كيف يعزز الواقع المعزز التحكيم وتحليل المباريات بدقة
سرايا - كيف يعزز الواقع المعزز التحكيم وتحليل المباريات
لقد غيّرت أخطاء التحكيم نتائج المباريات مرات لا تُحصى. قرار خاطئ واحد قد يُكلّف فريقًا ملايين الدولارات، ويُثير غضبًا دوليًا، أو حتى يُدمّر مسيرةً رياضية. لكن الواقع المعزز يُغيّر ذلك. بفضل أنظمة التتبع المُتقدّمة والتقنيات الفورية، يُمكن للحكام اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة - لا مزيد من التخمين - فقط حقائق مُجرّدة. تتجاوز هذه التقنية التحكيم أيضًا. يُحلل المدربون حركات اللاعبين بشكل غير مسبوق، ويحصل المشجعون على طريقة جديدة تمامًا لتجربة المباريات. هذا ليس المستقبل - إنه يحدث الآن. والتأثير هائل.
تحسين قرارات التحكيم
الحكام بشر، وحتى أفضلهم يُخطئون. لكن مع الواقع المعزز، يحصلون على صور مُباشرة للحظات الحاسمة. في عالم مراهنات كرة القدم ، تلعب القرارات التحكيمية الدقيقة دورًا كبيرًا في تحديد نتائج المباريات، مما يجعل التكنولوجيا أمرًا ضروريًا. تخيّل حكمًا يُراجع قرار تسلل باستخدام صورة ثلاثية الأبعاد بدلاً من إيقاف المباراة لدقائق. تُوفّر أنظمة مثل عين الصقر وتقنية التسلل شبه الآلية (SAOT) الآن دقةً فائقة. استخدمت كأس العالم لكرة القدم 2022 تقنية SAOT للكشف عن حالات التسلل باستخدام 12 كاميرا تتبع، مما قلل من زمن المراجعة وساهم في القضاء على الأخطاء البشرية.
يُعدّ كشف الأخطاء عاملاً حاسماً آخر. تُظهر النظارات أو الشاشات المُحسّنة بتقنية الواقع المعزز حركات اللاعبين بالتفصيل، مع تتبع الاحتكاك، والغوص، أو لمسات اليد في الوقت الفعلي. في الدوريات التي تستخدم هذه التقنية، زادت دقة القرارات الرئيسية بأكثر من 90%. لا مزيد من القرارات المثيرة للجدل. لا مزيد من تحيز الحكام. فقط لعب عادل وعادل.
الواقع المعزز ليس مخصصاً للحكام فحسب، بل يُحدث ثورة في تحليل اللاعبين أيضاً. يستخدمه المدربون والمحللون لتحليل الأداء بدقة متناهية. قبل الواقع المعزز، كان تحليل الفيديو يقتصر على الإعادة الأساسية. الآن، تُطبّق الفرق إحصائيات اللاعبين في الوقت الفعلي على اللقطات المباشرة، مع تتبع السرعة، والتمركز، ووقت رد الفعل.
كيف يُحسّن الواقع المعزز الأداء:
تتبع الحركة: يُحدد الواقع المعزز كل ركضة، ودوران، وتدخل، مما يُساعد اللاعبين على تحسين رشاقتهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات.
محاكاة تكتيكية: يمكن للفرق إعادة المباريات السابقة باستخدام تراكبات الواقع المعزز، لعرض الحركات البديلة والفرص الضائعة.
الوقاية من الإصابات: يكتشف الواقع المعزز مستويات التعب والحركات غير السليمة، مما يقلل من خطر الإصابات قبل وقوعها.
من خلال دمج البيانات مع التحليل البصري، يساعد الواقع المعزز اللاعبين على إطلاق كامل إمكاناتهم. الأمر لا يقتصر على اللعب بجدية أكبر، بل يتعلق باللعب بذكاء أكبر.
