
"سباركلو" و"ماي دبي" توقّعان شراكة استراتيجية لتعزيز منظومة إعادة التدوير في الإمارات
الإمارات العربية المتحدة - أبرمت "سباركلو"، الشركة المتخصصة في التكنولوجيا النظيفة والهادفة إلى بناء أكثر منظومات التدوير الذكية سهولة في الوصول بمنطقة الشرق الأوسط، اتفاقية استراتيجية مع "ماي دبي"، إحدى الشركات الرائدة لمياه الشرب المعبأة في دولة الإمارات العربية، في سبيل تعزيز ثقافة إعادة التدوير وترسيخ السلوكيات الاستهلاكية المستدامة في المجتمع.
وتتضمن الاتفاقية مبادرة مشتركة لنشر 30 من آلات البيع العكسي المبتكرة، المعروفة باسم "سباركلومات"، في مواقع حيوية في دبي وأبوظبي والشارقة والعين ورأس الخيمة، كالمدارس والمناطق التجارية والمجمعات السكنية، ما يتيح للسكان إعادة تدوير العبوات البلاستيكية بسهولة ضمن نطاق واسع. كما سيحصل المستخدمون مقابل كل عبوة يعيدون تدويرها على نقاط "سباركلو" القابلة للاستبدال بمكافآت متنوعة، من بينها خصم على خدمة توصيل مياه "ماي دبي" اعتباراً من مايو المقبل. وتساهم هذه الآلية في تشجيع المستهلكين على المشاركة في جهود إعادة التدوير، كما تساعد في إنشاء نظام اقتصادي دائري لمنتجات "ماي دبي" يضمن إعادة استخدام الموارد بشكل مستدام.
وأٌقيم حفل توقيع الاتفاقية يوم 21 أبريل في المقر الرئيسي لشركة "ماي دبي"، بحضور مكسيم كابليفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة "سباركلو"، وإبراهيم كاه، الرئيس التنفيذي لشركة "ماي دبي"، حيث كشفت "سباركلو" عن أول آلة "سباركلومات" تحمل العلامة التجارية لـ"ماي دبي"، في إشارة رمزية لانطلاق المشروع واحتفاءً بالتزام "ماي دبي" بتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري.
وقال مكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سباركلو": "تُجسد هذه الشراكة رسالة سباركلو الهادفة إلى إعادة كل العبوات إلى الدورة الاقتصادية، من خلال جعل عملية إعادة التدوير سهلة وميسرة ومجزية. ونفخر بتدشين أول تعاون استراتيجي مع علامة تجارية للمياه المعبأة، والذي لا يكتفي بضمان إعادة تدوير العبوات، بل يتجاوز ذلك إلى مكافأة المستهلكين على مشاركتهم الفاعلة.ويزيدنا فخراً أن هذه المبادرة تنطلق من سوقنا المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة . كما يسعدنا أن تشاطرنا 'ماي دبي' رؤيتنا في إنشاء بنية تحتية مبتكرة تحفز المستهلكين على إعادة عبواتهم، لنسير معًا نحو تأسيس نظام شامل يضمن تحويل المواد من نفايات إلى موارد مستقبلية قيّمة".
من جانبه، قال إبراهيم كاه، الرئيس التنفيذي لشركة "ماي دبي": "نضع الاستدامة في قلب منظومتنا المتكاملة في 'ماي دبي'، بدءاً من إدارة المنشأة المائية الأولى والوحيدة في المنطقة التي تعمل بنسبة 100% على الطاقة الشمسية وصولاً إلى ريادتنا الفاعلة في تبني حلول الاقتصاد الدائري خارج أسوار مصانعنا، وتمثل شراكتنا مع 'سباركلو' امتداداً طبيعياً لهذا النهج المستدام، حيث نمد جسور التواصل مع المستهلكين ونمكنهم من استكمال دورة الاستدامة عبر إعادة عبواتهم الفارغة، فنحن معاً لا نلبي احتياجات الدولة من المياه فحسب، بل نرسم ملامح غدٍ أكثر استدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة ".
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وسياسة الاقتصاد الدائري، إذ تجمع بين الابتكار التكنولوجي والتعاون المؤسسي والتأثير الواقعي الملموس. والجدير بالذكر أن شركة "سباركلو" قد نجحت حتى الآن في جمع أكثر من 90 مليون قارورة بلاستيكية وعلبة ألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منها أكثر من 81 مليون عبوة في دولة الإمارات وحدها.
نبذة عن سباركلو
تعد "سباركلو" (Sparklo) إحدى الشركات العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها وتعمل في مجال التكنولوجيا النظيفة التي تحدث ثورة في صناعة إعادة التدوير وتعزيز الممارسات المستدامة على مستوى العالم. ومن خلال ماكينات إعادة التدوير العكسية المبتكرة المعروفة باسم "سباركلوماتس"، تحفز الشركة المستخدمين على إعادة تدوير عبوات البلاستيك والألمنيوم من خلال تقديم مكافآت مغرية. وتستعين حلول البرمجيات والأجهزة المتطورة لدى "سباركلو" بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحسين عمليات إعادة التدوير، مما يجعل من السهل والممتع للأفراد المساهمة في أسلوب حياة مستدام. ومع شبكة متنامية تضم أكثر من 250,000 مستخدم في دولة الإمارات فقط، تقوم "سباركلو" بجمع أكثر من 200,000 عبوة وعلبة يومياً. وتعمل الشركة في أكثر من عشرة دول، بما في ذلك دولة الإمارات والسعودية وعُمان وقطر وفيتنام والهند وتايلاند وكازاخستان وجورجيا .
نبذة عن ماي دبي
تأسست ماي دبي في عام 2012، وهي واحدة من أبرز العلامات التجارية في مجال المياه المعبأة في دولة الإمارات، وتشتهر بالتزامها بالاستدامة والابتكار والجودة. وتعمل من خلال المصنع الوحيد في الدولة الذي يعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية، والذي يُعد ثاني أكبر مصنع يعمل بالطاقة الشمسية على مستوى العالم، مما يعكس أولوية ماي دبي في تبنّي ممارسات صديقة للبيئة تعزز أجندتها المستدامة.
كما تعيد ماي دبي تعريف مفهوم الترطيب من خلال تقديم حلول مياه عالية الجودة في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وانطلاقًا من قيمها الأساسية المتمثلة في الابتكار وسهولة الوصول والاستدامة، تواصل ماي دبي الارتقاء بتجربة استهلاك المياه عبر مجموعة متنوعة من المنتجات التي تشمل عبوات PET، وحلول المياه بالجملة، والعبوات الزجاجية، بالإضافة إلى المناديل المبللة والورقية.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
اصنع في الإمارات.. مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض ابتكاراته الوطنية
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 07:44 م بتوقيت أبوظبي يشارك مركز محمد بن راشد للفضاء في الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات 2025»، مستعرضاً القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الأكثر تقدماً في المنطقة كنموذج متكامل للتصنيع الفضائي القائم على الابتكار والشراكات الوطنية. ويعرض المركز نموذجاً تأهيلياً بالحجم الكامل للقمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" إلى جانب مجموعة من الأجزاء التي تم تطويرها محلياً بالتعاون مع شركاء وطنيين تشمل الهيكل الرئيسي ولوح ألمنيوم على شكل خلية النحل وقاعدة تحمل دولاب الموازنة والصندوق الإلكتروني وحزمة الأسلاك، كما يتضمن الجناح نموذجاً للمستكشف راشد في تجسيد لمساهمة دولة الإمارات في استكشاف القمر وتعزيز اقتصاد الفضاء العالمي. وقال سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، إن المركز يفخر بالشراكات المحلية التي أسهمت في تطوير مكونات متقدمة للقمر الاصطناعي"محمد بن زايد سات" وفق أعلى المعايير العالمية ما يشكل نموذجاً يحتذى به في التكامل بين الجهات الوطنية لتسريع مسيرة التصنيع المتقدم وتعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء. وأضاف أن مشاركة المركز في المعرض تؤكد التزامه بدعم الرؤية الوطنية القائمة على اقتصاد معرفي مستدام يرتكز على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة وتم تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بالكامل بأيادٍ إماراتية مع تصنيع نحو تسعين في المئة من مكوناته الميكانيكية وأنظمته الإلكترونية داخل الدولة، بمشاركة شركات وطنية رائدة من بينها ستراتا وفالكون وهالكون وإي بي آي والإمارات العالمية للألمنيوم وروكفورد زيليريكس في خطوة تعكس تنافسية القطاع الخاص الإماراتي في بيئة قطاع الفضاء وأسهم المشروع في خلق فرص اقتصادية جديدة ونقل المعرفة والخبرات التقنية بما يعزز بناء بيئة مستدامة ومبتكرة لقطاع الفضاء الوطني تماشياً مع رؤية الإمارات لبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وكان لشركتي إي بي آي وهالكون التابعتين لمجموعة إيدج دور محوري في تطوير وتجميع المكونات الحيوية للقمر الاصطناعي، حيث ركزت إي بي آي على تصنيع مكونات دقيقة فيما قامت هالكون بتجميع الألواح الإلكترونية. وقال الدكتور محمد الأحبابي المستشار الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في مجموعة إيدج، إن المجموعة تفخر بدورها المحوري في دعم المهام الفضائية الوطنية لدولة الإمارات من مسبار الأمل إلى القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، ما يعكس المستوى المتقدم للصناعات الوطنية والتزام إيدج بدفع الابتكار وتعزيز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء. وأكد إسماعيل علي عبدالله المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية في قطاع الاستثمار بشركة مبادلة والعضو المنتدب لشركة ستراتا، أن مساهمة الشركة في تصنيع أجزاء ومكونات القمر الاصطناعي تمثل دعماً استثنائياً لمبادرة صنع في الإمارات وترسيخاً لرؤية توطين الصناعات المتقدمة لا سيما في مجالي الفضاء والطيران، مشيرا إلى أن ستراتا ساهمت في تصنيع أجزاء ميكانيكية وألواح ألمنيوم عالية الجودة للقمر الاصطناعي قادرة على تحمل ظروف الفضاء القاسية، وأكد أن هذه الشراكة تجسد ثقة المركز بالكفاءات الوطنية، حيث زودت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المركز بألمنيوم سيليستيال أول ألمنيوم في العالم يُنتج باستخدام الطاقة الشمسية وتم استخدامه في أجزاء أساسية من القمر الاصطناعي. وقال عبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، إن استخدام ألمنيوم سيليستيال في القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" يبرز دور الابتكار المستدام في رسم مستقبل قطاع الفضاء، كما ساهمت شركة فالكون في تطوير الهيكل الميكانيكي للقمر باستخدام مواد متطورة. وقال برابهوبادريناثن الرئيس التنفيذي لمجموعة فالكون، إن الشركة تفخر بشراكتها مع المركز في تطوير مكونات ميكانيكية دقيقة تتوافق مع المعايير الفضائية الصارمة. ولعبت شركة روكفورد زيليريكس دوراً محورياً في تطوير الأنظمة المدمجة وحلول الأسلاك، حيث قال مؤسسها ورئيسها التنفيذي نعمان أرشد، إن الشركة تولت تنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالأسلاك بالتعاون مع المركز، مؤكداً أن المهمة تمثل خطوة مهمة في تعزيز مكانة الإمارات في قطاع الفضاء وتعكس مشاركة المركز في "اصنع في الإمارات 2025"، التزامه بالمساهمة في تحقيق مستهدفات الدولة نحو بناء اقتصاد تنافسي متنوع قائم على الابتكار وأسهمت مهمة "محمد بن زايد سات" في تحفيز التصنيع المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي وترسيخ مكانة الإمارات كمركز متقدم لصناعات الفضاء في المنطقة. aXA6IDMxLjU4LjI3LjEyMSA= جزيرة ام اند امز GB


صحيفة الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«بيئة أبوظبي» تسترد 2000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير
استردت هيئة البيئة – أبوظبي، أكثر من 2000 طن من القناني البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق الهيئة «نظام استرداد القناني» في عام 2023، وجمعت بالتعاون مع شركة «سباركلو» أكثر من 23 مليون قنينة قابلة لإعادة التدوير في 2024 من خلال «نظام استرداد القناني»، الذي أطلقته الهيئة في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أبوظبي لتمكين المقيمين في الإمارة من اتّباع طرق سليمة ومسؤولة للتخلّص من النفايات وتعزيز ثقافة الاستدامة. وفي إطار تعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع شركاء من قطاعات المتاجر وجمع النفايات والتكنولوجيا النظيفة، تعاونت مع شركة «سباركلو» المتخصصة في مجال التكنولوجيا النظيفة، ونشرت الشركة أكثر من 100 آلة لاسترداد القناني من طراز «سباركلومات» في الإمارة، بالتعاون مع منافذ البيع لشركات أدنوك واللولو وكارفور، لتوفِّر بذلك حلاً سهلاً وملائماً لاسترجاع القناني البلاستيكية وعلب الألمنيوم. ونتج عن ذلك جمع نحو 23 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير، خلال عام 2024، شملت أكثر من 544,000 كجم من البلاستيك و18,000 كجم من الألمنيوم. وأسهمت هذه المبادرة في خفض أكثر من 3.5 مليون كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في عام 2024، دعماً لأهداف أبوظبي في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 22% بحلول عام 2027. وسجّلت إحدى آلات «سباركلومات» رقماً قياسياً باسترداد أكثر من 8500 قطعة في يوم واحد فقط. وقالت شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي: «نسعى إلى دمج ممارسات الاستدامة في الحياة اليومية في الإمارة، ويُجسِّد (نظام استرداد القناني) القائم على الحوافز، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومنها شركة (سباركلو)، أهمية الشراكات والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية في إحداث أثر بيئي مستدام. وتشكّل هذه المبادرة بأهدافها وتأثيراتها استثماراً استراتيجياً يرسّخ مفهوم المسؤولية البيئية؛ إذ نتطلّع من خلال دعمنا لمبادئ الاقتصاد الدائري، إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في التحوّل العالمي لبناء مستقبل مستدام». وقال ماكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»: «تجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية على مستوى المجتمع والدولة؛ إذ تَمكّنّا من توسيع شبكة آلات استرداد القناني بفضل دعم الهيئة، ما أسهم في دفع أجندة أبوظبي للاستدامة. وتؤكّد النتائج أن تسهيل عملية إعادة التدوير وجعلها في متناول الجميع يحفِّز المجتمعات على تبني هذه الممارسات الجديدة، ما يُبرز دور الحلول العملية في تعزيز التقدم في العمل البيئي». وتواصل هيئة البيئة – أبوظبي، وشركة «سباركلو» توسيع نطاق المبادرة، وتتركّز الجهود على تطوير شبكة آلات استرداد القناني وزيادة مشاركة المجتمع، ما يرسِّخ المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار المستدام.


الاتحاد
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
"بيئة أبوظبي" تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني
استردت هيئة البيئة – أبوظبي عام 2023، أكثر من 2,000 طنٍّ من القناني البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق الهيئة «نظام استرداد القناني» في عام 2023، وجمعت بالتعاون مع شركة «سباركلو» أكثر من 23 مليون قنينة قابلة لإعادة التدوير في 2024 من خلال «نظام استرداد القناني»، الذي أطلقته الهيئة في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أبوظبي لتمكين المقيمين في الإمارة من اتّباع طرق سليمة ومسؤولة للتخلُّص من النفايات وتعزيز ثقافة الاستدامة. وفي إطار تعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع شركاء من قطاعات المتاجر وجمع النفايات والتكنولوجيا النظيفة، تعاونت مع شركة «سباركلو» المتخصصة في مجال التكنولوجيا النظيفة، ونشرت الشركة أكثر من 100 آلة لاسترداد القناني من طراز «سباركلومات» في الإمارة، بالتعاون مع منافذ البيع لشركات أدنوك واللولو وكارفور، لتوفِّر بذلك حلاً سهلاً وملائماً لاسترجاع القناني البلاستيكية وعلب الألمنيوم. ونتج عن ذلك جمْعُ نحو 23 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير، خلال عام 2024، شملت أكثر من 544,000 كجم من البلاستيك و18,000 كجم من الألمنيوم. وأسهمت هذه المبادرة في خفض أكثر من 3.5 ملايين كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في عام 2024، دعماً لأهداف أبوظبي في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 22% بحلول عام 2027. وسجَّلت إحدى آلات «سباركلومات» رقماً قياسياً باسترداد أكثر من 8,500 قطعة في يوم واحد فقط. وقالت شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي: «نسعى إلى دمج ممارسات الاستدامة في الحياة اليومية في الإمارة، ويُجسِّد (نظام استرداد القناني) القائم على الحوافز، بالتعاون مع مؤسَّسات القطاع الخاص ومنها شركة (سباركلو)، أهمية الشراكات والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية في إحداث أثر بيئي مستدام. وتشكِّل هذه المبادرة بأهدافها وتأثيراتها استثماراً استراتيجياً يرسِّخ مفهوم المسؤولية البيئية، إذ نتطلَّع من خلال دعمنا لمبادئ الاقتصاد الدائري، إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في التحوُّل العالمي لبناء مستقبل مستدام». وقال ماكسيم كابليفيتش، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»: «تجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية على مستوى المجتمع والدولة؛ إذ تَمكَّنّا من توسيع شبكة آلات استرداد القناني بفضل دعم الهيئة، ما أسهم في دفع أجندة أبوظبي للاستدامة. وتؤكِّد النتائج أنَّ تسهيل عملية إعادة التدوير وجعلها في متناول الجميع يحفِّز المجتمعات على تبنّي هذه الممارسات الجديدة، ما يُبرز دور الحلول العملية في تعزيز التقدُّم في العمل البيئي». وتواصل هيئة البيئة – أبوظبي وشركة «سباركلو» توسيع نطاق المبادرة، وتتركَّز الجهود على تطوير شبكة آلات استرداد القناني وزيادة مشاركة المجتمع، ما يرسِّخ المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار المستدام.