logo
شكّل فرصة لاستكشاف تراث وثقافة وعمارة المنامة.. ختام فعاليات "من البريد"

شكّل فرصة لاستكشاف تراث وثقافة وعمارة المنامة.. ختام فعاليات "من البريد"

منذ مطلع شهر فبراير الجاري، شهدت المنامة حراكاً ثقافياً مختلفاً ومميزاً. فكل يوم سبت كانت المدينة على موعد مع برنامج مكثف من الفعاليات تحت عنوان "من البريد"، نظّمتها هيئة البحرين للثقافة والآثار انطلاقاً من متحف دائرة البريد مقابل باب البحرين وتشعّبت في مختلف أرجاء المدينة التاريخية وتضمنت الجولات والمحاضرات وورش العمل والموسيقى الشعبية. وكان اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025م آخر أسبوع "من البريد"، حيث ألقت الفعاليات الضوء على الملامح العمرانية للمنامة .
وأقيم هذا البرنامج الثقافي للعام الثالث على التوالي ضمن مهرجان ربيع الثقافة، وتهدف هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلاله إلى تعزيز علاقة الجمهور مع الثقافة والتراث الغني للمنامة ودفعهم إلى إعادة استكشاف المدينة وإلقاء الضوء على ما تحتويه من تاريخ وأسواق، وفرجان قديمة، وفنون وعمارة.
وحمل كل أسبوع من هذا النشاط عنواناً ينعكس على الفعاليات التي قدّمها والتي تنوعت ما بين جولات استكشاف وتصوير وفنون وجلسات نقاشية وأمسيات فنون شعبية، وحمل الأسبوع الأول عنوان "منامة التلاقي"، فيما حمل الأسبوع الثاني اسم "منامة الإدارة"، بينما تمحورت فكرة الأسبوع الثالث حول "منامة التجارة"، وكان الختام مع أسبوع حمل عنوان "منامة العمارة".
وانطلقت فعاليات السبت الأخير مع جولة صباحية حول مدارس المنامة العتيقة مع الأستاذ علي كريمي، كما وأقيمت ورشة الرسم بالأكريليك مع الموسيقى مع الأستاذة ندى المقهوي في متحف دائرة البريد. من بعدها انطلقت من متحف دائرة البريد جولة تصوير بعنوان (اللقطة والكينونة) مع الأستاذ حسن النشيط، وشاركت بعد ذلك الدكتورة وفاء الغتم في جلسة نقاشية بعنوان (التكوين الحضري للمنامة) في الشرفة العلوية لباب البحرين، وكان الختام مع فرقة دار البديع الجنوبية مقابل باب البحرين، حيث استمع الحضور لمقاطع من الموسيقى الشعبية البحرينية.
هذا وكان معرض "ذاكرة المنامة" استقبل جمهوره يومياً مقابل باب البحرين، حيث يستعرض ملامح مدينة المنامة خلال القرن العشرين ومبانيها وطرقاتها التي شكلت هويتها الراسخة، كما واستضافت شرفة متحف بريد المنامة مقهى Arena بشكل يومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبادرة "كتاب ومكان" تستضيف يوسف البنخليل في متحف البحرين الوطني
مبادرة "كتاب ومكان" تستضيف يوسف البنخليل في متحف البحرين الوطني

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

مبادرة "كتاب ومكان" تستضيف يوسف البنخليل في متحف البحرين الوطني

نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع جمعية كلنا نقرأ، ثاني فعاليات مبادرة "كتاب ومكان" في متحف البحرين الوطني، حيث تمت استضافة الكاتب والمؤلف السيد يوسف محمد البنخليل لمناقشة أحدث أعماله، رواية "شرينة". وخلال الجلسة، تطرق البنخليل إلى روايته والأحداث التاريخية التي ألهمته لكتابتها، والتي دارت في منطقة الخليج العربي ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وما شهدته من تراجع لمهنة الغوص وصيد اللؤلؤ، وما صاحب ذلك من تغير في المورد الاقتصادي الرئيسي للمنطقة والمؤثر الأكبر في نظامها الاجتماعي. وأشار البنخليل إلى أن قالب السرد التاريخي لشخصيات رواية "شرينة" وأحداثها يعكس ما تميزت به تلك الفترة من تحولات عميقة وتداعيات أثرت في النسيج الاجتماعي لمنطقة الخليج العربي. يذكّر أن السيد يوسف البنخليل كاتب ومؤلف بحريني، ويحمل شهادات متعددة في مجالي السياسة والإعلام، كما عمل باحثاً في عدد من المراكز الأبحاث بمنطقة الخليج العربي، وله إصدارات في مجالات التحول الديمقراطي، والتغيير السياسي، وأمن الخليج، وغيرها الكثير. هذا، وتهدف مبادرة "كتاب ومكان" إلى إثراء المشهد الثقافي في مملكة البحرين عبر استضافة شخصيات ثقافية مؤثرة من المنطقة العربية، مما يعزز من حضور فئة الشباب والناشئة في المناسبات الثقافية، كما تسعى الهيئة إلى تسليط الضوء على المواقع التاريخية والأثرية المرتبطة بالهوية الثقافية للبلاد.

