
جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأضحى وأعلنت تمديد فتح الأسواق مساءً بدءاً من السبت وحتى عشية العيد
هنأت " جمعية تجار صيدا وضواحيها " اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول عيد الأضحى المبارك وأعلنت تمديد فتح الأسواق ليلاً بدءاً من السبت وحتى عشية العيد .
وجاء في بيان صادر عن الجمعية :
تتقدم جمعية تجار صيدا وضواحيها من اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بأسمى آيات التهنئة والتبريك بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلة الله تعالى أن يعيده على لبنان بالأمن والإستقرار والإزدهار وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات ، وأن يخفف عن أخوتنا في غزة وفلسطين، وأن يأخذ بيد أهلنا في جنوبنا الحبيب ويمكنهم من العودة الآمنة الى بلداتهم وقراهم .
يحل عيد الأضحى هذا العام في وقت لا يزال لبنان يعيش تداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة عليه والتي طالت البشر والحجر والإقتصاد، ويتلمس الطريق والوسيلة والتمويل لرفع آثار العدوان واعادة الإعمار .
واننا نعول كثيراً على حكمة وقيادة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ودولة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، في العمل من أجل حماية لبنان وفرض سيطرة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح بالجيش اللبناني والقوى الأمنية ، وتأكيد التزام لبنان بالقرارات الدولية، ومطالبة العالم والمجتمع بالدولي بإلزام اسرائيل بتنفيذها وبوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية .
ويتزامن عيد الأضحى مع بدء الموسم الصيفي والذي نتوقع أن يكون واعداً سياحياً ، سيما مع بدء توافد السواح والمغتربين ، وقد بدأت تباشيره مع عودة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الى لبنان لما تمثله من تأكيد لعودة الثقة بلبنان وحرص على استعادته لعافيته ودوره وافضل العلاقات مع اشقائه العرب ومع اصدقائه في العالم .
ويأتي العيد أيضاً بعد اتمام المرحلة الأخيرة من استحقاق الإنتخابات البلدية والاختيارية .وبهذه المناسبة تتقدم جمعية تجار صيدا وضواحيها بالتهنئة للأعضاء الفائزين بعضوية المجلس البلدي لمدينة صيدا، متمنية لهم التوفيق والعمل يداً واحدة لما فيه مصلحة المدينة.
وفي هذا السياق ننتظر من المجلس البلدي الكثير على صعيد استكمال مشاريع المدينة ومسيرة تنميتها ومعالجة كل المشكلات التي تعانيها. ونأمل كقطاع تجاري أن يضع المجلس الجديد في صلب أولوياته استكمال تأهيل الوسط التجاري وتنظيمه ووضع حد لكل المخالفات والتعديات، ضمن خطة متكاملة تضمل ايضاً العمل على اعادة وضع وتثبيت موقع ودور المدينة على الخارطة السياحية في لبنان والعالم وبما يساهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والإقتصادية والإنتقال بالمدينة الى مرحلة جديدة من النهوض والإزدهار.
وان جمعية تجار صيدا وضواحيها اذ تتمنى لجميع اللبنانيين عيد أضحى مباركاً ، تعلن تمديد فتح الأسواق ليلاً بدءاً من السبت 31 أيار 2025 وحتى عشية العيد. وفي هذا السياق أجرت الجمعية الإتصالات اللازمة لتأمين الكهرباء للوسط التجاري خلال الفترة نفسها.
