
تهريب التبغ من طنجة يقود إلى اعتقال 3 أشخاص وحجز شحنتين من السجائر
ووأوضح موقع'
Europa Sur'
المحلي، فقد تم ضبط الشحنة داخل سيارتين قادمتين من ميناء طنجة المتوسط، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية لعناصر الجمارك والأمن الإسباني.
وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في التهريب، حيث تم تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة المختصة بالجزيرة الخضراء، لمتابعتهم بتهم تتعلق بتهريب التبغ ومخالفة قوانين الجمارك.
وقدّرت المصالح الأمنية القيمة الإجمالية للمحجوزات بأزيد من 140 ألف يورو، مؤكدة مواصلة جهودها لمحاربة شبكات التهريب عبر الموانئ الجنوبية للبلاد، لا سيما خلال فترة الصيف التي تعرف تزايدًا في حركة العبور بين الضفتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 2 ساعات
- طنجة 7
المقاتل عثمان زعيتر يتعرّض للسرقة
تعرض المقاتل المغربي عثمان زعيتر للسرقة. وذلك خلال تواجده داخل فندق فخم في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة 25 يوليوز الحالي. وتعرض محترف الفنون القتالية المختلطة (MMA) عثمان زعيتر، لسرقة ساعة فاخرة تقدر قيمتها بـ40 ألف يورو، داخل غرفته بفندق 'لو فوكيت باريس' الواقع في الدائرة الثامنة بالقرب من شارع 'الشانزليزيه'. حسب ما أفادت صحيفة 'لو باريزيان'. وبحسب التفاصيل الأولية، فإن الساعة كانت موضوعة داخل خزنة بالغرفة. إلا أن الخزنة 'لم تكن مغلقة بإحكام'، وفق ما نقلته الصحيفة عن مصدر أمني. ورغم الحادثة، أفاد زعيتر للشرطة بأنه لا يعتزم تقديم شكوى رسمية. ومؤخرا، كان المقاتل عثمان زعيتر قد ظهر في فيديو يروج لمقهى شيشا في مارينا طنجة. حيث نشر مقطعا عبر منصة إنستغرام للحث على زيارة المقهى والاستمتاع بالشيشا. رغم خلفيته الرياضية التي يفترض أن تنصح بالابتعاد عن كل ما يضر بالصحة. تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


يا بلادي
منذ 3 ساعات
- يا بلادي
محكمة فرنسية تقضي بسجن مغربي في وضع غير قانوني بعد سرقة مسنة بالعنف
قضت المحكمة القضائية في سينليس، يوم الخميس 24 يوليوز، بالسجن 12 شهرا نافذة في حق شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، وبالسجن 8 أشهر في حق رفيقته البالغة من العمر 22 عاما، بعد إدانتهما بتهمة السرقة بالعنف ضد امرأة مسنة تبلغ من العمر 74 عاما في نوجنت سور واز، شمال باريس. الواقعة تعود إلى 6 يونيو الماضي، حين كانت الضحية عائدة إلى منزلها، قبل أن تتعرض لاعتداء في الشارع من قبل جارَيها. المعتدي الرئيسي، وهو مهاجر مغربي في وضع غير قانوني، انتزع من عنقها قلادة تقدر قيمتها بـ600 يورو، ثم فرّ. وقد تبيّن أنه معروف لدى القضاء بسوابق تتعلق بالسرقة والاتجار بالمخدرات، كما أنه مستهدف بأمر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، وفق ما ذكرته صحيفة لو باريزيان. أما رفيقته، وهي طالبة تعمل بنظام التعليم المزدوج ومتعاطية للكوكايين بانتظام، فقد أنكرت مشاركتها في ضرب الضحية، غير أن شهادات الشهود وتصريحات السيدة المسنة، التي أُصيبت في ظهرها ووجهها، فنّدت روايتها. الضحية عبّرت أمام المحكمة عن خوفها من المعتدين، اللذين يقطنان على بعد أقل من مئة متر من منزلها، قائلة "أنا خائفة بالفعل. خاصة أنني قد ألتقي بها مرة أخرى". وتابعت "لو أنهما اعتذرا منذ البداية، ربما لم أكن لأذهب بعيدا، لكنها ظلت تنكر، وهذا ما أثار غضبي". المحكمة منعت المتهمَين من الاتصال بالضحية لمدة خمس سنوات، وألزمتَهما بتعويضها بمبلغ 1,850 يورو عن الأضرار المادية والمعنوية.


