
العملات المشفرة تنتعش مع عودة شهية المخاطرة
شهدت أسواق العملات المشفرة هذا الأسبوع موجة صعود قوية، دفعت بأبرز العملات الرقمية إلى مستويات قياسية، لم تشهدها منذ أشهر، مدعومة بعودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، مع تراجع المخاوف من الحرب التجارية العالمية إثر التطورات الإيجابية الأخيرة المرتبطة بالتوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، علاوة على الجولة المرتقبة للمفاوضات بين واشنطن وبكين.
وسجل سعر بيتكوين بنهاية الأسبوع حوالي 102900 دولار، مقارنة بمستويات فوق الـ 97 ألفاً بنهاية الأسبوع السابق، وخلال الأسبوع كسرت بيتكوين حاجز الـ103 آلاف دولار للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، وهو ما يُترجم بارتفاع نسبته نحو 38% منذ تراجعات التاسع من أبريل الماضي.
أما إيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، فقد ارتفعت إلى 2340 دولاراً بنهاية الأسبوع، مقارنة بمستويات 1800 دولار بنهاية الأسبوع السابق. وبعد كسر الإيثر حاجز الـ 2200 فإنها بذلك تتخطى مستوى لم تبلغه منذ شهرين تقريباً، بما يمثل صعوداً بنحو 60% منذ 9 أبريل.
عملة سولانا هي الأخرى حققت مكاسب قوية، إذ ارتفع سعرها إلى 172 دولاراً من 148 دولاراً الأسبوع السابق، مستفيدة من الزخم القوي، الذي يضرب السوق ككل، وتزايد الاهتمام بالمشاريع المرتبطة بالبلوكتشين، وحلول التمويل اللامركزي.
وبلغت القيمة السوقية العالمية لسوق الكريبتو 3.39 تريليونات دولار، وذلك مقارنة مع 3.02 تريليونات دولار بنهاية شهر أبريل.
وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق «يتعين أن تعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه «العودة» تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحاً بشكل استثنائي».
وأضاف: «سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر».
جاء هذا الأداء القوي في سياق عالمي أكثر استقراراً من الأيام الماضية، وبما حفز شهية المخاطرة، بعد أن نجحت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، بينما تترقب الأسواق انفراجاً في المفاوضات الجارية بين واشنطن وبكين، وقد أسهمت هذه التطورات في تخفيف حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية، ما أعاد شهية المخاطرة إلى الأسواق المالية عموماً، وأعاد الزخم إلى سوق العملات المشفرة خصوصاً.
كذلك فإن توقيع مشروع قانون الأصول الرقمية في ولاية أريزونا الأمريكية وتكوين صندوق احتياطي للبتكوين مع التحفظ على الأصول الرقمية المتروكة لمدة ثلاث سنوات من بين العوامل، التي أثرت إيجاباً على السوق خلال الأسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 29 دقائق
- البوابة
أسعار العملات الرقمية اليوم.. ارتفاع في بيتكوين وإقبال متزايد على البدائل
شهدت سوق مؤشرات عامة للسوق عدد العملات الرقمية المتداولة: 9,767 عملة القيمة السوقية الإجمالية: 3.36 تريليون دولار حجم التداول خلال 24 ساعة: 128.13 مليار دولار الحصة السوقية لبيتكوين: 63% الحصة السوقية لإيثريوم: 9.1% العملات الرقمية الأكثر قوة جاءت بيتكوين (BTC) في صدارة العملات، حيث سجلت سعرًا قدره 110,551.1 دولارًا ، مع حجم تداول بلغ 91.87 مليار دولار ، وارتفعت بنسبة 2.73% خلال 24 ساعة ، و 8.25% خلال أسبوع ، لتصل قيمتها السوقية إلى 2.20 تريليون دولار . أما إيثريوم (ETH) ، فسجلت 2,608.75 دولارًا ، مرتفعة بنسبة 0.53% يوميًا و 1.79% أسبوعيًا ، مع قيمة سوقية بلغت 315.1 مليار دولار . واستقرت عملة تيثر (USDT) عند 1.0001 دولار ، بقيمة سوقية بلغت 152.4 مليار دولار ، رغم تراجع طفيف في الأداء بنسبة -0.04% خلال 24 ساعة. أبرز التحركات في السوق سولانا (SOL) ارتفعت بنسبة 2.68% لتصل إلى 175.75 دولارًا ، بقيمة سوقية 91.4 مليار دولار. بينانس كوين (BNB) سجلت ارتفاعًا بنسبة 2.87% عند 679.6 دولارًا . دوج كوين (DOGE) ارتفعت بنسبة 1.99% إلى 0.2379 دولار . كاردانو (ADA) شهدت صعودًا ملحوظًا بنسبة 2.82% لتصل إلى 0.7866 دولار . SUI قفزت بنسبة 3.37% لتصل إلى 4.02 دولار . العملات الأكثر نشاطًا وتغيرًا سجلت بيتكوين أعلى نشاط مع نطاق تداول بين 109,281 و111,834 دولارًا وارتفاع بنسبة 3.83% . إيثريوم ارتفعت بنسبة 2.52% في نطاق بين 2,452.2 و2,647.8 دولارًا . سولانا ارتفعت بنسبة 4.51% ، ما يعكس قوة الزخم في هذه العملة. دوج كوين حققت صعودًا بنسبة 5.52% . كاردانو كانت من بين الأعلى نموًا بنسبة 4.74% . عملة FLMn سجلت قفزة كبيرة بنسبة 10.64% . عملة XDB ارتفعت بأكثر من 12% . في المقابل، تراجعت عملات مثل TRUMP/USDC بنسبة -6.30% و STARL بنسبة -1.75% . وتعكس هذه التحركات تزايد ثقة المستثمرين في السوق الرقمية، مع استقرار العملات المستقرة وزيادة الإقبال على العملات البديلة. ومع تواصل الزخم الصعودي في بيتكوين وإيثريوم، يترقب المتداولون فرصًا جديدة في عملات ناشئة ذات نمو سريع.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"بي.واي.دي" الصينية تتفوق على تسلا في الاستعداد للمستقبل
