جمعية عشائر بيت محسير تشيد بمواقف الملك الشجاعة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
عمان-الدستور
أشادت جمعية عشائر بيت محسير ــ القدس ممثلة برئيس واعضاء الهيئتين الادارية والعامة ولجانها واهالي بيت محسيرعامة في الاردن وفلسطين والخارج بكل معاني الفخر والاعتزاز بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الشجاعة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضه الضغوط التي تحاول النيل من ثوابت الأردن التاريخية، مؤكدين أن الأردن سيبقى السند والمدافع الأول عن فلسطين، وحامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف..
كما أكدت رفضها التصريحات التي تدعو إلى التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، واننا نؤكد دعمنا الكامل لجلالته في مواجهة أي محاولات لتغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية أو المساس بحقوق الفلسطينيين.
واعتبرت ذلك حلقة من حلقات تصفية القضية الفلسطينية بعد ان فشلت مخططات حرب الإبادة والتجويع في فلسطين ،
وأكدت بأن الأردن هو وطن الأردنيين، مثلما هي فلسطين وطن الفلسطينيين
ودعت إلى الوقوف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لمواجهة المخاطر الخارجية كافة، والوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الامير الحسين ابن عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه .
ووجهت تحيى فخر واعتزاز الى جيشنا العربي المصطفوي و أجهزتنا الأمنية المختلفة.
ودعت إلى توحيد الشعب الفلسطيني، وتجاوز الخلافات بينهم، وتغليب مصلحة القضية الفلسطينية على أي خلافات أخرى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
عيد الاستقلال، من صرح البناء إلى معركة الوجود والإصلاح
د. هاني العدوان جو 24 : إن الخامس والعشرين من أيار يمثل منعطفاً تاريخياً حاسماً في سجل الأردن، ليس لأنه يوم إعلان الاستقلال وتحول الإمارة إلى مملكة دستورية عام 1946 على يد المغفور له الملك المؤسس عبد الله الأول فحسب، بل لأنه يجسد سفراً حافلاً بالصبر والمجابهة، وملحمة وطن صُلب عوده في أتون الشدائد ليخرج منها أشد بأساً ومنذ ذلك التاريخ، خاض الأردن غمار خطوب عظام، بدءاً من النكبة الفلسطينية وحرب عام 1948 التي كان للجيش العربي الأردني فيها صولات وجولات، وأفضت إلى ضم الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1950، ما ألقى بظلاله عميقاً على نسيجه الديمغرافي والسياسي ما كان الدرب مفروشاً بالرياحين، فبعد اغتيال الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراه في القدس عام 1951، شهدت المملكة توارثاً سلساً للمقاليد، فتولى الملك طلال سدة الحكم لفترة وجيزة، ثم اعتلى العرش عام 1952 الملك الحسين بن طلال، الذي أمسك بزمام القيادة في فترة الخمسينات والستينات، وسط معضلات داخلية وإقليمية عاصفة، تمثلت في المد القومي العربي وصراعاته، ومحاولات التغيير السياسي، لكن الملك الراحل طيب الله ثراه أبان عن مقدرة فذة على صون استقرار الأردن ووجهته ومع حلول عام 1967، كانت حرب الأيام الستة لتشكل منعطفاً جوهرياً، حيث فقد الأردن الضفة الغربية والقدس الشرقية، واستقبل موجات جديدة من اللاجئين، إلا أن معركة الكرامة في الحادي والعشرين من آذار عام 1968 جاءت لتعلي الهامات وترسخ اقتدار الجيش العربي الأردني على الذود عن حياضه، ولم يمض وقت طويل حتى شهد الأردن مجريات أيلول الدامية عام 1970، التي انتهت بخروج الفصائل المسلحة، لتوطد أركان الاستقرار في الداخل وفي حرب تشرين الأول عام 1973، شارك الأردن بفعالية نصرة للأشقاء في سوريا ودفاعاً عن الأرض العربية أما حقبة الثمانينات، فقد مثلت فترة استقرار، جعل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه الأردن شعلة وهاجة في دروب التقدم وعلى كل الأصعدة، في التعليم وفي الطب وفي ميادين شتى، وارتقى بالأردن إلى مصاف الأمم العليا دولياً، رغم استمرار التحديات الاقتصادية الصعبة ومع دخول التسعينات، واجه الأردن أزمة الخليج الأولى عام 1990، حيث اتخذ موقفاً اتسم بالحياد النسبي ألقى بظلاله على وشائج علاقاته الإقليمية والدولية، وتكبد خسائر اقتصادية فادحة جراء الحصار على العراق وفي عام 1994، جاء توقيع معاهدة وادي عربة مع إسرائيل، لينهي حالة الحرب الرسمية، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض وفي عام 1999، رحل الملك الحسين طيب الله ثراه، تاركاً ميراثاً خالداً، ليتولى جلالة الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم، مستهلاً عهداً جديداً من التحديث والإصلاح، ومع حرب العراق عام 2003، عارض الأردن الغزو واستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين، لتترك تداعيات أمنية واقتصادية عليه لم تكن التحديات قد بلغت منتهاها هنا، ففي عام 2011، تأثر الأردن بهبوب رياح التغيير، وشهد مظاهرات طالبت بالإصلاح ومكافحة الفساد، فاستجابت القيادة بسلسلة من الإصلاحات الدستورية والقانونية والسياسية، مستوعبة الأزمة وصائنة لوشائج الاستقرار ومع ظهور تنظيم داعش عام 2014، شكل هذا التنظيم خطراً داهماً على الأردن الذي شارك بفعالية في التحالف الدولي ضده، وعانى من هجمات إرهابية، وفي الوقت ذاته، استقبل الأردن أعداداً هائلة من اللاجئين السوريين، إثر ما قام به النظام السوري البائد من جرائم ضد شعبه، ما شكل عبئاً لم يسبق له مثيل على موارده وبنيته التحتية، ولم تنج المملكة من حبائل المؤامرات التي كانت تستهدف أمنه واستقراره، فأصبحت حدوده الشمالية هاجساً متنامياً جراء وجود التنظيمات المسلحة والمهربين وتجارة المخدرات، والتي تبين لاحقاً أنها برعاية النظام السوري البائد، وما زال الأردن في مواجهة مستمرة مع هذه المشكلة المقلقة، فضلاً عن مواقف الأردن الراسخة تجاه الأشقاء في فلسطين المحتلة وما يتعرضون له من قبل الكيان المحتل، وإسهامه الجلي والفاعل في دعم الإخوة في غزة، والتخفيف عنهم بإنشاء المستشفيات الميدانية وتقديم العون المتواصل لهم، وكان السباق لإغاثتهم وفك الحصار عنهم، والأول الذي تبنى مبدأ الجسر الجوي حيث شارك جلالة الملك عبد الله الثاني إخوانه في السلاح في القوات المسلحة، يمد جسراً جوياً يوصل المساعدات والإغاثة للأهل تحت القصف الإسرائيلي المستمر وليومنا هذا، وما زالت هذه التحديات تلقي بظلالها على الأردن، الذي يسعى جاهداً للحفاظ على أمنه واستقراره ودوره المحوري على الرغم من كل هذه التحديات الجسام التي واجهها الأردن عبر تاريخه، أظهر هذا الوطن صلابة وشموخاً لا يضاهيان، مما يرسخ مقدرته على النهوض في وجه التحدي الاقتصادي الراهن، والذي أصبح يهدد ركائز استقراره الاجتماعي وقوت مواطنيه فبينما تزدان سماء الوطن بألوان الفرح بذكرى استقلاله المجيد، لا ينفك الأمل يحدونا ويسمو بطموحنا نحو رؤية إصلاحية شاملة، نأمل أن لا يقتصر احتفالنا على المظاهر البهيجة، بل أن يكون دعوة صادقة لإعادة تقييم مسيرتنا الإصلاحية، والغوص في عمق المعضلة الحقيقية التي تثقل كاهلنا، ألا وهي تدهور اقتصادنا وتآكل مستوى معيشة أبنائنا، لنتصدى لها بعزم