
إنتاج "الهيدروجين عبر طاقة الرياح".. 4 دول عربية في الطليعة
استحوذت الدول العربية على خطط مشروعات إنتاج الهيدروجين عبر طاقة الرياح عالمياً، في ظل استهدافها الاستحواذ على حصة سوقية كبيرة من تصدير ذلك الوقود النظيف.
وجاءت 4 دول عربية وهي: موريتانيا، وعمان، والمغرب، ومصر، ضمن قائمة أكبر 10 دول في القدرة المتوقعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر طاقة الرياح.
وتضاعف عدد مشروعات إنتاج الهيدروجين ونقله واستعماله المعلنة في الدول العربية والمخطط تنفيذها 4 مرات تقريبًا مقارنة بالمعلنة عام 2021، ليصل إلى 127 مشروعًا، حسب بيانات حديثة لمنصة الطاقة.
وحلّت موريتانيا وعمان ضمن أكبر 5 دول عالميًا في القدرة المتوقعة لإنتاج الهيدروجين عبر طاقة الرياح، وفقًا للأرقام التالية:
1- أستراليا: 58.78 غيغاواط.
2- موريتانيا: 54.60 غيغاواط.
3- البرازيل: 46.24 غيغاواط.
4- سلطنة عمان: 30.85 غيغاواط.
5- كازاخستان: 26.90 غيغاواط.
وتتصدر أستراليا قائمة أكبر 10 دول في إنتاج الهيدروجين عبر طاقة الرياح بقدرة متوقعة 58.78 غيغاواط، وانقسمت ما بين مشروعات ما قبل الإنشاء بسعة 56.93 غيغاواط، و1.84 غيغاواط مشروعات معلنة.
وفي المركز الثاني عالميًا، حلّت موريتانيا بقدرة متوقعة بلغت 54.6 غيغاواط، وما تزال في مرحلة الإعلان، ولم تنتقل إلى ما قبل الإنشاء أو التنفيذ الفعلي، وفق بيانات غلوبال إنرجي مونيتور.
وثالثًا، جاءت البرازيل، بقدرة متوقعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر طاقة الرياح بلغت 46.24 غيغاواط، وتتوزع ما بين 36.23 غيغاواط في مرحلة ما قبل الإنشاء، و10 غيغاواط مشروعات معلنة.
واحتلت سلطنة عمان المركز الرابع، بقائمة أكبر 10 دول في إنتاج الهيدروجين عبر طاقة الرياح بسعة متوقعة 30.85 غيغاواط، وانقسمت ما بين 17.95 غيغاواط في مرحلة ما قبل الإنشاء، و12.9 غيغاواط مشروعات معلنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بنوك عربية
منذ 14 ساعات
- بنوك عربية
الجزائر تدعم الطاقة والمناجم مع الآسيوي للاستثمار
بنوك عربية: استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة، المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، أمس الإثنين الموافق لـ 19 مايو 2025، بمقر الوزارة، وفدًا عن مجموعة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، برئاسة كونستانتين ليميتوفسكي، رئيس مكتب الإستثمار. وذلك في إطار مشاركته في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالجزائر من يوم الإثنين 19 إلى يوم الخميس 22 ماي 2025. واستعرض ليميتوفسكي، خلال اللقاء الذي حضره إطارات من الوزارة، مهام البنك ونشاطاته. مشيرًا إلى أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي انضمت إليه منذ تأسيسه عام 2015. ويضم اليوم 100 دولة عضو، ويقع مقره في بكين، مع محفظة تمويلية تتجاوز 60 مليار دولار أمريكي. ويموّل البنك مشاريع البنية التحتية في قطاعات الطاقة، المحروقات، الطاقات المتجددة، النقل. والربط الإقليمي، مشيرًا إلى أمثلة عن تمويلات ناجحة في آسيا وإفريقيا. من جهتها، أكدت كاتبة الدولة على أهمية التعاون مع هذا البنك في ظل الديناميكية التنموية. التي تشهدها الجزائر. لا سيما في مجالات البنية