logo
أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يستضيف منتدى الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي

أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يستضيف منتدى الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي

زاوية٢٣-٠٤-٢٠٢٥

عوض الكتبي: نعمل على توظيف أحدث التقنيات في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية
دبي: أكد سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن مجال الذكاء الاصطناعي، يمثل اليوم أحد أكبر التحديات، وأحد أكبر ساحات التنافسية العالمية، فضلاً عن كونه مؤشراً أساسياً للتقدم والتميز والريادة.
وأشار سعادته إلى أن مدينة دبي أدركت هذا التحدي في وقت مبكر، وعملت عليه منذ زمن بعيد، في ضوء الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
جاء ذلك في كلمة سعادته، التي ألقاها اليوم، أمام حضور منتدى الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تحت شعار (تعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي)، وبحضور نخبة من قادة وخبراء المؤسسات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وقال الكتبي: إن المنتدى يأتي في وقت يشهد فيه العالم ومعه دولة الإمارات، ومدينة دبي على وجه التحديد، هذا التحول السريع والهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح مسيطراً على الكثير من مقومات حياتنا ومجتمعاتنا ومقتضيات مستقبلنا.
وذكر أن هيئة الصحة بدبي تعمل بجهود حثيثة، على توظيف الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات، في تعزيز أنظمة وسياسات الرعاية الصحية، ورفع مستوى جودة خدماتها.
في الوقت نفسه أكد أن الهيئة تسعى دائما، إلى تحقيق المزيد من الانفتاح وتكوين الشراكات مع المؤسسات المحلية والعالمية الرائدة، بما يثري تجاربها ويخدم أهدافها ويدعم توجهاتها، في مجال الذكاء الاصطناعي.
ارتكزت محاور المنتدى حول العديد من الموضوعات المهمة منها: رؤية الذكاء الاصطناعي نحو عام 2031 في مجال الرعاية الصحية، وثورة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وخصوصية بيانات المرضى في ظل الابتكار والذكاء الاصطناعي.
كما ارتكزت المحاور أيضاً حول مناقشة التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي بما فيها: التحديات المصاحبة للذكاء الاصطناعي، والجيل الجديد من الاستجابة للطوارئ مع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب حلقة نقاش قيادية حول الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: من الاستراتيجيات إلى التنفيذ.
شارك في المنتدى مجموعة كبيرة من كبار مسؤولي وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في العالم، منهم: الدكتور أنطون دحبورة: مدير عام معهد الحوكمة الذاتية المضمونة بجامعة جونز هوبكنز والمدير التنفيذي لمعهد أمن المعلومات بالجامعة، وديفن باندي، نائب الرئيس في شركة جارتنر، والبروفيسور أكين عثمان، أستاذ باحث وعضو هيئة تدريس في جامعة ماينز باريسPSL و معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كالتيك، ومدير مختبر ابتكار البيانات في IHEIE ، ولينا شديد، قائد قطاع الصناعات الصحية في PwC، وراني البغدادي، المدير التنفيذي للإيرادات والإستراتيجية في شركة كيزانا، وجون شورتر، مدير الإستراتيجية في شركة روفوس، وكاري بهيمايا، الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في Gapgemini.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«صحة دبي» توظف الذكاء الاصطناعي بنظام «نابض»
«صحة دبي» توظف الذكاء الاصطناعي بنظام «نابض»

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«صحة دبي» توظف الذكاء الاصطناعي بنظام «نابض»

