logo
المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل

المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل

الجزيرةمنذ 5 ساعات

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا.
وبينما اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع إسرائيل، دعا في حديثه للجزيرة إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.
اعتبر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
وبعد عقود من علاقة مضطربة، تظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 مايو/أيار الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: لهذا السبب يصعب إقرارنا بعدم تدمير نووي إيران
إعلام إسرائيلي: لهذا السبب يصعب إقرارنا بعدم تدمير نووي إيران

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

إعلام إسرائيلي: لهذا السبب يصعب إقرارنا بعدم تدمير نووي إيران

تواجه إسرائيل معضلة محرجة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ظل تقارير استخبارية تنفي القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني ، وصعوبة الإعلان عن ذلك إسرائيليا كي لا تبدو إسرائيل ناكرة للجميل أمام ترامب. وفي هذا السياق، قال عميت سيغال محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 الإسرائيلية إن تل أبيب نجحت في تأخير البرنامج النووي الإيراني بين عامين و3 أعوام فقط، رغم الحديث الإعلامي عن سنوات طويلة. وأشار سيغال إلى جهود دبلوماسية بذلت في إسرائيل بشأن كيفية صياغة بيان لجنة الطاقة الذرية وبيانات المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش بحيث لا تثير غضب ترامب. وأرجع ذلك إلى أن الرئيس الأميركي "لا يتقبل التقليل من شأنه، ولا التشخيصات الدقيقة"، لافتا إلى أن ترامب قال إن القاذفات الإستراتيجية الأميركية دمرت بالكامل برنامج إيران النووي. وخلص إلى أن لا أحد يريد أن يكون العنوان الرئيسي: "إسرائيل تنفي ما يقوله ترامب"، لأن ذلك يبدو كأنه نكران للجميل. بدوره، قال رفيف دروكر المحلل السياسي في القناة الـ13 إن نتائج الحرب ضد إيران "ليست سيئة"، لكنه اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية – بأنه "يفكر قبل أي شيء كالعادة بالمصالح الحزبية". واستند دروكر في كلامه إلى الأفعال التي أقدم عليها نتنياهو خلال الأيام الأخيرة، إذ تم تصويره مرتين عند حائط "المبكى" (البراق)، كما أنه رتب مؤتمرين صحفيين وأجرى 3 مقابلات مع الإعلام الإسرائيلي. وأعلن ترامب -الثلاثاء الماضي- دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و إيران حيز التنفيذ، عقب حرب بدأتها تل أبيب يوم 13 يونيو/حزيران الجاري بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران. وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية، في حين تدخلت واشنطن في الحرب، إذ شنّت ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية في إيران، أبرزها منشأة فوردو. إيران من اليورانيوم عالي التخصيب "لا يزال سليما"، رغم الضربات الأميركية لمفاعلاتها النووية.

جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة
جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

جنود الاحتلال يعترفون بتلقي أوامر لإطلاق النار على طالبي المساعدات بغزة

أكد ضباط وجنود إسرائيليون تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما تُعرَف باسم " منظمة غزة الإنسانية" في قطاع غزة، وفق تقرير لصحيفة هآرتس نشرته اليوم الجمعة، في ظل استمرار سقوط شهداء ومصابين من طالبي المساعدات. وقال الضباط والجنود الإسرائيليون لهآرتس إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في الجيش لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات. وأضافوا أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد، لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار. ووصف جندي إسرائيلي مراكز تقديم المساعدات في القطاع بأنها "ساحة قتال"، وقال "نطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم". وشدد في حديثه للصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي لا يستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات في غزة، بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة، وفق وصفه. وقال أحد الجنود للصحيفة إن "قتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزة أصبح أمرا روتينيا بالنسبة للجيش الإسرائيلي"، حيث لا يحتاج القادة إلى تبرير الحاجة لإطلاق الذخائر على الفلسطينيين. ووصف آخر استهداف المدنيين قرب أماكن توزيع المساعدات للشركة الأميركية التي يحميها الجيش الإسرائيلي بأنه " أيديولوجية القادة الميدانيين". وحسب وزارة الصحة بغزة، استشهد منذ 27 مايو/أيار 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4000 قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء. وكانت شبكة المنظمات الأهلية حذرت أمس الخميس من أن إسرائيل تسعى لتكريس الفوضى والعنف في القطاع، عبر السيطرة على عملية توزيع مساعدات شحيحة، في ظل إبادة جماعية مستمرة. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي. ويتم توزيع المساعدات في مناطق عازلة جنوب غزة، لكن سجل المخطط مؤشرات متزايدة على الفشل، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من المجوّعين وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store