
Launch of the 3rd Edition of DIFC Sculpture Park
بكين، الصين
في 13 نوفمبر، تم نصب 166 منحوتة على شكل قطرات ماء بأحجام مختلفة في منتزه Sculpture Park أمام مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، مما جذب انتباه العديد من الناس. توافد العديد من السكان والسياح لمشاهدة هذه المنحوتات والتقاط الصور كتذكار، ما جعلها منظرًا خلابًا أمام مركز دبي المالي العالمي.
'رقصة الماء' تتألق في دبي
تعد قطرات الماء الكبيرة واحدة من أبرز عوامل الجذب في حفل افتتاح النسخة الثالثة الجارية من منتزه Sculpture Park تحت عنوان 'همسات المدينة'، وهي أيضًا المحطة الخاصة بمعرض 'رقصة الماء' الفني للفنان سيمون ما في دبي. يعود أصل هذا المعرض إلى بينالي البندقية وقد تم عرضه سابقًا في مدن مثل ميلانو بإيطاليا، وبكين وشنغهاي وهونغ كونغ وهانغتشو في الصين، حيث حظي باهتمام واسع النطاق عالميًا.
مقارنة بالمعارض السابقة، شهد معرض 'رقصة الماء' لعام 2024 ترقية كبيرة من حيث الحجم والشكل. يصل ارتفاع أطول قطرة ماء إلى 9.6 أمتار، بإجمالي 166 قطرة ماء، كما يتضمن المعرض تفاعلات ضوئية وظلية تتيح للزوار التفاعل مع قطرات الماء.
'رقصة الماء' تنقل فكرة الخير وحماية البيئة بأسلوب طبيعي وصديق للبيئة.
يقول الفنان سيمون ما إن الإلهام لهذه السلسلة من الأعمال جاء من فهم عقلاني وعاطفي لمفهوم 'الخير' في الفلسفة الكونفوشيوسية. الهدف من هذه الأعمال هو نقل طاقة الفرح والسعادة من خلال الشكل البهيج لـ'رقصة الماء'، ودعوة الناس إلى تقدير موارد المياه وتعزيز مفهوم حماية البيئة كجزء من الخير تجاه الطبيعة.
إطلاق فصل جديد لسوق الفن في الشرق الأوسط
كشف الفنان سيمون ما عن خططه لتعزيز التعاون مع الحكومات والمؤسسات الفنية في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة، بهدف توسيع الموارد والأسواق الفنية في المنطقة، وإضفاء المزيد من الإلهام والحيوية على أعماله الفنية. كما أعرب عن أمله في تعزيز التبادل الثقافي والتعاون الودي بين الصين والشرق الأوسط من خلال المعارض الفنية.
ومن المقرر أن يُقيم سيمون ما معرضًا فنيًا أضخم تحت عنوان 'رقصة الماء' في منتزه تامار في هونغ كونغ، بدعوة من حكومة هونغ كونغ، وذلك في شهر مارس المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
منافسة قوية على السعفة الذهبية في مهرجان كان 2025
المنافسة على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام تبلغ ذروتها مع ترشيحات قوية لأفلام من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا. ضمن فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، تتجه الأنظار إلى المسابقة الرسمية التي تشهد تنافسًا محتدمًا بين مجموعة من أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية، حيث يتوقع عدد من النقاد أن بعض هذه الأفلام قد تحصد جائزة السعفة الذهبية في حفل الختام المزمع إقامته في الرابع والعشرين من مايو / أيار الجاري. ويحظى الفيلم الألماني "صوت السقوط - Sound of Falling" بترشيحات قوية لنيل الجائزة الأرفع في المهرجان، وهو عمل درامي صدر في عام 2025، يتناول قصة أربعة أجيال من النساء يعشن في مزرعة، وتتابع أحداثه تأثير التحولات السياسية والاجتماعية عليهن عبر العقود، مما يبرز التغيرات التي طرأت على المجتمع الألماني من خلال عدسة شخصية وإنسانية. أما الفيلم الإسباني "Romería" للمخرجة كارلا سيمون، فيحظى هو الآخر بإشادات نقدية واسعة، ويرى كثير من النقاد أنه من بين أبرز المرشحين للفوز. يستلهم الفيلم أحداثه من تجارب سيمون الشخصية، ويروي قصة "مارينا"، الشابة اليتيمة التي تقرر السفر إلى مدينة فيغو الإسبانية بحثًا عن خيوط تتعلق بوالدها البيولوجي المتوفى. خلال رحلتها، تلتقي بعائلة والدها، الذين يُثقلهم ماضٍ مؤلم مرتبط بمشاكل الإدمان، مما يخلق صراعًا داخليًا مع الذكريات المعقدة والروابط العائلية المتوترة. وفي الجانب الفرنسي، يبرز فيلم "Nouvelle Vague" كأحد الأفلام التي يُرجح أن تنال السعفة الذهبية، وهو من إخراج ريتشارد لينكليتر، ويجمع في بطولته بين غيوم ماربيك، الذي يؤدي دور المخرج الشهير جان لوك غودار، والممثلة زوي دوتش في دور النجمة جان سيبرغ. يتناول الفيلم بأسلوب ساخر وكوميدي مرحلة مهمة من تاريخ السينما الفرنسية وعلاقتها بجيل "الموجة الجديدة". وتشهد المسابقة الرسمية لهذا العام حضورًا متنوعًا لأفلام من مختلف دول العالم، وهو ما يعكس التنوع الثقافي والسينمائي الذي يشهده المهرجان. وتضم القائمة الكاملة للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية الآتي: Die My Love – لين رامزي Mother and Child – سعيد روستايي In Simple Accident – جعفر بناهي Sentimental Value – يواكيم تريير Romería – كارلا سيمون The Mastermind – كيلي رايشاردت Dossier 137 – دومينيك مول The Secret Agent – كليبر مندونسا فيلو Fuori – ماريو مارتوني Two Prosecutors – سيرغي لوزنيتسا Nouvelle Vague – ريتشارد لينكليتر Sirat – أوليفر لاكس La Petite Dernière – حفصة حرزي The History of Sound – أوليفر هيرمانوس Young Mothers – جان-بيير ولوك داردين Eddington – آري أستر The Phoenician Scheme – ويس أندرسون Renoir – تشي هاياكاوا Alpha – جولي دوكورنو Leave One Day – أميلي بونان aXA6IDgyLjI1LjIwOS4yMzUg جزيرة ام اند امز FR


Dubai Iconic Lady
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 بتاريخ 10 مايو وإعلان البرنامج العام
البندقية. إيطاليا. 10 مايو 2025 – يفتتح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 معرضه 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط'. ويستقبل زواره بدءاً من يوم السبت الموافق 10 مايو 2025. ويمثِّل المملكة في هذه الدورة من البينالي مكتب سين معماريون. ممثلاً بالمعماريتان سارة العيسى ونجود السديري. بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد سارة المطلق. ويُقدِّم المشروع مجموعة أعمال مختبر أم سليم في مجال توثيق العمارة النجدية في الرياض ودراسة مختلف جوانبها. في مسعى للتعمّق في دراسة مفهوم العمارة باعتبارها أداة لاكتساب المعارف الجماعية. وترسيخ ممارسات مكانية جديدة تأخذ في عين الاعتبار الاستجابة للتحديات الاجتماعية والبيئية المعاصِرة. يأتي الجناح على شكل أرشيف تفاعلي. حيث يوفّر مساحة مشتركة للزوار يتم فيها استعراض التجارب المختلفة على المواد المستخدَمة في العمارة. وصور أرشيفية وحديثة. ومجسّمات. وأفلام. ومقاطع صوتية. تستعرض ما يقوم به مكتب سين معماريون والمتعاونين مع مبادرة مختبر أم سليم التعاونية. الذي يمثل بوابة بحثية وأداة للعمل الميداني تُعنى بدراسة أساليب العمارة المحلية والتحولات التي تشهدها العمارة النجدية. متخذاً من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له. إلى جانب ذلك. يشمل المعرض برنامجاً عاماً. بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد مريم النعيمي. ويتضّمن مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا العمل الاستقصائي كأداة للتعامل مع المساحات العمرانية. والمجتمعات المحلية. ومصادر المواد من منظور مختلف. وتسعى مدرسة أم سليم لتوفير منصة تعليمية للمستقبل ترسم مسارات المشهد العمراني في مدينة الرياض بعد اختتام البينالي. وتشكّل همزة وصل بين ممارسات البناء التقليدية والمواضيع الملحة التي تواجهنا اليوم. ويشمل المشروع ثلاثة أقسام متكاملة فيما بينها. أولها المعرض الذي يستضيفه الجناح الوطني للمملكة. وثانيها برنامج متكامل من الأنشطة الموجهة لعامة الجمهور والتي تُنظَّم على امتداد فترة البينالي. أما القسم الثالث فيتمثّل بكتابين يوثّقان الأفكار والمفاهيم المطروحة للتطبيق على أرض الواقع بعد اختتام البينالي. ويعكس تصميم وطابع المعرض تركيزاً على روح الجماعة وطبيعة المواد المعمارية. إذ يضم الجزء المركزي في الجناح طاولة منحوتة طويلة. تُمثِّل خريطة لوسط مدينة الرياض ومساحة للالتقاء. متموضعة في مبنى داخل مبنى. تمّ تشكيله باستخدام هيكل سقالة وطبقات من الأنسجة تحمل خرائط مطرزة ورسومات متداخلة مع صور متحركة ومحتوى بصري ومكتوب. يُقدِّم المعرض كذلك أعمال مجموعة من المتعاونين مع مكتب سين معماريون. ويشمل ذلك ثلاثة أعمال تم التكليف بإعدادها خصيصاً للبينالي: وهي عمل تركيبي صوتي لمحمد الحمدان (حمدان) بعنوان 'ترددات معمارية' (2025) وهو بمثابة توليفة صوتية للمعرض تجمع بين صخب مواقع الإنشاءات مع أهازيج البناء التقليدية؛ و'تموينات الديرة' (2025) لـ مها الملوح الذي يستقصي الطابع المحلي لحي أم سليم من خلال مشتريات البقالة؛ وسلسلة 'الزمن الحاضر' (2023-2025) للمصوِّر الفوتوغرافي لوريان غينيتويو التي توثِّق مظاهر الحياة الحضرية في وسط الرياض. وإلى جانب هذه الأعمال. تُعرض صور فوتوغرافية بعدسة منصور الصوفي لأرشفة المباني من طراز الحداثة وما بعدها في العاصمة السعودية. بالإضافة إلى مجموعة مختارة من صور تاريخية وكتب أرشيفية ترصد تطور المدينة من الناحيتين العمرانية والمعمارية. وتزامناً مع المعرض. يُنظَّم برنامج من الأنشطة الموجهة للعامة تحت عنوان 'بناء/تفكيك – العلاقات والمنهجيات التعليمية والممارسة المكانية (أو كيف نبني معارف مكانية جمعية). تُشرف على البرنامج ليانزا بالتعاون مع مريم النعيمي. ويمثِّل امتدادا فكرياً للجناح. بحيث يدفع نحو مقاربات نقدية ويعزز آفاق التعاون فيما يتعلق بالدور الذي يمكن عبره للعمارة أن ترسم معالم قطاع التعليم والممارسات المنخرطة في شؤون المجتمع. ويتكوّن البرنامج من سلسلة جلسات عملية في المختبر وفعاليات عامة تشمل ندوات وورشات عمل وأنشطة أداء وعروض أفلام وقراءات وجولات. تستضيف مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة الجلسات العامة للبرنامج في بالازيو ديدو بين شهري يونيو ونوفمبر. مع التنويه بأنها جلسات مجانية تستوجب التسجيل المسبق لحضورها. وقد تم إعداد ثلاثة مختبرات بالتعاون مع بريكلاب (عبدالرحمن وتركي قزاز). واستوديو أوسيديانا (أليساندرو كوفيني. وجيوفاني بيلوتّي). ومعهد دراسات ما بعد الطبيعة (غابريل ألونسو. يوري توما. دانييل راي). وبإشراف القائمين على هذه الجهات المتعاونة وكوكبة من الخبراء الضيوف ومكتب سين معماريون وفريق القيمين الفنيين. سيتم تنظيم جلسات لدراسة الأرشيفات العامة. والمعارف المشتركة. والتراث المادي. والمناهج التعليمية البديلة. والممارسات المكانية التشاركية. وسيتم جمع كافة نتائج وخلاصات الجلسات في كتاب يصدر في خريف عام 2025. وعن افتتاح جناح المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية. قالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: 'يؤكد الجناح الوطني للمملكة على التزامنا بدعم الحوار العابر للثقافات. وتعزيز النهج التعليمي التجريبي. وإثراء آفاق التعاون بين الدول. يُقدِّم الجناح من خلال معرض 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط' الجيل الجديد من المعماريين الذين يرسمون بمشاريعهم معالم مستقبل العمارة في المملكة العربية السعودية. ويُرحّب بمساهمتهم في الحوارات الأوسع المتعلقة بالدور الآخذ بالتطور دوماً الذي تلعبه العمارة في مجتمعنا المعاصر'. ومن جانبهما. أشارت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب سين معماريون. سارة العيسى ونجود السديري: 'مدرسة أم سليم هي بالنسبة لنا فصلٌ جديدٌ تحظى فيه المعارف المعمارية المتجذرة في الرياض بصدى أوسع نطاقاً. نحن نركِّز في عملنا على التحديات الطارئة. ولا سيما في السياق المحلي للمشاريع. وطموحنا لهذا الجناح يتمثَّل بتبنّي إطار جديد للتعليم المعماري في المملكة العربية السعودية. إطارٌ يتقاطع فيه التراث التاريخي مع الممارسات المعاصرة. ومن خلال تبني منهجيات متنوعة للتوثيق والإنتاج المعماريين. ننجح باستحداث فضاءات جماعية نتعلّم فيها ونكتسب المعارف منها. كما نتطلّع لرسم معالم رؤية تتطوَّر فيها العمارة إلى آفاق أبعد من الجانب المادي. بحيث تتحوَّل إلى أداة لحفظ الثقافة. وجسر يخلق روابط بين المنطقة والعالم'. أما القيم الفني لمعرض الجناح الوطني السعودي. بياتريس ليانزا. فقد نوَّهت بأن: 'مدرسة أم سليم تعنى باستكشاف سبل إعادة صياغة علاقة كافة الأطراف المعنية بالسياق الطبيعي والاجتماعي والتكنولوجي. وتعزيز العلاقات القائمة على التشارك في الإبداع والتكافل. ويتم هذا من خلال برنامج يدوم طوال أشهر البينالي. ويسعى لإعادة تقييم الجوانب العملية للعمارة والتواصل مع المشهد التعليمي السائد. وتجديد الاهتمام بالجوانب المدنية للعمارة وتأثيراتها حول العالم'. الجناح الوطني السعودي يدعم الجناح الوطني السعودي المجتمع الفني والمعماري في المملكة ويحتفي به ليكون بمثابة فضاء تلتقي فيه العقول الإبداعية لتبادل الأفكار والتشارُك بالرؤى. يوفِّر الجناح منصة دائمة للبحث والابتكار. ومنبراً لأبرز الأصوات الثقافية في المملكة. للتعرف على المزيد من المعلومات عن الجناح. ندعوكم لزيارة: الموقع الإلكتروني للجناح | حساب الجناح على منصة إنستغرام @saudipavilion مكتب سين معماريون أسست نجود السديري وسارة العيسى سين معماريون في الرياض عام 2018 وهو مكتب متعدد التخصصات يركز على مشاريع معمارية تراعي البيئة المحلية. وشهد عام 2021. إطلاقهما لمختبر أم سليم الذي يُعنى بدراسة تاريخ ومستقبل العمارة النجدية والحفاظ عليها في قلب العاصمة الرياض. وإلى جانب ذلك. أسهمت المعماريتان في إطلاق موقع العمارة السعودية كمنصة مستقلة تهدف إلى جمع وأرشفة المباني والمشاريع ذات التصميم الحديث وما بعد الحداثة في المملكة العربية السعودية. وهما فنانتان ومعماريتان حاصلتان على شهادة الماجستير في الممارَسة المكانية من كلية بارتليت بجامعة لندن في المملكة المتحدة. ومن أبرز مشاريعهما 'هي الأرض التي تعطي كما تُعطى' (2024) في معرض صحراء X العُلا. و'جُعلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً' (2023) في بينالي الفنون الإسلامية. وترميم وتوسعة مركز شمالات الثقافي بالرياض (2023). بياتريس ليانزا تعمل بياتريس ليانزا في مجال رسم الاستراتيجيات الثقافية وإدارة المتاحف. وهي ناقدة متخصِّصة بمجالي التصميم والفنون في آسيا وخارجها. تحمل درجة الماجستير في الدراسات الآسيوية من جامعة كافوسكاري في فينيسيا. مع تخصص في الفنون الصينية المعاصرة. وعملت 17 عاماً في العاصمة بكين لرسم معالِم المشهد الإبداعي في الصين. شغلت ليانزا منصب المديرة التنفيذية لمتحف الفنون والعمارة والتكنولوجيا في لشبونة. ومديرة متحف التصميم والفنون التطبيقية في لوزان. والمديرة الإبداعية لأسبوع بكين للتصميم الذي أطلقت على هامشه برنامج 'بيتاسي ريميد' لتجديد المناطق الحضرية. كما شاركت في تأسيس 'المدرسة العالمية' ليكون أول معهد مستقل للتصميم والممارسات الإبداعية في الصين. من أبرز مشاريعها الدولية 'عبر المدن الصينية' في بينالي البندقية للعمارة (في ثلاث دورات متتالية 2014 و2016 و2018). و'الطبيعة البصرية' في متحف الفنون والعمارة والتكنولوجيا (2020-2022). كما حصلت على لقب 'قائدة أوروبية شابة' عام 2018. وهي عضوة في مجلس إدارة مؤسسة 'ديزاين ترست' في هونغ كونغ. ويَشهد عام 2025 إصدار كتابها المقبل تحت عنوان 'متحف التصميم الجديد' عن دار نشر 'بارك بوكس'. والذي يَسبر الممارَسات المؤسسية الناشئة في مجالي التصميم والعمارة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. هيئة فنون العمارة والتصميم تأسست هيئة فنون العمارة والتصميم عام 2020 من قبل وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية. حيث تعنى بمجالات رئيسية تأتي في طليعتها العمارة. والتصميم والتخطيط الحضري. وعمارة البيئة. والتصميم الداخلي. والتصميم الجرافيكي. والتصميم الصناعي. تعمل الهيئة على دعم وتشجيع الممارِسين في هذه المجالات. وتنظيم المعارض والندوات. وتحفيز التفكير الإبداعي. بهدف ترسيخ ركائز مَشهد يعكس الثقافة الغنية والمتنوعة للمملكة. وتتماشى جهود الهيئة مع رؤية السعودية 2030 لتعزيز التميُّز في مجالي العمارة والتصميم. وإبراز هوية المملكة. وتمكين المواهب المحلية. والارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية. وزارة الثقافة | المملكة العربية السعودية تتمتع المملكة العربية السعودية بتاريخ عريق في مجالي الثقافة والفنون. ومن خلال الهيئات الإحدى عشرة التابعة لها. تقود وزارة الثقافة تحولاً ثقافياً لتطوير نظام بيئي غني يغذي الإبداع ويطلق العنان للإمكانات الاقتصادية لهذا القطاع. ويُفسح المجال أمام أشكال جديدة وملهمة من التعبير. وضمن هذه الجهود. تسعى وزارة الثقافة إلى تعزيز حضور تراث السعودية وثقافتها في الفعاليات التي تُقام في جميع أنحاء المملكة وخارجها. وتمكين المشاركين من التفاعل مع تاريخ المملكة الغني والمتنوع. والحفاظ على التراث السعودي للأجيال القادمة. وندعوكم لمتابعة حسابات وزارة الثقافة: على منصة X (تويتر): @MOCSaudi (باللغة العربية) | @MOCSaudi_En (باللغة الإنجليزية) | إنستغرام @mocsaudi


زهرة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
جناح الإمارات في «بينالي البندقية».. دور محوري للعمارة في تحقيق التنمية المستدامة
#منوعات تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المجتمعية، من خلال مشاركتها المرتقبة في «بينالي البندقية للعمارة»، الذي ينطلق بدورته التاسعة عشرة، يوم السبت 10 مايو الحالي، ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل. ويحمل الجناح الإماراتي شعار «على نار هادئة»، متناولاً مواضيع معمارية وثقافية عميقة، تتواءم مع شعار «عام المجتمع 2025» في دولة الإمارات، حيث يسلط الجناح الضوء على حلول معمارية مبتكرة للتحديات الغذائية والبيئية، كما يجسد التزام الدولة بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة، ما يشكل دليلاً قاطعاً على أهمية الدور المحوري للعمارة في خدمة المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة. جناح الإمارات في «بينالي البندقية».. دور محوري للعمارة في تحقيق التنمية المستدامة ويسعى الجناح الوطني لدولة الإمارات، في بينالي البندقية، إلى تسليط الضوء على السرديات غير المروية والمجهولة حول الفنون والعمارة في الدولة، وتوفير منصة رفيعة المستوى لمفاهيم تقييم المعارض، تتناول النقاشات العالمية المهمة من منظور محلي مميز. ويقوم الجناح الوطني المشارك في معرض الفن والعمارة في بينالي البندقية، الذي يعد أهم المنصات الثقافية في العالم وأكثرها رعاية للفنون، بتعيين قيمين وفنانين ومساهمين، والعمل معهم لتصميم معرض، والبحث فيه وتطويره، فضلاً عن العمل على إصدار مطبوعة تعزز المعرفة حول المشهد الثقافي في الدولة. ويستقبل الجناح، الذي يفتتح رسمياً اليوم الخميس، زواره في مساحته الدائمة بمنطقة «الأرسينالي» في البندقية، وتشرف عليه المعمارية والأستاذ المساعد في جامعة زايد والمؤسسة المشاركة ومديرة الأبحاث في «استوديو هولسوم»، عزة أبوعلم. ويتطلع معرض «على نار هادئة» إلى تضافر الخبرات المعمارية مع الوعي البيئي؛ لإنشاء بيوت زراعية ليست منتجة للغذاء فحسب، بل لتكون منسجمة تماماً مع الطبيعة المحيطة بها، وأن تثمر تصاميم مبتكرة تستخدم مواد مستدامة، وتعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وتدمج تقنيات حديثة لترشيد استهلاك المياه وإدارة النفايات الزراعية بكفاءة، كما يمكن لهذه البيوت الزراعية أن تصبح نماذج تعليمية، ومراكز مجتمعية تعزز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة، وحماية البيئة. وتركز فعاليات «عام المجتمع» على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها: ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية كالذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. وتعد مشاركة دولة الإمارات في «بينالي البندقية للعمارة» منصة مهمة؛ لتعزيز الحوار الثقافي والمعماري على المستوى الدولي، وتم إنشاء الجناح الوطني للدولة بتكليف من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وبدعم من وزارة الثقافة.