
اختراع روسي جديد لردع الحيوانات المفترسة باستخدام اللهب والصوت
أخبارنا :
طور علماء من الجامعة الوطنية الروسية للبحوث التقنية في إركوتسك جهازا جديدا لردع الحيوانات المفترسة يعتمد على مزيج من اللهب والصوت، بدون التسبب بأذى للحيوانات.
ويتميز الجهاز بقدرته على إطلاق لهب موجه مصحوبا بضوضاء عالية لردع الحيوانات المفترسة من مسافة آمنة. ويتكون النظام من خزان للغاز القابل للاشتعال، وغرفة تجميع، وعنصر بيزوكهربائي يولد شرارة لإشعال خليط الغاز والهواء، ورنان صوتي لتعزيز التأثير الصوتي.
ووفقا لوثائق براءة الاختراع التي اطلع عليها موقع وكالة "تاس" فإن الجهاز صُمم للاستخدام في البعثات الجيولوجية الاستكشافية والمسارات السياحية والمناطق ذات الاحتمالية العالية للقاءات بين البشر والحيوانات البرية.
ويختلف هذا الابتكار عن الوسائل الكلاسيكية، مثل علب الغاز المضغوط وأجهزة الصد بالموجات فوق الصوتية.
ويتميز الجهاز بأنه لا يحتاج لتوجيه دقيق، وأنه فعال على مسافة حتى 3 أمتار، وآمن للمستخدمين والمحيط، وقابل للاستخدام المتكرر دون الحاجة لإعادة الشحن المتكررة، كما أنه يثير رد فعل فطري للهروب لدى الحيوانات بدون إلحاق الضرر بها.
وجاء في شهادة براءة الاختراع: "يهدف الاختراع إلى توفير حلول غير مؤذية لصد الحيوانات الكبيرة في المناطق التي تتميز بالنشاط البشري المتزايد، بما في ذلك مناطق البعثات الجيولوجية والمسارات السياحية ومناطق جني المحاصيل".
المصدر: تاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
اختراع روسي جديد لردع الحيوانات المفترسة باستخدام اللهب والصوت
أخبارنا : طور علماء من الجامعة الوطنية الروسية للبحوث التقنية في إركوتسك جهازا جديدا لردع الحيوانات المفترسة يعتمد على مزيج من اللهب والصوت، بدون التسبب بأذى للحيوانات. ويتميز الجهاز بقدرته على إطلاق لهب موجه مصحوبا بضوضاء عالية لردع الحيوانات المفترسة من مسافة آمنة. ويتكون النظام من خزان للغاز القابل للاشتعال، وغرفة تجميع، وعنصر بيزوكهربائي يولد شرارة لإشعال خليط الغاز والهواء، ورنان صوتي لتعزيز التأثير الصوتي. ووفقا لوثائق براءة الاختراع التي اطلع عليها موقع وكالة "تاس" فإن الجهاز صُمم للاستخدام في البعثات الجيولوجية الاستكشافية والمسارات السياحية والمناطق ذات الاحتمالية العالية للقاءات بين البشر والحيوانات البرية. ويختلف هذا الابتكار عن الوسائل الكلاسيكية، مثل علب الغاز المضغوط وأجهزة الصد بالموجات فوق الصوتية. ويتميز الجهاز بأنه لا يحتاج لتوجيه دقيق، وأنه فعال على مسافة حتى 3 أمتار، وآمن للمستخدمين والمحيط، وقابل للاستخدام المتكرر دون الحاجة لإعادة الشحن المتكررة، كما أنه يثير رد فعل فطري للهروب لدى الحيوانات بدون إلحاق الضرر بها. وجاء في شهادة براءة الاختراع: "يهدف الاختراع إلى توفير حلول غير مؤذية لصد الحيوانات الكبيرة في المناطق التي تتميز بالنشاط البشري المتزايد، بما في ذلك مناطق البعثات الجيولوجية والمسارات السياحية ومناطق جني المحاصيل". المصدر: تاس

عمون
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
اكتشاف ثقب أسود فائق الكتلة بمجال مغناطيسي هائل
عمون - كشف علماء الفيزياء الفلكية الروس أن الثقب الأسود فائق الكتلة الموجود في مركز المجرة NRAO 530 ينتج مجالا مغناطيسيا قويا للغاية، مما يؤدي إلى "التواء" الحزمة النفاثة الناتجة عنه. وهي حزمة ضيقة من المادة يتم تحريكها بسرعات قريبة من سرعة الضوء، بحسب مركز العلاقات العامة في جامعة موسكو للفيزياء والتكنولوجيا. وقالت يفغينيا كرافتشينكو الباحثة الرئيسية في الجامعة:" لقد حصلنا لأول مرة على صورة مفصلة للعمليات الفيزيائية التي تحدث بالقرب من الثقب الأسود فائق الكتلة، واكتشاف المجال المغناطيسي القوي وقياس دوران "فاراداي" على مثل هذه الترددات العالية في الكوازار NRAO 530 يفتح فرصا جديدة لاختبار النظريات الحالية حول تشكل الحزم النفاثة وسقوط المادة في الثقوب السوداء. وأشارت كرافتشينكو والفريق البحثي إلى أن مركز المجرة NRAO 530 يحتوي على أحد أكبر الثقوب السوداء فائقة الكتلة التي توجه نفثاتها نحو الأرض، مما يجعلها تبدو ساطعة بشكل خاص. وهذا الجرم السماوي مثير للاهتمام لأن حزمته النفاثة لها بنية معقدة تتغير كثيرا مع الابتعاد عن الثقب الأسود، كما أن الانبعاثات الراديوية لهذا الثقب الأسود تتزايد وتضعف بشكل دوري، مما يشير إلى عمليات غير عادية جارية داخل الحزمة النفاثة أو المادة المحيطة بالثقب الأسود. وتمكن العلماء الروس والأجانب لأول مرة من الحصول على معلومات مفصلة عن المجال المغناطيسي وهيكل هذه الحزمة النفاثة، حيث قام الفريق بدمج البيانات التي تم الحصول عليها من أربع تلسكوبات راديوية عاملة على خمسة أطوال موجية مختلفة. وتم دمجها جميعا في ما يسمى بـ"التداخل الراديوي" - وهي تلسكوبات تتمتع بحساسية وقدرة تحليلية فائقة على مستوى الكوكب. وقد ساعد استخدام البيانات الواردة على ترددات مختلفة في تحديد موقع "القاعدة" التي تنطلق منها الحزمة النفاثة، بالإضافة إلى القياس الدقيق لقوة المجال المغناطيسي، وتحديد شكل الحزمة النفاثة وتقييم كثافة البلازما داخلها. وأظهرت هذه القياسات أن الحزمة النفاثة لها شكل حلزوني، وهو ما يرجع على الأرجح إلى أن "فوهتها" تدور في دائرة بفترة تتراوح بين 6 إلى 10 سنوات. كما اكتشف الباحثون أنه على مسافة صغيرة جدا من أفق حدث الثقب الأسود تبلغ شدة المجال المغناطيسي حوالي 3-30 ألف غاوس. وهذه القيمة أعلى بعشرات الآلاف من المرات من القيمة المقابلة لسطح الأرض، وهي أعلى بكثير من نتائج القياسات المماثلة للثقوب السوداء فائقة الكتلة في مجرات أخرى. ويأمل العلماء أن تساعد هذه المعلومات في تضييق نطاق النظريات التي تصف آليات تشكل الحزم النفاثة وسلوك الثقوب السوداء فائقة الكتلة. تاس

عمون
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- عمون
تطوير طريقة جديدة لإنتاج مكونات الألواح الشمسية في روسيا
عمون - أعلن الباحثون من جامعة جنوب الأورال الحكومية تطوير طريقة جديدة لإنتاج المواد الضوئية والحصول على تقنيات خاصة بها، بما في ذلك تلك المستخدمة في تصنيع الألواح الشمسية. وأكد أنطون أبراميان من قسم البيئة والتكنولوجيا الكيميائية في الجامعة أن هذه الطريقة تتيح إنتاج مواد ذات موثوقية عالية. وأوضح الباحث لوكالة "تاس": "لم تكن هذه التقنيات مدروسة على نطاق واسع في روسيا، مما يفتح آفاقا جديدة للعلماء والشركات الصناعية. فقد قدم علماء جامعتنا طريقة فريدة من نوعها وحصلوا على براءة اختراع إنتاج المواد الضوئية لخلايا الطاقة الشمسية. وتتيح هذه الطريقة الحصول على كريات مجهرية بأحجام محددة، مما يمكّننا من التحكم في كثافة المادة الضوئية". وحسب الباحث، فإن الطريقة الجديدة هي طريقة حرارية مائية (هيدروثيرمال) تُستخدم لإنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم والفوسفور متناهي الصغر. وتستخدم هذه المادة كطبقة نشطة في الألواح الشمسية، وفي تصنيع أشباه الموصلات والمستشعرات الحيوية. وأشار إلى أن هذه الطريقة تمثل بديلا لطرق الترسيب الكيميائي واستخدام القوالب، وأضاف قائلا: "من خلال تغيير درجة الحرارة وزمن التفاعل ونسبة الكواشف، يمكننا التحكم في شكل وحجم الجسيمات". وتستطيع الألواح الشمسية عالية الموثوقية إنتاج الطاقة الكهربائية بكفاءة في المناطق التي تعاني من ظروف مناخية سيئة.