
اتفاق جزائري - ألماني في مجال التكوين المهني
وقّعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، اتفاقية مع وكالة التعاون الألماني، تهدف إلى تحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني، حسب ما أفاد به بيان الوزارة.
ووقّع على الاتفاقية عن الجانب الجزائري، الأمين العام للوزارة، علاوة بولقمح، وعن الجانب الألماني، مديرة مكتب وكالة التعاون الألماني (GIZ) بالجزائر، مارتينا فاهلهوس، وذلك تحت إشراف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، وسفير ألمانيا بالجزائر، جورج فلسهايم.
وحسب البيان، فإن هذه الاتفاقية تندرج في إطار تعزيز التعاون الجزائري - الألماني في مجال التكوين المهني، من خلال تنفيذ مشروع،(AEDA II) للاستفادة من التجربة الألمانية، من خلال إدخال منهجيات حديثة، وتحسين جودة التكوين لتمكين خريجي القطاع من الاندماج بسهولة في سوق العمل.
ويتضمن هذا المشروع عدة محاور من بينها "تعزيز التكوين الرقمي، تحسين جودة التكوين من خلال تحديث المناهج واعتماد تقنيات تعليم حديثة"، وذلك من أجل "رفع قابلية توظيف خريجي التكوين المهني عبر برامج تكوين أكثر توافقا مع متطلبات سوق العمل، لاسيما باتخاذ أساليب التعلم الرقمي كوسيلة حديثة لاكتساب المهارات المهنية".
وفي كلمة له، أبرز الوزير الرؤية الجديدة للتكوين المهني التي تهدف إلى الرفع من نسبة الإدماج المهني وتحسين قابلية التشغيل وتشجيع المقاولاتية، علاوة على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع، مشيرا إلى التجربة الألمانية في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
"الزراعة" تنشر تقريرا يلخص الجهود البحثية والارشادية والخدمية ل"بحوث الصحراء" خلال شهر إبريل
تلقى الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، يتضمن ملخصا بما تم من أنشطة بحثية وخدمية وإرشادية في مناطق عمله خلال شهر إبريل الماضي. ووفقا للتقرير نظم المركز خلال ابريل الماضي، عدد من ورش العمل والورش التدريبية حول عدد من الموضوعات من بينها: "دور المرأة في التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة"، الزراعة العضوية، فضلا عن إطلاق ورشة متخصصة حول الإدارة المتكاملة للأسمدة الذكية، كذلك "التسويق الإلكتروني" لدعم منتجات المرأة البدوية والتعريف بأساسيات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، كذلك تم تنظيم أول دورة تدريبية للمرأة المعيلة في الشيخ زويد بعنوان "المرأة البدوية لرفع مستوى المعيشة"، لتعليم أنشطة مدرة للدخل مثل الزراعة وتربية الدواجن. ونظم المركز أيضا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز سبل العيش في جنوب سيناء، والذي شمل تدريب 1200 مزارع وسيدة من خلال 100 مدرسة حقلية. كما أطلق المركز بالتعاون مع الوكالة الألمانية GIZ برنامج تأهيل فنيين في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، ليصبح مركز بحوث الصحراء جهة تدريبية رائدة في هذا المجال. وخلال ابريل الماضي أيضا شارك المركز في اجتماعات مرصد الصحراء والساحل بتونس، ضمن الوفد الرسمي المصري، حيث تم انتخاب علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيسًا للمجلس حتى عام 2029. تم توقيع بروتوكول تعاون بين المركز وبنك QNB لتمويل 40 مشروعًا زراعيًا في تجمع سهل القاع بجنوب سيناء ضمن مبادرة "نماء"، كما تم إطلاق مبادرة إنشاء رابطة لمزارعي وادي ماجد بمطروح لتعزيز استغلال الموارد الطبيعية ودعم المجتمعات الزراعية. ونظم المركز احتفالية لبدء موسم حصاد القمح بمحطة بحوث جنوب سيناء، كما واصلت مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" لدعم مزارعي شمال وجنوب سيناء، وتقديم التوصيات الفنية والزيارات الميدانية المنتظمة، وذلك مع استمرار المركز في تنفيذ مشروعات تنمية شمال وجنوب سيناء، والتي يأتي من بينها: إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا على مساحة 11 ألف فدان يستهدف استقرار أكثر من 2000 أسرة، إلى جانب توزيع شتلات زيتون وسماد عضوي، وإنشاء مراكز خدمية ومحطات طاقة شمسية وتحلية مياه. وعلى صعيد الزيارات الميدانية وتقديم الدعم الفني للمزارعين، واصل برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية بوسط سيناء تنفيذ الحقول الإرشادية لمحاصيل مقاومة للملوحة، كما واصل فريق العمل بالمركز المرور الميداني على التجمعات الزراعية في شمال سيناء بالتزامن مع موجة الطقس السيئ، وتقديم التوصيات المناسبة لضمان سلامة الزراعات، كذلك تم زيارة محطة القنطرة شرق وتدشين مأخذ ري جديد، إلى جانب تطوير شبكة الري لتعزيز الاستفادة من الموارد المتاحة، كذلك تم تنفيذ أنشطة دعم الزراعة العضوية بمطروح من خلال تطبيق التسميد الحيوي والمبيدات الحيوية، وتنظيم مدارس حقلية لتدريب المزارعين على إنتاج الكمبوست، فضلا عن اطلاق حملة إرشادية لمكافحة آفات الزيتون بشمال سيناء ضمن برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة. كما أعلن المركز تجديد شهادة الاعتماد الدولي ISO 9001 للمركز للعام السادس على التوالي، إلى جانب تسجيل اختبارات جديدة بمعامل المركز طبقًا لمواصفة ISO 17025، كما استضافت محطة بحوث مريوط لطلاب كلية الزراعة – سابا باشا، في زيارة علمية شملت التدريب على التسميد والمكافحة المتكاملة.

جزايرس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
طاقات متجددة : إطلاق مشروع "طاقاتي+" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ووقع على عقد تنفيذ المشروع كل من المكلف بالمديرية العامة للطاقات الجديدة والمتجددة بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مراد شيخي، والمدير العامة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مارتينا فالوس، بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميادو باسكوا، سفير ألمانيا بالجزائر، جورج فلسهايم، ومدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، سعيد مزيان.ويمتد مشروع "طاقتي+" (+Taqathy)، الذي يتم تنفيذه من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بإشراف من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، إلى غاية مايو 2029.ويأتي "طاقتي+" الممول من طرف الاتحاد الاوروبي والوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ بقيمة 28 مليون يورو، كامتداد لمشروع "طاقتي" (Taqathy) الذي أطلق في 1 ديسمبر 2022.ويهدف المشروع إلى توسيع استخدام الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، حيث تتجسد هذه الأهداف عبر خمسة محاور عمل رئيسية.وتركز هذه المحاور أساسا على بناء القدرات المؤسساتية والتقنية في مجال الطاقات المتجددة، تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة، توفير أدوات تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وضع قاعدة بيانات معلوماتية حول الإمكانات الوطنية لتطبيقات الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى توفير أدوات التخطيط والمتابعة لتحقيق اقتصاد الطاقة والتقليل من الانبعاثات.وفي كلمة له بالمناسبة، أشار السيد ياسع، إلى أن إطلاق هذا المشروع، يعد "محطة هامة، ستتوج بتعاون مثمر وغني، من خلال تبادل الخبرات حول حلول طاقوية مستقبلية في ظل التنمية الشاملة والمستدامة"، لافتا إلى أن "النتائج المنبثقة عن هذا البرنامج ستوظف في خلق منظومة طاقوية متكاملة تعزز نشر استغلال الطاقات المتجددة وترفع من كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات". وبعد أن أكد بأن برنامج التعاون مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا، يعكس "الإرادة المشتركة" لتعميق التعاون في قطاع الطاقة، ذكر السيد ياسع أن قطاع الطاقة يعمل حاليا على إعداد نموذج طاقوي وطني جديد، بمساهمة كل القطاعات المستهلكة للطاقة بكل أنواعها، سيعرف إدراج حلول مبتكرة جديدة من شأنها المساهمة في الترشيد والتقليل من الوتيرة المتسارعة للطلب الوطني على الطاقة. أما السيد مزيان، فنوه بالإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر في مجال الانتقال الطاقوي، لافتا في هذا الإطار إلى أن ألمانيا تعد "شريك هام" في تجسيد الاهداف المسطرة في هذا المجال. من جهته، أكد السيد ميادو أن المشروع يعكس "جودة التعاون" في قطاع الطاقة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، مبرزا "أهمية العمل بفعالية لضمان نجاحه". وأكد السفير بأن الجزائر تعد "قوة طاقوية، كما أنها شريك موثوق"، مشيرا إلى سعي الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز تعاونه مع الجزائر. أما السيد فلسهايم، فأوضح أن الجزائر تعتبر "شريك استراتيجي لألمانيا"، منوها بتعاون البلدين في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما عبر عن أمله في أن يساهم هذا المشروع في إطلاق مبادرات أخرى في مجال الطاقات المتجددة.(

جزايرس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
إطلاق مشروع "طاقاتي+" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تم إطلاق, يوم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة, مشروع "طاقاتي +" الممول بشكل مشترك من الاتحاد الأوروبي وألمانيا, والذي يهدف إلى تسريع وتيرة نشر الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين الأخضر وتحسين استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات في الجزائر. ووقع على عقد تنفيذ المشروع كل من المكلف بالمديرية العامة للطاقات الجديدة والمتجددة بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, مراد شيخي, والمدير العامة للوكالة الألمانية للتعاون الدولي, مارتينا فالوس, بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر, دييغو ميادو باسكوا, سفير ألمانيا بالجزائر, جورج فلسهايم, ومدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, سعيد مزيان.ويمتد مشروع "طاقتي+" (+Taqathy), الذي يتم تنفيذه من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بإشراف من وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, إلى غاية مايو 2029.ويأتي "طاقتي+" الممول من طرف الاتحاد الاوروبي والوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ بقيمة 28 مليون يورو, كامتداد لمشروع "طاقتي" (Taqathy) الذي أطلق في 1 ديسمبر 2022.ويهدف المشروع إلى توسيع استخدام الطاقات المتجددة, وتطوير الهيدروجين الأخضر, وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات, حيث تتجسد هذه الأهداف عبر خمسة محاور عمل رئيسية. وتركز هذه المحاور أساسا على بناء القدرات المؤسساتية والتقنية في مجال الطاقات المتجددة, تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مشاريع الطاقات المتجددة, توفير أدوات تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر.