
بورصة البحرين ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية يعلنان بدء الدورة الثانية من "برنامج بورصة البحرين التدريبي لأعضاء مجالس الإدارة"
أعلنت بورصة البحرين، البورصة المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) انطلاق النسخة الثانية من "برنامج بورصة البحرين التدريبي لأعضاء مجالس الإدارة"، الأمر الذي يؤكد التزام البورصة بتعزيز ممارسات الحوكمة وتطوير مهارات أعضاء مجالس الإدارات المحتملين في مختلف الشركات العاملة في البحرين.
أقيمت فعالية إطلاق البرنامج بحضور الإدارة التنفيذية من كل من بورصة البحرين ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية إلى جانب المشاركين في البرنامج والذين يمثلون 19 مؤسسة.
ومن خلال عملية اختيار دقيقة، تم اختيار 21 مرشحًا من مختلف القطاعات للمشاركة في البرنامج وتأهيلهم لشغل مناصب قيادية في مجالس إدارات الشركات.
بعد النجاح اللافت الذي شهدته الدفعة الأولى من برنامج بورصة البحرين التدريبي لأعضاء مجالس الإدارة، والذي انطلق في مايو 2024، أُطلقت بورصة البحرين الدفعة الثانية من البرنامج. إن استمرار هذا البرنامج يجسد الرؤية المتوافقة بين بورصة البحرين ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، والتي تهدف إلى إعداد نخبة من الكفاءات القادرة على شغل مواقع في مجالس إدارة الشركات.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة مروة المسقطي، مدير أول تطوير الشراكات والاستدامة والاتصالات في بورصة البحرين: "سعياً منا نحو تعزيز حوكمة الشركات في مملكة البحرين، نولي اهتماماً خاصاً للمبادرات الطموحة، وعلى رأسها برنامج بورصة البحرين التدريبي لأعضاء مجالس الإدارة. ويهدف هذا البرنامج، من خلال إعداد الكفاءات القادرة على تولي مهام في مجالس الإدارات، إلى المساهمة في تنمية المهارات الفردية ودعم استقرار ونزاهة سوق رأس المال. وقد برهن النجاح الذي حققته الدفعة الأولى على أهمية هذا البرنامج وقيمته المضافة، ويسرنا أن نرى هذه المبادرة تتطور لتصبح جزءاً لا يتجزأ من جهود بورصة البحرين لتعزيز الحوكمة الفعالة."
ومن جانبها، صرحت السيدة عنود عباس، رئيس مركز القيادة والإدارة في معهد BIBF قائلة: "إن هذا البرنامج يمثل خطوة ملموسة في تحقيق رسالتنا الرامية إلى تزويد قادة المستقبل بالخبرات اللازمة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية وتطبيق الحوكمة السليمة. وإنه يسعدنا التعاون مع بورصة البحرين لتطوير مهارات أعضاء مجالس الإدارات في المستقبل والذين سيحملون رؤاهم ومهاراتهم القيادية إلى غرف الاجتماعات. ونتطلع إلى مواصلة هذا البرنامج الذي يساهم في تشكيل مستقبل الصناعة."
تجدر الإشارة إلى أن بورصة البحرين كانت قد أعلنت عن النسخة الثانية من برنامج بورصة البحرين التدريبي لأعضاء مجالس الإدارة في فبراير 2025 الذي يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة المتخصصة والخبرات اللازمة لتولي المناصب القيادية في مجالس إدارات الشركات، وهو ما يمكّنهم من قيادة مؤسساتهم نحو تحقيق النجاح والاستدامة من خلال تطبيق ممارسات راسخة للحوكمة.
يمتد البرنامج على 32 ساعة تدريبية على مدار خمسة أسابيع، ويديره نخبة من المدربين الدوليين وخبراء الصناعة، ويتيح للمشاركين اكتساب الرؤى والخبرات اللازمة لأداء مهام مناصبهم المحتملة في مجالس الإدارات.
ويختتم البرنامج بجلسة "محاكاة المجلس الفعلي" التي تم إعدادها لتقييم إمكانيات المرشحين واختبار قدرتهم على التعامل مع قرارات المجلس، وتحديد المجالات التي يتعين تحسينها.
نبذة عن معهد «BIBF»
تأسس معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) في عام 1981، تحت مظلة مصرف البحرين المركزي. ويعتبر المعهد المزود الرائد في مجال التعليم والتدريب في المنطقة. ويقوم بدور محوري في تقديم البرامج والمبادرات للتدريب وتطوير الثروة البشرية في مملكة البحرين بالإضافة إلى 64 دولة حول العالم، مما يضفي عليه الطابع العالمي.