الواقع المعزز في الإعادة الفورية واتخاذ القرارات
كل ثانية مهمة في الرياضة، وقرار خاطئ واحد قد يغير مجرى التاريخ. الإعادة التقليدية لها حدودها - زوايا الكاميرا قد تكون مضللة، ولقطات الحركة البطيئة ليست حاسمة دائمًا. الواقع المعزز يزيل هذا الغموض. بدلاً من الفيديو الثابت، يحصل الحكام والمحللون على إعادة تمثيل ثلاثية الأبعاد للحركات مع تراكبات دقيقة تحدد مسارات الكرة، وتمركز اللاعبين، وانتهاكات القواعد. في البطولات الكبرى مثل كأس العالم لكرة القدم ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، توفر الإعادة المعززة بالواقع المعزز صورًا دقيقة للغاية، مما يقلل من أوقات المراجعة ويضمن العدالة. حتى على مستوى المتابعين، أصبح من السهل متابعة آخر التطورات عبر Facebook MelBet ، حيث يتم تحليل المباريات باستخدام أحدث التقنيات. نزاع على خط المرمى؟ يعرض الواقع المعزز خطًا رقميًا، يُظهر ما إذا كانت الكرة قد عبرت. هل هي متسللة؟ تحديد الموقع ثلاثي الأبعاد الفوري يُزيل الشكوك. لا مجال للتخمين، فقط قرارات مبنية على البيانات.
كشف التسلل الفوري
لطالما كانت قرارات التسلل من أصعب قرارات الحكام. لحظة تردد واحدة أو زاوية كاميرا خاطئة قد تُغير نتيجة المباراة. مع التتبع المُعزز بالواقع المعزز، انتهى زمن التخمين. قدّم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقنية التسلل شبه الآلية (SAOT) في كأس العالم 2022، باستخدام 12 كاميرا متخصصة ومستشعر داخل الكرة لتتبع مواقع اللاعبين بمعدل 50 مرة في الثانية. يُنشئ النظام نماذج ثلاثية الأبعاد لكل لاعب، ويكشف حالات التسلل فورًا في غضون ثوانٍ.
تُلغي هذه التقنية الحاجة إلى عمليات التحقق المُطولة من حكم الفيديو المساعد (VAR). لا مزيد من الخطوط المرسومة يدويًا على الشاشة. لا مزيد من التأخير الذي يُحبط الجماهير واللاعبين على حد سواء. يُنبه النظام المُعتمد على الذكاء الاصطناعي الحكام فورًا، الذين يتخذون القرار النهائي بدليل مرئي. لقد ارتفعت الدقة بشكل كبير، ومع تقليل الخطأ البشري إلى أدنى حد، لم تعد الفرق تخسر مباريات حاسمة بسبب قرارات تسلل مشكوك فيها. يُعيد الواقع المعزز تعريف العدالة في كرة القدم وما بعدها.
تحسين تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) باستخدام الواقع المعزز
لقد غيّرت تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) بالفعل طريقة تحكيم المباريات، لكن الواقع المعزز يُحسّنها أكثر. فبدلاً من الاعتماد كليًا على بث الفيديو، يحصل الحكام الآن على صور ديناميكية ثلاثية الأبعاد، تُظهر اللحظة الدقيقة لالتماس الكرة في حال ارتكاب الأخطاء أو لمسها باليد. يُساعد هذا المستوى من الدقة على تجنب القرارات المثيرة للجدل ويُسرّع من وتيرة اللعب.
كيف يُحسّن الواقع المعزز قرارات حكم الفيديو المساعد (VAR):
صور أوضح: تُسلّط التراكبات المُولّدة بتقنية الواقع المعزز الضوء على مواقع الجسم، وحركات الكرة، والأخطاء في الوقت الفعلي.
مراجعات أسرع: تُقلّل التنبيهات الفورية المُعزّزة بتقنية الواقع المعزز من وقت انتظار اللاعبين والجماهير.
دقة أفضل: يضمن التتبع المُساعد بالذكاء الاصطناعي عدم تفويت أي تفاصيل مهمة.
بإضافة الواقع المعزز إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، يحصل الحكام على مستوى جديد من الثقة. لا مزيد من الجدل الذي لا ينتهي حول مقاطع الفيديو البطيئة - فقط وضوح فوري مدعوم بالبيانات يضمن صحة كل قرار.
لم تعد مشاهدة المباريات على التلفزيون أو من المدرجات مجرد تشجيع. فالواقع المعزز يحوّل المتفرجين السلبيين إلى مشاركين فاعلين. باستخدام نظارات الواقع المعزز أو تطبيقات الهواتف الذكية، يحصل المشجعون على إحصائيات فورية للاعبين، ومسارات تسديداتهم، ورؤى تكتيكية، تُعرض على أرض الملعب. تخيلوا مشاهدة ركلة جزاء مع رؤية معدل نجاح اللاعب السابق في نفس الموقف - الأمر أشبه بدخول عقل المدرب.
يستخدم البثّ أيضًا الواقع المعزز لتحسين تجربة المشاهد. خلال المباريات المباشرة، يشاهد المشجعون خرائط حرارية مفصلة لحركة اللاعبين، وإعادات فورية بتقنية ثلاثية الأبعاد، وحتى خيارات مراهنة تفاعلية. كما تعتمد الملاعب الواقع المعزز، حيث توفر ترجمات مباشرة، وتنقلًا بين المقاعد، ومحتوى حصريًا من وراء الكواليس. إليكم كيف يُغيّر الواقع المعزز تفاعل الجماهير:
الميزة
التأثير على المشجعين
تراكبات الإحصائيات المباشرة
يرى المشجعون مقاييس أداء اللاعبين في الوقت الفعلي أثناء مشاهدة المباريات.
المراهنة التفاعلية
توفر منصات المراهنات المحسّنة بتقنية الواقع المعزز تحديثات وتحليلات فورية للاحتمالات.
تجربة ملعب غامرة
يمكن للمشجعين الحاضرين الوصول إلى الإعادة المباشرة، وإعادة مشاهدة الأهداف من أي زاوية، والحصول على مقارنات فورية للإحصائيات.
البث المعزز
يحصل المشاهدون في المنزل على تجربة تحليلية أكثر مع رؤى المباريات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
هذا ليس مجرد ترفيه، بل طريقة جديدة كليًا لتجربة الرياضة، تجعل كل ثانية من المباراة أكثر إثارة وتفاعلًا.
تحسين التدريب باستخدام الواقع المعزز
لم يعد التدريب الرياضي يقتصر على إجراء التمارين ومراجعة اللقطات. يساعد الواقع المعزز اللاعبين على التدرب بذكاء، لا بجهد أكبر. بفضل الواقع المعزز، يمكن للرياضيين تحليل تحركاتهم في الوقت الفعلي، وتلقي ملاحظات فورية حول تمركزهم، وسرعة رد فعلهم، وتقنياتهم. الأمر أشبه بوجود مدرب شخصي لا يُغفل أي تفصيل.
من أهم التطورات في هذا المجال محاكاة الخصوم بتقنية الواقع المعزز. يمكن للاعبين التدرب ضد نسخ افتراضية من خصومهم الحقيقيين، ودراسة ميولهم ونقاط ضعفهم قبل أي مباراة حاسمة. على سبيل المثال، يمكن لحراس المرمى التدرب ضد منفذي ركلات الجزاء المُولّدين بتقنية الواقع المعزز، والذين يُحاكيون أساليب تسديد المهاجمين المنافسين. كان هذا المستوى من التدريب الدقيق مستحيلًا في السابق، ولكنه الآن يُحدث نقلة نوعية. والنتيجة؟ ردود فعل أسرع، واتخاذ قرارات أفضل، وميزة تنافسية تُحدث فرقًا كبيرًا في المباريات الحاسمة.
تحديات وقيود الواقع المعزز في الرياضة
على الرغم من فوائده، لا يزال الواقع المعزز في الرياضة يواجه عقبات كبيرة. إحدى أهم هذه العقبات هي التكلفة. يتطلب تركيب أنظمة تتبع الواقع المعزز في الملاعب ومنشآت التدريب استثمارات ضخمة، مما يجعلها غير متاحة للأندية والدوريات الصغيرة. حتى تقنية التسلل شبه الآلية (SAOT) المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمستخدمة في كأس العالم تكلف ملايين الدولارات لكل ملعب.
ومن التحديات الأخرى مقاومة التغيير. يجادل العديد من التقليديين بأن التكنولوجيا تُعطل التدفق الطبيعي للعبة. فبينما يُسرّع الواقع المعزز عملية اتخاذ القرار نظريًا، يمكن أن تؤدي التطبيقات الخاطئة إلى تأخيرات، مما يُحبط اللاعبين والجماهير على حد سواء. كما لا تزال الأعطال الفنية تُشكل خطرًا - فإذا تعطلت أنظمة الواقع المعزز في منتصف المباراة، سيضطر الحكام إلى اللجوء إلى القرارات اليدوية، مما يُثير الجدل. يُعدّ التغلب على هذه العقبات أمرًا بالغ الأهمية لجعل الواقع المعزز جزءًا لا يتجزأ من الرياضة.
مستقبل الواقع المعزز في التحكيم الرياضي
لا يزال الواقع المعزز في التحكيم قيد التطور، لكن مستقبله واضح - سيصبح قريبًا جزءًا أساسيًا من اللعبة. مع تطور التكنولوجيا، يمكننا توقع تتبع آني أكثر دقة، واتخاذ قرارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتكامل أعمق مع تجارب المشجعين. قد يأتي وقت يُلغى فيه الخطأ البشري في التحكيم تمامًا. السؤال ليس ما إذا كان الواقع المعزز سيهيمن على التحكيم الرياضي، بل متى سيحدث ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 9 ساعات
- سرايا الإخبارية
عبدالسلام عبدالحميد الهباهبه يكتب: الأردن وكأس العالم: حلم مستحق وإنجاز منتظر
بقلم : عبدالسلام عبدالحميد الهباهبه لطالما كان الأردن بلدًا يستحق الأفضل في مختلف المجالات، فقد أثبت عبر تاريخه العريق أنه نموذج يحتذى به في العطاء والتضحية والإصرار على تحقيق الإنجازات، سواء على الصعيد السياسي، الإنساني، أو الرياضي. وعلى الرغم من موارده المحدودة، استطاع أن يكون في طليعة الدول التي تقدم الدعم والمساندة لكل من يحتاجها، مؤكدًا مواقفه الثابتة تجاه القضايا العادلة في المنطقة والعالم. ولم يكن دعمه مقتصرًا على الجانب السياسي فحسب، بل امتد ليشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مما عزز مكانته وحظي بتقدير واحترام دولي واسع. وانطلاقًا من هذا النهج الراسخ في التضحية والعطاء، فإن للشعب الأردني الحق في أن يرى جهوده وتضحياته تُترجم إلى لحظات من الفرح والفخر في ميادين مختلفة، ومن بين هذه الميادين، يأتي عالم كرة القدم، الذي يمثل شغفًا يجمع الملايين تحت راية واحدة. فمنذ سنوات طويلة، يحمل الأردنيون حلم التأهل إلى كأس العالم، باعتباره إنجازًا رياضيًا طال انتظاره، وطموحًا مشروعًا تسعى الأجيال المتعاقبة لتحقيقه. فكل مباراة يخوضها المنتخب الوطني في التصفيات ترفع منسوب الأمل، وكل انتصار يقربهم خطوة نحو هذا المجد الكروي يملأ القلوب بالفخر والتفاؤل. التأهل إلى كأس العالم لن يكون مجرد مشاركة رياضية، بل هو تحقيق لحلم وطني يعكس مدى قدرة الأردن على مقارعة الكبار في الساحة العالمية، ويبرهن على أن الطموح والإصرار قادران على تذليل العقبات وتجاوز التحديات. وعندما يتحقق هذا الحلم، ستكون فرحة الأردن استثنائية بكل المقاييس. ستنطلق الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، وستمتلئ الشوارع بالأعلام والأهازيج الوطنية، وستعيش المدن والقرى والمخيمات لحظات تاريخية من الفرح والاعتزاز. سيكون هذا الإنجاز مصدر فخر لكل أردني، من لاعب بذل جهده في الملعب، إلى مشجع لم يتوقف عن الإيمان بقدرة منتخب بلاده على تحقيق المستحيل. فحلم الوصول إلى كأس العالم ليس مجرد أمنية، بل هو استحقاق لبلد اعتاد أن يحفر اسمه في سجلات المجد رغم التحديات. ومن حق هذا الشعب العظيم أن يحلم، ومن حقه أيضًا أن يحتفل عندما يصبح الحلم حقيقة تتجسد على أرض الواقع.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
صالح الراشد يكتب : تذاكر مباراة التاريخ نفذت.. لكن..!!
