logo
رغم تحاليل الدم المطمئنة.. سرطان صامت يختبئ خلف عرضين

رغم تحاليل الدم المطمئنة.. سرطان صامت يختبئ خلف عرضين

حذرت شابة فرنسية من تجاهل الأعراض الجسدية بعد أن اكتشفت إصابتها بنوع نادر من سرطان الدم، رغم أن نتائج فحوصاتها الأولية جاءت طبيعية ولم يُشخص الأطباء حالتها لعدة أشهر.
مارلي غارنريتر، 27 عاما، من باريس، كانت تعاني من تعرق ليلي مفرط وحكة جلدية، لكنها عزت تلك الأعراض إلى القلق والحزن على فقدان والدها فيكتور، الذي توفي بسرطان القولون مطلع العام الماضي، وبالفعل، أيد طبيبها العام هذا التشخيص، خصوصا أن نتائج الفحوصات الروتينية لم تُظهر شيئا غير طبيعي.
لكن فضول مارلي قادها إلى استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي " لتجميع أعراضها. وكانت المفاجأة: "أخبرني بأنني قد أكون مصابة بسرطان الدم"، تقول مارلي لصحيفة "ديلي ميل": "لم أصدق الأمر حينها، وظن أصدقائي أنني أتوهم، ونصحوني بعدم الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي في الأمور الطبية".
وبعد قرابة عام، وتحديدا خلال موسم الأعياد، بدأت تظهر أعراض جديدة: ألم في الصدر وإرهاق دائم. فعادت إلى الطبيب، ليتم تحويلها لإجراء فحوصات إضافية كشفت عن كتلة كبيرة في الرئة اليسرى.
وأظهرت نتائج الخزعة أن مارلي مصابة بــ "ليمفوما هودجكين"، أحد أنواع سرطان الدم الذي يصيب الجهاز اللمفاوي.
ورغم ندرة المرض، فإن فرص النجاة منه مرتفعة في حال تم اكتشافه مبكرا، حيث يبقى نحو 85% من المرضى على قيد الحياة بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبدأت مارلي العلاج الكيماوي المكثف، والذي يمتد بين أربع وست دورات، بدأت في مارس من هذا العام. ورغم صعوبة العلاج، تقول: "أشعر بالثقة في المستقبل".
وتضيف: من المهم أن نستمع إلى أجسادنا. نحن نميل أحيانًا إلى تجاهل الإشارات، لكن أجسامنا تعرف أكثر مما نظن".
وتُعد أعراض "ليمفوما هودجكين" متنوعة وقد لا تكون واضحة دوما. من بين العلامات: التعرّق الليلي، الحكة، السعال المزمن، فقدان الوزن غير المبرر، التعب الشديد، وألم في الغدد اللمفاوية بعد الشرب، وفي بعض الحالات، يظهر المرض بأعراض هضمية إذا تركزت الخلايا غير الطبيعية في البطن.
aXA6IDgyLjIzLjE5OS45MSA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ

حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL

شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة

هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH

اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟
اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

اختبار بيولوجي يكشف: امرأة تجاوزت الستين بجسد عشرينية.. ما السر؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 02:53 م بتوقيت أبوظبي نجحت امرأة بريطانية في قلب موازين عمرها البيولوجي لتُصبح في عمر 20 عاما، رغم أن عمرها الفعلي تجاوز الـ60 عاما. فكيف فعلت ذلك؟ في شبابهـا، كانت الأم العاملة ساندرا بارسونز، تدخن 15 سيجارة يوميا، تتناول وجبات جاهزة، دون أي نشاط بدني يُذكر، والضغط النفسي الناتج عن العمل ورعاية طفلين، رافقه نوم سيئ وآلام مزمنة، جعلتها تشعر بالإرهاق الدائم لسنوات. جاءت نقطة التحول في الأربعينيات، بعد إصابة مؤلمة في الظهر كشفت عن انحناء خلقي في العمود الفقري، وبدلاً من اللجوء للجراحة، قررت أن تمنح جسدها فرصة للشفاء عبر تمارين بسيطة، ثم بدأت تدريجيًا في ممارسة البيلاتس، ثم اليوغا، وبعدها الجري. واستمرت في إدخال تحسينات صغيرة إلى نمط حياتها، كالتوقف عن التدخين بمساعدة التنويم المغناطيسي، والاهتمام بالنوم، واعتماد نظام الصيام المتقطع. وفي عام 2023، خضعت لاختبار "GlycanAge" الذي يقيس العمر البيولوجي للجسم بناءً على مؤشرات الالتهاب والشيخوخة. وكانت المفاجأة: عمرها البيولوجي 20 عاما فقط، أي أقل بـ41 عامًا من عمرها الفعلي. وتشير أبحاث علمية إلى أن 80% من العوامل المؤثرة في الشيخوخة لا ترتبط بالجينات، بل بأسلوب الحياة، بحسب ديفيد سينكلير، أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد. وتقول ساندرا بارسونز لموقع صحيفة "ديلي ميل": "لم أكن أسعى لأن أصبح شابة من جديد، كنت فقط أريد أن أعيش براحة، لكنني اكتشفت أن العودة إلى الحيوية ليست مستحيلة". وأضافت أن الاستمرار في التغيير ولو ببطء، هو سر النجاح. خلال سن اليأس، عادت معاناتها مجددا مع التعرق الليلي والهبات الساخنة، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل العلاج الهرموني التعويضي الذي نصحتها به طبيبة أميركية، ليتبين لاحقا أنه يساعد أيضا في تقليل العمر البيولوجي للنساء. الآن، ومع بداية عقدها السابع، تعيش هذه السيدة بطاقة متجددة، تمارس الرياضة يوميا، وتؤمن أن "الزمن ليس هو العدو، بل أسلوب الحياة الخامل". وتنصح: "ابدأ اليوم.. مارس الرياضة 30 دقيقة فقط يوميا، غيّر نمط نومك، توقف عن التدخين، وستتفاجأ كم يمكن لجسدك أن يستعيد شبابه". aXA6IDgyLjI2LjIyMC4xMzcg جزيرة ام اند امز LV

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store