
خطأ صغير جدا يكلفك 400 درهم في المغرب!
أريفينو.نت/خاص
كشفت القناة الثانية 'دوزيم' ضمن إحدى فقراتها، عن تفاصيل الغرامات المالية التي يفرضها القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية على المواطنين في حالة ارتكاب عدد من المخالفات، وهي غرامات قد يجهلها الكثيرون رغم أنها دخلت حيز التنفيذ.
ويهدف هذا الإطار القانوني إلى ضمان احترام الالتزامات المرتبطة بوثيقة الهوية الرسمية في المملكة.
التأخر في استصدارها.. المخالفة الأعلى تكلفة!
ووفقًا للمعلومات المقدمة، فإن العقوبة المالية الأشد تفرض على كل شخص تجاوز سن 16 سنة ولم يتقدم بطلب للحصول على بطاقته الوطنية في الآجال القانونية المحددة، حيث تتراوح قيمة هذه الغرامة بين 300 و400 درهم.
الإهمال في التجديد وعدم الإدلاء بها.. عقوبات لا يجب الاستهانة بها!
ويفرض القانون أيضًا غرامة بقيمة 200 درهم على كل مواطن لم يقم بتجديد بطاقته بعد انتهاء صلاحيتها، أو عند حدوث تغيير في معطياته الشخصية (مثل تغيير عنوان السكن) يستوجب تحديث البيانات. كما يعاقب بغرامة تتراوح بين 100 و150 درهمًا كل شخص يحمل البطاقة الوطنية لكنه يمتنع عن تقديمها لضباط الشرطة القضائية عندما يطلبونها منه أثناء ممارسة مهامهم، وذلك تطبيقًا لمقتضيات المادتين 15 و16 من القانون المنظم للبطاقة.
إقرأ ايضاً
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ 2 ساعات
- المغرب الآن
هل تقودنا قضية المهدي الحجاوي إلى شبكة نفوذ عابرة للمؤسسات؟
وسط صمت رسمي وتكتم شديد، تتكشّف ملامح واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في العاصمة الرباط، حيث تتقاطع التحقيقات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع مسارات مسؤولين في المجلس الجماعي، وأمنيين سابقين، وشخصيات مدنية، في ملف بات يُعرف إعلاميًا بـ'قضية المهدي الحجاوي' – المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية المغربية (لادجيد) الذي فرّ إلى إسبانيا في ظروف ما تزال غامضة. رخصة تفتح خيوط شبكة… من الرباط إلى مدريد المعطيات التي كشفها موقع 'نيشان' تشير إلى أن انطلاق التحقيقات كان مرتبطًا بتفاصيل رخصة محل تجاري، والتي تسببت في توقيف المدير العام للمصالح ورئيس قسم التعمير، قبل أن يُقرر متابعتهما في حالة سراح. لكن الملف لم يتوقف عند هذا الحد، بل تفرعت التحقيقات نحو تتبّع كل من كانت له اتصالات أو معاملات مالية مشبوهة مع الحجاوي. اللافت أن التحقيقات امتدت إلى ضباط أمن، منهم مسؤول سابق عن السير والجولان بولاية أمن الرباط، والذي كشفت التحريات وجود علاقات مباشرة بينه وبين الحجاوي، شملت تنسيقًا لسفريات وإقامات فندقية، فضلاً عن خدمات وُصفت بأنها 'خارج السياق الإداري العادي'. حين تتقاطع المصالح… من بين ما تم كشفه، تدخل مباشر من المسؤول الأمني الموقوف لصالح قريبة الحجاوي من أجل تسهيل حصولها على رخصة فتح مركز تجميلي (SPA) وإزالة حاويات أزبال من أمام المحل، والذي يُقدّر ثمن كرائه بنحو 70 ألف درهم شهريًا. رغم نفيه تلقي أي رشوة، لم يشفع له ذلك أمام متابعة قضائية بتهمة 'المشاركة في استغلال النفوذ'، فيما استمرت علاقته بجماعة الرباط، ما وضع العمدة أمام مساءلة وطنية حين طُلب الاستماع لإفادتها. الدوائر تتسع… هل نحن أمام شبكة نفوذ؟ بحسب ما أوردته مصادر إعلامية، لم تقتصر التحقيقات على المجلس الجماعي للرباط، بل شملت كل من تربطه صلة بالحجاوي، وبلغ عدد المتابعين سبعة، بينهم عميد شرطة متقاعد، ومسؤول أمني، وحتى امرأة تم تقديمها بوصفها 'عرافة' (شوافة)، وهو ما يطرح سؤالًا حول طبيعة الشبكة التي كان الحجاوي يُدير خيوطها، وهل كان يتحرك بدافع شخصي أم ضمن أجندة أعقد تتجاوز حدود المناصب؟ غياب الشفافية أم حماية لمصالح عليا؟ في ظل غياب البلاغات الرسمية عن فحوى التحقيقات، وامتناع السلطات عن تقديم توضيحات للرأي العام، تبرز إشكالية الشفافية المؤسساتية، وتُطرح تساؤلات حول غياب دور هيئات الرقابة والافتحاص الداخلي، لاسيما أن الأمر يتعلق بمسؤول سابق في جهاز حساس مثل لادجيد . السياق الدولي: هل أصبح المغرب عرضة لتهريب أسراره عبر عناصر سابقة؟ هروب الحجاوي إلى إسبانيا يعيد إلى الأذهان قضايا مماثلة في دول أخرى، حيث غالبًا ما تُثار مسألة استغلال المسؤولين السابقين لعلاقاتهم القديمة لتأسيس شبكات مصالح أو تمرير صفقات أو أسرار. في هذا السياق، تطرح القضية نفسها في إطار أوسع يرتبط بالأمن المعلوماتي، والنزاهة المؤسسية، واستقلالية أجهزة الرقابة. ما الذي نعرفه، وما الذي يجب أن يُكشف؟ ما الدور الذي كان يلعبه المهدي الحجاوي داخل جهاز لادجيد؟ ما مدى اختراقه للأجهزة المدنية والأمنية؟ لماذا لم يُفعّل التنسيق بين الأجهزة لمنع فراره؟ وأين تقف حدود المسؤولية السياسية في هذه القضية؟ خاتمة: ما بعد الهروب… هل يعيد المغرب ترتيب أولوياته في الرقابة والمساءلة؟ فرار المهدي الحجاوي ليس مجرد هروب شخصي، بل مرآة عاكسة لاختلالات عميقة في مسار المساءلة بالمغرب، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات كانت ضمن 'الظل المؤسسي'. إننا أمام فرصة حقيقية لإعادة بناء ثقافة الحوكمة، وربط المسؤولية بالمحاسبة بصرامة وشفافية ، لا عبر شعارات أو بلاغات، بل عبر تفعيل أدوات الرقابة المؤسساتية، والتحقيقات الجادة، والمسؤولية السياسية . لأن غياب الحقيقة لا يعني غياب الوقائع، كما أن السكوت لا يلغي وجوب المساءلة.


كواليس اليوم
منذ 2 ساعات
- كواليس اليوم
طنجة.. الشرطة القضائية تطيح بشخص متحوزا ل'الكوكايين'
كمال عسو تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، على ضوء معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من ضبط ثلاثة كيلوغرامات و460 غراما من مخدر الكوكايين بحوزة شخص من ذوي السوابق القضائية. وحسب مصدر أمني، فإن هذه العملية الأمنية أسفرت عن ضبط المشتبه فيه متلبسا بحيازة ثلاث صفائح من مخدر الكوكايين، يناهز وزنها الإجمالي ثلاثة كيلوغرامات و460 غراما، فضلا عن حجز سيارة خفيفة ومبلغ مالي يناهز 928 ألف و870 درهم، يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. واستنادا إلى المصدر ذاته، فقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا ضبط كل الضالعين المتورطين فيه.


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
لجنة الاستئناف تؤيد قرار توقيف عبد اللطيف ناصيري لـ3 سنوات
أيدت اللجنة المركزية للاستئناف في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قرار لجنة الأخلاقيات، القاضي بتوقيف عبد اللطيف ناصيري، رئيس نادي جمعية الشباب الرياضي، لمدة ثلاث سنوات نافذة، مع تغريمه مبلغ 30,000 درهم. وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجمعة 13 يونيو 2025، أن اللجنة المركزية للاستئناف أيّدت قرار لجنة الأخلاقيات بتوقيف عبد اللطيف ناصيري، رئيس نادي جمعية الشباب الرياضي، لمدة ثلاث سنوات نافذة، مع تغريمه مبلغ 30,000 درهم، وذلك على خلفية محاولة التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت فريقه بنادي الاتحاد البيضاوي ضمن الجولة 27 من البطولة الوطنية. كما قررت لجنة الاستئناف تأييد قرار لجنة الأخلاقيات القاضي بتوقيف اللاعب محمد العقال، من فريق جمعية الشباب الرياضي، لمدة سنتين نافذتين، مع تغريمه مبلغ 20,000 درهم، وذلك على خلفية محاولة التلاعب بنتيجة المباراة التي جمعت فريقه بنادي الاتحاد البيضاوي، وتأييد قرار تغريم نادي جمعية الشباب الرياضي مبلغ 50,000 درهم.