logo
هل أنت معرض للموت المبكر؟.. اختبر نفسك في دقيقة

هل أنت معرض للموت المبكر؟.. اختبر نفسك في دقيقة

صراحة نيوز٢٦-٠٣-٢٠٢٥

صراحة نيوز – قد يكشف اختبار بسيط يستغرق دقيقة واحدة فقط عن احتمالية وفاة الشخص في وقت مبكر مقارنة بأقرانه، وفقا لما ذكره خبير صحي.
ويُعرف اختبار قبضة اليد بقياس قوة الضغط التي يمكن أن يمارسها الشخص على جسم معين، وهو اختبار يُستخدم منذ فترة طويلة لتقييم الصحة الجسدية بشكل رخيص وسهل. وقد أظهرت الأبحاث أن قوة القبضة القوية ترتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2 والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان.
ويعتمد هذا الاختبار على استخدام عضلات ومفاصل متعددة في الذراع، وعندما تصبح القبضة ضعيفة، فهذا يشير إلى فقدان كبير للعضلات، مما يزيد من خطر فقدان الحركة، وبالتالي فقدان الاستقلالية.
وصرح إد جونز، اختصاصي تغذية مقيم في الولايات المتحدة، بأن 'قوة القبضة تُعد مؤشرًا لكيفية تدهور باقي الجسم'.
وأوضح خلال ظهوره في بودكاست ' Nutrition World ' أن الشخص الذي لا يستطيع رفع وزن يعادل ثلاثة أرباع وزنه لمدة دقيقة واحدة قد يموت في وقت مبكر مقارنة بمن يتمتعون بقوة أكبر.
وأضاف أن قوة القبضة تُعد مؤشرا أفضل لطول العمر مقارنة بعلامات أخرى مثل مستويات الكوليسترول. وذكر جونز: 'إذا كنت تستطيع القيام بذلك بالوزن المناسب، فهذا يعني أن باقي أجزاء الجسم أقوى'. وأكد أن 'الجسم القوي والمقاوم يشيخ ببطء ويكون أقل عرضة للأمراض'.
ولإجراء الاختبار، نصح جونز بإمساك وزن ثقيل جداً، يعادل ثلاثة أرباع وزن الجسم، لمدة دقيقة كاملة. على سبيل المثال، يجب أن يرفع الرجل البريطاني العادي حوالي 85 كغم، بينما تحتاج المرأة لرفع 54 كغم، ولكن حذر جونز من أن رفع أوزان ثقيلة قد يسبب إصابات في الظهر.
وتشير هيئة الصحة والسلامة البريطانية (HSE) إلى أن الحد الأقصى الآمن للرجال هو 25 كغم، وللنساء 15 كغم، كما يُنصح بتجربة تعليق الجسم على قضيب لتمرين القبضة كبديل أقل خطورة.
وتشير الأبحاث إلى أن الرجال الذين يستطيعون التعليق لمدة 60 ثانية والنساء لمدة 30 ثانية لديهم قوة قبضة جيدة. وأولئك الذين يعجزون عن التعليق لمدة 30 ثانية للرجال و15 ثانية للنساء قد يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة.
واستخدم الأطباء اختبار قوة القبضة لفترة طويلة للكشف عن المرضى الأكثر عرضة لتطوير مشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى الخرف. وفي دراسة أجرتها جامعة كوليدج لندن عام 2016 على 7,000 شخص، أظهرت النتائج أن من لديهم قوة قبضة أضعف كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة.
وبالإضافة إلى اختبار القبضة، ينصح الخبراء بممارسة تمارين التوازن كطريقة أخرى لقياس العمر الطويل، وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين لا يستطيعون الوقوف على ساق واحدة لأكثر من 10 ثوانٍ قد يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال عشر سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات
دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24 : أفادت دراسة حديثة بأن دواء تجريبيا جديدا لخفض الكوليسترول الضار قد يحدث نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، خاصة لدى المرضى الذين لا يتحملون أدوية الستاتينات بسبب آثارها الجانبية. وأظهرت الدراسة، التيقادها فريق من الباحثين من عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو الأمريكية، أن الدواء التجريبي "أوبيسيترابيب" خفّض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 31.9% خلال 3 أشهر فقط، عند استخدامه بمفرده، مقارنة بالعلاج الوهمي. وتابعت الدراسة407 مرضى بمتوسط عمر بلغ 68 عاما، جميعهم كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار تجاوزت 4 مليمول/لتر، وهو الحد الأعلى الموصى به من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). (بعض المشاركين لم يكونوا قادرين على تناول الستاتينات بسبب عدم تحمّل آثارها الجانبية). وخلال فترة متابعة استمرت 84 يوما، أظهرت النتائج أن دمج الدواء التجريبي مع دواء "إيزيتيميب" الشائع أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 48.6% مقارنة بالعلاج الوهمي، و27.9% مقارنة باستخدام "إيزيتيميب" وحده، و16.8% مقارنة باستخدام "أوبيسيترابيب" وحده. وقال الدكتور آشيش ساراجو، طبيب القلب الوقائي والمشرف على الدراسة: "من الضروري أن نتيح للمرضى وأطبائهم خيارات علاجية جديدة وفعالة. خفض الكوليسترول بسرعة والحفاظ عليه ضمن النطاق الصحي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة". وتتوقع شركة "نيو أمستردام فارما"، المصنّعة للدواء، أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية خلال العام الجاري. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store