ويلتزم المعهد بالتميّز في مجال توفير التعليم والتدريب في جميع التخصصات التجارية الرئيسية، ويعد شريك رسمي للعديد من المؤسسات على مستوى العالم في توفير قيادة الفكر والتقييم والتدريب في المجالات التالية:
الخدمات المصرفية والمالية،
الصيرفة الإسلامية،
التنمية التنفيذية،
المحاسبة والتمويل،
الدراسات الأكاديمية،
القيادة والإدارة،
التأمين،
التحول الرقمي وإدارة المشاريع؛
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع قسم التسويق والاتصالات على:
17815596 | media@bibf.com
www.bibf.com
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة
في الوقت الذي دخلت فيه «صفقة المعادن النادرة» بين الولايات المتحدة وأوكرانيا مرحلة التنفيذ، أول من أمس (الجمعة)، ستبدأ المرحلة الثانية والأكثر صعوبة وتحدياً، وهي حشد الأموال اللازمة لإنجاحها. وصرحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، لصحيفة «التايمز»، في أول مقابلة لها منذ توقيع الاتفاقية مع وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت في واشنطن في 30 أبريل: «لن تُصبح هذه الاتفاقية عملية إلا عندما تُقدّم الولايات المتحدة المساهمة الأولى». وأضافت: «نحتاج إلى استثمار يراوح بين 5 مليارات و10 مليارات دولار، حيث إن تنفيذ مشاريع المواد الخام الأساسية يستغرق وقتاً طويلاً ويكلّف مبالغ طائلة، وتتطلب المشاريع الجديدة منا إجراء مسح جيولوجي، ودراسة جدوى أولية، ودراسات أخرى كثيرة». ومن المعتقد أن أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من الغرافيت وثلث الليثيوم في أوروبا، وكلاهما يُستخدم في البطاريات، بالإضافة إلى رواسب كبيرة من المعادن الأرضية النادرة، المستخدمة في إنتاج الإلكترونيات والتي تدخل في (كل شيء) من هواتف «آي فون» إلى الطائرات المقاتلة. ويُعدّ صندوق الاستثمار الأميركي الأوكراني لإعادة إعمار أوكرانيا، الذي توسّع نطاقه في نهاية المطاف من مجرد الوصول إلى المعادن إلى اتفاقية لتقاسم الأرباح، من مجموعة أوسع من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الغاز والنفط، وهو ما يُعتبر نوعاً جديداً من الشراكة بين الدول. وترى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه نموذجاً للتحالفات المستقبلية، حيث يُحقق فوائد ملموسة بدلاً من الدعم الذي كانت الولايات المتحدة تُقدّمه بسخاء لتطوير الديمقراطيات. لكن نجاح الصفقة في أوكرانيا يعتمد على ثلاثة عوامل، فبالإضافة إلى الحاجة إلى استثمار مُسبق من رأسمال أميركي، لا يمكن للصندوق أن يعمل إلا إذا استقرت الأوضاع الأمنية في أوكرانيا وخمدت جذوة الحرب مع روسيا، ولا يمكن أن يحقق هذا المشروع أرباحاً إلا إذا كانت الشركات واثقة بأن منشآتها وموظفيها لن يكونوا عُرضة لخطر الصواريخ الروسية. وتقول سفيريدينكو عن موسكو: «إنهم يواصلون مهاجمة شبكات الطاقة، ويواصلون مهاجمة منشآت التصنيع، كل منشأة إنتاج بحاجة إلى الحماية، ولهذا السبب مازلنا نبحث عن دفاعات مضادة للصواريخ». وعندما طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة فكرة منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى معادن أوكرانيا كجزء من «خطته للنصر»، كان يتوقع الحصول على ضمانات أمنية ملموسة من واشنطن. لكن رفض ترامب تقديمها. وبدلاً من ذلك يسمح الاتفاق للولايات المتحدة بتقديم مساعدة عسكرية كمساهمة في الصندوق، ما يسمح لها باسترداد كلفة دعمها من الأرباح المستقبلية، أما إذا كانت ستفعل ذلك بالفعل فسيكون من مسؤولية البيت الأبيض. ومع ذلك يرى فريق التفاوض الأوكراني الذي يضم نائبي وزيرة الاقتصاد، أوليكسي سوبوليف، وتاراس كاتشكا، أن الاتفاق يُعدّ انتصاراً بالنظر إلى الشروط التي عُرضت عليهم لأول مرة في فبراير في مؤتمر ميونيخ للأمن. وطالب هذا الاقتراح أوكرانيا بمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مواردها بشكل دائم، كسداد لتقدير مبالغ قدمتها أميركا لدعم أوكرانيا عسكرياً. وستسيطر الولايات المتحدة على الصندوق، وستُنقل أرباحه إلى خارج أوكرانيا. وقال الفريق إن «سر نجاحهم يكمن في الحفاظ على هدوئهم وتماسكهم والتركيز على الجوانب العملية بدلاً من السياسة». وقال كاتشكا، مُشبّهاً المفاوضات بأفلام «المافيا»: «كان العرض الأول مبنياً على الأفكار التي طرحها الرئيس ترامب، وقلنا حسناً، لكن لا يُمكن خلط قانون الدولة مع القانون الخاص. وبدأنا بطرح الأسئلة، وتبرير كل هذه الأمور، وأعتقد أننا تلقينا ردوداً منطقية بالفعل». ومع ذلك كانت هناك أوقات كاد فيها الاتفاق يُفشل، فبعد ثلاثة أسابيع من الاقتراح الأميركي الأول كانت سفيريدينكو في المكتب البيضاوي عندما انتهى اجتماع كارثي بين ترامب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وزيلينسكي، حيث طلب زيلينسكي مغادرة واشنطن مبكراً من دون توقيع الاتفاق. لكن بينما عانى زيلينسكي في التعامل مع أساليب فانس وترامب، استخدمت سفيريدينكو ونوابها سحرهم وطلاقة لغتهم الإنجليزية في اجتماعاتهم مع نظرائهم الأميركيين. واضطروا إلى الاعتماد بشدة على مهاراتهم الدبلوماسية عندما كشفت تسريبات عن مسودات للاتفاقية، وأشار كلا الجانبين بأصابع الاتهام إلى الآخر. وقال كاتشكا: «تخيلوا شعوري وأنا أشرب 12 زجاجة (ريد بول). أردنا أن تكون علاقتنا مع الجانب الأميركي قائمة على الاحترام، وأن نبني الثقة المتبادلة. وعندما يفشي أحد الطرفين اتفاقاً يُفترض أن يكون سرياً، فهذا بالطبع لا يُجدي نفعاً». وأضاف كاتشكا: «كان هناك ضغط هائل من ترامب لإبرام الاتفاق بسرعة، وبالطبع رأينا جميع منشورات الرئيس ترامب على موقع (تروث سوشيال)، ولكن إذا ابتعدنا عن العواطف فهذا يُشير فقط إلى اهتمام قوي بإبرام هذا الاتفاق الآن»، ولكن بعد شهرين من العمل تم التوصل للاتفاق في النهاية. وقال كاتشكا: «أردنا أن نُظهر للولايات المتحدة أن هذا الاتفاق مختلف تماماً عما يجري من تواصل أميركي مع الروس». عن «التايمز» اللندنية . أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من (الغرافيت وثلث الليثيوم) في أوروبا.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
معاملة «الائتلاف المشترك» كـ «خاضع للضريبة»
أعلنت وزارة المالية، أمس، صدور قرار مجلس الوزراء بشأن الائتلاف المشترك الذي تمت الموافقة من قبل الهيئة الاتحادية للضرائب على معاملته كخاضع للضريبة، لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022. وينص قانون ضريبة الشركات على معاملة الائتلاف المشترك، وفقاً لمبدأ الشفافية الضريبية، حيث لا يخضع الائتلاف للضريبة بحد ذاته، وإنما تُفرض الضريبة على الشركاء وفقاً لحصصهم، ويمنح القانون، الشركاء خيار التقدم بطلب لمعاملة الائتلاف ككيان خاضع للضريبة، على غرار أي شخص اعتباري آخر. ومن أبرز ما تضمنه القرار، أنه عند الموافقة على طلب المعاملة الضريبية من الشركاء في الائتلاف المشترك، يتم اعتباره شخصاً اعتبارياً وشخصاً مقيماً، ما يمنحه المعاملة الضريبية نفسها المقررة للأشخاص الاعتباريين.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«طاقة أبوظبي» تطلق مبادرات نوعية في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
كما تسلط الضوء على مشروع «مسرعات كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي»، المصمّم لتسريع تبنّي حلول وتقنيات توفير الطاقة في القطاع الصناعي، مع التركيز على بناء القدرات المحلية من خلال تقييم أداء هذه المنشآت من حيث كفاءة الطاقة. ومشروع «التبريد كخدمة» (Cooling-as-a-Service)، الذي يعد نموذجاً جديداً لخدمات تبريد المباني، دون الحاجة إلى شراء أو صيانة المعدات، وهو برنامج طموح سيسهم في تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية.