logo
عطل عالمي يضرب خدمات Microsoft 365 ويؤثر على آلاف المستخدمين

عطل عالمي يضرب خدمات Microsoft 365 ويؤثر على آلاف المستخدمين

الدستور03-03-2025

شهدت خدمات Microsoft 365 انقطاعًا واسع النطاق مساء أمس، مما أدى إلى تعطل العديد من الخدمات الرئيسية، بما في ذلك Outlook وMicrosoft Teams وMicrosoft Exchange وMicrosoft Store، وهو ما أثار استياء المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في المملكة المتحدة، حيث سجلت لندن ومانشستر أكبر عدد من الشكاوى وفقًا لبيانات Downdetector.
تفاصيل العطل وتأثيره على المستخدمين
بدأت المشكلات عندما واجه المستخدمون صعوبات في الوصول إلى حسابات بريد Outlook الإلكتروني، فيما أفاد بعضهم بأنهم تم تسجيل خروجهم تلقائيًا دون القدرة على تسجيل الدخول مرة أخرى.
وانتشرت شكاوى واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة X (تويتر سابقًا)، حيث بحث المستخدمون عن حلول وشاركوا تجاربهم بشأن العطل التقني.
رد فعل مايكروسوفت وإجراءات الحل
في استجابة سريعة، أصدرت مايكروسوفت سلسلة من التحديثات عبر منصتها الرسمية على X، جاء في إحداها:
"نحن نحقق في مشكلة تؤثر على بعض المستخدمين الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى ميزات وخدمات Outlook."
في تحديث لاحق، أوضحت الشركة أنها تعمل على تحديد السبب المحتمل للعطل من خلال مراجعة بيانات القياس عن بعد وسجلات العملاء، كما أشارت إلى اتخاذها إجراءات تقنية لاستعادة الخدمة.
عودة الخدمات تدريجيًا واستعادة الاستقرار
مع تقدم التحقيقات، أكدت مايكروسوفت أنها تمكنت من معالجة المشكلة، حيث قالت في بيان لها: "تشير بيانات القياس عن بعد لدينا إلى أن غالبية الخدمات المتأثرة تتعافى بعد التغيير الذي أجريناه، وسنواصل المراقبة حتى يتم حل التأثير بالكامل".
ومع استمرار المستخدمين في الإبلاغ عن تحسن الخدمة، انخفضت تقارير الأعطال على Downdetector، مما يشير إلى عودة الأمور إلى طبيعتها بشكل تدريجي.

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

أنحف آيفون فى تاريخ أبل.. ظهور تسريب يظهر تصميم iPhone 17 Air .. صور
أنحف آيفون فى تاريخ أبل.. ظهور تسريب يظهر تصميم iPhone 17 Air .. صور

Sout Al Omma

time31 minutes ago

  • Sout Al Omma

أنحف آيفون فى تاريخ أبل.. ظهور تسريب يظهر تصميم iPhone 17 Air .. صور

أثار تسريب جديد من حساب 'Majin Bu' الشهير على منصة X (تويتر سابقًا) ضجة واسعة بين متابعى أخبار التكنولوجيا، بعدما نشر صوراً يُعتقد أنها لأول نموذج من هاتف 'iPhone 17 Air'، وهو إصدار جديد كليًا قد تطلقه شركة أبل ضمن سلسلة iPhone 17 العام المقبل. الصور التى نشرها الحساب أظهرت تصميمًا فريدًا للهاتف، يتميز بجسم نحيف جدًا وحواف مسطحة شبيهة بتصميمات iPhone 4 وiPhone 12، لكن مع لمسات أكثر دقة وأناقة. وبرز فى التصميم وجود كاميرا خلفية واحدة بحجم كبير نسبيًا، موضوعة داخل وحدة بارزة، مما يشير إلى احتمالية وجود تحسينات كبيرة فى أداء العدسة. وقد علّق الحساب على التسريب بسؤال مثير للاهتمام: 'iPhone 17 Air، هل هو ثورة تستحق الشراء؟'، قبل أن يتبع ذلك بتغريدة أخرى يصف فيها الهاتف ببساطة: 'iPhone 17 Air رائع الجمال'. ورغم أن الصور لا تحمل تأكيدًا رسميًا من أبل، فإنها أثارت حماسة كبيرة بين عشاق العلامة التجارية، خصوصًا أن التصميم يبدوأقرب إلى مفهوم 'iPhone Air' الذى لطالما تم تداوله كشائعة عن إصدار فائق النحافة يركز على الوزن الخفيف والتصميم البسيط. ويُتوقع، في حال صحّت هذه الصور، أن يأتى 'iPhone 17 Air' كخط إنتاج منفصل عن الإصدارات التقليدية مثل Pro وPro Max، تمامًا كما فعلت أبل سابقًا مع أجهزة MacBook Air وiPad Air، مستهدفة جمهورًا يبحث عن الأداء القوى ولكن فى قالب خفيف وسهل الحمل. حتى الآن، لم تعلّق أبل على أى من هذه التسريبات، إلا أن وتيرة التسريبات المتزايدة حول iPhone 17 تشير إلى أن الشركة قد تكون بالفعل بصدد تقديم مفاجآت غير تقليدية فى 2025، لا سيما بعد احتدام المنافسة مع شركات مثل سامسونج وجوجل وظهور ابتكارات جديدة فى عالم الهواتف القابلة للطى والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

