
هل تنتمي أزياء الفنان محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا للمصريين القدماء؟.. أثري يجيب
محمود الدسوقي
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الأزياء التى ارتداها الفنان محمد رمضان، وأثارت الحالة من الجدل والاستياء لا تمت للأزياء المصرية القديمة بصلة، داعيا إلى فهم الحضارة المصرية القديمة وتفاصيلها كي نتحدث عنها بدقة.
موضوعات مقترحة
لباس الملوك والنبلاء
وأوضح شاكر، فى تصريح إلى بوابة الأهرام، أن هناك تقسيمات لابد من فهمها فى الأزياء المصرية منها لباس الملوك وهو يبدأ من تحت الصدر مباشرة إلى منتصف الفخذ، ويمر بطرف هذا الثوب على الكتف اليسرى من الخلف، ويمسك بالطرف الآخر على الصدر من الجهة اليسرى بمثبت من المعدن، ويثبت هذا الثوب في مكانه بحزام حول الجسم ويزخرف الحزام بزخارف كثيرة من المعدن أو الجلد أو الخرز، ويدل نوع القماش المستعمل لهذا الثوب وعرضه على المركز الذي يعتليه هذا الشخص ولقبه.
الصدرية عند الفراعنة
أما الصدارة أو القميص فقد تطور هذا النوع من الثياب عند الفراعنة تطوراً سريعاً أثناء الأسرة الرابعة والخامسة، وسمي بالصدارة وهو عبارة عن ثوب بسيط ذو كُمين قصيرين جداً تفصل جزءاً واحداً مع الثوب أو بدون أكمام، له فتحة مستديرة وفتحة من الأمام لدخول الرأس. يمكن أن يصنع من التيل السميك أو الشفاف ويصل إلى الركبة ولا يحزم، أو من قماش رخو غير شفاف ويحزم وقد يصل إلى القدم أحياناً.
ظهور الرداء الكامل في مصر
بظهور الإمبراطورية المصرية الجديدة من الأسرة (18- 19- 20 ) أي من عام (1580- 1084) ق.م أصبح من المعتاد في الطبقة الأرستقراطية أن يغطى الجزء الأعلى من الجسم وكانت هذه بداية ظهور الرداء الكامل، وعتبر هذا الثوب رمزًا للأناقة والفخامة ويتكون من قطعة قماش طولها ضعف قامة الشخص من الكتف إلى الأرض .
الجدير بالذكر أن الفنان محمد رمضان أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره بملابس وصفها كثير من المتابعين بأنها "غير لائقة" في حفله الغنائي بمهرجان كوتشيلا الموسيقي والغنائي ليلة أمس الأحد في مدينة أنديو بولاية كاليفورنيا. وظهر رمضان في حفله مرتدياً قميصا قصيرا على شكل دوائر باللون الذهبي، وأغلب جسمه كان عارياً، وهو ما أثار موجة استياء كبيرة بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا هذه الملابس غير ملائمة، وذهب بعضهم لوصفها بأنها تشبه "النسائية" لحد كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
«غرفة سرية بهرم خوفو ومصادر للطاقة».. علماء الآثار يكشفون حقيقة ما جاء في فيلم «المشروع X»
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن ما يتم عرضه في الأفلام السينمائية حول حقيقة وجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر «خوفو» لا يتم مناقشته على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف كبير جدا بين ما يتم تناوله في السينما والدراما بشأن الثوابت الأثرية وبين الحقيقة. الهرم الأكبروأوضح خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أنا ما ورد في فيلم «المشروع X» هو مجرد عمل سينمائي، لافتًا إلى أنه من الممكن مناقشة الأفلام التسجيلية إذا ورد بها أخطاء، متابعًا أن الأهرامات عبارة عن مدفن خاص بالملوك وليس شيئ آخر.ومن جانب آخر، أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أنه لا يوجد دليل حتى الآن يفيد بوجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد تم تداولها كثيرًا في العديد من الأفلام الأجنبية.فيلم المشروع Xوأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أنه حتى الآن المعلومة المؤكدة لدي جميع الأثريين أن جميع الأهرامات هي مقابر لدفن الموتى الملوك.وأوضح «وزيري» خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أن آثار الملك خوفو لم يتم الكشف عنها بعد، ومازالت العديد من البعثات منها «اليابانية والأمريكية والألمانية» بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة تُجري مسحًا «scan»، وهذا ما تم الكشف عنه وإعلانه حتى الآن خلال العامين الماضيين هو الممر الموجود أعلى المدخل بعمق حوالي 9 أمتار وارتفاع تقريبًا متر ونصف المتر وعرض متر.تدور أحداث فيلم «المشروع X» حول شخصية «يوسف الجمال»، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبد العزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟، فهي رحلة مليئة بالمطاردات، والأكشن، والغموض، مدعومة بتقنيات عالية ومشاهد صعبة تم تصوير بعضها تحت الماء وبمشاركة طائرات حربية ومدنية وغواصات حقيقية.الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو أحمد حسني، ويضم نخبة من أبرز النجوم: كريم عبد العزيز، إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، عصام السقا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، على رأسهم: ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد.


