logo
«بلاش نبرتك المتعالية دي مصر».. مذيع يدخل في مشاجرة مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق

«بلاش نبرتك المتعالية دي مصر».. مذيع يدخل في مشاجرة مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق

الأسبوع١٣-٠٢-٢٠٢٥

السيسي وترامب أرشيفية
ياسمين الأمير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لـ مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت، وهو يقول إن: «الرئيس عبد الفتاح السيسي أهان ترامب».
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق خلال لقائه عبر قناة «سكاي نيوز عربية»: «من غير المحتمل أن يكون ترامب قلقًا أو متضايقًا من رفض الرئيس السيسي زيارة واشنطن».
وأضاف مارك كيميت: «الولايات المتحدة تؤمن مساعدة عسكرية واقتصادية.. فضلاً عن المساعدات لمصر بشكل كبير منذ أن تم قطع الحركة عبر قناة السويس نتيجة هجمات الحوثيين».
وتابع مساعد وزير الخارجية الأمريكي: «بطبيعة الحال مصر تحتاج إلى الولايات المتحدة بعكس أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى مصر، وبالتالي كان هناك حديث صريح بين العاهل الأردني والرئيس ترامب، ولكن من جهة أخرى قام الرئيس السيسي بإهانة الولايات المتحدة عبر تعبيره بعدم رغبته لزيارة الولايات المتحدة وهذا أمر سوف ينعكس بالسلب عليه».
ووجه المذيع سؤالاً صريح لـ كيف لا تحتاج الولايات المتحدة لمصر، لماذا هذا التعالي على دولة عربية مهمة وهي تضمن الاستقرار، مصر هي زاوية الاستقرار في الشرق الأوسط؟
ورد مساعد وزير الخارجية الأمريكي على السؤال قائلاً: «أنا أرفض تعليقك بأن هذه النبرة نبرة متعالية، ولكن النبرة المتعالية آتية من الرئيس السيسي، الذي أهان رئيس الولايات المتحدة عبر رفض دعوته لزيارة البيت الأبيض».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الخطيئة الأصلية".. كتاب يكشف تفاصيل تستر الدائرة المقربة من بايدن على تدهور صحته
"الخطيئة الأصلية".. كتاب يكشف تفاصيل تستر الدائرة المقربة من بايدن على تدهور صحته

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

"الخطيئة الأصلية".. كتاب يكشف تفاصيل تستر الدائرة المقربة من بايدن على تدهور صحته

كشف كتاب جديد أن الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، مرّ خلال العامين الأخيرين من ولايته، بلحظات خاصة لم يتمكن فيها من تذكر أسماء كبار مساعديه، كما بات جدول أعماله محدودًا بشكل متزايد، وكان عرضة لفقدان الترابط في الحديث وتشتت الأفكار، في حين عمل مساعدوه على إبقائه بعيدًا عن الأنظار العامة لإخفاء مدى تدهور حالته. ويسرد الكتاب، الذي ألفه الصحفيان جيك تابر من شبكة CNN الأمريكية، وأليكس تومسون من موقع "أكسيوس"، سلسلة من الوقائع التي صُدم خلالها مشرعون ديمقراطيون، ومستشارون في البيت الأبيض، وأعضاء في حكومة بايدن، ومتبرعون للحزب الديمقراطي من تراجع قدرات الرئيس الذهنية والبدنية، في وقت كان فيه بايدن يخوض حملة انتخابية فاشلة لإعادة انتخابه في عام 2024، ومع ذلك، لم يتحدث معظمهم علنًا، أو يحاولوا منعه من الترشح. وكتب تابر وتومسون: "ما رآه العالم في مناظرته الوحيدة عام 2024 لم يكن حالة شاذة، ولم يكن نتيجة إصابة بنزلة برد، أو بسبب ضعف التحضير أو المبالغة فيه، ولم يكن مجرد تعب بسيط". وأضافا: "كان ذلك نتيجة طبيعية لرجل يبلغ من العمر 81 عامًا تتراجع قدراته منذ سنوات.. بايدن وأسرته وفريقه سمحوا لمصالحهم الشخصية وخوفهم من عودة ترمب بأن يبرروا محاولة الإبقاء على رجل مسن ومشوش الذهن في بعض الأحيان داخل المكتب البيضاوي لأربع سنوات أخرى". وصدر الكتاب الجديد، الثلاثاء الماضي، بعنوان: "الخطيئة الأصلية: تدهور الرئيس بايدن، والتستر عليه، وخياره الكارثي بإعادة الترشح". ويستند الكتاب إلى أكثر من 200 مقابلة، أغلبها مع شخصيات ديمقراطية مطلعة، أُجريت معظمها بعد انتهاء انتخابات 2024، بحسب CNN. وتصاعدت التساؤلات بشأن صحة بايدن وسنه في الأيام الأخيرة، بعد أن أعلن مكتبه، أنه مصاب بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، انتشر إلى عظامه، وأضاف البيان أن الرئيس السابق وعائلته "يبحثون خيارات العلاج مع أطبائه". وأثارت إصابة بايدن بالسرطان موجة من الدعم والتعاطف، شملت الرئيس دونالد ترمب، الذي كتب على منصة "تروث سوشيال": "نشعر بالحزن، أنا وميلانيا، بعد سماع تشخيص جو بايدن الأخير.. نبعث بأحر التمنيات والدعوات لجيل بايدن والعائلة، ونتمنى لجو شفاءً سريعًا وناجحًا". رغم ذلك، استمرت النقاشات بشأن قرار بايدن الترشح مجددًا، وقال نائب الرئيس، جيه دي فانس، للصحافيين، الاثنين، إنه يتمنى لبايدن الشفاء، لكنه أضاف: "علينا أن نكون صادقين بشأن ما إذا كان الرئيس السابق قادرًا على أداء مهامه". وتابع: "في بعض الجوانب، لا ألومه بقدر ما ألوم المحيطين به.. يمكننا أن نصلي من أجل صحته، لكن علينا أيضًا أن ندرك أنه إذا لم يكن الشخص لائقًا بما يكفي للقيام بالمهمة، فلا ينبغي أن يقوم بها".

يقول بعض الأفريكان إن ترامب يعاني من كذبة حول 'إبادة جماعية بيضاء' في جنوب إفريقيا: 'هذا لا يحدث'
يقول بعض الأفريكان إن ترامب يعاني من كذبة حول 'إبادة جماعية بيضاء' في جنوب إفريقيا: 'هذا لا يحدث'

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يقول بعض الأفريكان إن ترامب يعاني من كذبة حول 'إبادة جماعية بيضاء' في جنوب إفريقيا: 'هذا لا يحدث'

إن قبول اللاجئين إلى الولايات المتحدة قد توقفوا عن كل شيء – باستثناء مجموعة واحدة ، أو 'مجموعة فرعية صغيرة' ، كما اتصل بهم وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الثلاثاء: أفريكان. إنهم أعضاء في الأقلية العرقية البيضاء التي قادت ذات يوم نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ، والتي انتهت في عام 1994 بانتخاب نيلسون مانديلا كرئيس. لقد رحبت إدارة ترامب بالفعل المجموعة الأولى ل المتقدمين لجوء Afrikaner ، الذين حصلوا على مكانة لاجئ عاجلة بعد أن زعموا أنهم كانوا ضحايا العنف والتمييز في جنوب إفريقيا. ينتظر أفريكان الآخرون ، حريصين على الاستفادة من عرض معاملة خاصة من إدارة ترامب لاكتساب حالة محمية وحقها في العيش والعمل في الولايات المتحدة يجتمع هؤلاء الأشخاص الذين يأملون لتبادل المعلومات حول هذه العملية ، بما في ذلك Dolf Grobler ، الذي تقدم بالفعل بطلب. أخبر الصياد المحترف CBS News أن لديه 2.5 مليون دولار للمساعدة في جعل أمريكا رائعة مرة أخرى. وقال 'أنا قلق من أن الإبادة الجماعية ، التي تركز حاليًا على المزارعين البيض ، ستنتشر'. ال مطالبة الإبادة الجماعية البيضاء هو أحد المستشارين للرئيس ترامب إيلون موسك ، الذي دعمه عائلته. انضم Musk إلى السيد ترامب في البيت الأبيض يوم الأربعاء كزعيم أمريكي استضاف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا لزيارة رسمية. كان برنامج Afrikaner للاجئين موضوعًا للمناقشة ، إلى جانب التجارة وغيرها من الأمور. في اجتماع المكتب البيضاوي ، دفع رامافوسا إلى الوراء ضد ادعاءات السيد ترامب المتكررة عن استهداف البيض. وقال السيد ترامب: 'يتم إعدام هؤلاء الأشخاص في كثير من الحالات ، ويتم إعدامهم ، ويتم إعدامهم ، ويكونون أبيضًا ، ويحدث معظمهم من المزارعين'. وقال رامافوسا: 'الأشخاص الذين يقتلون ، للأسف ، من خلال النشاط الإجرامي ، ليسوا أشخاصًا بيض فقط. الغالبية منهم من السود'. وفقًا لشرطة جنوب إفريقيا ، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024 ، قُتل 12 شخصًا في مزارع هناك ؛ كان أحدهم مزارعًا أبيض ، بينما كان الآخرون من العمال السود أو العاملين في مجال الأمن. ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن الحياة بالنسبة له ولعائلته كانت أفضل تحت نظام الفصل العنصري-وهو نظام أقلية عنصرية علنية حرمت الحقوق المتساوية في السكان السود في جنوب إفريقيا-لم يتردد Grobler. 'نعم' ، قال لـ CBS News. 'لا أستطيع أن أقول في قلبي أننا أفضل حالًا الآن.' على الرغم من أنه كان يتنازل عن الفصل العنصري كان خطأ. غالبًا ما يتم توزيع مطالبات الإبادة الجماعية البيضاء بواسطة مجموعات اليمينية ، ولكن لا يتم الاحتفاظ بالمنظر على نطاق واسع داخل مجتمع Afrikaner. يقول معلق Afrikaner Piet Croucamp ، وهو أكاديمي في جامعة نورث ويست في جنوب إفريقيا ، إن المطالبات ببساطة غير صحيحة. وقال كروكامب لـ CBS News 'لا توجد علامة على ذلك ، لم تكن كذلك. في الواقع ، فإن البيض هم أقوى مجموعة من الناحية الاقتصادية' في جنوب إفريقيا. 'لا يزال 64 ٪ من جميع قاعات الإدارة في جنوب إفريقيا بيضاء. إن متوسط ​​دخل جنوب أفريقيا البيض أعلى إلى حد كبير من جنوب إفريقيا السود … لديهم مدارس أفضل ، لديهم تعليم أفضل ، رعاية صحية خاصة. هذه هي أرض الحليب والعسل إذا كنت أبيضًا'. يشتبه Croucamp في حكومة جنوب إفريقيا موقف قوي ضد تصرفات إسرائيل في غزة ، و العلاقات مع الصين كان من الممكن أن يلعب دورًا في قرار السيد ترامب بتبني برنامج العفو المثير للجدل للأفريكان ، لكنه يعتقد أن هناك المزيد. 'في جنوب إفريقيا ، الجماعات اليمينية ، ما يسمى مجموعات المجتمع المدني ، نعلم أن لديهم إمكانية الوصول إلى إدارة ترامب لأنهم يدعون ذلك. وعلى مدى الأيام القليلة الماضية ، لديهم ، عدة مرات ، قالوا إنهم سيتحدثون إلى الحكومة الأمريكية ، كما لو كانت تمكنهم من الوصول إليهم. وإذا استمعت إلى ما قاله ترامب ، فهذا يتوافق تمامًا مع السرد الجيني الذي يبيعونه وتسويقهم'. 'لذا ، أخشى أن أصدقهم عندما يقولون إن لديهم وصولًا مباشرًا إلى إدارة ترامب ، ونرى ما يفعله ترامب'. مشوي حول برنامج اللاجئين يوم الثلاثاء في الكابيتول هيل ، في تبادل شنيع مع السناتور الديمقراطي تيم كين من فرجينيا ، وأصرت وزير الخارجية روبيو على أن السياسة الخارجية الأمريكية 'لا تتطلب بيدنا ، وهي تنطوي على إعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة … والولايات المتحدة لها الحق في اختيار واختيار من يسمحون بالولايات المتحدة.' يشكل جنوب إفريقيا البيض حوالي 7 ٪ فقط من سكان البلاد ، لكنهم ما زالوا يمتلكون أكثر من نصف جميع أراضيها الزراعية. وعلى الرغم من أن البلاد لديها معدل جرائم مرتفع بشكل مذهل ، فإن الدوافع العنصرية ليست عاملاً عمومًا ، وفقًا لمزارع الماشية الأفريكان نيك سيرفونتين. وأقر بأن الهجمات العنيفة على المزارعين تحدث ، خاصة في الأراضي الزراعية بالقرب من المدن الكبيرة ، حيث غالبًا ما توجد مجموعات كبيرة من السكان الفقيرين ، لكنه قال بشكل عام ، 'أشعر بالأمان. أنام مع أبوابي مفتوحة هنا في المزرعة'. كانت هناك أيضًا مزاعم بأن المزارعين البيض هم ضحايا مصادرة الأراضي ، حيث استولت الحكومة على المزارع دون تقديم تعويض. في يناير ، رامافوسا وقعت على القانون تدابير لصرف الأراضي غير المستخدمة في الغالب للاستخدام العام ، والتي قالت حكومته إنها ضرورية لمعالجة عواقب عقود من الفصل العنصري. في حين أن القانون ينص على تعويض عادل في معظم الحالات ، فإنه يسمح أيضًا بالنصفر دون تعويض في ظل ظروف محدودة. وأي تدابير يمكن تحديها في المحكمة. جادل السيد ترامب بأنه يستهدف ملاك الأراضي البيض بشكل غير عادل ، على الرغم من أن القانون لا يذكر عرق أي شخص يمكن أن يتأثر بموجب التشريع. والأهم من ذلك ، لم تكن هناك حالة واحدة من المصادرة دون تعويض موثق في 31 عامًا منذ انتهاء الفصل العنصري. يجادل Serfontein بأن المشكلة ليست جهدًا متعمدًا من قبل الحكومة للاستيلاء على الأراضي المملوكة للبيض دون تعويض ، بل 'بسبب حكومة مختلة وظيفياً. النموذج خاطئ'. وقال إنه على مدار عقود ، تم تسليم الأرض إلى عدد من السود مع تعويض للمالكين السابقين بموجب قواعد ثابتة ، ولكن دون أي دعم للمالكين الجدد. لذلك ، منذ ما يقرب من عقد من الزمان ، ساعد Serfontein في إطلاق مشروع يهدف إلى تدريب المزارعين السود الجدد على العمل على الأرض. حتى الآن ، يقول إنه ساعد شخصياً في تدريب أكثر من 700 من المزارعين السود – الجيل القادم من العمال الزراعيين في البلاد. وقال 'أنا إيجابي للغاية ، وكذلك الشباب ، المزارعون الشباب ، هم إيجابيون'. أما بالنسبة للإبادة الجماعية البيضاء ، فقد وافق مع Croucamp ، قائلاً بصراحة: 'هذا لا يحدث'. قال سيرفونتين إنه لا يعرف تاريخ الأفريكانيين الذين غادروا بالفعل للولايات المتحدة ، ولم يشك في أنهم 'ربما كان لديهم بعض التجارب التعيسة في جنوب إفريقيا ، عن عدد من الأشياء. لكن دعني أخبرك أنه إذا ذهبت إلى نامبو في الأسبوع الماضي ، فإن المزرعة البيضاء هي المزرعة القديمة ، أيها المزرعة ، لم يسبق له مثيل من قبل. يقول Serfontein ، إنهم يريدون الزراعة في بلد ما ، حيث يفهم معظم الناس أن الأرض يجب مشاركتها من قبل كل من الأسود والأبيض.

ترامب يواجه رئيس جنوب إفريقيا بمزاعم إبادة جماعية ضد البيض خلال زيارته لواشنطن
ترامب يواجه رئيس جنوب إفريقيا بمزاعم إبادة جماعية ضد البيض خلال زيارته لواشنطن

24 القاهرة

timeمنذ 2 ساعات

  • 24 القاهرة

ترامب يواجه رئيس جنوب إفريقيا بمزاعم إبادة جماعية ضد البيض خلال زيارته لواشنطن

نقلت رويترز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واجه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا يوم الأربعاء بمزاعم كاذبة متفجرة عن الإبادة الجماعية البيضاء والاستيلاء على الأراضي خلال اجتماع متوتر في البيت الأبيض فيما يذكّر بالكمين الذي نصبه في فبراير شباط للزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتعد معدلات جرائم القتل في جنوب أفريقيا من بين الأعلى في العالم، ولكن الغالبية العظمى من الضحايا هم من السود. وكان رامافوزا يأمل في استخدام اجتماع الأربعاء لإعادة ضبط علاقة بلاده مع الولايات المتحدة، بعد أن ألغى ترامب المساعدات التي تشتد الحاجة إليها لجنوب أفريقيا، وعرض اللجوء على الأقلية البيضاء من الأفريكانيين، وطرد سفير البلاد، وانتقد قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل. ووصل الرئيس الجنوب أفريقي مُستعدًا لاستقبال حافل، حيث اصطحب معه لاعبي جولف جنوب أفريقيين بيضًا مشهورين ضمن وفده، مُعربًا عن رغبته في مناقشة التجارة حيث تُعدّ الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري لجنوب أفريقيا، وتواجه البلاد رسومًا جمركية بنسبة 30% بموجب حزمة ضرائب الاستيراد التي فرضها ترامب والتي تم تعليقها حاليًا. ولكن في هجوم منظم بعناية من المكتب البيضاوي، انقض ترامب، وانتقل بسرعة إلى قائمة من المخاوف بشأن معاملة البيض في جنوب أفريقيا، والتي أكد عليها من خلال تشغيل مقطع فيديو وتصفح كومة من المقالات الإخبارية المطبوعة التي قال إنها تثبت مزاعمه. وبعد إطفاء الأنوار بناءً على طلب ترامب، عُرض الفيديو - على جهاز تلفزيون لا يُضبط عادةً في المكتب البيضاوي - أظهر صلبانًا بيضاء، ادّعى ترامب أنها قبور البيض، وزعماء معارضة يُلقون خطاباتٍ تحريضية. واقترح ترامب اعتقال أحدهم، جوليوس ماليما. وقد صُوّر الفيديو في سبتمبر 2020 خلال احتجاجٍ بعد مقتل شخصين في مزرعتهما قبل أسبوع. ولم تُحدّد الصلبان قبورًا حقيقية. وصرح أحد مُنظّمي الاحتجاج لهيئة الإذاعة العامة في جنوب أفريقيا آنذاك بأنهم يُمثّلون مزارعين قُتلوا على مرّ السنين. وقال ترامب: هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بأنهم يتعرضون للاضطهاد، ويأتون إلى الولايات المتحدة. لذا نأخذهم من أماكن عديدة، إذا شعرنا بوجود اضطهاد أو إبادة جماعية، في إشارةٍ إلى المزارعين البيض تحديدًا. وأضاف الرئيس، مرددًا صدى نظرية مؤامرة كانت هامشية في السابق، وانتشرت في غرف الدردشة اليمينية المتطرفة عالميًا لمدة عقد على الأقل بدعم صريح من حليف ترامب، إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، والذي كان في المكتب البيضاوي أثناء الاجتماع، وقال: يُفرّ الناس من جنوب إفريقيا حفاظًا على سلامتهم. تُصادر أراضيهم، وفي كثير من الحالات، يُقتلون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store