التحتية، الطاقة، المحروقات. الطاقات المتجددة، المناجم، ومحطات تحلية مياه البحر، وهي كلها قطاعات تتقاطع مع اهتماماته. وقدمت كاتبة الدولة عرضًا مفصلًا حول أبرز المشاريع الجارية في قطاع الطاقة والمناجم. خاصة تلك المتعلقة بتطوير المحروقات. الطاقات المتجددة، الهيدروجين، وتثمين الموارد المائية والمعدنية. في ختام اللقاء، أعرب ليميتوفسكي عن اهتمام البنك بمرافقة الجزائر في هذه المجالات. وأبدى إستعدادا لتعزيز التعاون الثنائي. خصوصا في مشاريع إنتاج الهيدروجين، البنى التحتية للربط الطاقوي، تقنيات تقليل إنبعاثات الكربون، ومواجهة تحديات التغير المناخي. كما اتفق الجانبان على تشكيل لجنة عمل مشتركة لدراسة سبل التعاون. وتحديد مشاريع ذات أولوية في إطار الشراكة المستقبلية بين الجزائر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
زيارة ترامب إلى السعودية: البوابة الاقتصادية والمنافسة بين القوى العالمية (فيديو)
ضمن تغطيتها المباشرة لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، أجرت صحيفة النهار مقابلة خاصة مع الكاتب المتخصص في شؤون النفط والاقتصاد السعودي، وائل مهدي، لاستكشاف أبعاد هذه الزيارة وأهميتها الاقتصادية، لا سيما في ظل الأزمات التي تعصف بالاقتصاد العالمي. السعودية كأول وجهة خارجية لترامب... لماذا؟ أوضح مهدي أن اختيار ترامب السعودية كوجهة أولى في زيارته الخارجية الرسمية لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة لتصريحات الرئيس نفسه، الذي أكد أن زياراته ستُوجه نحو الدول التي يمكن أن تُبرم معها صفقات واستثمارات حقيقية. وفعلاً، أعلنت المملكة استعدادها لعقد اتفاقيات استثمارية ضخمة، ما جعلها محط أنظار الإدارة الأميركية. وأضاف أن المملكة تُعد من أكبر الاقتصادات في الشرق الأوسط، وهي تلعب دوراً محورياً في تشكيل البوابة الاستثمارية الإقليمية، خصوصاً في ظل علاقاتها الممتدة مع دول أخرى كالإمارات وقطر. إلا أن ترامب، بحسب مهدي، يحرص على بناء علاقات مباشرة وشخصية مع جميع الأطراف المؤثرة في المنطقة. ز يارة تاريخية أم إعادة تموضع أميركي في الشرق الأوسط؟ وصف البيت الأبيض زيارة ترامب بأنها "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط". وفي هذا السياق، نفى مهدي أن تكون الولايات المتحدة قد انسحبت تماماً من المنطقة خلال إدارة الرئيس بايدن، مشيراً إلى أن العلاقات بين السعودية وأميركا استمرت، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار. فخلال عهد بايدن، شهدت المملكة دخول شركات مالية أميركية كبرى مثل "بلاك روك" إلى السوق السعودي. لكن ما يُميز هذه الزيارة، بحسب مهدي، هو الحجم الهائل من الاستثمارات المتوقع أن يبلغ تريليون دولار، وهو رقم يفوق بكثير الاستثمارات التي تم الاتفاق عليها في الزيارة السابقة لترامب. هل يستطيع ترامب تحقيق تريليون دولار من الاستثمارات؟ أكد الخبير في الاقتصاد السعودي أن المبلغ المذكور يُمثل هدفاً استراتيجياً لا يتم تنفيذه دفعة واحدة، بل سيُوزع على مراحل وقطاعات محددة، بناءً على خطط بين الحكومات والشركات. وأضاف أن إعلان الالتزام بهذا المبلغ يعكس جدية الطرفين، وأن التفاصيل ستظهر تباعاً مع التنفيذ العملي للاتفاقيات. القطاعات المستفيدة: من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة قال الخبير إن السعودية تغيّرت جذرياً منذ زيارة ترامب الأولى، إذ كانت آنذاك في بدايات تنفيذ "رؤية 2030"، أما اليوم فقد تطورت الرؤية بشكل واسع، وبرزت قطاعات جديدة كصناعة الذكاء الاصطناعي، الذي تُراهن عليه السعودية من خلال شركة "تينت هيومن" المتخصصة بهذا المجال. كما تطرق إلى قطاع الفضاء الذي يشهد تطوراً لافتاً، خصوصاً بعد زيارة رئيس وكالة "ناسا" إلى المملكة ودعمه لاستراتيجية الفضاء السعودية. وأضاف أن المملكة تسعى أيضاً لتوطين التصنيع العسكري بنسبة تصل إلى 75% خلال السنوات المقبلة، ما يتطلب شراكات قوية مع الشركات الأميركية. إضافة إلى ذلك، برزت قطاعات مالية كبرى شهدت توسعاً واضحاً، حيث نقلت العديد من الشركات الأميركية مقراتها الإقليمية إلى الرياض، مما يعزز من مكانة المملكة كبوابة للاستثمارات في الشرق الأوسط. ولم يغفل الخبير قطاع البنية التحتية، الذي تعمل فيه شركات أميركية رائدة مثل "بيكتل"، والتي تلعب دوراً محورياً في مشاريع ضخمة كنيوم. أما قطاع الطاقة، فأشار المهدي إلى أنه لا يقتصر على النفط فقط، بل يشمل أيضاً الهيدروجين الأخضر والطاقة النووية، وهي مجالات تسعى فيها الشركات الأميركية لتصدير تقنياتها إلى المملكة. هل مهّد ترامب لزيارته عبر تهدئة التوترات الدولية؟ رأى مهدي أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، مثل تهدئة التوتر مع الصين وتوقيع اتفاقيات مع بريطانيا وأوكرانيا، لا تعكس بالضرورة تمهيداً مباشراً للزيارة، لكنها تندرج ضمن تغيير في المسار الاستراتيجي للإدارة الأميركية. واعتبر أن ترامب بدأ يتجه من الصراع إلى "العطاء"، أي بناء شراكات اقتصادية وجيوسياسية أكثر تعاوناً. السعودية بين الصين وأميركا... توازن صعب ولكن ممكن أقر المهدي بصعوبة الموازنة بين علاقتي السعودية مع الصين والولايات المتحدة، خاصة أن المنطقة أصبحت ساحة تنافس حاد بين القوتين. ومع ذلك، يرى أن المملكة نجحت حتى الآن في المحافظة على توازن استراتيجي، إذ تعتبر الصين شريكاً اقتصادياً رئيسياً، دون أن يمنع ذلك من توسيع الشراكات مع أميركا. وأكد أن هناك مبالغة في بعض التقارير التي تتحدث عن رغبة الولايات المتحدة في إقصاء الصين اقتصادياً من السعودية، مشدداً على أن المشاريع الصينية في المملكة مستمرة ولا يمكن إنهاؤها بسهولة. وأشار إلى أن السعودية تنتهج سياسة خلق قطاعات جديدة تسمح باستيعاب شراكات مع كل الأطراف، مما يجعلها دولة ذات قدرة على المناورة الذكية. أسعار النفط... ما هو المنتظر؟ في ختام المقابلة، أجاب المهدي على سؤال حول مستقبل أسعار النفط في ظل عودة دول "بريكس" لزيادة إنتاجها، والمطالبات الأميركية للسعودية بخفض الأسعار. أوضح أن أسعار النفط حالياً أقل مما كانت عليه العام الماضي، وأن المملكة لا تتحكم وحدها في هذه الأسعار، بل هي جزء من تحالف أوسع داخل "أوبك بلس"، يُقرر بشكل جماعي سياسة الإنتاج. زيارة ترامب إلى السعودية تأتي في توقيت حساس، وتعكس تحوّلاً استراتيجياً في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط. وبين استثمارات ضخمة وتحالفات دولية معقدة، تبدو المملكة العربية السعودية في موقع يؤهلها لتلعب دور الوسيط الاقتصادي الذكي بين القوى الكبرى، ما يجعلها رقماً صعباً في المعادلة الاقتصادية العالمية.


