logo
«جائزة خليفة لنخيل التمر» تعرض سبعة إصدارات جديدة في «أبوظبي للكتاب»

«جائزة خليفة لنخيل التمر» تعرض سبعة إصدارات جديدة في «أبوظبي للكتاب»

الاتحاد٠٣-٠٥-٢٠٢٥
أبوظبي (وام)
تشارك جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتعرض الأمانة العامة للجائزة، ضمن جناحها الخاص، سبعة إصدارات علمية جديدة متخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي باللغتين العربية والإنجليزية، في إطار جهودها لنشر المعرفة وتعميم نتائج الأبحاث والتجارب الناجحة على المستويين الوطني والدولي، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والاستدامة في القطاع الزراعي.
كانت الجائزة قد كشفت عن هذه الإصدارات خلال حفل تكريم الفائزين بدورتها السابعة عشرة لعام 2025، وتضم مجموعة من الكتب العلمية المتنوعة تشمل «كتاب زراعة نخيل التمر» (بالعربية)، وكتاب «Date Palm Cultivation»، وقاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة، وكتاب «زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك» بـ(الإسبانية)، وكتاب «الصناعات الغذائية من التمور» بـ(العربية)، وكتاب «الزراعة العضوية» بـ(الإنجليزية)، وكتاب «صنف المجهول دُرَّة التمور» بـ(الإندونيسية) بعد صدوره سابقاً بأربع لغات هي: «الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية».
وأوضح الدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، الأمين العام للجائزة، أن المشاركة في المعرض تمثل محطة مهمة للتواصل مع جمهور المعرفة والمختصين في المجال الزراعي، وتسعى إلى إبراز الدور المعرفي للجائزة ليس فقط عبر الجوائز والمهرجانات، بل من خلال التأليف والنشر العلمي الهادف إلى دعم الابتكار الزراعي.
ودعا زوار المعرض إلى زيارة الجناح والاطلاع على الإصدارات الجديدة، مؤكداً التزام الجائزة برسالتها في خدمة التنمية الزراعية والبيئية والإنسانية، وجعل الكتاب أداة للتأثير والتغيير الإيجابي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن زايد يزور هيئة البيئة - أبوظبي.. ويشيد بجهودها في تعزيز ريادة أبوظبي عالمياً في مجال استدامة المصايد السمكية
حمدان بن زايد يزور هيئة البيئة - أبوظبي.. ويشيد بجهودها في تعزيز ريادة أبوظبي عالمياً في مجال استدامة المصايد السمكية

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

حمدان بن زايد يزور هيئة البيئة - أبوظبي.. ويشيد بجهودها في تعزيز ريادة أبوظبي عالمياً في مجال استدامة المصايد السمكية

أشاد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، بالدعم والاهتمام الكبير الذي تتلقّاه الهيئة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما مكَّنها من تحقيق نتائج مؤثِّرة وإنجازات كبيرة من خلال العديد من المشاريع والمبادرات الإستراتيجية بما يدعم رؤيتها في المحافظة على الثروة السمكية وضمان استدامتها للأجيال القادمة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه في مقر هيئة البيئة- أبوظبي، بحضور الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة حمد عيسى بو شهاب، مستشار سمو ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي وعدد من المسؤولين. وأثنى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على الإنجاز الرائد الذي حققته هيئة البيئة - أبوظبي في رفع مؤشر الصيد المستدام من 8.9% في عام 2018 ليصل إلى 97.4% في نهاية 2024 مما يضع أبوظبي في المرتبة الأولى عالمياً في هذا المؤشر، حيث اتخذت هيئة البيئة - أبوظبي تدابير وإجراءات للتعافي المستدام للمخزون السمكي، من أبرزها تنظيم أنشطة الصيد من خلال استخدام المعدات المستدامة، وتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي، والإدارة الفعالة لـ 6 محميات بحرية ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية تُنظم فيها أنشطة الصيد، ودعم قطاع الاستزراع المستدام للأحياء المائية في الإمارة، بالإضافة إلى تعزيز المخزون السمكي من خلال استزراع المرجان وإنزال المشدات الاصطناعية ضمن مبادرة حدائق أبوظبي المرجانية. كما استعرض فريق الهيئة أمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشروع أسماك دلما لاستزراع الأسماك المحلية في نظام الأقفاص البحرية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات إدارة وتشغيل المشروع. وقدم الفريق نبذة حول أبرز المبادرات المبتكرة التي تتبناها الهيئة في معظم عملياتها بما في ذلك تطبيق الذكاء الاصطناعي للأسماك الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يتيح جمع البيانات في مجال إنزال الأسماك والمراقبة من خلال تحديد أنواعها وتقدير أحجامها وأوزانها لدعم إدارة المصايد السمكية وتعزيز قاعدة بيانات الهيئة. واختتم سموه الزيارة بالإشادة بالجهود التي تبذلها الهيئة لتعزيز دورها في تحقيق الاستدامة البيئية في الإمارة من خلال السياسات المؤثرة والابتكار المستمر، والتعاون مع الشركاء والصيادين وأفراد المجتمع، بما يحقق أهداف الإمارة في استدامة المخزون السمكي.

