
وفاة مدرب في ألمانيا
برلين (د ب أ)
توفي مدرب كرة القدم الألماني السابق، فيرنر لورانت، عن عمر 76 عاماً، وفقاً لما أكدته عائلته لوكالة الأنباء الألمانية، بعد أن أعلن ناديه العريق ميونيخ 1860 عن وفاته.
وتوفي لورانت بعد صراع طويل مع المرض في مستشفى بمدينة فاسربورج آم إن جنوبي ألمانيا.
ولعب لورانت في أندية مثل بوروسيا دورتموند وآينتراخت فرانكفورت وشالكه بألمانيا، بينما اشتهر مدرباً بفترة عمله الطويلة والناجحة مع نادي ميونيخ 1860 الألماني منذ عام 1992 إلى عام 2001 .
وتولى لورانت تدريب ميونيخ 1860، عندما كان النادي ينافس بدوري الدرجة الثالثة، وقاده للعودة للدوري الألماني (البوندسليجا) في غضون عامين، حيث استمر الفريق هناك حتى عام 2004.
وقاد لورانت ميونخ 1860 للتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي عام 1997، كما حصل الفريق معه على المركز الرابع في البوندسليجا عام 2000.
وأعرب نادي ميونيخ 1860 عن حزنه العميق، حيث ذكر: «كان فيرنر لورانت أسطورة تدريبية، لقد ترك بصمة عميقة في تاريخ نادينا».
وتم تعيين لورانت مدرباً للعديد من الأندية الأخرى في دول مثل تركيا وإيران وسلوفاكيا، لكنها كانت أقصر بكثير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 11 ساعات
- الشارقة 24
على حساب مانشستر يونايتد.. توتنهام يتوج بلقب الدوري الأوروبي
الشارقة 24 – أسعد خليل: فكّ توتنهام نحسه، وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو، حاسماً تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو، الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى، منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972. وكرّس الفريق اللندني تفوقه على مواطنه هذا الموسم وتغلب عليه للمرة الرابعة في مختلف المسابقات. وفي المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيراً على خسارة النهائي، لأنه كان فرصتهما الوحيدة لإنقاذ الموسم الكارثي، حيث يحتل "الشياطين الحمر" المركز السادس عشر في البرميرليغ. وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من أهمية لوضعه المالي.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
مانشستر يونايتد وتوتنهام.. «صناعة التاريخ» بـ «التصنيف الأقل»!
معتز الشامي (أبوظبي) يلتقي توتنهام ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، اليوم الأربعاء، في بلباو بإسبانيا، حيث يأمل الفريقان في إنقاذ بعض الكبرياء بعد موسم مخيب للآمال، وبعد موسم بائس في «البريميرليج»، مع 39 هزيمة مجتمعة تركتهما في المركزين السادس عشر والسابع عشر في الجدول، يبحث كل منهما عن إنقاذ موسمه. ويحقق الفريق الفائز بنهائي الدوري الأوروبي رقماً قياسياً جديداً، باعتباره الفريق الأقل تصنيفاً بالدوري المحلي الذي يفوز بكأس أوروبية كبرى، ولم يتمكن أي من الفائزين الـ177 السابقين بنسخة من تاريخ دوري أبطال أوروبا، أو الدوري الأوروبي، أو كأس أبطال الكؤوس، أو دوري المؤتمرات، من إنهاء الموسم في مركز أقل من المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، وهو رقم قياسي يحمله حالياً وستهام يونايتد، عندما فاز بدوري المؤتمرات 2022-2023، واحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي. وفي هذه البطولة (بما في ذلك كأس الاتحاد الأوروبي)، يحمل إنتر ميلان الرقم القياسي لأدنى مركز في الدوري عند فوزه بالكأس، احتل المركز الثالث عشر في الدوري الإيطالي موسم 1993-1994، لكنه تغلب أيضاً على إس في كازينو سالزبورج النمساوي 2-0 في مباراتي الذهاب والإياب في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي. ومن المؤكد أن الموسم الحالي يشهد أدنى حصيلة نقاط لمانشستر يونايتد في موسم الدوري منذ موسم 1973-1974 على الأقل، وإذا فشل في الفوز على أستون فيلا في الجولة الأخيرة، يكون هذا أسوأ رصيد له منذ موسم 1930-1931 «29 نقطة»، وحصد توتنهام 38 نقطة من 37 مباراة بالدوري في موسم 2024-2025، وما لم يفز في الجولة الأخيرة من الموسم ضد برايتون، يكون هذا ثاني أسوأ موسم له في الدوري في تاريخه بعد موسم 1914-1915 «36 نقطة، بناءً على احتساب ثلاث نقاط للفوز». وخسر الفريق 25 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الهزائم