
تهريب التبغ من طنجة يقود إلى اعتقال 3 أشخاص وحجز شحنتين من السجائر
ووأوضح موقع'
Europa Sur'
المحلي، فقد تم ضبط الشحنة داخل سيارتين قادمتين من ميناء طنجة المتوسط، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية لعناصر الجمارك والأمن الإسباني.
وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في التهريب، حيث تم تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة المختصة بالجزيرة الخضراء، لمتابعتهم بتهم تتعلق بتهريب التبغ ومخالفة قوانين الجمارك.
وقدّرت المصالح الأمنية القيمة الإجمالية للمحجوزات بأزيد من 140 ألف يورو، مؤكدة مواصلة جهودها لمحاربة شبكات التهريب عبر الموانئ الجنوبية للبلاد، لا سيما خلال فترة الصيف التي تعرف تزايدًا في حركة العبور بين الضفتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 16 ساعات
- اليوم 24
الحرس المدني الإسباني بميناء الجزيرة الخضراء يضبط كمية من الذهب في أحذية مسافرين إلى طنجة
أحبطت عناصر الحرس المدني الإسباني بميناء الجزيرة الخضراء، التابعة للوحدة الجمركية، محاولة تهريب كمية كبيرة من الذهب إلى المغرب، بعد ضبط شخصين حاولا عبور الميناء باتجاه طنجة وبحوزتهما 1.800 غرام من المعدن النفيس، كانت مخبأة بإحكام داخل أحذيتهما الرياضية. وجاءت العملية خلال مراقبة روتينية في منطقة تفتيش المسافرين، حيث أثار سلوك المشتبه فيهما شكوك عناصر الأمن، ليتم إخضاعهما لتفتيش دقيق شمل أمتعتهما ومقتنياتهما الشخصية، ما أسفر عن اكتشاف صفائح ذهبية رقيقة تم تثبيتها بعناية أسفل نِعال الأحذية. وقد بلغت القيمة التقديرية للمحجوزات حوالي 145 ألف يورو، وفق ما أفادت به مصادر أمنية، وعلى إثر هذا الحادث تم تحرير محاضر مخالفات في حق المعنيين بالأمر، تتعلق بخرق قوانين الجمارك ومحاولة التهريب، مع مصادرة الذهب في انتظار تقديم وثائق رسمية تثبت مصدره القانوني. وتشير المعطيات الأولية إلى أن الشحنة كانت موجهة إلى أحد التجار في المغرب، في إطار ما يبدو أنها عملية تهريب منظمة.


24 طنجة
منذ يوم واحد
- 24 طنجة
✅ الذهب تحت النعال.. الأمن الإسباني يجهض محاولة تهريب إلى طنجة
أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني بميناء الجزيرة الخضراء شخصين حاولا تهريب كمية من الذهب إلى المغرب، عبر إخفائها داخل أحذيتهما الرياضية. وأفادت مصادر أمنية أن الكمية المحجوزة بلغت 1800 غرام، وتُقدّر قيمتها بنحو 145 ألف يورو. جاءت عملية التوقيف في إطار إجراءات التفتيش الروتينية التي تُنفذها السلطات الإسبانية بالميناء، وخاصة في منطقة تفتيش المسافرين المتجهين إلى مدينة طنجة. وأوضحت المصادر أن المشتبه فيهما أثارا شكوك عناصر الأمن، ما استدعى إخضاعهما لتفتيش دقيق شمل الأمتعة والمقتنيات الشخصية. وخلال التفتيش، تم العثور على ألواح ذهبية مخبأة بعناية تحت نعال الأحذية، وتم استخراجها وتحرير محاضر رسمية بشأن الواقعة. وكشفت التحقيقات الأولية أن الموقوفين كانا يخططان لإيصال الذهب إلى المغرب، حيث كان من المرتقب أن يتسلم الكمية شخص ثالث لم تحدد هويته بعد. وتم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف السلطات المختصة للكشف عن جميع المتورطين في محاولة التهريب، وتحديد ما إذا كانت هناك شبكة منظمة تقف خلف العملية.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
فضيحة في جبال إيطاليا.. وفاة عامل بطريقة مروعة تفضح حقائق خطيرة وتهدد بإغلاق محطة للتزلج
اهتزت بلدة بيسونيا الإيطالية الهادئة على وقع فضيحة مدوية، بطلها رجل يدعى أنجيلو فراسي، يبلغ من العمر 67 عامًا، عُثر عليه جثة هامدة أسفل مصعد تزلج في محطة "فال بالوت"، حيث كان يعمل في صيانة المنشآت. في البداية، بدت الوفاة كما لو أنها ناجمة عن أزمة صحية مفاجئة، لكن التحقيقات كشفت العكس تماماً: موت مأساوي نتيجة سقوط من ارتفاع سبعة أمتار، ومحاولة مقصودة للتستر على الجريمة! المعطيات التي كشفتها النيابة العامة في بريشيا جاءت صادمة، تقرير تقني أعده المهندس باولو بانزيري، بتكليف من القضاء، خلص إلى أن فراسي صعد بدون أي معدات سلامة إلى أحد أعمدة المصعد بهدف فك عطل يدويًا باستخدام عصا، ليسقط فجأة ويلقى حتفه في الحين. الغريب أن العمود الذي كان يتواجد فيه لا يتوفر على أدنى وسائل الحماية المفترضة، ما يكشف عن خلل فادح في شروط السلامة المهنية داخل المحطة. الصدمة الكبرى تمثلت في ما أعقب الوفاة، بحسب شهادات شهود عيان، طُلب من أحد العمال نقل الجثة إلى مكان آخر لإيهام السلطات بأنها وفاة طبيعية، في مشهد مثير للرعب والاشمئزاز. وبالفعل، تم إبلاغ السلطات أن الوفاة طبيعية، إلى أن أطاحت إفادات المتزلجين بالرواية الرسمية، مؤكدين أن الجثة لم تكن في الموقع المعلن عنه. ومع توالي التحقيقات، تم توقيف كل من نيكوليتا ميريغيتي وسيلفانو سوريو، وهما زوجان يشغلان مناصب عليا في إدارة شركة "فال بالوت سكي"، ووُضعا تحت الإقامة الجبرية بتهم تتعلق بالقتل نتيجة الإهمال الجسيم، وانتهاك صارخ لقوانين السلامة المهنية. المثير في الملف أن هذه المأساة جاءت قبل يومين فقط من إعلان رسمي عن تخصيص دعم مالي ضخم بقيمة مليون يورو لتوسيع مرافق المحطة، وهو ما جعل العديد من المتتبعين يربطون بين الرغبة في التستر على الحادث وبين الحفاظ على صفقة التمويل العمومي، حتى لو كان الثمن حياة عامل بسيط ضحى بنفسه في سبيل أداء واجبه.