أخبارنا : صالح الراشد : أيام تفصلنا عن اللقاء التاريخيّ المرتقب بين منتخب النشامى ونظيرة العراقي للمنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد تكون هذه المباراة مفصلية في حال بقاء فرق النقطة لصالح منتخب الأردن أو ارتفاع الفارق لنقطتين لايٍ من المنتخبين أو ثلاث نقاط لصالح الأردن، وقد تكون مباراة احتفالية بتأهل منتخب النشامى للنهائيات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الممتدة لأربعة قرون، وفي هذه الحال يحتاج المنتخب الأردني للفوز على منتخب عمان وخسارة أسود الرافدين أمام كوريا الجنوبية في العراق ليصل الفارق قبل اللقاء المرتقب لأربع نقاط.. ويسعى أبناء الأردن للحصول على تذكرة لحضور المباراة التاريخية ، لذا فقد عمل الاتحاد الأردني على بيع التذاكر إلكترونياً قبل موعد اللقاء بثمانية عشر يوماً لضمان نفاذ جميع التذاكر وهي التي نفذت خلال 48 ساعة فقط، وتم بيعها عبر موقع إلكتروني بحيث يقوم الشخص بادخال الرقم الوطني وتاريخ الميلاد والدفع الكترونياً، ويحق للشخص الواحد شراء بطاقة ويسمح له بشراء أربع بطاقات، وهنا نجد ان في عملية طرح التذاكر غبن وظلم كونها لم تكن عادلة اذ لم يستطع الكثيرون التقديم والحصول على تذاكر لحضور اللقاء، لنجد أن طريقة البيع قد خدمت تجار السوق السوداء الذين سيبيعون التذاكر بمبالغ مالية تفوق سعرها الحقيقي أضعاف مضاعفة كونه يستطيع أن يمنح ثلاث بطاقات لمن يريد حتى إن كان من جماهير منتخب العراق. وكنا نتمنى أن يستفيد الاتحاد الأردني من تجارب دول العالم بدلاً من اختراع واجترار الحلول التي قد تعمق الفساد في عملية البيع، وبالتالي قد نشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القادمة عروضاً لبيع العديد من التذاكر بسبب المرض او العمل وربما لاسباب عائلية، وسنجد أن بعضها قد يُباع في مزاد علني، لذا على الاتحاد الأردني لكرة القدم وأذرعه التبليغ عن أي حالة بيع بالسوق السوداء، لحماية إسم الاتحاد كمقدمة وللهروب من الاتهامات التي ستطال العاملين في الاتحاد بأنهم على ارتباط مع تجار السوق السوداء، ونحن في الأردن نريد أن تبقى صورة الاتحاد بيضاء ناصعة تتناسب مع ما يقدمه المنتخب الوطني وصيف آسيا والقريب من الظهور في المونديال العالمي وتتناسب مع جهود العاملين فيه. لقد كان الأفضل في هذا اللقاء الأهم في حاضر ومستقبل الكرة الأردنية أن يتم اللجوء للطريقة الألمانية التي تعمل على تساوي الفرص بين الجميع وتوقف عمل السوق السوداء، بحيث يتم السماح للجميع بشراء بطاقات الحضور وفي حال زيادة الطلب الجماهيري عن العرض المناسب لسعة الملعب يتم اللجوء للقرعة، وبهذه الطريقة يتم تذليل العقبات أمام من يريدون حضور اللقاء، إذ قد يكون بعضهم مريض عن عملية الطرح أو يعاني مالياً وربما لديه امتحانات، لذا ولتحقيق العدالة للجميع وللتعامل مع المجتمع الألماني كفرد واحد في الحق وعدالة التوزيع، تكون القرعة هي الفيصل ولا يحق لأحد الحصول إلا على بطاقة واحدة وبهذه الطريقة يتم العدل بين الجميع وهذا هو الهدف المطلوب. لقد اقترب الحُلم واصبح على بعد خطوات للتحول إلى حقيقة، ونسعى جميعاً للوصول للنهائيات لنكون في موقعنا الطبيعي بين كبار العالم بعد المستوى المميز للنشامى في السنوات الأخيرة، لذا نأمل أن يرتقي العمل الشمولي لكرة القدم من الاهتمام بالمنتخبات والأندية وتطوير نظام البطولات والتسويق وتحديث الملاعب، لأن كرة القدم هي القوة الناعمة التي ستسهل عملية دخولنا لجميع دول العالم، والأردن يستحق أن يكون في قلب العالم.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
تذاكر مباراة التاريخ نفدت .. لكن .. !!