بوابة الأهرام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
«شد أمبيب»..فيلم عن لعبة تراثية بالصعيد يحصد جائزة فى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
محمود الدسوقي حصد فيلم "شد أمبيب" على أحد جوائز مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة والفيلم الوثائقي، والفيلم منإخراج روان صلاح الدين، والمخرجة المنفذة راندا ضياء، ومخرج مساعد د. رضوان عبد الراضي، وتمثيل فريق يومياتي أسوان، ومجموعة من أهل قرية العدوة بغرب مركز كوم أمبو للحديث عن ذكريات اللعبة التراثية "شد أمبيب" بين الأجيال المختلفة، وهي اللعبة التي تسمي بها الفيلم نفسه. موضوعات مقترحة ذهب فريق التصوير الي القرية لمعايشة الأهالي والتصوير والحديث عن اللعبة، وإقامة مباراة حية بين فريقين علي أرض ملعب القرية، وتصوير المباراة لتوضيح كيفية لعبها بين الفريقين. أما فكرة الفيلم فهي لمحمد بدري مدير مكتب تموين أقليت بمركز كوم أمبو، والباحث في التراث الشعبي الأسواني، ود. رضوان عبد الراضي سيد أحمد أستاذ الآثار المصرية المساعد كلية الآثار جامعة أسوان، ومؤسس ومدير مركز حضارة وتراث أسوان بجامعة أسوان. أفيش فيلم شد أمبيب تاريخ لعبة شد أمبيب أو الحجلة بكوم أمبو و"شد أمبيب" أو "الحجلة"، لعبة تراثيه تنتشر في منطقه جنوب الصعيد، وبالأخص في محافظة أسوان في قرى كوم أمبو، ومناطق أخرى في المحافظة والمحافظات المجاورة، مثل مركز قوص بمحافظة قنا، وهي لعبة تتميز بالقوة البدنية واللياقة والسرعة واستعمال القوى الذهنية لمراوغة الخصم والوصول للهدف أثناء اللعب، فهي تجمع بين خصائص عدة ألعاب فهي أشبه بلعبة المصارعة الحديثة، وألعاب النزال حيث يقف اللاعبين على قدم واحدة ممسكين بالقدم الأخري خلف الظهر بإحدي اليدين، ويتصارعون كل منهم لإسقاط اللاعب المنافس، ومحاولة منعه من التقدم، وهي تختلف عن الألعاب الفردية، حيث أنها لعبة جماعيه تُلعب بأكثر من اثنين من اللاعبين؛ لذلك فهي تشبه الألعاب الجماعية مثل كرة القدم أو السلة أو كرة اليد أو لعبة الرجبي وكرة القدم الأمريكية، حيث يوجد فريقان متنافسان يقف كل منهم في مواجهة الآخر، ويوجد هدف ينبغي الوصول إليه لتحقيق المكسب. ولعبة "شد أمبيب" تجمع بين خصائص ألعاب القوى حيث تعتمد على سرعه العدو والقوى البدنية، وتأخذ من خصائص الألعاب الذهنية، حيث يستخدم اللاعبون قدراتهم الذهنية والحيل والمراوغة؛ للمرور خلف خطوط الفريق المدافع للوصول للهدف (العرسة). فيلم شد أمبيب يحصد جائزة فى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ومن الجدير بالذكر أن اللاعب يقف مُمسكًا قدمه اليمنى بيده اليسرى خلف ظهره وهي من ألعاب الفتيان. ويتكون (شد أمبيب) من مقطعتين، "شد" بمعنى شد القدم خلف الظهر مُمسكًا لها بيده، والوقوف على قدم واحدة، "أمبيب" بمعنى الهجوم أو الحمل على العدو (الفريق المنافس). بدوره يقول الدكتور رضوان عبد الراضي المخرج المنفذ للفيلم فى تصريح لـ"بوابة الأهرام"، إن "شد أمبيب" هي لعبة تراثية شعبية قديمة في الصعيد، وخاصة محافظة أسوان وقنا، وهى تلعب فى السودان وكذلك تشاد، ويروي أنها كانت تمارس بين الجنود في أوقات الراحة للتسلية، وإذكاء روح المنافسة بينهم، وبلوغ الهدف والتوازن وقوة الأعصاب وحماية الأرض وأهلها والتعاون علي الفوز بين أعضاء الفريق الواحد ضد الخصم، وكلها رموز نجدها في اللعبة ذاتها، فهي لعبة رياضية مفيدة للجسم والنفس أيضا. وأوضح أن لعبة "الحجلة"، استمرت تُلعب لأجيال طويلة في قري محافظة أسوان، ولكنها أصبحت حاليًا غير منتشرة، وتُلعب بصورة قليلة ومحدودة وشارفت علي الاختفاء، ومن هنا جاء اهتمامنا بإعادة إحياء اللعبة وتسجيلها وحفظها للأجيال التالية؛ لأن الحفاظ علي تراثنا هو الهوية والسمة المميزة، وتعزيز الهوية الوطنية وتعميق معاني الولاء والانتماء للوطن الغالي مصر من أهم الأهداف التي يجب السعي إليها، مؤكدا أن الاهتمام بظهور الفيلم جاء من اهتمامنا بضرورة المحافظة علي اللعبة، ومحاولة نشرها من جديد. تم اشتراك الفريق في ورش سينما أسوان لأفلام المرأة والتدريب علي صناعة الفيلم لمدة شهرين كاملين لإنتاج الفيلم، ودخل الفيلم ضمن مسابقة أفلام الورش، وفاز بجائزة لجنة التحكيم بالمهرجان لهذا العام، وقد تسلمت الجائزة كل من: راندة ضياء مخرج منفذ الفيلم، وروان صلاح الدين مخرج الفيلم. فيلم شد أمبيب يحصد جائزة فى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فيلم شد أمبيب يحصد جائزة فى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة فيلم شد أمبيب يحصد جائزة فى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


بوابة الأهرام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
محافظ قنا يشهد انطلاق فعاليات المهرجان المسرحي لشباب الجنوب
قنا -محمود الدسوقي شهد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، والتي أُقيمت على مسرح قصر ثقافة قنا، وتحمل اسم الفنانة الراحلة الدكتورة عايدة علام، ويُخصص المهرجان هذا العام للاحتفاء بالمسرح الفلسطيني تحت شعار "المسرح.. مقاومة"، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل الجاري، برعاية كل من وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة إيزيس للاستشارات الهندسية، مدينة دريمز، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، جمعية تنمية البيئة والمجتمع بدندرة، وجمعية أنا المصري بقنا. موضوعات مقترحة حضر فعاليات الافتتاح الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، والفنان القدير محمود الحديني، والناقد المسرحي هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة ورئيس المهرجان، إلى جانب أنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا، وجيهان رمزي، مدير قصر ثقافة قنا. نشر الوعي المجتمعي وأكد المحافظ أن المهرجان يُجسّد اهتمام القيادة السياسية بالثقافة والفنون كأدوات فاعلة في نشر الوعي المجتمعي والفكري، وتسليط الضوء على القضايا المهمة، وبناء الإنسان المصري، مشيرًا إلى أهمية هذه الدورة في دعم وتنمية المواهب الفنية في قرى ونجوع المحافظة، ونشر القيم الإيجابية والإبداع والابتكار. إزالة كافة التحديات من جانبه، ثمّن رئيس المهرجان، الناقد هيثم الهواري، الدعم الكبير الذي قدّمته محافظة قنا لإنجاح فعاليات الدورة التاسعة، مشيرًا إلى إزالة كافة التحديات التي واجهت التنظيم. مشاركة 17 عرضًا وأوضح أن المهرجان يشهد هذا العام مشاركة 17 عرضًا مسرحيًا من دول مصر، كولومبيا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، تونس، المغرب، فلسطين، لبنان، الأردن، العراق، سلطنة عمان، والبحرين، من خلال مسابقتي "العروض الرسمية" و"الشارع فوبيا"، إلى جانب عروض مسرح الطفل، وفنون الحكي. وأضاف الهواري أن المهرجان يتضمن إصدار 11 كتابًا تُنشر بعضها إلكترونيًا دوليًا لأول مرة، بالإضافة إلى تنظيم 5 ورش تدريبية متخصصة في مجالات التمثيل، الإنتاج والتسويق المسرحي، التأليف، المكياج المسرحي، والسينوغرافيا، كما قررت إدارة المهرجان تقديم عرض حكائي يومي بعنوان "حكاوي فلسطينية"، بما يتماشى مع الاحتفاء بالمسرح الفلسطيني. بدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري، تلاه عرض أوبريت غنائي استعراضي من إخراج أحمد السيد، وقدّمه الكاتب بكري عبد الحميد، مدير المهرجان، والمذيعة الدكتورة سمية فتحي. ثم قام محافظ قنا، إلى جانب رئيس المهرجان، ورئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافي، بتكريم نخبة من رموز المسرح العربي، وهم الفنان أحمد الشافعي (مصر)، الفنان خليل العلي (فلسطين)، الدكتور سيد علي (مصر)، الفنان طالب البلوشي (سلطنة عمان)، الفنان عزت زين (مصر)، الفنان قاسم إسطنبولي (لبنان)، المخرج محمد الشوالي رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان، الفنان محمد نجاتي (مصر)، المخرج منتظر الطويل (العراق)، الفنان يوسف إسماعيل (مصر)، والفنان وليد سعد الدين (فلسطين). وعلى هامش الافتتاح، افتتح محافظ قنا معرضًا للمنتجات والمشغولات اليديويه الخشبية والحرفية، بمشاركة مجموعة من العارضين المنتجين للأعمال اليدوية التقليدية، ضمن فعاليات المهرجان.