وإرادة لا تلين إن هذا التدهور لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة لتراكمات مزمنة من الفساد المستوطن الذي لا يلقى المحاسبة الرادعة، ومن منهج إداري عقيم يعتمد على توارث المناصب وتدويرها، والزبائنية والمحسوبية، وسياسة الاسترضاء على حساب القدرات الوطنية النزيهة المخلصة للوطن، القادرة على تحمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار، وصاحبة العزيمة التي لا تلين إن هذا النهج هو الحجر العثرة الذي يعيق كل مسارات الإصلاح، سواء الإداري أو الاقتصادي أو السياسي، فعندما تُولى المناصب العليا والمسؤوليات الحساسة لأشخاص يفتقرون إلى المؤهلات الجوهرية، ولا الكفاءة المطلوبة، ولا الولاء الصادق إلا لذواتهم ومصالحهم، تكون النتيجة الطبيعية هي تراجع الأداء، وهدر الموارد، واستشراء البيروقراطية، وخنق روح الإبداع والابتكار، هذه الممارسات لم تكن مجرد أخطاء فردية، بل أصبحت نهجاً متأصلاً يفضي إلى وضع الرجل غير المناسب في الموقع غير المناسب، مما يصيب مفاصل الدولة بالشلل ويعرقل أي ارتقاء حقيقي وعندما تمنح المناصب على سبيل الاسترضاء أو المكافأة على الولاء الشخصي بدلاً من الكفاءة، أو عندما تدار المسؤوليات ضمن شبكات أو تكتلات بعيدة عن الشفافية والنزاهة، فإن الوطن هو من يتكبد الثمن الباهظ إن الفساد هنا ليس مجرد نهب للمال العام، بل هو فساد إداري يفتك بمنظومة كاملة، ويبدد الثقة بين المواطن والدولة، فعندما يرى المواطن القدرات المغمورة، والمجتهدين المبعدين، بينما يتربع غير الأكفاء، وتعاد تدوير المناصب بين ذات الوجوه، يتولد لديه إحساس عميق باليأس والإحباط، ويتآكل ولاؤه للوطن، وتتلاشى آماله في مستقبل أفضل إن هذا الفساد، بكل أشكاله، هو المسبب الرئيس في تضخم الدين العام، وتراجع الاستثمارات، وندرة فرص العمل، وتآكل الطبقة الوسطى، واتساع هوة الفقر، وتدهور الخدمات الأساسية كلنا أمل بتوجيهات ملكية سامية، أن يكون عنوان احتفالنا القادم بعيد استقلال الأردن متوجاً بـ مصالحة وطنية صادقة وجذرية، تتضمن تحولاً جوهرياً في المنهج السائد في إدارة شؤون الدولة، وأن يكون هذا التغيير مبنياً على العدل والشفافية وتكافؤ الفرص، وأن يعطي الأولوية المطلقة لـ الكفاءات الوطنية الحرة المخلصة للوطن، التي تمتلك القدرة على تحمل المسؤولية بكل اقتدار، وتتصف بالولاء الصادق والعزيمة التي لا تكسر إن الاستقلال الحقيقي لا يكتمل إلا بتحرر الوطن من أغلال الفساد والمحسوبية والشللية، ومن سياسات الاسترضاء التي ألحقت به بالغ الضرر هذا هو الاستقلال الذي يجب أن يحظى به الأردن، وهذا هو مطلب كل أردني غيور على وطنه، يرى مستقبل بلده أمانة في عنقه إن تحقيق هذا التحول يتطلب إرادة سياسية راسخة، وعزيمة لا تفتر، وكسراً لكل الأغلال التي كبلت الطاقات وأعاقت المسيرة فالأردن، بتاريخه الحافل بالصمود، وبحنكة قيادته الملهمة، وشعبه العظيم، يستحق أن يكون قدوة في الرقي والعدالة، وأن يستعيد عافيته الاقتصادية ليحقق لمواطنيه الحياة الكريمة التي تليق بهم تابعو الأردن 24 على


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
في عهد الملك عبدالله الثاني.. إنجازات تتواصل بهيكلة القوات المسلحة وتطورها
جفرا نيوز - عهود مرت وعقود مضت من عمر المملكة الأردنية الهاشمية، والمسيرة المباركة تزهر وتثمر، وتلقي بظلالها على ربوع الوطن الخلابة بعز الهاشميين الأطهار، أصحاب الريادة والسيادة، فمن عهد إلى عهد مجد يمتد وإنجاز يتجدد، منذ تأسيس الإمارة حتى أيامنا هذه، بناء ونماء وسخاء ورخاء وخير وعطاء عناوين كبيرة ذات معان عظيمة راسخة الجذور لمحطات خالدة من عمر الوطن الأشم صاغها الهاشميون الأخيار لنهضة البلاد ومجد الأمة فكان الاستقلال مظلة ألقت بفيئها على رحاب المملكة الخضراء فأثمرت خيرا وفيرا عم أرجاء البلاد. ورسخ الهاشميون عبر التاريخ قاعدة عميقة الارتباط مع جميع دول العالم حتى أصبح الأردن مشهودا له في كل المحافل الدولية، فقد وضع جلالة الملك عبدالله الأول طيب الله ثراه الدولة والشعب نصب عينيه، ساعيا إلى الارتقاء بالدولة وتطورها ووضعها على خارطة العالم بعد أن بذل جهودا ومضنية في سبيل تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 وتعد هذه المرحلة في تاريخ الأردن نقطة تحول هامة وبعد 25 عاما من الكفاح الطويل تحقق حلم الاستقلال وتحولت إمارة شرق الأردن إلى المملكة الأردنية الهاشمية ذات السيادة والقانون والهيكلية السياسية المحددة بالأنظمة واللوائح الضابطة، فشهدت البلاد مزيدا من التطور والتقدم والتحديث، بدءا من جلالة الملك المؤسس والملك طلال صانع الدستور والملك الحسين الباني وصولا إلى جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه. ونالت القوات المسلحة حظا وافرا وحصة كبيرة منذ تأسيس الإمارة حتى وقتنا هذا ومرت بالعديد من مراحل التطوير والتحديث شملت جميع النواحي تنظيما وتسليحا وتدريبا واستطاعت خلالها مواكبة الجيوش المتقدمة في هذه المجالات حتى وصلت لدرجة عالية من الاحترافية والكفاءة والتميز مكنتها من أداء أدوارها الدفاعية والقومية والإنسانية والتنموية على أكمل وجه واستطاعت بهمة الهاشميين الأخيار أن تمد يد العون والمساندة لكل محتاج، فأغاثت الملهوف، ولبت نداء المحتاجين داخل الوطن وخارجه وغدت عنوانا للأصالة والتميز والإباء. واستطاع الجيش العربي بفضل القرار الحكيم والصائب لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، أن يمتلك زمام الأمور وينطلق في أداء مهامه وتنفيذ واجباته بكل كفاءة واحترافية واقتدار ومراعاة لمصالح البلاد وشؤونها وحفاظا على حقوق مواطنيها، حيث غدا الجيش درة الوطن وشامة وضاءة على جبين البلاد، وحافظت القوات المسلحة التي تعد من أقدم الجيوش العربية على عقيدتها العسكرية المستمدة من مبادئ الثورة العربية الكبرى، حيث تعتبر القوات المسلحة من الركائز الأساسية التي تضمن أمن واستقرار الوطن، فضلا عن الأدوار التنموية والمساهمة الفاعلة في العمليات الإنسانية والإغاثية. وأولى الهاشميون منذ اللحظة الأولى للحكم القوات المسلحة جل الاهتمام والرعاية لتواكب آخر التطورات في العصر الحديث من الناحية التأهيلية والقدرات التسليحية، إضافة إلى السعي الدائم لتطوير قدراتها ورفدها بأحدث الأسلحة والمعدات لتكون قادرة على حماية مقدرات الوطن وصون مكتسباته وتنفيذ ما يوكل لها من مهام وواجبات، وتم إعادة تنظيمها بما يتناسب مع التهديدات المتوقعة من خلال إعادة هيكلة عدد من الوحدات وتشكيلات المناطق وتزويدها بأحدث الأسلحة، ودمج بعض التشكيلات والمديريات ذات الأدوار المتشابهة، وإعادة تنظيم بعض الوحدات. وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاءت التوجيهات الملكية بإجراء خطة هيكلة القوات المسلحة لتطوير أدائها، لتتمكن من مواجهة جميع التحديات من خلال مراجعة المتطلبات المتعلقة بتطوير وتحديث القوات المسلحة من حيث الإعداد والتدريب والتسليح بما يتواءم مع المستجدات بشكل يضمن أعلى مستويات التنسيق مع الأجهزة الأمنية من خلال دمج بعض التشكيلات وتعزيز قدراتها للتعامل والتصدي للتهديدات المتوقعة، فشهدت القوات المسلحة نقلة نوعية في مجال التسليح من خلال رفدها بأحدث منظومات الأسلحة للقيام بمهامها بكفاءة عالية وإنجاز واجباتها بتميز واقتدار. وشمل هذا التحديث القوات البرية والقوات الجوية والقوة البحرية والزوارق الملكية والعمليات الخاصة التي انضم جلالة الملك إليها في 20 تشرين الثاني عام 1994 وعين قائدا لها وتم إعادة تنظيمها لتكون قوة مرنة وضاربة قادرة على الانتشار السريع والتنقل البري والجوي والبحري، حيث وجه جلالته بتزويدها بأحدث التقنيات ووسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والأسلحة لمواكبة تطورات الحرب الحديثة ولتصل إلى ما أراد جلالته من الاحتراف والتميز لتنفيذ ما يوكل إليها من واجبات بكفاءة عالية. كما تم رفد مختلف وحدات القوات المسلحة بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية من الأسلحة والمعدات والآليات بما يضمن رفع قدرات القتال في مختلف الظروف والأوقات، حيث تم إدخال دبابات وناقلات جند حديثة لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وتحديث الأسلحة الفردية، إضافة إلى تشكيل لواء مدرع خفيف وتسليحه بدبابات وناقلات جند مدولبة، ليكون ذا قابلية حركة عالية، بالإضافة إلى إدخال دبابة تشالنجر ودبابة السينتارو، وتشكيل لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان-التدخل السريع وتزويده بوسائط النقل البرية والجوية ليشكل قوة ضاربة يستطيع من خلالها مواجهة أي تهديد بأسرع وقت ممكن واستخدامها في الزمان والمكان المناسبين وتشكيل كتائب هاون (120 ملم) منها قسم محمول في آليات ذات تكنولوجيا عالية كما تم توفير قوة ردع ذات قابلية حركة عالية من خلال إدخال راجمات الصواريخ للخدمة في القوات المسلحة. ونفذ سلاح الجو الملكي برنامجا واسعا للتحديث قام على عمليتي الإزاحة والإحلال واستبدل الكثير من الطائرات والمعدات القديمة، وتم إحلال طائرات ومعدات حديثة، وشملت هذه العملية تحديث أسراب طائرات (F-16) العاملة في سلاح الجو الملكي، وإنشاء أسراب من الطائرات العامودية المقاتلة، وإنشاء لواء الأمير هاشم بن عبدالله الثاني/ طيران العمليات الخاصة، الذي تم تزويده بطائرات حديثة من نوع "بلاك هوك والليتل بيرد"، ثم جرى هيكلته ليصبح ضمن قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية بعد إعادة الهيكلة وإدخال طائرات التدريب المتقدم (PC- 21) طائرات (GROB) للخدمة، وتحديث أسطول طائرات النقل الاستراتيجي في سلاح الجو الملكي من نوع (C-130J) إضافة إلى تحديث منظومة الدفاع الجوي. وتم تحديث زوارق القوة البحرية الملكية، والعمل على زيادة قدراتها، لتكون قادرة على حماية المياه الإقليمية للمملكة في العقبة وشواطئها، وتم إدخال زوارق حديثة تواكب أحدث القطع البحرية في العالم (بحث وإنقاذ، اسعاف، مقاتلة)، وتم تشكيل كتيبة المشاة البحرية/77 عام2009. وطور الأردن منظومات مراقبة الحدود وأصبحت تضم أنظمة إلكترونية متطورة تشمل الكاميرات والرادارات والطائرات المسيرة، لزيادة القدرة على المراقبة والكشف للأهداف الأرضية والمركبات والأشخاص والطائرات المسيرة وأنظمة التداخل الإلكتروني، وتوفر هذه المنظومة قدرات ردع للتهديد المتنامي الناتج عن استخدام الطائرات المسيرة لأغراض الاستطلاع والتهريب، إضافة إلى توفير كشف راداري لتهديد الطائرات المسيرة في المناطق الحدودية. من جهة أخرى، شهد الدور التنموي للقوات المسلحة تطورا كبيرا، ففي مجال التربية والتعليم ازدادت أعداد مدارس الثقافة العسكرية لتصل إلى 55 مدرسة عام 2025، واستفاد من المنح الدراسية الجامعية "المكرمة الملكية السامية لأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين" أكثر من 100 ألف طالب وطالبة. وتغطي الخدمات الطبية الملكية شريحة واسعة من مواطني المملكة بالتأمين الصحي من خلال مستشفياتها ومراكزها المنتشرة في جميع محافظات المملكة التي تم إنشاء عدد منها أخيرا، وتتميز اليوم بأنها أصبحت ذات بعد عالمي وعربي واضح في نظام خدماتها من خلال مقدرتها على فتح مستشفيات لإغاثة المتضررين من الكوارث والحروب. وكانت القوات المسلحة بتوجيهات جلالة القائد الأعلى على الدوام حاضنة للإنسانية وملهمة خصوصا في الملمات على اختلافها، وكانت أبرز المشاهد الإنسانية تتجلى في المستشفيات الميدانية التي لبت النداء إقليميا ودوليا سعيا لإغاثة الملهوف ومد يد العون والمساعدة، حيث وصلت أعداد الدول التي أرسلت إليها مستشفيات أو محطات جراحية إلى 25 دولة صديقة وشقيقة، وللقوات المسلحة الآن ثلاثة مستشفيات ميدانية موزعة في شمال غزة، وجنوبها في "خان يونس" ونابلس، ومحطتان جراحيتان في رام الله وجنين، كما استطاعت القوات المسلحة أن تنفذ ثالث أكبر عملية تزويد لوجستي في العصر الحديث على قطاع غزة، إذ عملت القوات المسلحة بأقصى طاقتها وإمكاناتها لهذا الجهد الإنساني العظيم الذي لعب دورا مهما في التخفيف من المعاناة الإنسانية للأشقاء في القطاع جراء الحرب. وتضاعف دور القوات المسلحة في الأمن الغذائي الوطني من خلال إنشاء الأسواق التابعة للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة للمشاريع الزراعية الريادية التي تشرف عليها القوات المسلحة آخرها في منطقتي الباقورة والغمر، كما أسهمت القوات المسلحة بتطهير مساحات حدودية واسعة من الألغام ليصار إلى الاستفادة منها في الزراعة، فضلا عن إنشاء وترميم العديد من السدود والحفائر المائية في مختلف مناطق المملكة. وتم تحديث وتطوير وإعادة افتتاح متحف صرح الشهيد عام 2016 وإنشاء العديد من المتاحف العسكرية "متحف جامعة مؤته الجناح العسكري عام 2012، متحف المشير حابس المجالي عام 2014، متحف المنطقة العسكرية الشرقية عام 2018، تحديث صرح ومتحف الكرامة عامي 2018 و 2023، متحف قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية عام2021، متحف الحرس الملكي الخاص في عام 2021، متحف كلية الأميرة منى للتمريض عام 2022، وغيرها من المتاحف العسكرية، استذكارا لبطولات وتضحيات نشامى القوات المسلحة وشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وقضايا الأمة. وفي إطار اهتمام جلالة القائد الأعلى بالتطوير والتحديث الإداري لمنشآت القوات المسلحة، تم تطوير وإنشاء عدد كبير من المباني في تشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وافتتح جلالته أخيرا المقر الجديد للقيادة العامة للقوات المسلحة، بحضور ولي العهد، الذي يقع على مساحة أرض تبلغ 300 دونم بمنطقة ياجوز وأُنشئ وفقا لأحدث الأسس والمعايير الهندسية.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
أبناء البلقاء يقفون إجلالًا لوطن كُتب تاريخه بمداد العزة
البلقاء - أكدت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة البلقاء استمرارية البناء على ما بناه الأوائل من الآباء والأجداد وملوك هاشم الغر الميامين الذين ناضلوا لرسم صورة ناصعة للأردن. وقالوا، إن الإنجازات الأردنية تحققت بعد رحلة طويلة من التضحية والفداء لنيل الاستقلال مهنئين جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله والشعب الأردني بعيد الاستقلال. وأكد رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم العواملة، أنه في يوم الاستقلال نقف إجلالا لوطن كتب تاريخه بمداد العزة ونسج مستقبله بخيوط العزم والكرامة ونستذكر بهذه المناسبة الوطنية بإكبار تضحيات من مهدوا الطريق رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبنوا صرح هذا الوطن على قيم الحق والانتماء والسيادة. وأشار الى أنه في قلب هذه المسيرة تواصل الأسرة الهاشمية حمل الأمانة والوفاء بالعهد حيث يقود جلالة الملك مسيرة البناء والتحديث المستندة لثوابت الأمة وإرث الهاشميين الراسخ في ضمير هذا الوطن الأعز. وقال، جسد جلالة الملك رؤية متقدمة للدولة الحديثة من خلال ترسيخ نهج اللامركزية كأحد أهم أدوات الإصلاح السياسي والإداري من خلال تمكين حقيقي للمواطنين ليكونوا شركاء فاعلين في تحديد أولوياتهم واحتياجاتهم الخدمية والتنموية ومن هذا المنطلق جاء دور مجالس المحافظات في تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تترجم التوجيهات الملكية إلى إنجاز ملموس. وبين ان مجلس المحافظة انجز مشاريع في قطاعات حيوية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر أبرزها مدرسة الصوانية الأساسية ومركز صحي ماحص الشامل وأكاديمية ترميم المباني التراثية وصالة رياضية متعددة الأغراض في عيرا، كما نفذت أعمال بنية تحتية في قطاع الأشغال ودعم قطاعات الشباب والزراعة والصحة والسياحة والتعليم والثقافة وغيرها وللمرة الأولى خصصت مشاريع داخل مخيم البقعة تأكيدا على شمول التنمية وعدالتها. وأضاف، إن المجلس يواصل العمل على تنفيذ مشاريع نوعية منها مركز زها الثقافي ومجمع للدوائر الحكومية التابعة لوزارة الإدارة المحلية ومقر دائم للهيئات الثقافية إلى جانب برامج مستمرة لدعم التدريب المهني وتمكين الشباب والمرأة وتحسين البنية التحتية والخدمات ومشاريع الصرف الصحي، حيث أثمرت الجهود عن استكمال تنفيذ وطرح عطاء مشروع الصرف الصحي في شمال شرق البلقاء فيما نواصل المطالبة الحثيثة بتنفيذ مشروع صرف صحي منطقة المغاريب نظرا لأهميته الملحة وارتباطه بتحسين مستوى الخدمات في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان. من جهته، قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور احمد فخري العجلوني، إن عيد الاستقلال مناسبة خالدة نستذكر فيها بإكبار وتقدير تضحيات الأوائل من رجالات الوطن الذين سطروا بعزمهم وإيمانهم صفحات من المجد والعزة وقادوا مسيرة بناء الدولة الأردنية الحديثة بقيادة الهاشميين الحكماء الذين جعلوا من الاستقلال منطلقا لمشروع نهضوي شامل، ما يزال مستمرا بعزم القيادة وإرادة الشعب. وأوضح أن التعليم كان منذ فجر الاستقلال وما يزال ركيزة أساسية في بناء الأردن الجديد ورافعة للتنمية المستدامة وجسرا تعبر من خلاله الأجيال نحو المستقبل ومن هذا المنطلق، تؤكد جامعة البلقاء التطبيقية من رؤية وطنية تؤمن بأن التقدم لا يتحقق إلا بالعلم وأن بناء الإنسان الأردني المؤهل معرفيا ومهاريا هو جوهر الرؤية الملكية التي رسخها جلالة الملك في خطبه عن التحديث الشامل والإصلاح الإداري والنمو الاقتصادي القائم على التمكين والتقنية والمعرفة. ولفت الى أن البلقاء التطبيقية تفخر بأنها إحدى مؤسسات التعليم العالي التي تحمل على عاتقها مسؤولية تأهيل الشباب بالمعرفة العملية والتطبيقية والمساهمة في ربط التعليم بواقع السوق، والاستثمار في الطاقات البشرية عبر برامجها التقنية والتطبيقية وصولا إلى تعليم نوعي منتج ينعكس أثره على التنمية المحلية ويعزز من فرص التشغيل والإبداع. بدوره، شدد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، على ضرورة الحفاظ على الاستقلال وثوابته الحرة الأصيلة وأن نرسي قواعد المواطنة والمحبة والاحترام وتقدير المبدعين وتقبل الآخر، مؤكدا أن جلالة الملك كرس خلال عهده نهج مواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة الشبابية والعمرانية والتعليمية والصحية في مختلف مناطق المملكة. من جانبه، أشار منسق هيئة شباب كلنا الاردن في البلقاء مهند الواكد، إلى معاني الاستقلال والتضحيات التي قدمها ملوك بني هاشم لضمان استقرار واستقلال الأردن، ابتداء من الملك عبدالله المؤسس ومرورا بالملك الحسين الباني، وصولا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، مشيرا إلى دور الهاشميين في بناء دولة القانون والمؤسسات والعبور بالأردن نحو بر الأمان. من ناحيته، قال رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش، إن البلديات شهدت تطورا ملحوظا عبر سنوات الاستقلال في تقديمها للخدمات كما تجاوز دورها المعتاد الى إحداث تنمية شاملة بين المجتمعات وجذب فرص العمل عن طريق الاستثمارات لأنها الذراع العملي للحكومة. وتابع، إن بلدية الفحيص عملت في السنوات الاخيرة من خلال مجالسها على تطوير المدينة وانشاء بنية تحتية وحدائق وملاعب وارصفة وانشاء مدن حرفية وبيوت متعددة الاغراض خدمة لأبناء المدينة حيث بلغت المشاريع التي عملت عليها البلدية خلال السنوات القليلة السابقة حوالي 3 ملايين دينار وما تزال البلدية تتابع جميع المستجدات بما ينسجم مع تطوير العمل البلدي بالمدينة. من جهته، أكد رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية عبدالله العدوان، أن استقلال المملكة والسمعة الطيبة التي اصبح يتمتع بها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني انعكست على تطور القطاعين التجاري والزراعي بجميع مدن المملكة منها لواء الشونة الجنوبية الذي تصدر منتوجاته من التمور الى اقصى بقاع العالم نظرا للجودة التي يتمتع بها. واشار العدوان الى ان السمعة الطيبة للاردن جعلت منه محط انظار العالم لإقامة الاستثمارات نظرا لما يتمتع به من امن وامان على مر السنوات. بدوره، قال مدير مستشفى الاميرة ايمان في لواء دير علا، إن الحكومة أولت القطاع الصحي باللواء أهمية نظرا للأوضاع في مناطق الأغوار، حيث بدأ التطور الصحي يزداد سنة عن سنة وزيادة الخدمة للمواطنين من خلال جولات المسؤولين الحكوميين اخرها زيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وايعازه بإجراء توسعة على المبنى القديم وانشاء وحدة غسيل كلى جديدة وانشاء مبنى عيادات خارجية ووحدة فحص سرطان الثدي ووحدة فحص السمع وجهاز فحص صدى القلب وجميعها جديدة في لواء دير علا بمساحة 1300 متر وسيتم الانتهاء منها في نهاية الشهر الحالي وهو انجاز لتأمين خدمات ورعاية جديدة بالتزامن مع عيد استقلالنا. الى ذلك، قالت مؤسسة منتدى ماحص الثقافي وبازار الخضر ميسون الشياب، إن الاستقلال يمثل لنا هوية وطن اعطى الأمل والكرامة لنا ولأبنائنا مستقبلا وحاضرا. وأشارت الى النقلة التي اصبحت واضحة بتطور كثير من النشاطات التي يقوم بها ابناء المجتمعات منها البازارات الموسمية التي تطور عملها من الدكاكين الصغيرة الى معروضات مباشرة للمواطن لإبراز تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها كما هو استقلالنا، مبينة أن حوالي 100 أسرة تعرض منتوجاتها في بازار الخضر ما انعكس ايجابا على معيشتها. --(بترا)