صيدا في 29/05/2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 12 دقائق
- ليبانون 24
هل ستؤدّي محادثات بعبدا إلى تسليم "حزب الله" لسلاحه؟
ما يمكن استنتاجه من كلام كلٍ من الأمين العام لـ " حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في مناسبة ذكرى يوم " المقاومة والتحرير"، ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج محمد رعد بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، هو كلام سياسي بامتياز. وهذا الكلام، على رغم بعض الشعارات القديمة – الجديدة، يؤشّر إلى أن القيادة السياسية في "الحزب" قد بدأت تلتقط أنفاسها بعد الضربة الموجعة التي تلقتها "المقاومة الإسلامية" باغتيال السيد حسن نصرالله ، الذي كان يشكّل لها رافعة سياسية ومعنوية لا تُعوّض، إضافة إلى "عملية البيجر"، التي اُعتبرت من بين أكثر ما أزعج "المقاومة"، وذلك قبل أن تتحوّل إسرائيل من حربها المحدودة، أو ما كان يُسمى بـ "قواعد الاشتباك"، إلى حرب شاملة ومفتوحة استخدمت فيها كل ما لديها من تكنولوجيا وطائرات حربية متطورة، ولا تزال حتى الساعة، محدثة دمارًا في البلدات والقرى الحدودية وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وفي أكثر من منطقة بقاعية. والتقاط الأنفاس، كما تراها أوساط سياسية مراقبة، لا يعني بالضرورة العودة إلى حرب المواجهة، بل تعني أن "حزب الله" قد بدأ يقترب إلى الواقع وما فيه من حقائق. ومن بين هذه الحقائق الآخذة إلى التبلور يومًا بعد يوم قراءة متأنية لما حصل بواقعية وموضوعية بعيدًا عن الشعارات القديمة. وهذه القراءة تفرض على "حزب الله" الأخذ في الاعتبار ما استجدّ من تطورات محلية وإقليمية ودولية منذ اليوم التالي لعملية "طوفان الأقصى" حين قرّر توحيد الساحات، وفتح الجبهة الجنوبية لمساندة فلسطينيي غزة، الذين لا يزالون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة الجماعية. وهذه التطورات توجب على القيادة السياسية في "حزب الله" إعادة تقويم داخلي للمسار السياسي، أي بمعنى تحديد الأولويات بالنسبة إلى علاقته ببيئته، التي بدأ بعض منها بمطالبته بتوضيح بعض النقاط، التي لا تزال غامضة، والتي أدّت إلى ما أدّت إليه من خسائر بشرية ومادية. وفي المعلومات غير الرسمية أن "حارة حريك" بدأت بالفعل عملية "نقد ذاتي" لمرحلة ما قبل اتفاق وقف إطلاق النار، وما تخّلل المفاوضات، التي قادها الرئيس نبيه بري مع الجانب الأميركي، وتبيان النقاط غير الواردة في الاتفاق، والتي على أساسها لا تزال إسرائيل تحتل التلال اللبنانية الحدودية الخمس، مع استمرار ما تقوم به من اعتداءات يومية في أكثر من منطقة لبنانية حتى خارج جغرافية جنوب نهر الليطاني. أمّا ما له من علاقة مباشرة بين "حزب الله" وسائر المكونات السياسية اللبنانية فإن البداية في هذا المسار، الذي يتطلب المزيد من الوقت، انطلقت عبر المحادثات الثنائية بينه وبين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي أخذ على عاتقه المضي قدمًا في حوار هادئ وبنّاء توصلًا إلى إيجاد حلّ عقلاني لملف سلاح "المقاومة الإسلامية". المطلعون على بعض ما في كواليس هذه الانطلاقة يشيرون إلى أن الخطوة الأولى هي بمثابة وضع حجر الأساس في ورشة شاملة تتطلب الكثير من الصبر والتأني والحكمة وعدم التسّرع في إطلاق الأحكام المسبقة، من دون أن يعني ذلك بالطبع عدم تسريع الخطوات، التي من شأنها أن تفضي إلى نتائج عملية ومدروسة وغير متهورة، باعتبار أن إقفال هذا الملف هو المدخل الحقيقي لعملية التعافي ولخطّة النهوض، التي لا يمكن بلوغها قبل أن يستعيد لبنان ثقة العالم به وبمقدراته، وقبل أن تتمكّن القوى الأمنية والعسكرية الشرعية من بسط سلطة الدولة دون سواها من قوى الأمر الواقع على كامل الأراضي اللبنانية. ومن بين النقاط التي بدأ "حزب الله" يأخذها في الاعتبار علاقته المباشرة مع إيران ، وقد سبق له أن ابدى انزعاجه خلال خوضه منفردًا أقسى حرب له مع العدو المشترك مما أُعتبر "تلكؤًا" إيرانيًا في مدّ "المقاومة الإسلامية" بما يوفّر لها من مقومات الصمود في وجه الآلة الإسرائيلية المتطورة تكنولوجيًا ما وفّر لها فرص استهداف قيادات الصف الأول. فانطلاقًا من هذه الوقائع المفترض أن تتبلور أكثر فأكثر كنتيجة حتمية للقراءة الموضوعية فإن ما يتوقّعه هؤلاء المطلعون يؤشّر إلى إمكانية إحداث نقلة نوعية في المحادثات، التي بدأت في القصر الجمهوري ، ولكن هذه التوقعات لا تعني بالضرورة أن يذهب بعض المتفائلين إلى ابعد من حدود ما يفرضه المنطق السليم.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 30 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الحاج محمد وما تبقى من الود..
