
«تيك توك»: حريصون على ترسيخ بيئة رقمية تفاعلية آمنة منسجمة مع إرشادات المجتمع
أعلنت منصة الفيديوهات القصيرة 'تيك توك'، عن مواصلة التزامها بتوفير بيئة آمنة وملائمة تنسجم مع إرشادات مجتمعها، في إطار حرصها علي ترسيخ بيئة رقمية تفاعلية تتيح للجميع التعبير عن أنفسهم بحرية.
وتواصل تيك توك تطوير ميزات السلامة المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مجتمعها، ومن بين هذه المزايا 'الرسائل المباشرة Direct Messages' التي تتيح للمستخدمين التحكم بمن يمكنه مراسلتهم، مع توفرها فقط لمن تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر، وهي أيضًا إحدى الميزات التي يمكن للوالدين تقييدها أو إيقافها عبر ميزة 'الاقتران العائلي Family Pairing'، بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة خيارات متقدمة لإدارة التعليقات، بما في ذلك ميزة 'تصفية التعليقات Filtering Comments'، التي تمنح المبدعين إمكانية إنشاء قائمة مخصصة بالكلمات المحظورة، ليتم حجبها تلقائيًا عن أي تفاعل على مقاطع الفيديو الخاصة بهم.
وقالت ملاك جعفر، مديرة التوعية والشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: 'نجحت تيك توك في بناء مجتمعات مترابطة على مستوى العالم، والتزمت المنصة بتوفير بيئة آمنة وداعمة للمبدعين وأفراد المجتمع، ولا يقتصر هذا الالتزام على السياسات فحسب، بل يشمل نهجًا متكاملًا يضمن شعور الجميع بالأمان والثقة أثناء استخدام المنصة. لذلك، تم تصميم حلول الأمان في تيك توك لتلبية الاحتياجات المتنوعة لمستخدميها، فمثلا تتيح ميزة 'الإقتران العائلي Family Pairing' للآباء دورًا فعالًا في توجيه تجربة أبنائهم، من خلال تقليل التعرض للمحتوى غير الملائم وتعزيز الاستخدام المتوازن للمنصة'.
كما تساهم أداة 'إدارة وقت الشاشة Screen Time Management'، في تعزيز العادات الرقمية الصحية عبر أوقات محددة يومية لاستخدام التطبيق، وجدولة فترات استراحة، وعرض لوحات معلومات النشاط، وتعزز هذه التحسينات إجراءات حماية المستخدمين الأصغر سنًا من خلال إعدادات خصوصية افتراضية وقيود على المحتوى، مما يضمن تجربة أكثر أمانًا ووعيًا عند التفاعل مع المنصة.
تعمل تيك توك على حماية المستخدمين وتعزيز رفاهيتهم، وتقديم تجربة رقمية متكاملة، وتواصل تطوير حلولها الأمنية عبر تحديثات مستمرة وشراكات استراتيجية ومبادرات توعوية، لضمان بيئة آمنة تتيح للمبدعين التعبير عن أنفسهم والتواصل والاستفادة من المحتوى الترفيهي بأسلوب مسئول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ يوم واحد
- موجز نيوز
لويس فون آن: الذكاء الاصطناعى لن يحلّ مكان الموظفين
بعد موجة من الانتقادات الحادة، أعلن الرئيس التنفيذى والمؤسس المشارك لمنصة Duolingo، لويس فون آن ، أن الذكاء الاصطناعى لن يكون بديلاً عن الموظفين البشريين، بل سيكون أداة داعمة لتحسين جودة العمل وتعزيز أداء الفرق داخل الشركة. تراجع عن تصريحات مثيرة للجدل وجاءت هذه التصريحات فى منشور عبر 'لينكدإن' يوم الخميس، أكد فيه فون أن أن الشركة لا تزال مستمرة فى التوظيف بنفس الوتيرة، وتسعى إلى تمكين موظفيها من التكيف مع التقنيات الحديثة. وأضاف: 'كلما أسرعنا فى تعلم استخدام الذكاء الاصطناعى بشكل مسؤول، كان ذلك أفضل لنا على المدى الطويل'. وأشار إلى أن الشركة أطلقت ورش عمل وخصصت وقتًا للتجريب، ليتمكن جميع الموظفين من فهم أدوات الذكاء الاصطناعى والتفاعل معها بكفاءة. رد فعل على موجة غضب إلكترونية تأتى هذه التصريحات بعد أيام فقط من تعرض Duolingo لانتقادات واسعة بسبب نواياها المعلنة سابقًا فى تقليص الاعتماد على المتعاقدين البشريين فى بعض المهام التى يمكن أتمتتها. كما أثارت تصريحات فون أن فى إحدى الحلقات الصوتية، حين أشار إلى تفوق الذكاء الاصطناعى على المعلمين البشر، ردود فعل غاضبة من المستخدمين. وقد امتلأت صفحات الشركة على تيك توك وإنستغرام بتعليقات سلبية، حيث تساءل البعض بسخرية عما إذا كان لا يزال هناك أشخاص حقيقيون يديرون التطبيق. وردّت الشركة بفيديو طريف يظهر فيه الرئيس التنفيذى بنفسه، فى محاولة لطمأنة المستخدمين بأن الذكاء الاصطناعى لن يحلّ مكان العنصر البشرى، بل سيساهم فى تطوير المنصة. مراجعة المحتوى من قبل خبراء تعليم من جانبها، أوضحت متحدثة باسم الشركة لمجلة 'فورتشن' أن Duolingo لا تتراجع عن التوظيف، وأكدت أن كل المحتوى المُنتَج بواسطة الذكاء الاصطناعى يخضع لمراجعة دقيقة من قبل خبراء تعلم اللغات، لضمان دقة المحتوى وسلامته وتوافقه مع المعايير التعليمية الدولية. اتجاه عالمى لإعادة تقييم دور الذكاء الاصطناعي Duolingo ليست الوحيدة التى أعادت النظر فى استراتيجياتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي؛ فشركة Klarna السويدية للتكنولوجيا المالية اضطرت إلى مراجعة خطتها بعد إخفاق روبوت الدردشة الخاص بها فى تقديم الخدمة بالجودة الموعودة. أما منصة Shopify، فقد تعرضت لانتقادات واسعة بعد تلميحاتها بأن أدوات الذكاء الاصطناعى قد تقلل الحاجة إلى التوظيف البشري. ويعزز هذه التحولات تقرير صادر عن المكتب الوطنى للبحوث الاقتصادية فى الولايات المتحدة، والذى تتبع أداء 25 ألف موظف فى قطاعات تأثرت بالذكاء الاصطناعى، وخلص إلى أن الإنتاجية لم تشهد تحسنًا ملموسًا، كما لم ترتفع الأرباح بشكل واضح. بين الذكاء الاصطناعى والعنصر البشري يبقى التحدى الأكبر للشركات التقنية اليوم هو كيفية تحقيق توازن فعّال بين تبنى أدوات الذكاء الاصطناعى، والحفاظ على القيمة الإنسانية للعمل والتعليم، خصوصًا فى منصات مثل Duolingo، حيث تلعب التجربة البشرية دورًا محوريًا فى بناء الثقة والتفاعل مع المستخدمين.


أخبار مصر
منذ 4 أيام
- أخبار مصر
عصر جديد من الهجمات السيبرانية.. قراصنة يستخدمون الذكاء الاصطناعي لنشر برمجيات تجسس عبر منصة تيك توك #تقنية #الأمن_السيبراني #الذكاء_الاصطناعي #تيك_توك
البوابة العربية للأخبار التقنية | عصر جديد من الهجمات السيبرانية.. قراصنة يستخدمون الذكاء الاصطناعي لنشر برمجيات تجسس عبر منصة تيك توك #تقنية #الأمن_السيبراني #الذكاء_الاصطناعي #تيك_توك


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
تيك توك تطلق "أكاديمية العائلة" بالقاهرة لتعزيز الأمان الرقمي
أطلقت منصة "تيك توك" العالمية فعالية جديدة تحت عنوان "أكاديمية العائلة" في القاهرة، بهدف تمكين الأسر المصرية من التفاعل الآمن والواعي مع العالم الرقمي، وتعزيز قيم السلامة الرقمية داخل البيوت. وجاءت الفعالية، التي نُظمت يوم السبت 25 مايو الجاري، في إطار جهود المنصة المستمرة لتوفير بيئة رقمية صحية تعزز من دور الأسرة في حماية أبنائها على الإنترنت. وشهدت الفعالية مشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني البارزة، من بينها مؤسسة "خريطة التحرش" ومبادرة "Speak Up"، حيث تم تناول سبل التصدي للتنمر الإلكتروني والعنف الرقمي، ومناقشة التحديات التي تواجه الشباب والأسر في العالم الافتراضي، وسبل التعامل معها بفعالية. وتضمنت الفعالية جلسة نقاشية تحت عنوان "تمكين الشباب لبناء مجتمعات رقمية آمنة"، شارك فيها كل من ملاك جعفر، مديرة التوعية والشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بمنصة تيك توك، وأحمد حجاب، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة "خريطة التحرش". وركز النقاش على أهمية تمكين الفتيات رقميًا، ودعمهن في مواجهة التحرش والتحديات المرتبطة بالإبلاغ، إلى جانب تعزيز وعي الأهل بدورهم الأساسي في توجيه أبنائهم. وأكدت ملاك جعفر خلال كلمتها أن السلامة الرقمية تبدأ من الوعي والحوار داخل الأسرة، مشيرة إلى أن المنصة تركز على تمكين الأهل بالأدوات المناسبة، وليس فرض الرقابة. وأوضحت أن الميزات الجديدة التي توفرها "تيك توك" تهدف لتشجيع التواصل الفعّال بين الأهل وأبنائهم، من خلال أدوات تعليمية ومرنة تتيح للأهل متابعة استخدام أبنائهم للتطبيق بطريقة تشاركية. من جانبه، شدد أحمد حجاب على أن هناك تطورًا ملحوظًا في وعي المجتمعات العربية بقضايا الأمان الرقمي، مشيدًا بقدرة "تيك توك" على التعامل الاستباقي مع المحتوى المسيء من خلال رصده وحذفه قبل انتشاره، مما يسهم في الحد من العنف الرقمي وليس فقط التعامل مع نتائجه. وتخللت الفعالية ورشة عمل تفاعلية قدمتها مبادرة "Speak Up"، ركزت على مواجهة التنمر الإلكتروني والمعلومات المضللة، وتعزيز مهارات الحماية الذاتية لدى المستخدمين، لا سيما فئة المراهقين. كما شهدت الجلسات مشاركة مؤثرة من صانعتَي المحتوى الشهيرتين "بيبا" و"شيري"، (أم وابنتها)، حيث تحدثتا عن تجربتهما المشتركة على المنصة، وكيف أسهمت في تعزيز العلاقة بينهما من خلال المحتوى الإيجابي. وخلال الحدث، أعلنت "تيك توك" عن إطلاق مجموعة من التحديثات الجديدة ضمن أدوات الأمان الرقمي، التي تجاوزت 15 ميزة مبتكرة، منها خاصية "Time Away" لتحديد أوقات استخدام التطبيق، و"Wind Down" لمساعدة المستخدمين على تقليل وقت الشاشة ليلاً، بالإضافة إلى أدوات تمكن الأهل من رؤية الحسابات التي يتفاعل معها أبناؤهم، وتخصيص من يمكنه مشاهدة محتواهم أو التواصل معهم. كما تم تسليط الضوء على موجز المحتوى التعليمي "STEM" المتاح في أكثر من 100 دولة، والذي يقدم مواد تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في إطار دعم تيك توك لرحلة التعلم والاكتشاف داخل المنصة.