عبدالله السعداوي: شعلة المسرح التي لا تنطفئ
عبدالله السعداوي: شعلة المسرح التي لا تنطفئ

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

عبدالله السعداوي: شعلة المسرح التي لا تنطفئ

لا يختلف اثنان على أن فعالية "قلب السعداوي المشترك"، التي يقيمها مركز إنكي للفنون بالتعاون مع نادي مدينة عيسى، وبدعم من هيئة البحرين للثقافة والآثار في الفترة من 1 إلى 4 يونيو القادم بمركز الفنون، ستكون بمثابة احتفاء كبير بذكرى الفنان المسرحي القدير عبد الله السعداوي. فهو أحد الأعمدة الأساسية التي قام عليها البناء المسرحي المعاصر في الخليج. إذا كان هناك ثلاثة قد غيروا وجه الفن المسرحي في فرنسا — كوبو، وأرتو، وفيلار — فإن عبد الله السعداوي، رحمه الله، استطاع أن يغير وجه المسرح في دولنا. لقد ظل شعلة متوهجة تضيء المسرح كل ليلة، ودماً حاراً يملأ الجو المسرحي حركة وحياة. لقد جاء ليغزو المسرح، فلم يضف جديداً إلى وجهه الذي تغير بقدر ما خلق له وجهاً آخر جديداً، ورحل وهو يردد مقولة جان كوكتو في مسرحيته الخالدة "فرسان المائدة المستديرة": "إنني أوثر العيش مع الموتى الحقيقيين على الحياة الزائفة". لقد كان السعداوي، رحمه الله، أول فنان عظيم تتفتح عليه نفوس الكثير من الشباب في مسرحنا، ليس المسرح التجريبي فحسب، بل مختلف التوجهات والمدارس. فهو ليس كالميلاد يسبقه العدم، بل تسبقه الذكرى والرغبة والمعرفة. وليس هناك أجمل من أن تحس النفس بأنها تحمل الحياة مرة بعد الأخرى كما تحمل الأم جنينها أو كما تحمل الشجرة ثمارها. نعم، سيكون السعداوي، الذي كان ينظر إلى المسرح نظرة تهذيبية فلسفية، حاضراً معنا في هذه الفعالية وغيرها. سنصافح يده لغاية أن نحس بالهزة في أعماقنا. ستقدم الفعالية معرضاً تشكيلياً، وتدشين آخر كتاب له، وأمسيات، ولقاء تدريبي، وتجارب وشهادات، بالإضافة إلى عرض أول بروفة ومسرحية "الكمامة" التي حصل عليها على جائزة أفضل إخراج في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي عام 1994، وندوة وغيرها. وكلنا أمل أن تنال هذه الفعالية التغطية الإعلامية الشاملة لنتجاوز بها المحلية إلى العربية والعالمية، والترويج لعمالقة المسرح البحريني كالسعداوي المسرحي الماهر وصاحب المسرحيات ذات المدلول الفلسفي العميق. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

معرض 'عبدالله السعداوي.. الخبز الفريد' يحتفي بإرث فني وإنساني في قلب البحرين
معرض 'عبدالله السعداوي.. الخبز الفريد' يحتفي بإرث فني وإنساني في قلب البحرين

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 أيام

  • البلاد البحرينية

معرض 'عبدالله السعداوي.. الخبز الفريد' يحتفي بإرث فني وإنساني في قلب البحرين

يفتتح في الأول من يونيو 2025 المعرض الفني الجماعي 'عبدالله السعداوي.. الخبز الفريد'، ضمن برنامج فعاليات 'قلب السعداوي المشترك'، الذي ينظمه مركز إنكي للفنون الأدائية بالشراكة مع نادي مدينة عيسى، وبالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار. المعرض، الذي يُقام في مركز الفنون، يسلّط الضوء على تجربة الفنان والمسرحي الراحل عبدالله السعداوي، باعتباره أحد القامات المؤسسة للمسرح والفكر الجمالي في البحرين والخليج. وتأتي المشاركة الفنية الواسعة لتجمع نخبة من الفنانين الذين تلاقوا عند نقطة مركزية واحدة: تجربة السعداوي كأثرٍ حيٍّ، وصانعٍ لخبزٍ فني لا يُشبه إلا ذاته. يضم المعرض أعمالاً لفنانين بارزين، من بينهم: عباس الموسوي، جمال عبدالرحيم، أصغر إسماعيل، عباس يوسف، عمر الراشد، خالد الطهمازي، إيمان الجيب، جواهر عبدالرحمن، عائشة حافظ، علي ميرزا، حسين عبدعلي، خليل المدهون، هدير البقالي، عبدالجبار الجنابي، الراحل علي محمد، علي البزاز، حامد البوسطة، مريم درويش، محمود حيدر، عيسى الصنديد، محمد الصنديد، ومحمد جناحي. ويُعد هذا المعرض جزءًا من مشروع 'قلب السعداوي'، الذي يهدف إلى توثيق وتخليد سيرة عبدالله السعداوي، ليس كاسم فني فحسب، بل كأحد الجذور الراسخة في الذاكرة الثقافية والهوية البحرينية والخليجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store