تفوقت شركة صناعة السيارات الكهربائيةالصينية بي.واي.دي على منافستها الأمريكية تسلا على مؤشر تصنيفات الاستعداد للمستقبل، الذي يقيس قدرة الشركة على توقع التغيرات الخارجية والتكيف معها ويصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا. أظهر "مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025"، الصادر عن المعهد، أن صناعة السيارات تواجه تحولات جذرية بسبب تكنولوجيا السيارات الكهربائية والتحول نحو أنظمة الرقمنة والقيادة الذاتية والتحولات الجيوسياسية. وقال هوارد يو أستاذ الإدارة والابتكار ومدير مركز الاستعداد للمستقبل في المعهد إن "أي نجاح يتحقق هو نتاج عقود من العمل.. ما يجعل بي.واي.دي استثنائية في دمج رقائق البطاريات مع عمليات التصنيع". وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن بي .واي.دي ، إلى جانب تسلا وشركتي جيلي واي أوتو، احتلوا المراكز الأربعة الأولى كأفضل شركات استعدادا للمستقبل وفقا لمؤشر العام الحالي. وأشار يو إلى أن الشركات ذات التركيز القوي على السيارات الكهربائية والبرمجيات هي التي احتلت المراكز الأولى على مؤشر الاستعداد للمستقبل. وشمل مؤشر الاستعداد للمستقبل 2025 الصادر عن المعهد السويسري 40 مؤسسة مالية و21 شركة سيارات و26 شركة لتعبئة السلع الاستهلاكية، وفقا لمعايير تشمل الابتكار والمرونة التنظيمية والانخراط مع العملاء ووضع أفكارهم وآرائهم في الحساب عند وضع الاستراتيجيات. وأكد يو أن جهود توطين الشركات الصينية في الأسواق الغربية، تسمح للجمهور الغربي بالتعرف عليها ليس فقط كعلامات تجارية صينية ذات تكنولوجيا متقدمة، ولكن كمؤسسات عالمية حقيقية تتكيف مع الأسواق المحلية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
رئيس بنك "جيه.بي مورغان" يحذر من الركود في أمريكا
قال جامي ديمون، رئيس بنك الاستثمار الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس، إنه لا يستبعد دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة الركود التضخمي في ظل المخاطر الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة بسبب الأوضاع الجيوسياسية وعجز الميزانية وضغوط الأسعار. وأضاف ديمون في تصريحات لتلفزيون بلومبرغ على هامش قمة الصين العالمية التي ينظمها البنك الأمريكي في مدينة شنغهاي الصينية: "لا أوافق على القول إننا في وضع مثالي"، مشيرا إلى أن قائمة المخاطر التي تواجه الاقتصاد الأمريكي تشمل العجز المالي الضخم والعوامل التضخمية والمخاطر الجيوسياسية. وأكد أن قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قراره بشأن خفض الفائدة الأمريكية صائب تماما. وأبقى مسؤولو مجلس الاحتياط على أسعار الفائدة دون تغيير منذ بداية العام الحالي، في ظل بيئة اقتصادية قوية وحالة غموض بشأن تغييرات السياسات الحكومية مثل الرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد. وقال اعضاء المجلس في وقت سابق من هذا الشهر إنهم يرون مؤشرات متزايدة على ارتفاع التضخم والبطالة في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة. وفي وقت سابق هذا الشهر، اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية بشكل حاد لمدة 90 يومًا للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين البلدين وذلك في إطار جولات محادثات يُتوقع أن تكون صعبة بين واشنطن وبكين. ويتوقع محللون ومستثمرون أن تظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين عند مستوى من شأنه أن يُقلص الصادرات الصينية بشكل كبير بعد هدنة التسعين يومًا. وقال ديمون: "لا اعتقد أن الحكومة الأمريكية ترغب في الانسحاب من الصين. آمل أن تُعقد جولة ثانية، أو ثالثة، أو رابعة، وأن تنتهي الأمور على خير". وأثارت إعلانات ترامب الفوضوية عن الرسوم الجمركية، وجهوده لتقليص أو إغلاق الوكالات الحكومية الاتحادية، مخاوف بشأن التجارة والتضخم والبطالة والركود الاقتصادي المحتمل. وصرح مسؤولون تنفيذيون في البنوك بأن الشركات علقت مشروعات توسعاتها، بما في ذلك عمليات الدمج والاستحواذ المربحة التي تديرها بنوك الاستثمار. كما أطلق جيه بي مورجان تشيس، وهو أكبر بنك أمريكي، "مركزه للجيوسياسية" هذا الأسبوع، والذي يُجري أبحاثًا حول روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط وإعادة التسلح العالمي. وقال ديمون إن هذه الوحدة "مخصصة لنا، كما أنها تُعنى بتثقيف العملاء... يسألنا العملاء طوال الوقت: ماذا يجب أن نفعل حيال هذا البلد؟ كيف تنظرون إلى المخاطر؟"