سباق الذكاء الاصطناعي
سباق الذكاء الاصطناعي

Al-Ahram Weekly

time5 hours ago

  • Al-Ahram Weekly

سباق الذكاء الاصطناعي

في مشهد اقتصادي متحول، لم تعد شركات التكنولوجيا تتنافس على السوق فقط، بل باتت تتصارع على المستقبل ذاته. الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا التوليدي منه، لم يعد ترفًا تقنيًا أو خاصية إضافية ضمن تطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ، بل أصبح البنية التحتية لعصر اقتصادي جديد تقوده الخوارزميات وتغذّيه البيانات. هذا السباق المحتدم لم يُولد من فراغ، بل من إدراك متزايد أن الذكاء الاصطناعي بات المحرك الأكبر لقيمة الشركات، والمفتاح الحقيقي للسيطرة على الأسواق القادمة، من الإعلام والتعليم إلى الطاقة والتمويل. *جوجل وأوبن إيه آي: تنافس رؤى لا منتجات* ما كشفت عنه جوجل مؤخرًا في مؤتمرها من أدوات بحث غامرة، وإطلاق "جيميناي 2.5"، ومنصات لصناعة المحتوى السينمائي، لا يعكس فقط تطورًا تقنيًا، بل توجهًا اقتصاديًا استراتيجيا نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، ما يزيد من التصاق المستخدمين بمنظومتها الرقمية ويعمّق احتكارها للبيانات. بالمقابل، تتجه أوبن إيه آي، بدعم مايكروسوفت، إلى قلب الطاولة، باستحواذها على شركة ناشئة مقابل 6.5 مليار دولار بهدف إعادة تعريف علاقة الإنسان بالأجهزة الذكية، من خلال أدوات تتفاعل صوتيًا وبصريًا دون الحاجة لشاشات أو لوحات مفاتيح. هذه ليست صفقة تقنية فقط، بل تصور اقتصادي جديد يعيد تصميم نماذج الأعمال من جذورها. *الاقتصاد المعرفي والهيمنة الرقمية* السباق ليس فقط على من يمتلك التكنولوجيا الأسرع، بل من يحتكر أدوات الإنتاج المعرفي. الذكاء الاصطناعي التوليدي يتيح للشركات إنتاج محتوى نصي وبصري وصوتي بكفاءة وسرعة تفوق البشر، ما يضع وسائل الإعلام التقليدية، وشركات الإعلان، وحتى منصات التعليم، في مواجهة مصيرية مع منافسين جدد يعتمدون بالكامل على الذكاء الاصطناعي. كما أن الشركات التي تطور أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل سلوك المستخدمين، والتنبؤ بالقرارات الشرائية، والتفاعل مع الأذواق بشكل شخصي، تزداد فرصها في السيطرة على قطاعات التسويق والتجارة الإلكترونية. *من أدوات AI إلى منصات اقتصاد مستقل* في السابق، كانت أدوات الذكاء الاصطناعي تُستخدم لتحسين الأداء، أما اليوم فهي تُستخدم لتوليد القيمة الاقتصادية نفسها. الروبوتات الصحفية، أدوات توليد الفيديوهات التلقائية، وحتى أنظمة التصميم الصناعي باتت تنتج منتجًا نهائيًا يُباع في السوق مباشرة. كلما زادت قدرة الشركات على تطوير ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط وذكي التفاعل، زادت فرصها في ابتكار نماذج اقتصادية جديدة، تخرج بها من الاقتصاد التقليدي القائم على الإنتاج المادي، إلى اقتصاد رقمي قائم على الابتكار الخوارزمي. *التهديدات والمخاطر الاقتصادية* لكن هذا السباق لا يخلو من مخاطره. احتكار عدد محدود من الشركات لتقنيات الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تعزيز الهيمنة الرقمية، واتساع فجوة الوصول إلى المعرفة، وتهديد فرص المنافسة العادلة. كذلك، فإن استبدال البشر بأنظمة ذكية في قطاعات كاملة قد يخلق تحديات في سوق العمل ويضع ضغوطًا اجتماعية على الدول النامية. *من يربح عقول الغد يربح اقتصادياته* الذكاء الاصطناعي بات ميدان السباق الاقتصادي الحقيقي بين القوى الرقمية الكبرى. من ينجح في تطوير خوارزميات أكثر تفاعلية، وأجهزة أذكى، ومنصات أكثر تكاملًا مع المستخدمين، سيكون هو من يصوغ مستقبل السوق العالمية. الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة.. بل بات هو السوق ذاته.

واتساب يُفاجئ الجميع أخيرًا ويتحرّك بعد صمتٍ طويل: هل اقترب موعد التغيير الكبير؟
واتساب يُفاجئ الجميع أخيرًا ويتحرّك بعد صمتٍ طويل: هل اقترب موعد التغيير الكبير؟

Raqami TV

time6 hours ago

  • Raqami TV

واتساب يُفاجئ الجميع أخيرًا ويتحرّك بعد صمتٍ طويل: هل اقترب موعد التغيير الكبير؟

بعد سنوات من الانتظار والتكهنات، يبدو أن مستخدمي أجهزة iPad قد يحصلون أخيرًا على نسخة رسمية من تطبيق واتساب. رغم أن التطبيق مملوك لشركة ميتا ويدعم عدة منصات، إلا أن إصدار iPad ظل غائبًا بشكل لافت. حتى الآن، لم يوفّر واتساب تطبيقًا مخصصًا لأجهزة iPad، وسط اعتقاد سابق بأن السبب وراء ذلك يعود إلى اعتماد التطبيق على أرقام الهواتف المحمولة للتحقق. لكن مع تجاوز هذا العائق على أجهزة أندرويد، لم تعد هناك أعذار واضحة لغياب نسخة مخصصة للأجهزة اللوحية من آبل. مؤخرًا، أثار تعليق من الحساب الرسمي لواتساب على منصة X (تويتر سابقًا) الجدل، حيث تفاعل مع منشور أحد المستخدمين المطالبين بإصدار نسخة iPad باستخدام رمز تعبيري لوجه بعيون متوسعة 😳، وهو ما اعتُبر تلميحًا صريحًا إلى أن التطبيق قادم في الطريق. ومن المعروف أن نسخة واتساب لأجهزة iPad قيد التجربة عبر منصة TestFlight منذ أكثر من عامين، لكنها لم تخرج بعد من مرحلة البيتا. وتشير التسريبات إلى أن ميتا تعمل على إصدار يدعم كلاً من الأجهزة المتصلة بالإنترنت فقط وتلك المزودة بشبكة اتصال خلوية. الجدير بالذكر أن تأخر إطلاق التطبيق قد يكون مرتبطًا بانخفاض حجم سوق أجهزة iPad مقارنة بـ iPhone، مما لم يشجع على استثمار كبير في نسخة مخصصة. لكن مع توسع خدمات الشركة واهتمامها بالأجهزة اللوحية، قد تكون هذه النسخة أقرب من أي وقت مضى. بجانب واتساب، تعمل ميتا أيضًا على تطوير نسخة رسمية من تطبيق إنستغرام لأجهزة iPad، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر مختلف الأجهزة. ما رأيكم في فكرة تخصيص نسخة من تطبيق واتساب للأجهزة اللوحية؟ المصدر

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store