دبي: «الخليج» أعلنت هيئة الصحة بدبي، توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام «نابض»، لتعزيز أمن بيانات المرضى وخصوصيتهم، بالتعاون مع شركة Imprivata، في خطوة نوعية تعكس ريادة الهيئة في التحول الرقمي الصحي، والتزامها بتبنّي الحلول الصحية الرقمية المتقدمة لتعزيز ثقة المرضى، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً في التحول الرقمي. جاء إعلان هذا الإنجاز، خلال فعالية خاصة نظمتها الهيئة، بحضور عوض صغيّر الكتبي، المدير العام، ونخبة من قيادات القطاع الصحي، وصنّاع القرار، وخبراء التكنولوجيا، لمناقشة مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في دبي. وقال الكتبي: إن توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام «نابض»، يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة صحية رقمية أكثر أماناً، وكفاءة، واستدامة، واستجابة لاحتياجات المرضى. وجهود الهيئة لبناء منظومة صحية متكاملة تمتثل لأفضل المعايير العالمية في حماية خصوصية المرضى. وأكد الحرص الذي توليه الهيئة للاستثمار في الحلول الرقمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتوفير بيئة صحية رقمية تعزز كفاءة النظام الصحي، وتدعم مستهدفات دبي في أن تكون المدينة الأذكى في العالم، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً استراتيجياً في رسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية. وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية للهيئة مع الشركات الرائدة تعزز قدرة دبي على قيادة مستقبل الصحة الرقمية، خاصة أن الهيئة تمكنت حتى الآن من توحيد 9.82 مليون سجل طبي للمرضى ضمن نظام إلكتروني متكامل، وربط 1,500 منشأة صحية داخل نظام «نابض»، مع تحقيق مشاركة فاعلة مع النظام بنسبة 82% من الكوادر الطبية في دبي. وأوضحت منى بجمان، المديرة التنفيذية لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بالهيئة، جهود الهيئة لتحقيق أعلى معايير الأمان الرقمي. وأكدت أن نظام «نابض» محور أساسي في استراتيجية الهيئة لرقمنة الخدمات الصحية. وذكر الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية والصحة الذكية، أن توظيف الهيئة للذكاء الاصطناعي في نظام «نابض»، يرسخ نموذجاً عالمياً في إدارة البيانات الصحية. وقال خالد عسيبي، المدير الإقليمي لشركة Imprivata في الشرق الأوسط، إن التزام الهيئة بحماية بيانات المرضى وأمنهم عبر نظام «نابض» نموذج عالمي يحتذى.

«صحة دبي» تؤهل 30 قيادياً في الذكاء الاصطناعي
«صحة دبي» تؤهل 30 قيادياً في الذكاء الاصطناعي

البيان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

«صحة دبي» تؤهل 30 قيادياً في الذكاء الاصطناعي

وقعت هيئة الصحة في دبي مذكرة تفاهم مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس «ESCP»، إحدى أعرق كليات إدارة الأعمال في العالم، بهدف تصميم وتنفيذ برنامج تدريبي متخصص للقيادات الصحية في الهيئة يركز على التطبيقات الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي. ويستهدف البرنامج التدريبي، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء دوليين في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، واستراتيجية البيانات، 30 مديراً تنفيذياً ومدير إدارة من كوادر هيئة الصحة في دبي، حيث يحصل المشاركون على دبلوم معتمد من الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس العالمية بعد اجتيازهم البرنامج بنجاح. ويهدف البرنامج، الذي يستمر 6 أسابيع، إلى تمكين المشاركين من تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر تزويدهم بالمعرفة المتخصصة، والرؤى المستقبلية، والأدوات العملية التي تساعدهم في اتخاذ القرارات الاستراتيجية. وأكد عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أهمية هذا البرنامج الذي يعكس التزام الهيئة ببناء قدرات قيادية متقدمة، قادرة على استيعاب وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل الصحي، بما يسهم في دعم كفاءة الأداء، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، وتوجهات الإمارة ورؤيتها المستقبلية. وقال الكتبي إن الشراكة مع الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس، التي تعد أول كلية أعمال في العالم تأسست عام 1819، تعكس التزام وتوجهات الهيئة بتبني أفضل الممارسات العالمية، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تحاكي المتغيرات المستقبلية، وتستجيب للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الصحي. وقال سيدريك دنيس-رميس، ممثل الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس، إن الشراكة مع هيئة الصحة في دبي لتنفيذ هذا البرنامج التدريبي تعكس حرص الهيئة على تطوير كوادرها وفق أعلى المعايير العالمية في القيادة والتحول الرقمي.

كبار السن يستجيبون جيدا لأدوية السرطان
كبار السن يستجيبون جيدا لأدوية السرطان

صحيفة الخليج

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

كبار السن يستجيبون جيدا لأدوية السرطان

أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيدا لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فاعلية. وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في بيان إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات «نقاط التفتيش» أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سنا مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فاعلية لدى جميع المرضى. وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريبا في سن 65 عاما على الأقل. وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل «نقاط تفتيش» أو حاجزا أمام استجابة الجهاز المناعي. وعمليا، تطلق الأدوية «مكابح» للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف الى الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فاعلية. ومن بين الأدوية (كايترودا) الذي تنتجه شركة ميرك اند كو، وأيضا (أوبديفو) من شركة بريستول مايرز سكويب، و(تيسينتريك) من شركة روش. وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة. وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سنا على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم السيتوكينات أو ضعفها. وكان لدى المرضى الأكبر سنا أيضا خلايا مناعية أقل، بل «بالية»، تُعرف باسم الخلايا التائية «الساذجة». ويشير الباحثون إلى أن «استنفاد الخلايا التائية» الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سنا هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث. وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل روش وبريستول مايرز وأسترازينيكا ربما تقدم فائدة محتملة أكبر لكبار السن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store