في موسم طوال تاريخه، معادلاً بذلك موسم 1991-1992، ومع دخول اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي هذا الأسبوع، يحتل اليونايتد وتوتنهام المركزين السادس عشر والسابع عشر على التوالي في الترتيب، وهما أدنى مركزين من دون الهبوط. ولولا أن الفرق الثلاثة الصاعدة للدوري الممتاز كانت تكافح من أجل حصد النقاط بعد صعودها من دوري الدرجة الأولى، لكان من الممكن أن يحدث ما لا يمكن تصوره، وكان من الممكن أن يهبط أحد هذه الأندية الإنجليزية الكبيرة إلى الدرجة الثانية، لكن الآن، أصبح من الممكن تعويض الموسم بالنسبة لأحدهما، حيث ينهي الموسم بكأس أوروبية ويضمن مكاناً في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
توتنهام ومانشستر يونايتد.. من حافة الهبوط إلى عرش أوروبا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية إلى ملعب «سان ماميس» بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يحتضن نهائى الدوري الأوروبي لموسم 2024/2025 بين عملاقى إنجلترا، توتنهام هوتسبر ومانشستر يونايتد، مساء اليوم الأربعاء 21 مايو، فى مواجهة تمثل «طوق نجاة» حقيقى لكلا الفريقين بعد موسم مخيب محليًا، وتحمل آمالًا كبيرة بالتتويج القارى والتأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل. موسم للنسيان محليًا يدخل الفريقان هذه المباراة بعد موسم كارثى فى الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث اقترب كلاهما من الهبوط إلى دورى الدرجة الأولى فى واحدة من أكثر النسخ غرابة فى تاريخ البريميرليج. توتنهام أنهى الموسم فى المركز السابع عشر بفارق نقاط ضئيل عن مراكز الهبوط، فى حين لم يكن حال مانشستر يونايتد أفضل كثيرًا، حيث تخبط بين الإصابات والأداء غير المستقر، ليجد نفسه فى المراكز السفلية حتى الأسابيع الأخيرة. وسط هذا الظلام، جاءت بطولة الدورى الأوروبى بمثابة بصيص الأمل، حيث أعاد الفريقان اكتشاف أنفسهما فى المنافسة القارية. تجاوز توتنهام خصومًا أقوياء من بينهم ميلان ومارسيليا، بينما شق مانشستر يونايتد طريقه بصعوبة متجاوزًا أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، ليضرب موعدًا مع السبيرز فى نهائى إنجليزى خالص. تفوق طفيف للشياطين على صعيد المواجهات المباشرة، التقى الفريقان 204 مرات عبر التاريخ، حقق مانشستر يونايتد الفوز فى 96 مباراة مقابل 57 لتوتنهام، وتعادلا فى 51 لقاء. لكن اللافت أن توتنهام تفوق فى آخر ثلاث مواجهات بين الطرفين هذا الموسم، وهو ما يمنحه دفعة نفسية كبيرة قبل النهائى المنتظر. سجل الأندية الإنجليزية فى البطولة تمتلك الأندية الإنجليزية تاريخًا مرموقًا فى بطولة الدورى الأوروبى «كأس الاتحاد الأوروبى سابقًا». حيث حصد ليفربول اللقب ثلاث مرات، وتشيلسى مرتين، ومانشستر يونايتد مرة واحدة عام 2017، بينما توج توتنهام باللقب فى نسختين سابقتين، إضافة إلى أرسنال وإيبسويتش تاون بلقب لكل منهما. توتنهام يسعى لإنهاء صيام دام 41 عام يأمل توتنهام فى تحقيق أول لقب أوروبى له منذ عام 1984، حيث كانت آخر تتويجاته الأوروبية فى كأس الاتحاد الأوروبي. ورغم موسم محلى مخيب للآمال، يحتل فيه الفريق المركز السابع عشر فى الدورى الإنجليزي، إلا أن المدرب أنجيه بوستيكوجلو يرى فى هذه المباراة فرصة لإعادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية. فرصة لإنقاذ الموسم من جانبه، يسعى مانشستر يونايتد لتحقيق لقبه الثانى فى الدورى الأوروبي، بعد تتويجه عام 2017. ورغم تراجع الأداء فى الدورى المحلي، إلا أن الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم أظهر قوة فى المسابقة الأوروبية، خاصة بعد فوزه الكبير على أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، مما منحه ثقة كبيرة قبل مواجهة الختام. نهائي بطعم الأمل لا شك أن هذه المباراة تحمل أهمية استثنائية، ليس فقط لأنها نهائى قاري، بل لأنها تمثل آخر أمل للفريقين فى تحويل موسم مخيب إلى ذكرى لا تنسى. فالفائز لن يتوج فقط بلقب أوروبى ثمين، بل سيضمن مقعدا فى دورى أبطال أوروبا، مما يعنى عودة إلى الواجهة الأوروبية، ودفعة مالية ومعنوية كبيرة قبل الموسم المقبل. فى بلباو، كل شيء سيكون على المحك، والأكيد أن الجماهير ستشهد ليلة كروية لا تنسى.