لا تزال ملتبسة جملة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج محمد رعد من على منصة القصر الجمهوري، المتعلقة بما تبقى لديه من ود لرئيس الحكومة الدكتور نواف سلام. في انطباع أول بدت الجملة وكأنها غاية في الحرص على ضبط إيقاع العلاقة مع رأس السلطة التنفيذية، وكأن رعد ضنين بالود الضئيل، الذي لم يحفظه سلام ولم يراع التضحيات التي بذلها "الحزب" والتنازل الكبير الذي أقدم عليه للقبول به. في انطباع ثانٍ، يمكن تفسير الجملة بأنها تهديد مبطن، على طريقة "لا تمتحن صبرنا، وإلا سنهدم الدنيا على رأسك، وأحسن لك أن لا تجربنا". في انطباع ثالث، قد نقرأ العتب واللوم، ولكن مع حفظ خط الرجعة، وفي إغراء بإمكانية تعزيز رصيد الرضا والقبول، إن التزم سلام مبادئ الود القاضية بأن يسير على السطر ولا يتجاوز حدوده، خصوصاً في حضرة "الاعدقاء" الخليجيين. وبمعزل عن الود وبقاياه، بدأ الممانعون الأشاوس الشغل على جبهات أخرى تعتمد قمة الحربقة عبر أسلوب التشاطر، وذلك بغية تمييع الدوافع الحقيقية للمباشرة بحملة التخوين هذه. لذا لا بأس بالاجتهاد. فـ "الحزب" الذي لا يزال يروِّج أنه إلهي، مُصِّرٌ على لعبة التناقضات بين رئيسي الجمهورية والحكومة.. و"عون.. اسم الله عليه.. أما نواف.. فصهيوني صهيوني"، لذا كانت الجملة ذات التأويلات من على منصة بعبدا. وأيضاً عون رئيس ناجح يؤمن بالحوار، أما سلام فهو صدامي متهور، وعندما يرفض تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية، يصبح مجرماً مداناً، في حين يبقى عون نقياً عندما يعلن رفضه تكرار تجربة "الحشد الشعبي". أن يقول عون بحصرية السلاح مقبول، أما سلام الذي ينتمي طائفياً إلى أكثرية باتت تطوق "الحزب" وتبعده عن رأس محوره، فتلك خطيئة كبرى لمن يقيس الكلمات بميزان الذهب، لا سيما في إطار لعبة تخويف الأقليات من الأكثرية السنِّية في المنطقة. وذروة التشاطر والحربقة تبرز في اعتماد استهداف "الحزب" لسلام، كجزء من استهدافه قيام دولة تطبق الدستور، وتفرض القانون، وتلغي دوره كذراع لإيران في لبنان، لتصبح أولوية تشويه صورة الرجل الذي يصعب اختراقه أو توظيفه في خدمة المحور، فيتم تحجيمه، لأنه لم يتشبه برؤساء حكومة سابقين، ما أوصلنا إلى جهنم. فـ "الحزب"، وكما عهدناه، ينأى بنفسه عن مساعدة الدولة فعلياً، لتتمكن من النهوض بالاقتصاد واستعادة السيادة وتحرير الأرض من العدوان الإسرائيلي المستمر، ويركز على إظهار سلام غير ناجحٍ في دوره كرئيس للحكومة، وسيبقى موظفاً درجة ثانية. ومشكلته الحقيقية تكمن في عجزه عن اجتراح المعجزات لإزالة آثار العدوان الممانع وأدواته الفاسدين على الدولة. وكأن وظيفته تنحصر بقطاع الخدمات، أما التدخل بالسياسة والحديث عن السيادة وحصرية السلاح فهذا يحوِّله صهيونياً بامتياز. وحينها يصبح منطقياً أن لا يتبقى له من الود شيئاً يذكر لدى الحاج محمد. سناء الجاك -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل استدعت الإحتياط... فما علاقة لبنان؟
لافتٌ ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرها. فالدولة اللبنانيّة التي تواجه ضغوطاً خارجيّة وداخليّة لنزع سلاح حزب الله، فاجأت، وفق التقرير، "مسؤولين أميركيّين وإسرائيليّين من تقدّم الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله". من جهته، أشار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام للصحيفة الى أنّ "الحكومة حقّقت 80 في المئة من أهدافها في نزع سلاح "الحزب"، مشدّداً على أنّ "حكومته لا تريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهليّة"... بالرّغم من ذلك، فإنّ "عصا" الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس عائدة إلى لبنان. وها هي الولايات المتّحدة الأميركيّة تحذّر منذ ثلاثة أشهر من "تباطؤ المسؤولين اللبنانيّين في تنفيذ القرار 1701 وتطبيق اتّفاق وقف إطلاق النار". أمّا لبنانيّاً، ففضّل رئيس الجمهوريّة جوزاف عون اللجوء إلى الحلّ الديبلوماسي، وعرض على "حزب الله" الحوار بدلاً من تسليم السلاح بالقوّة... إلّا أنّ كلّ هذه الخطوات لن تهمّ إسرائيل. فالعدو الذي خرق اتّفاق وقف إطلاق النار آلاف المرّات، ودائماً ما يختار القوّة على أي حلّ آخر، لن يتردّد لثانية واحدة في معاودة حربه على الجبهة الشماليّة إن اعتبر أنّ سلاح "حزب الله" ما زال يهدّده. ولهذا السيناريو مؤشّرات عدّة. يعتبر العميد العسكري المتقاعد جورج نادر أنّ "استدعاء إسرائيل لما يقارب 450 ألف جندي إحتياطي للقتال ليس بمؤشّر جيّد. فهي لم تصادق على هذا القرار للدخول إلى الأردن أو مصر، ولا حتّى إلى سوريا التي "تسرح وتمرح" فيها ساعة تشاء، إنّما تحضيراً لاجتياح الأراضي اللبنانيّة بهدف نزع سلاح "الحزب". ويتابع نادر، في حديث لموقع mtv، أنّ "هناك احتمالان لا ثالث لهما. فإمّا أن يوافق حزب الله نتيجة المفاوضات بين مسؤوليه والدولة اللبنانيّة على تسليم سلاحه، إمّا أن يقوم الجيش اللبناني بنزعه بالقوّة مهما كانت التداعيات"، مضيفاً أنّه "إذا لم يقتنع "حزب الله" بالحلّ اللبناني فإنّ السيناريو الإسرائيلي الدموي جاهز، وإسرائيل لن تتردّد لحظة واحدة في تنفيذه". قد تكون هذه المرحلة هي الأدقّ والأخطر منذ اتّفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني. فتشبّث "الحزب" بسلاحه واضح، والغارات الإسرائيليّة المكثّفة التي شُنّت على مناطق عدّة في الجنوب والبقاع ليلة ما قبل أمس لم تكن عاديّة. يبقى أنّ كافّة الدول الخارجيّة تضغط باتّجاه نزع السلاح وعدم إضاعة لبنان الفرصة الذهبيّة التي توفّرت له. فإمّا أن يوافق "الحزب" على تسليم ترسانته والانضمام إلى حضن الدولة، إمّا أنّنا سنكون أمام سيناريو دموي خطير لا سيطرة لأحد عليه... ماري جو متى - موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News