أيام تفصلنا عن اللقاء التاريخيّ المرتقب بين منتخب النشامى ونظيرة العراقي للمنافسة على التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد تكون هذه المباراة مفصلية في حال بقاء فرق النقطة لصالح منتخب الأردن أو ارتفاع الفارق لنقطتين لايٍ من المنتخبين أو ثلاث نقاط لصالح الأردن، وقد تكون مباراة احتفالية بتأهل منتخب النشامى للنهائيات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الممتدة لأربعة قرون، وفي هذه الحال يحتاج المنتخب الأردني للفوز على منتخب عمان وخسارة أسود الرافدين أمام كوريا الجنوبية في العراق ليصل الفارق قبل اللقاء المرتقب لأربع نقاط.. ويسعى أبناء الأردن للحصول على تذكرة لحضور المباراة التاريخية ، لذا فقد عمل الاتحاد الأردني على بيع التذاكر إلكترونياً قبل موعد اللقاء بثمانية عشر يوماً لضمان نفاذ جميع التذاكر وهي التي نفدت خلال 48 ساعة فقط، وتم بيعها عبر موقع إلكتروني بحيث يقوم الشخص بادخال الرقم الوطني وتاريخ الميلاد والدفع الكترونياً، ويحق للشخص الواحد شراء بطاقة ويسمح له بشراء أربع بطاقات، وهنا نجد ان في عملية طرح التذاكر غبن وظلم كونها لم تكن عادلة اذ لم يستطع الكثيرون التقديم والحصول على تذاكر لحضور اللقاء، لنجد أن طريقة البيع قد خدمت تجار السوق السوداء الذين سيبيعون التذاكر بمبالغ مالية تفوق سعرها الحقيقي أضعاف مضاعفة كونه يستطيع أن يمنح ثلاث بطاقات لمن يريد حتى إن كان من جماهير منتخب العراق. وكنا نتمنى أن يستفيد الاتحاد الأردني من تجارب دول العالم بدلاً من اختراع واجترار الحلول التي قد تعمق الفساد في عملية البيع، وبالتالي قد نشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القادمة عروضاً لبيع العديد من التذاكر بسبب المرض او العمل وربما لاسباب عائلية، وسنجد أن بعضها قد يُباع في مزاد علني، لذا على الاتحاد الأردني لكرة القدم وأذرعه التبليغ عن أي حالة بيع بالسوق السوداء، لحماية إسم الاتحاد كمقدمة وللهروب من الاتهامات التي ستطال العاملين في الاتحاد بأنهم على ارتباط مع تجار السوق السوداء، ونحن في الأردن نريد أن تبقى صورة الاتحاد بيضاء ناصعة تتناسب مع ما يقدمه المنتخب الوطني وصيف آسيا والقريب من الظهور في المونديال العالمي وتتناسب مع جهود العاملين فيه. لقد كان الأفضل في هذا اللقاء الأهم في حاضر ومستقبل الكرة الأردنية أن يتم اللجوء للطريقة الألمانية التي تعمل على تساوي الفرص بين الجميع وتوقف عمل السوق السوداء، بحيث يتم السماح للجميع بشراء بطاقات الحضور وفي حال زيادة الطلب الجماهيري عن العرض المناسب لسعة الملعب يتم اللجوء للقرعة، وبهذه الطريقة يتم تذليل العقبات أمام من يريدون حضور اللقاء، إذ قد يكون بعضهم مريض عن عملية الطرح أو يعاني مالياً وربما لديه امتحانات، لذا ولتحقيق العدالة للجميع وللتعامل مع المجتمع الألماني كفرد واحد في الحق وعدالة التوزيع، تكون القرعة هي الفيصل ولا يحق لأحد الحصول إلا على بطاقة واحدة وبهذه الطريقة يتم العدل بين الجميع وهذا هو الهدف المطلوب. لقد اقترب الحُلم واصبح على بعد خطوات للتحول إلى حقيقة، ونسعى جميعاً للوصول للنهائيات لنكون في موقعنا الطبيعي بين كبار العالم بعد المستوى المميز للنشامى في السنوات الأخيرة، لذا نأمل أن يرتقي العمل الشمولي لكرة القدم من الاهتمام بالمنتخبات والأندية وتطوير نظام البطولات والتسويق وتحديث الملاعب، لأن كرة القدم هي القوة الناعمة التي ستسهل عملية دخولنا لجميع دول العالم، والأردن يستحق أن يكون في قلب العالم.