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
من قوارب الموت إلى شوارع اسبانيا.. حين يتحوّل الحلم الأوروبي إلى كابوس السرقة والتشرد
عمر الرزيني-مكتب برشلونة يصلون إلى السواحل الإسبانية مبللين بالأمل والتعب، بعد أن باعوا كل ما يملكون من أجل مقعد في 'قارب موت'، يظنونه طريقًا مختصرًا نحو الفردوس الأوروبي. لكن سرعان ما يصطدم كثير من هؤلاء الشباب – خاصة من المغرب والجزائر بواقع صادم، حيث يتحول الحلم إلى مأساة، تدفع البعض مرغَمين نحو السرقة، والتشرد، والانهيار النفسي والاجتماعي. ومن مدن شمال المغرب تنتشر شبكات الهجرة غير الشرعية التي تُغري الشباب بـ'الفردوس الأوروبي'. يُباع لهم الحلم في شكل رحلة بحرية لا تتجاوز ساعتين أو ثلاث، مقابل مبالغ خيالية تصل أحيانًا إلى 10,000 يورو. في لحظة يأس أو فقدان أمل، يدفع الشاب كل ما يملك – بل وغالبًا ما تقترض أسرته – كي يعبر البحر. لكن ما إن يصل، حتى يكتشف الحقيقة المُرّة: لا أوراق، لا عمل، لا مأوى، ولا حماية قانونية. فقط شوارع باردة، ونظرات ريبة، وبعض الفُتات من الجمعيات الإنسانية. وفي المدن الكبيرة كبرشلونة و مدريد ، وغيرها من المدن الإسبانية، يعيش عدد من هؤلاء الشباب المهاجرين غير النظاميين في أوضاع كارثية: النوم في الحدائق أو تحت الجسور، الاعتماد على الطعام المجاني، والتعرض المستمر لمضايقات الشرطة أو السكان. بعضهم، وتحت ضغط الجوع واليأس، ينخرط مجبرًا في أنشطة غير قانونية مثل السرقة أو النشل، فقط لتأمين قوت يومه. هذه الأفعال، رغم خطورتها، لا تأتي غالبًا من دوافع إجرامية، بل من غياب البدائل، وافتقار تام لأي دعم اجتماعي أو اقتصادي. ورغم محاولات بعض الجمعيات تقديم المساعدة، إلا أن الأعداد تتزايد، والموارد تُستنزف، فيما تلتزم الجهات الرسمية بالصمت أو الاكتفاء بالحلول الأمنية. في المقابل، يعاني الكثير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بشكل قانوني من تبعات هذا الوضع، حيث يُربَط اسمهم بجرائم الشارع، وتُشوه صورة الجالية بأكملها في أعين الإسبان. ويحذر نشطاء من أن تعميم الصورة النمطية يُغذي خطاب الكراهية والعنصرية، ويزيد من عزلة المهاجرين بدل احتوائهم. وتفيد مصادر أمنية محلية بأن عدد الجرائم المرتبطة بالنشل والسرقات ارتفع بشكل كبير خلال السنتين الماضيتين. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة غير قليلة من الموقوفين في هذه القضايا ينتمون إلى دول المغرب العربي، خصوصًا المغرب والجزائر. ويتعلق الأمر غالبًا بشبان في وضعية هشّة، بعضهم بلا أوراق إقامة، أو من الوافدين الجدد إلى التراب الإسباني. وتعمل هذه الفئة، بحسب نفس المصادر، في مجموعات صغيرة غير منظمة بشكل صارم، لكنها سريعة الحركة، وتستغل بعض الثغرات القانونية للإفلات من العقاب، إذ يتم الإفراج عن بعض الموقوفين خلال ساعات قليلة من التوقيف، في غياب أدوات ردع فعالة. إسبانيا حاليا تعاني من ضغط كبير على مؤسساتها، لكنها أيضًا لا توفر حلولًا استراتيجية لهؤلاء الشباب، وتُركّز بشكل كبير على الحلول الأمنية دون معالجة الجذور الاجتماعية والاقتصادية للظاهرة. وبين الحلم المفقود والحقيقة القاسية للهجرة الغير الشرعية، وخصوصًا في صفوف الشباب، لم تعد مجرّد محاولة للهروب نحو المجهول، بل تحوّلت إلى مأساة جماعية تحتاج إلى تحرك متعدّد الأبعاد