المركزية
منذ 5 أيام
- المركزية
واشنطن تعلن بناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي في الإمارات
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه جرى الكشف عن المجمع الإماراتي الأميركي الجديد والمتكامل للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 غيغاواط في أبوظبي، خلال حفل أقيم في قصر الوطن بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن هذا المجمع الجديد للذكاء الاصطناعي، الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، مركزًا يحتضن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، بما يمكّنها من الاستفادة من قدرات الحوسبة الإقليمية لخدمة مناطق الجنوب العالمي. وسيضم المجمع الإماراتي-الأميركي للذكاء الاصطناعي قدرة تبلغ 5 غيغاواط لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مما يوفر منصة إقليمية تتيح لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى تقديم خدمات منخفضة التأخير لما يقرب من نصف سكان العالم الذين يعيشون ضمن نطاق 3,200 كيلومتر (2,000 ميل) من دولة الإمارات. وبعد استكماله، سيعتمد المجمع على الطاقة النووية والشمسية والغازية لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم أيضًا حديقة علمية تُعنى بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويقع المجمع على مساحة 10 أميال مربعة ضمن إمارة أبوظبي، وسيُشيَّد بواسطة شركة G42 بالتعاون مع عدد من الشركات الأمريكية. ويأتي هذا المشروع ضمن إطار الشراكة الجديدة بين حكومتي الإمارات والولايات المتحدة، تحت اسم "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة"، لتعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وأكدت دولة الإمارات التزامها بحماية تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة من خلال تنفيذ تدابير صارمة لمنع إساءة استخدامها وضمان التحكم في الوصول إليها. وستعمل الإمارات والولايات المتحدة معًا على تعزيز بروتوكولات "اعرف عميلك" (KYC) لتنظيم الوصول إلى موارد الحوسبة المخصصة حصريًا للشركات الأميركية الكبرى ومزودي الخدمات السحابية المعتمدين. وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة: "الاتفاقية الموقعة اليوم تعكس التعاون المتواصل بين بلدينا في مجال الذكاء الاصطناعي. وهي تعبير عن التزام الإمارات بريادة الابتكار وتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال، ما يعزز مكانة الدولة كمركز رائد للأبحاث والتطوير المستدام لخدمة البشرية." من جانبه، قال وزير التجارة الأميركي هوارد دبليو. لوتنيك إن "الاتفاقية اليوم تدشن شراكة تاريخية في الشرق الأوسط بين بلدينا في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزز الاستثمارات الكبرى في مجال أشباه الموصلات ومراكز البيانات في كل من الولايات المتحدة والإمارات. وفي الإمارات، ستقوم شركات أمريكية بتشغيل مراكز البيانات وتقديم خدمات سحابية بإدارة أمريكية على مستوى المنطقة. كما تتضمن الاتفاقية ضمانات أمنية قوية لمنع تسريب التكنولوجيا الأمريكية. من خلال توسيع نطاق التكنولوجيا الأمريكية الرائدة إلى شريك استراتيجي مهم في المنطقة، فإن هذا الاتفاق يشكّل محطة محورية في تحقيق رؤية الرئيس ترامب لريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي." وقال البيان إن "دولة الإمارات رائدة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحكومية والتجارية، إذ كانت أول دولة تعيّن وزيرًا للذكاء الاصطناعي على المستوى الاتحادي عام 2017، وأسست "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" في عام 2019". زيارة ترامب للإمارات.. محطة استراتيجية لتعميق الشراكة كما كانت من أوائل الدول التي أطلقت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي عام 2017، وتهدف لأن تصبح مركزًا عالميًا في هذا المجال. وتعطي خارطة الطريق الطموحة هذه الأولوية لتكامل الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، مما يعزز مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي.