
ماريسكا: يورجنسن أساسيا أمام بيتيس في نهائي دوري المؤتمر
قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي اليوم الثلاثاء إن حارس مرماه فيليب يورجنسن سيلعب أساسيا أمام ريال بيتيس الإسباني في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.
وغاب الحارس السويدي الدنمركي البالغ عمره 23 عاما عن التشكيلة الأساسية مرة واحدة في البطولة، بينما كان الإسباني روبرت سانشيز الخيار الأول في حراسة عرين الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب 31 مباراة هذا الموسم.
وقال ماريسكا للصحفيين "سيلعب فيليب المباراة النهائية لأنه لعب كل مباريات المسابقة. سيكون غيابه عن النهائي مجحفا. بالتأكيد، فيليب سيلعب لأنه يستحق اللعب".
ولا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجمين كريستوفر نكونكو ومارك جويو في المواجهة التي ستقام في مدينة فروتسواف البولندية يوم 28 من الشهر الجاري بسبب الإصابة.
وقال ماريسكا "يشارك جويو ونكونكو في التدريبات لكنهما لم يصلا إلى كامل لياقتيهما.
"في كل مباراة نحاول اللعب بأقوى تشكيلة لدينا. في دوري المؤتمر، اعتمدنا على لاعبين مختلفين وسنرى في النهائي".
ويسعى تشيلسي، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري برصيد 66 نقطة، للفوز بلقبه الأول تحت قيادة ماريسكا.
وتولى المدرب الإيطالي مسؤولية الفريق في يونيو حزيران بعد أن قاد ليستر سيتي للفوز بدوري الدرجة الثانية في موسمه الأول مع الفريق.
ويسعى تشيلسي لإضافة لقب قاري آخر إلى مجموعته، بعد أن فاز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي وكأس الكؤوس وكأس السوبر مرتين.
وقال "الهدف الرئيسي هو الفوز بمسابقة أوروبية مع تشيلسي. إنه مهم للنادي في هذه اللحظة وللمشجعين وللجميع، لأنه يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
قبل النهائي.. شبح الإقالة يطارد بوستيكوجلو
يتجه الأسترالي أنج بوستيكوجلو، مدرب فريق توتنام الإنجليزي الأول لكرة القدم، إلى ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، ومستقبله معلّق بغض النظر عن نتيجة نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد الأربعاء. وبإمكان بوستيكوجلو إنهاء صيام دام 17 عامًا عن الألقاب لتوتنام، لكن حتى ذلك قد لا يكون كافيًا لإنقاذه من الإقالة، بعد موسم مخيب قاد فيه الفريق إلى المركز الـ 17، الذي ضمن له البقاء في الدوري الممتاز، وذلك قبل النهاية بجولة واحدة، وهو على وشك أن يسجل أسوأ نتيجة له منذ هبوطه موسم 1976ـ1977. لم يفز نادي شمال لندن بأي لقب كبير منذ تغلبه على جاره تشيلسي «2ـ1 بعد التمديد» في نهائي كأس الرابطة 2008، بينما كان آخر تتويج أوروبي له هو «يوروبا ليج» 1984. وسابقًا لم يتردد دانيال ليفي، رئيس توتنام، في إجراء تغييرات في الإدارات الفنية للفريق، وذكرت وسائل إعلام محلية اهتمامه بمدربي جيرانه اللندنيين، الدنماركي توماس فرانك « برنتفورد» والنمساوي أوليفر جلاسنر «كريستال بالاس» المتوج أخيرًا بكأس الاتحاد على حساب مانشستر سيتي، والبرتغالي ماركو سيلفا «فولهام». مع تزايد التكهنات برحيل بوستيكوجلو بعد المباراة النهائية، أصبح تصريحه الجريء في سبتمبر الماضي من أنه «يفوز دائمًا في موسمه الثاني» هو السمة المميزة للموسم، وذلك بالإشارة إلى تتويجاته مع سلتيك الإسكتلندي، ويوكوهاما إف مارينوس الياباني، بريزبين رور وساوث ملبورن الأستراليين. لكن هذه النجاحات جاءت بعيدًا عن الضغوطات الكبيرة التي يعيشها أحد الأندية التي لم تحقق إنجازات تذكر منذ فترة طويلة. وكان آخر لقب للفريق بالدوري عام 1961، ومنذ تتويجه الأخير بكأس الاتحاد في 1991، حصلت على اللقب فرق مثل كريستال بالاس، وليستر سيتي، وبورتسموث وويجان. ودخل مصطلح «سبيرزي» الساخر قاموس كرة القدم لوصف الجروح التي عانى منها النادي في كثير من الأحيان. على الرغم من البداية الواعدة، تراجعت نتائج توتنام بشكل مخيف وكان إيقافها مستحيلًا على بوستيكوجلو. أضاع توتنام فرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ولم ينجح المدرب في إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح أبدًا. في البداية، نال ميله إلى التكتيكات الهجومية المفرطة الثناء، لكن سرعان ما استغل مدربو المنافسين الأذكياء ثغرات دفاعه. وكان السقوط أمام الجار تشيلسي الأخير واحدًا من 21 خسارة بالدوري الممتاز الموسم الجاري، متجاوزًا بذلك أسوأ غلّة هزائم سابقة في المسابقة والتي بلغت 19 بموسمي 1993ـ1994 و2003ـ2004. في ظل الأداء المحلي المخيب للآمال لتوتنام، قاد بوستيكوجلو الفريق إلى مشارف المجد الأوروبي، لكنه أقرّ بأن «الشعور العام» كان يُشير إلى أنه سيُقال بغض النظر عن مسيرة الفريق بالمسابقة القارية والتي تضمنت تجاوزه لألكمار الهولندي وأينتراخت فرانكفورت الألماني وبودو جليمت النرويجي بالأدوار الإقصائية.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
دي بروين: أتمنى أن تتذكرني جماهير مانشستر سيتي
أكد صانع اللعب البلجيكي كيفين دي بروين شعوره بالفخر بكل ما ساهم في تحقيقه مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ويأمل أن يكون قد ساهم في إسعاد الجماهير. ستكون المباراة أمام بورنموث اليوم الثلاثاء ي الدوري الإنجليزي الممتاز، الظهور الأخير للـ"ملك" دي بروين في ملعب الاتحاد، حيث يرحل عن النادي مع نهاية الموسم. ومن المنتظر أن تكون ليلة مليئة بالمشاعر المختلطة، من الفخر والامتنان، لكل ما قدمه دي بروين مع السيتي خلال السنوات العشر الماضية. وخلال مسيرته الممتدة لعشر سنوات مع سيتي، أصبح دي بروين صاحب الـ 33 عامًا أنجح لاعب في تاريخ النادي، حيث توج بـ 19 لقبًا بواقع ستة ألقاب بالدوري الإنجليزي الممتاز ولقبان بكأس الاتحاد الإنجليزي وخمسة ألقاب بكأس الرابطة، ولقب بدوري أبطال أوروبا ولقب بكأس العالم للأندية ولقب بكأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في درع الاتحاد الإنجليزي. وشارك دي بروين في 420 مباراة مع سيتي وسجل 108 أهداف، وهو ما يعكس حجم إنجازات أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الفريق. وأوضح مانشستر سيتي عبر موقعه الرسمي أن تأثير دي بروين أبعد من تلك الأرقام المذهلة؛ فبموهبته وتقنيته ونفوذه، كان أحد الأعمدة الأساسية وراء المسيرة المبهرة للفريق خلال تلك الفترة. وقال دي بروين إنه سيسترجع مسيرته اللامعة مع الفريق بشعور كبير من الفخر. وكما هو معتاد منه بتواضعه، أعرب عن أمله في أن يتذكره الناس كلاعب ساهم في إدخال السعادة على قلوب جماهير سيتي. وأوضح النجم البلجيكي "أنا فخور بما حققناه، عندما تأتي إلى هنا تدرك أن لدى الفريق فرصة للفوز بالبطولات، لكنك لا تفكر حقًا في كم البطولات التي يمكنك حصدها، أنت تأمل في الفوز ثم تأمل في الفوز مجددًا، وبعدها تنظر إلى كل البطولات التي حققتها وتتأمل فيها، لقد كان أمرًا مذهلًا، كنت أريد أن أقضي وقتًا جميلًا، وأردت أن أمتع الناس.' وأضاف 'كنت أريد أن أقدم كرة جميلة، وأن أكون إيجابيًا في أسلوبي داخل الملعب، وأن أستمتع، أعتقد أن شخصيتي تنعكس على طريقة لعبي، نحن نقوم بشيء يتمناه الكثير من الناس، وآمل أن يكون الجمهور سعيدًا بطريقة لعبي.' وأوضح 'أعمل بجد لأكون أفضل لاعب، لكني في الوقت نفسه أريد أن أستمتع بحياتي مع عائلتي وأصدقائي، ولحسن الحظ استطعت تحقيق ذلك، حياتي العائلية والشخصية كانت مستقرة جدًا في مانشستر وتأقلمت بكل سلاسة، لكل شخص وجهة نظر، لكني أردت أن أُمتع الناس وأستمتع بذلك، آمل أنني قد نجحت في ذلك'. وسط حضور جماهيري كامل في ختام مباريات سيتي على ملعب الاتحاد مساء الثلاثاء، ستكون الأجواء مثالية لتوديع دي بروين، رفقة زملائه والجماهير. وسيحظى دي بروين بممر شرفي من زملائه والجهاز الفني بعد نهاية المباراة، كما سيلقي كلمة قصيرة على أرضية الملعب ويتسلم هدية تذكارية. تبقى للفريق مباراتان في الدوري، ويحتاج سيتي صاحب المركز السادس، إلى أربع نقاط فقط لضمان مكان ضمن الخمسة الأوائل، وبالتالي حجز بطاقة مباشرة دوري أبطال أوروبا. أما دي بروين، فأكد أن تركيزه الكامل سيكون على أداء مهمته داخل الملعب والمساهمة في تحقيق الفوز، مضيفا 'لا أعرف كيف سأشعر، لا أعلم كيف ستكون مشاعري قبل أو بعد اللقاء مع عائلتي وكل هذه الأمور". وأكد 'سنتعامل مع الأمور كما هي، كانت هناك لحظات عاطفية، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي عندما تكون في مكان ما لفترة طويلة، الكثير من الناس يريدون قول شيئًا، وتبدأ في الحديث أكثر، مما يجعل اللحظات أكثر عاطفية، بمجرد أن أبدأ اللعب، سأكون بخير.' وختم دي بروين حديثه قائلًا 'كل ما أريده هو الفوز في تلك المباراة، من الواضح أن هناك جانبًا شخصيًا كبيرًا في الأمر، لكنني ألعب كرة القدم من أجل الفوز بالمباريات وهذا ما أريده، سأستوعب كل شيء بعد المباراة وأرى كيف ستسير الأمور".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
مانشستر سيتي يكرم دي بروين بلوحة فسيفساء وممر بأسمه
كشف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم الثلاثاء عن لوحة فسيفساء خاصة بالنجم البلجيكي كيفين دي بروين كما أطلق اسمه على أحد الطرق داخل أكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم، وذلك تكريمًا لمسيرته الأسطورية مع النادي. ويرحل دي بروين عن مانشستر سيتي بنهاية هذا الموسم، حيث سيخوض مساء اليوم الثلاثاء مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد أمام بورنموث. وقبل انطلاق المباراة ، كشف خلدون المبارك عن لوحة الفسيفساء المخصصة لدي بروين، والتي تم تثبيتها بجوار أحد ملاعب التدريب داخل أكاديمية سيتي، وتجسد هذه اللوحة أحد أشهر احتفالات الملك، تحديدًا في المباراة التي فاز فيها الفريق 6 /3 على ليستر سيتي عام 2021. كما تم إعادة تسمية الطريق الواصل بين الأكاديمية ومركز الفريق الأول ليحمل اسم 'ممر كيفين دي بروين'. وخلال مسيرته الممتدة لعشر سنوات مع سيتي، أصبح دي بروين صاحب الـ 33 عامًا أنجح لاعب في تاريخ النادي، حيث توج بـ 19 لقبًا بواقع ستة ألقاب بالدوري الإنجليزي الممتاز ولقبان بكأس الاتحاد الإنجليزي وخمسة ألقاب بكأس الرابطة، ولقب بدوري أبطال أوروبا ولقب بكأس العالم للأندية ولقب بكأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في درع الاتحاد الإنجليزي. وقد صممت لوحة الفسيفساء على يد الفنان البريطاني ومشجع مانشستر سيتي مارك كينيدي، وتعد هذه الإضافة الأحدث ضمن سلسلة من التكريمات لأساطير النادي مثل يايا توريه وجو هارت وديفيد سيلفا وفينسنت كومباني وسيرخيو أجويرو وفيرناندينيو وإيلكاي جوندوجان، بحسب الموقع الرسمي لمانشستر سيتي.