
20 May 2025 12:21 PM أول فيلم لبناني يصُوّر بالكامل بواسطة هاتف... "Follower": فيلم توعوي حصد الجوائز ووجّه رسالة قوية!
من قلب العالم الرقمي وخطورته، يقدّم المخرج والممثل مارسيل غصن فيلمه "Follower"، الذي يحكي قصة "لين"، مدونة مشهورة تلتقي بأحد متابعيها، لتكتشف لاحقًا أنه متنمّر ومتحرّش إلكتروني، فتتحوّل الإعجابات إلى تهديدات... والنهاية مأساوية!
الفيلم، الذي صُوّر بالكامل بواسطة هاتف آيفون في خمسة أيام فقط، يعتبر أول فيلم لبناني طويل يُنجز بهذه التقنية. وقد أثبت أن الفكرة القوية لا تحتاج ميزانية ضخمة، بل رؤية واضحة وجرأة.
منذ عرضه الأول عام 2019، حصد "Follower" جوائز مهمة، منها:
أفضل فيلم في Global Film Festival Awards – لوس أنجلوس
أفضل مخرج لمارسيل غصن في المهرجان نفسه
أفضل ممثلة لماريلين نعمان في New Indie Film Festival of London عام 2020
"Follower" ليس مجرد فيلم، بل رسالة توعوية تضيء على مخاطر الإنترنت والتنمر الإلكتروني، ورسالة أيضًا لطلاب الفنون: بإمكانكم الإبداع بأبسط الأدوات إذا توفرت الفكرة.
موعد العرض المقبل: الإثنين 26 أيار، الساعة 8:00 مساءً في مسرح المونو – الأشرفية، يتبعه جلسة حوارية مع المخرج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
فولوير لمارسيل غصن: دراما رقمية تحاكي هوس الشهرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مبادرة جريئة ومبدعة في الساحة الفنية اللبنانية، يُطلق المخرج مارسيل غصن فيلمه الجديد Follower، المصوَّر بالكامل بجودة عالية عبر هاتف iPhone، في خطوة تفتح آفاقاً جديدة في عالم الإنتاج السينمائي المحلي. يُعرض الفيلم في 26 أيار الجاري على خشبة مسرح مونو، وتُباع البطاقات عبر مكتبة أنطوان أو على باب المسرح. يشارك في البطولة كل من ماريلين نعمان وبيو شيحان، إلى جانب مجموعة من المواهب الصاعدة وخريجي معاهد المسرح والتمثيل. تدور أحداث Follower حول "بلوغر" شهيرة استطاعت جذب عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع تزايد شهرتها، يحاول أحد المعجبين التقرّب منها ليتحوّل لاحقاً إلى شخص مهووس يشكل تهديداً حقيقياً لحياتها. يجمع الفيلم بين الرومانسية والإثارة، ويتميز بإيقاعه السريع وألوانه المدروسة، ما يمنحه طابعاً فنياً فريداً على الرغم من كونه مصوَّراً عبر الهاتف. في أول تصريح له، شدّد المخرج مارسيل غصن على أن هدف الفيلم هو توعية الأهل والشباب حول مخاطر الانخراط المفرط في عالم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، محذّراً من أن هذه النوافذ قد تتحول من أدوات للتسلية إلى مصادر تهديد حقيقية إذا لم تُستخدم بحذر ووعي. وأشار غصن إلى أن الفيلم لن يُعرض في صالات السينما التجارية، بل سيتنقل بين المدارس والجامعات والمراكز الثقافية في مختلف المناطق اللبنانية، بهدف تعزيز الرسالة التوعوية التي يحملها. واعتبر أن استخدام الهاتف المحمول لتصوير الفيلم لم يكن تحدياً تقنياً فحسب، بل رسالة بحدّ ذاتها حول إمكانية تقديم محتوى فني راقٍ بوسائل قد تبدو بسيطة لكنها ليست سهلة فهناك مشاهد صورت على مدار ٢٤ دفيقة متواصلة دون قطع وتم تمرين الممثلين لمدة طويلة قبل التصوير تجنباً لاعادة اللقطات بكثرة لاسيما انها طويلة. وقد نال هذا الفيلم في ٢٠١٩-٢٠٢٠ جوائز عدة نذكر منها: NIFF يأمل القائمون على العمل أن يلقى الفيلم صدى واسعاً، مؤكدين أن Follower ليس مجرد تجربة تقنية، بل رسالة اجتماعية وإنسانية تعبّر عن واقع الجيل الصاعد وتحدياته في زمن العالم الرقمي.


MTV
منذ 4 أيام
- MTV
20 May 2025 12:21 PM أول فيلم لبناني يصُوّر بالكامل بواسطة هاتف... "Follower": فيلم توعوي حصد الجوائز ووجّه رسالة قوية!
من قلب العالم الرقمي وخطورته، يقدّم المخرج والممثل مارسيل غصن فيلمه "Follower"، الذي يحكي قصة "لين"، مدونة مشهورة تلتقي بأحد متابعيها، لتكتشف لاحقًا أنه متنمّر ومتحرّش إلكتروني، فتتحوّل الإعجابات إلى تهديدات... والنهاية مأساوية! الفيلم، الذي صُوّر بالكامل بواسطة هاتف آيفون في خمسة أيام فقط، يعتبر أول فيلم لبناني طويل يُنجز بهذه التقنية. وقد أثبت أن الفكرة القوية لا تحتاج ميزانية ضخمة، بل رؤية واضحة وجرأة. منذ عرضه الأول عام 2019، حصد "Follower" جوائز مهمة، منها: أفضل فيلم في Global Film Festival Awards – لوس أنجلوس أفضل مخرج لمارسيل غصن في المهرجان نفسه أفضل ممثلة لماريلين نعمان في New Indie Film Festival of London عام 2020 "Follower" ليس مجرد فيلم، بل رسالة توعوية تضيء على مخاطر الإنترنت والتنمر الإلكتروني، ورسالة أيضًا لطلاب الفنون: بإمكانكم الإبداع بأبسط الأدوات إذا توفرت الفكرة. موعد العرض المقبل: الإثنين 26 أيار، الساعة 8:00 مساءً في مسرح المونو – الأشرفية، يتبعه جلسة حوارية مع المخرج.

المدن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
"ب برسلونة" للوسيان بورجيلي: بائعو الأوهام ولصوصها
يتابع المخرج المسرحي لوسيان بورجيلي، أعماله التي تلامس المحظورات والمحرّمات شكلاً ومضموناً. منها الأعمال المستندة إلى نصوص عالمية شكلت علامات فارقة في تاريخ المسرح ونقده السياسي والاجتماعي. ومنها الأعمال التي يكتبها أو يعمل عليها، بدءاً من مسرح الارتجال والطروحات التي تواجه -بلغة مباشرة- ما آلت اليه الحروب في لبنان من ظواهر اجتماعية وفساد سلطة. قد يكون عمله الجديد الكوميدي "ب برسلونة" مختلفاً عن أعماله السابقة في اللغة والمباشرة والفضح السياسي. وهو مخرج "حبيبة قلبي أنت"، العمل الذي منع ملصقه الجمهور دون سن الثامنة عشرة من الدخول لمشاهدته، وتناول قصة حب في علاقة عصب عينين وتكبيل يدين وتلاعب وقسوة أمام حبيب مفترض، حتى الوصول إلى نقطة تحول تكشف أن العاشق ليس سوى الحاكم الفعلي الممسك واقعياً بلعبة السلطة والاعلام. وفي "ب برسلونة"، يتابع بورجيلي طرح المحظور، وهذه المرة بلغة كوميدية رشيقة ونقاط تحول يحترفها في مسرحه، لينقل العمل دائماً من حالة إلى حالة، وينقل المتلقي من متابع إلى متورط ومتهم أو مستلب ومستسلم للأوهام العاطفية، بدءا من أقرب المقربين منه، إلى الآخر الغريب الذي دعاه إلى غرفته بحثاً عن أوهام في مدينة هو الغريب فيها والمندفع إلى حب المغامرة وكسر الضوابط الاجتماعية والموروثات التي يعيشها في مدينته الأم. بيع الأوهام قبل ساعات معدودة من نهاية رحلة سياحية لـ"بوب" وزوجته "سارة"، وبعدما حُزمت الحقائب للعودة إلى "بيروت"، تبدأ مغامرة مفتعلة بين الزوجين، إذ يدعوان غريبين لزيارتهما في غرفة الفندق. هكذا، تنقلب ليلتهما الأخيرة في مدينة برشلونة، إلى عاصفة من الأوهام والمفارقات التي تنسجها الزوجة لزوجها، والتي ينسجها الغريبان "ماركوس" و"مايا" للزوجين معاً. ساعة من الفانتازيا والضحك تنتهي بالانهيار، شأنها شأن الأوهام التي سُوّق لها في السِّلم والاجتماع والاقتصاد اللبناني وانتهت إلى ما انتهت إليه. وعن منع دخول الجمهور دون سن الرشد، يقول بورجيلي لـ"المدن": "لو جاء مخرج أجنبي وعرض المسرحية نفسها في بيروت، فإن الرقابة لن تتوقف عندها. لكن، ولمجرد أننا نتكلم لغة البلاد، فممنوع عليك أن تطرح القضايا الاجتماعية والمحظورات والعلاقات الملتبسة بين الأزواج وغيرها من المواضيع التي يعريها النص. وكأن الغريبَين "ماركوس" و"مايا" مسموح لهما بالتحدث بجرأة عن كل شيء من دون أن يلتفت أو يعارض الجمهور طروحاتهما غير الجدية وغير الواقعية. ومن جهة ثانية، سيأخذ الجمهور ردود أفعال "بوب" الشخصية المحلية على محمل الجد، وسيتبنون مقولاته وحتى نكاته، وسيبقى الأمر كذلك حتى نقطة التحول وقلب الأدوار في العرض، ليخرج المشاهد ضاحكاً على كل شيء، بما في ذلك الأوهام التي بيعت له". وعن الرقابة، يقول بورجيلي: "لي باع طويل مع الرقابة، وقد حُذفت أجزاء من العرض، أما منع الجمهور غير الراشد من الدخول فجاء من ضمن قناعتنا وقبل أن تطلب الرقابة ذلك. أردنا في المواقف والحوارات أن نأخذ المُشاهد إلى سقوف عالية من الأوهام. لنضحك معاً عليها وعلى أنفسنا وعلى كل مَن باعنا أوهاماً مثلها أو أكثر في هذا البلد، قبل أن يسرقنا". (*) "ب برسلونة"، في مسرح "المونو". تأليف لوسيان بورجيلي وإخراجه، ويؤدي بطولة المسرحية كلٌّ من: عبد الرحيم العوجي، وفرح شاعر، ومجد المصري، وأليس عز الدين. للاستعلام: 01/202422