مسيرتهم الأكاديمية، إلى جانب التشجيع على نشر الأبحاث والأوراق البحثية في المؤتمرات والمعارض، ودعم المشاركات الخارجية للطلاب وتوسيع اتفاقيات التعاون مع الجامعات الأخرى، بالإضافة إلى توفير فرص ابتعاث، وتجديد السكن الطلابي والقاعات واستراحات الطلبة وإنشاء مبنى جديد لمواقف السيارات يلبي العدد المتزايد من الطلبة المقبولين، والعديد من التحسينات والتحديثات اللافتة والمتحققة خلال وقت يعتبر قياسيًا." وأدارت محللة البيانات في وحدة الجودة مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي ميادة محمد ركن التعليم الافتراضي عبر استخدام النظارة الافتراضية في إثراء التجربة والتعليم القائم على التكنولوجيا الحديثة التي تساعد في تحسين التفاعل والتعلم، مشيرة إلى تأثير ذلك على التغير الذي يشعر به الطلاب في تجربتهم الجامعية، مما يعزز من تجربتهم الأكاديمية، ويجعلهم جزءًا من مسيرة التطوير المستمرة. وفي ذات الإطار، بيّنت كل من المنسقة الإدارية في وحدة التخطيط الاستراتيجي بمركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي حصة الماجد، ومشرفة وحدة التدقيق الداخلي داليا العمودي أهمية تفعيل آليات ضمان الجودة الداخلي، وتعزيز الشفافية عبر ضمان الجودة الخارجي من قبل هيئات اعتماد معترف بها، واعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لمتابعة التقدم، وتوثيق الإجراءات التشغيلية الموحدة لضمان الاتساق وترسيخ نهج الإدارة الشاملة للجودة، فيما أدار كل من أخصائية إدارة الجودة فاطمة شكري ومنسق الأنشطة الطلابية بعمادة شئون الطلبة بدر الدوسري مسابقة المصطلحات والعجلة لتختبر استيعاب المشاركين في فعالية صوت الطالب لمفاهيم الجودة والتخطيط الاستراتيجي بطريقة تفاعلية وأجواء من المرح، إلى جانب ركن "أنتم قلتم ونحن فعلنا" الذي يعرض مقترحات الطلبة المتحققة على أرض الواقع. إلى ذلك، اشتملت الفعالية على ركن تعزيز مفاهيم الجودة في التعليم العالي: نحو ثقافة مؤسسية مستدامة للارتقاء بمستوى التعليم وتحقيق التميز المؤسسي، إذ تبرز مفاهيم الجودة كركيزة أساسية في منظومة التعليم العالي، وهنا عرضت أخصائية إدارة الجودة السيدة هاجر محمد أمثلة على الاعتماد الأكاديمي والتصنيفات الأكاديمية، مبيّنة أهمية مطابقة البرامج الأكاديمية لأعلى المعايير العالمية، مؤكدةً في الوقت ذاته أهمية التحسين المستمر (CI) في تطوير العمليات الأكاديمية والإدارية بشكل منهجي، بما يضمن التكيف مع التغيرات وتحقيق الكفاءة، وأهمية المقارنة المرجعية، والتقييم الذاتي، والتدقيق لدورهم الفعال في بناء ثقافة مؤسسية تسعى للتميز. اشتملت الفعالية أيضًا على جدار الملاحظات كأداة مهمة لسماع آراء الطلاب وملاحظاتهم، وركن يقدم مفاهيم عربية راسخة في الثقافة التعليمية توجه الطلاب نحو الإبداع والإتقان في العمل وركن التخطيط الاستراتيجي، وركن مفاهيم عربية، وحقائق عن تاريخ الجامعة والمبادرات الحديثة. -انتهى-

«نقل عجمان» تنظم مبادرة للحجاج بالتعاون مع الهلال الأحمر
«نقل عجمان» تنظم مبادرة للحجاج بالتعاون مع الهلال الأحمر

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«نقل عجمان» تنظم مبادرة للحجاج بالتعاون مع الهلال الأحمر

نظّمت هيئة النقل – عجمان استقبالاً خاصاً للحجاج العابرين من دولة الإمارات إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، في المحطة الرئيسية، بالتنسيق مع شركة 'بلاد الشام' لنقل الركاب بالحافلات، استعداداً لانطلاقهم براً إلى الأراضي المقدسة. وجاء تنظيم الاستقبال بالتعاون مع 'الهلال الأحمر الإماراتي'، حيث وزّعت المصاحف والتمر والمظلات على الحجاج، بمشاركة متطوعي الهلال الأحمر وموظفي الهيئة وأسرهم، الذين أسهموا في تقديم الدعم اللوجستي والميداني، وتنظيم إجراءات الانطلاق في أجواء يسودها الحس الإنساني والتكافل المجتمعي. وأكد عمر محمد لوتاه، المدير العام للهيئة تواصل دعم المبادرات الوطنية والإنسانية ضمن عام المجتمع، عبر توفير التسهيلات لضمان رحلة آمنة ومريحة للحجاج العابرين من دولة الامارات إلى بيت الله الحرام. وهذا التعاون يجسد قيم التضامن والشراكة المجتمعية التي تتميز بها دولة الإمارات. واختتمت الهيئة بتأكيد التزامها بتقديم خدمات متنوعة تخدم مختلف شرائح المجتمع، وتعكس الصورة الحضارية والإنسانية لإمارة عجمان في شتى المناسبات.

طلبة وأولياء أمور يقيّمون الفصلين الدراسيين الثاني والثالث
طلبة وأولياء أمور يقيّمون الفصلين الدراسيين الثاني والثالث

الإمارات اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • الإمارات اليوم

طلبة وأولياء أمور يقيّمون الفصلين الدراسيين الثاني والثالث

أطلقت مجموعة من المدارس الحكومية في الدولة استبياناً موحداً يستهدف قياس مستوى رضا الطلبة وأولياء أمورهم عن البيئة التعليمية والأنشطة والخدمات المقدمة، خلال الفصلين الدراسيين الثاني والثالث، لتعزيز جودة الأداء المدرسي وتطوير الخدمات التربوية وفقاً لتطلعات المجتمع التعليمي. ودعت الإدارات إلى التعاون وتعبئة الاستبيان، مؤكدة أن المشاركة تمثل ركناً أساسياً في تقييم فاعلية العملية التعليمية، كما أنها شرط أساسي للحصول على بطاقة متابعة الطالب للفصل الدراسي الثالث. ويهدف الاستبيان، الذي اطلعت «الإمارات اليوم» على محتواه، إلى رصد آراء الطلبة وأسرهم في عدد من المحاور الرئيسة، أبرزها مدى إتاحة الفرصة للطلبة للمشاركة في الأنشطة والبرامج المدرسية بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم، ومدى التزام المدرسة بتعزيز القيم الوطنية والانتماء، إلى جانب تنوّع الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تنظمها المدرسة. كما يشمل الاستبيان تقييم مستوى التكريم والتحفيز الذي تقدمه المدارس عبر منصات التعليم الذكي مثل «التيمز» وبوابة التعلم الذكي، ومدى فاعلية قنوات التواصل مع أولياء الأمور، مثل الخط الساخن والتطبيقات الرقمية. وتطرق الاستبيان أيضاً إلى مدى ملاءمة الواجبات المنزلية، وتنظيم الاجتماعات الدورية لأولياء الأمور، ونشر الجداول التعليمية والاختبارات بشكل منتظم. وأولى الاستبيان أهمية خاصة لموضوع السلامة الرقمية، من خلال قياس مدى توعية الطلبة بمخاطر التنمر الإلكتروني وإرشادات الأمن الرقمي، إضافة إلى دور المدرسة في إشراك الطلبة في الفعاليات والأنشطة، وتوفير لائحة الانضباط السلوكي لأولياء الأمور. وفي جانب الدعم المقدم من المدرسة، يتيح الاستبيان للمشاركين تحديد نوع المساندة التي تلقاها الطالب، سواء كانت في شكل توزيع للكتب، أو دعم نفسي واجتماعي، أو متابعة الغياب والتأخر، أو دعم أكاديمي للطلبة المتعثرين، أو دعم موجه للأسر المتعففة، بما يبرز جهود المدرسة في رعاية الطالب. وأكدت المدارس تركيزها على تحليل نتائج الاستبيان بعناية، والاستفادة منها في إعداد خطط تطويرية تستجيب لاحتياجات الطلبة وأسرهم، وتعزز من جودة التعليم وفاعليته، مشيرة إلى أن المشاركة الإيجابية من المجتمع المدرسي هي مفتاح النجاح في تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومحفّزة ومستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store