«سَنَد».. ابتكار طلابي من جامعة أبوظبي
«سَنَد».. ابتكار طلابي من جامعة أبوظبي

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

«سَنَد».. ابتكار طلابي من جامعة أبوظبي

مريم بوخطامين (أبوظبي) انسجاماً مع إعلان 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات، قدّم فريق من طلبة جامعة أبوظبي نموذجاً ملهماً يجسّد التزام الشباب الجامعي بخدمة الفئات المجتمعية، حيث ابتكر أربعة طلاب من قسم هندسة البرمجيات في كلية الهندسة تطبيقاً ذكياً يحمل اسم «سَنَد»، يمثل إنجازاً نوعياً في توظيف التكنولوجيا لخدمة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. ويُعد «سَنَد» نظاماً ذكياً متكاملاً، يستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وخوارزميات التعلم الآلي، بهدف تقديم دعم معرفي وعاطفي متخصص للأطفال من ذوي التوحّد. ويتميز التطبيق بقدرته على التفاعل مع الطفل عبر وكيل افتراضي ثلاثي الأبعاد يعمل بلغتين، ويقدم أنشطة تعليمية واختبارات معيارية مثل PPVT وEVT، بالإضافة إلى ألعاب تفاعلية وسيناريوهات اجتماعية تحاكي البيئة الإماراتية، ما يعزّز المهارات الإدراكية والتواصلية للطفل في بيئة آمنة ومحفزة. الفريق المنفذ للتطبيق ضم كلاً من سارة عماد حمدان، أمنية أسامة أحمد، محمود أحمد سليمان، صوالح محمد شافي. وقد تم تنفيذ المشروع بإشراف الدكتور مراد الرجب، أستاذ علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، الذي أكد أن التطبيق يُعد نموذجاً لإنسانية التكنولوجيا، حيث يتجاوز الحلول التقليدية ليوفر أداة علاجية تجمع بين الدقة العلمية والاحتواء النفسي. وحظي المشروع بدعم من شركة «مبادلة» عبر مبادرة «مواكبة» الهادفة إلى تمكين الحلول المجتمعية المبتكرة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ومركز فونيم لتنمية القدرات، ما أضفى على المشروع بُعداً عملياً وتكاملاً بين الجانبين الأكاديمي والعلاجي. وأوضح الدكتور مراد الرجب أن المشروع يعتبر قصة إنسانية تُروى بلغة الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن فريق الطلبة المشاركين بالمشروع تجاوزوا النموذج التقليدي للعلاج، وابتكروا وسيلة رقمية، تتميز بخصوصية ثقافية وأمان للبيانات. وفي هذا السياق، أعرب الطلبة عن فخرهم بالمساهمة في مشروع يحمل رسالة إنسانية، حيث قالت الطالبة أمنية أحمد: «صممنا واجهات تشعر الطفل بأنه مسموع حتى دون أن يتحدث». فيما أشار الطالب محمود سليمان إلى أن المشروع «بدأ من احتياجات الطفل، لا من الفكرة فقط»، مؤكدين أن العمل كان جماعياً، واستند إلى فهم عميق لاحتياجات الفئة المستهدفة. وأضافت الطالبة سارة عماد حمدان أن: «التحدي كان في تحقيق التوازن بين الدقة العلمية والتأثير العاطفي». وبدوره أكد صوالح شافي: «جميع التفاصيل الدقيقة في سَنَد صممَناها كفريق لتكون مألوفة وآمنة نفسياً، فلم تكن المهمة تقنية فقط، بل إنسانية أولاً». كما وجّه الفريق شكره للدكتورة نرمين عيسى، رئيسة قسم علوم الطب الحيوي بكلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي، على دعمها العلمي ومساهمتها في تعزيز جودة المحتوى التربوي والتشخيصي في التطبيق. يُذكر أن مشروع «سَنَد» حصد المركز الثالث في كأس مايكروسوفت لتخيل الذكاء الاصطناعي على مستوى الدولة بدعم من صندوق الوطن، إضافة إلى المركز الأول في مسابقة البحث والابتكار لطلبة البكالوريوس بجامعة أبوظبي، ما يعكس تميّز المشروع محلياً وقدرته على المنافسة عالمياً. طموح يطمح الفريق إلى توسيع نطاق تطبيق «سَنَد» ليصل إلى مراكز أصحاب الهمم والمدارس المتخصصة في مختلف إمارات الدولة، على أمل تحويله إلى منصة إقليمية تحدث فارقاً ملموساً في حياة الأطفال من ذوي التوحّد وأسرهم، تجسيداً لروح عام المجتمع.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثقف بأهمية الابتكار المجتمعي في بناء مجتمعات مستدامة
الأرشيف والمكتبة الوطنية يثقف بأهمية الابتكار المجتمعي في بناء مجتمعات مستدامة

الاتحاد

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثقف بأهمية الابتكار المجتمعي في بناء مجتمعات مستدامة

أبوظبي (الاتحاد) في إطار موسمه الثقافي 2025 نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، وبالتنسيق مع لجنة الابتكار المؤسسي- ندوة بعنوان: «الابتكار المجتمعي لبناء مجتمعات مستدامة»، وذلك بهدف الارتقاء بالمبادرات الفردية أو بالممارسات الجماعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية المستدامة، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات بإيجاد حلول مبتكرة وتطويرها. بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية الدكتور شافع النيادي، الذي أكد أهمية التربية والتنشئة الصحيحة للجيل حتى يكون قادراً على الابتكار، وأن الابتكار لا ينمو في بيئة التخويف، ولذا فإن التربية يجب أن تعتمد على القيم والأخلاق إلى جانب حرية السؤال والحوار، فالسؤال والحوار بوابة المعرفة والابتكار، وإذا لم نسمع لأبنائنا فالبديل موجود وهو الإنترنت والتطبيقات الذكية وغالباً ما تكون العواقب غير محمودة، مشيراً إلى أن المراهقة ثلاث مراحل وهي: الموافقة والممانعة والموازنة. ولفت النيادي إلى أن الأجوبة على أسئلة الأبناء يجب ألا تقتصر على نعم أو لا، وإنما يجب أن تكون معززة بالمرويات والأمثلة، وبالتجارب والقصص، ويجب أن يكون الأبناء شركاء باتخاذ القرارات حتى تكون للفرد شخصيته التي ينطلق منها نحو الابتكار، مؤكداً أن الوالدين هما القدوة في التعاطي مع الحياة، وأن الأسرة ليست مجرد مأوى، وإنما هي بيئة فكرية مبتكرة، وأن الخطأ أمر طبيعي، والإنسان يتعلم من أخطائه. حجر الزاوية وبدورها تحدثت الباحثة والمتخصصة الإماراتية في علم الاجتماع التطبيقي الدكتورة شيخة ناصر الكربي، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فاعتبرت موضوع الندوة يمثل حجر الزاوية في كل مشروع تنموي معاصر، وركزت في حديثها على الابتكار الاجتماعي في بناء المجتمعات المستدامة من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» إلى استدامة الإمارات، وسلطت الضوء على مفهوم الابتكار الاجتماعي والجذور الفكرية له في فكر الشيخ زايد، مبينة أن مصطلح الابتكار الاجتماعي قد ظهر ليعبر عن قدرة المجتمعات على صياغة حلول جديدة للتحديات الاجتماعية المزمنة والمعقدة، ومفهوم الابتكار الاجتماعي في الإمارات لا ينفصل عن شخصية المؤسس والباني الشيخ زايد الذي شكلت رؤيته أساساً لهذا النهج منذ اللحظة الأولى لتأسيس الاتحاد، فقد كان -طيب الله ثراه- يدرك أن التنمية الحقيقية تبدأ ببناء الإنسان، وكان يؤكد دائماً أن رصيد كل أمة متقدمة هو أبناؤها المتعلمون، وأن تقدم الشعوب والأمم يقاس بمستوى التعلّم وانتشاره، وبذلك فقد تجسد هذا الفكر في سياساته الاجتماعية الرائدة التي سبقت عصرها بدءاً من بناء المدارس والمستشفيات وتوفير السكن والرعاية الاجتماعية إلى ترسيخ قيم المشاركة والشورى والعدالة الاجتماعية في إدارة شؤون الدولة، وأكدت الباحثة أن رؤى الشيخ زايد قد استمرت وتجسدت في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتطور وتزدهر في كل مجالات الحياة. الأسرة ركيزة أساسية شهدت الندوة -التي عُقدت في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، وتابعها جمهور كبير من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وأدارها عبدالله البستكي عضو لجنة الابتكار المؤسسي في الأرشيف والمكتبة الوطنية- تفاعلاً كبيراً من الحضور، وقد اتفق المتحدثان في الندوة على أن الأسرة هي البيئة الخصبة للابتكار الاجتماعي، وهي التي يؤكد عام المجتمع في دولة الإمارات دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومزدهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store