logo
البعض يستمتع بالموسيقى أكثر من غيرهم.. والسر في الجينات

البعض يستمتع بالموسيقى أكثر من غيرهم.. والسر في الجينات

العربية١٣-٠٤-٢٠٢٥

اكتشف علماء في معهد "ماكس بلانك" لعلم اللغة النفسي في مدينة نايميخن الهولندية ومعهد "ماكس بلانك" للجماليات التجريبية في مدينة فرانكفورت الألمانية أن استمتاع البعض بالموسيقى أكثر من غيرهم يرجع جزئيا لأسباب وراثية.
ولمعرفة ذلك، استخدم الباحثون بالتعاون مع معهد "كارولينسكا" في السويد تصميما بحثيا يقارن التشابه بين التوائم المتطابقة أو غير المتطابقة، وشملت الدراسة بيانات أكثر من 9 آلاف توأم. ونشرت النتائج في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز".
علم ذكاء اصطناعي تحديث منصة "شات جي بي تي" .. "ارجع للذكريات المحفوظة"
وقالت ميريام موسينج، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد "ماكس بلانك" في فرانكفورت، إن النتائج ترسم "صورة معقدة"، وأضافت "تُظهر النتائج أن استمتاعنا بالموسيقى لا يعتمد حصرا على قدرتنا على إدراك النغمات الموسيقية أو الشعور بالبهجة بشكل عام. بل يبدو أن هناك عوامل وراثية وبيئية محددة تؤثر على حساسيتنا الموسيقية".
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن هناك جينات مختلفة تؤثر على الجوانب المختلفة للاستمتاع بالموسيقى، مثل تنظيم المشاعر أو الرقص على الإيقاع أو عزف الموسيقى مع آخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 طرق يمارس فيها الذكاء الاصطناعي التمييز ضد النساء
9 طرق يمارس فيها الذكاء الاصطناعي التمييز ضد النساء

Independent عربية

timeمنذ 3 أيام

  • Independent عربية

9 طرق يمارس فيها الذكاء الاصطناعي التمييز ضد النساء

عندما نفكر في تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية، يسارع الناس إلى طرح أسئلة وجودية تتعلق بفناء البشرية واستيلاء الروبوتات على العالم، لكن بدلاً من التركيز على تلك التحذيرات التشاؤمية عما قد يحدث مستقبلاً، هناك صورة خطرة من التمييز تحدث بالفعل الآن، في ظل غياب شبه كامل لأي ضوابط أو تنظيمات فعالة. هذا التمييز يؤثر في النساء وفئات مهمشة أخرى بطرق واقعية للغاية، تمتد من احتمالات قبول المصرف منحهم قرضاً إلى ترشيحهم للوظائف أو حتى حصولهم على تشخيص طبي دقيق لمشكلة صحية خطرة. وما لم نطالب بالمحاسبة الآن، فالخطر قائم بأن يجرنا الذكاء الاصطناعي إلى الخلف بسبب تكريس انعدام المساواة الموجود اليوم في أسس بناء عالمنا المستقبلي، والمؤشرات موجودة بالفعل على أن هذا ما يحدث في الواقع. التوظيف أفادت تقارير حديثة بأن 40 في المئة من شركات المملكة المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، قد يبدو ذلك صورة غير مؤذية من ترشيد عملية تستهلك كثيراً من الوقت، ولا سيما أن أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تقليص لائحة طويلة من المتقدمين للوظيفة عن طريق انتقاء "أكثرهم ملاءمة" لشركتكم، لكن هذا الانطباع يتغير طبعاً عندما تتوقفون عند طريقة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي هذه، فهي تلقن كميات هائلة من المعلومات كي تصبح قادرة على "تخمين" أي المتقدمين للوظيفة هم أكثر أشخاص يتوقع نجاحهم فيها، وهو ما يجعلها تفترض أحياناً (بسبب انعدام المساواة وقلة تمثيل بعض الفئات الموجودة في سوق العمل حالياً) أن الرجال البيض مثلاً هم أقوى المرشحين لتولي المناصب العليا. قد يقول المستفيدون من هذه التكنولوجيا إن هذه المشكة حلها بسيط، فما علينا سوى إخفاء الجنس الاجتماعي للمتقدمين بطلبات التوظيف عن أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن حتى في هذه الحال، تبين أن التمييز يظل قائماً بصورة غير مباشرة، عبر تعرف النظام على كلمات ذات طابع جندري في السير الذاتية (ومنها مثلاً كرة "الشبكة" التي تهيمن عليها النساء أو اسم مدرسة للفتيات فقط)، مما يبقي النساء في موقع غير متكافئ، كما أن دراسة حديثة أخرى كشفت عن أن أدوات التوظيف بالذكاء الاصطناعي قد تميز أيضاً ضد المتقدمين بناء على أنماط حديثهم. وحتى قبل تقدم النساء إلى الوظيفة، بدأ الذكاء الاصطناعي بالتدخل في فرصهن بالحصول على عمل، إذ تبين أن خوارزميات الدعاية في "غوغل" قد تعرض على الرجال الباحثين عن عمل إعلانات وظائف لمناصب تنفيذية عليا تخصص لها أجور مرتفعة بمعدل ست مرات أكثر من النساء الباحثات عن عمل. توليد المحتوى أكثر من 100 مليون شخص يستخدمون "تشات جي بي تي" شهرياً، لكن البرنامج، كأمثاله من النماذج اللغوية الكبيرة ((LLMs، يعمل عن طريق استهلاك مجموعات ضخمة من البيانات لتوليد نصوص "تبدو بشرية" أو صور واقعية تبعاً للأوامر التي كتبها المستخدمون. وعندما تكون هذه البيانات مثقلة بالأحكام المسبقة، لا يجتر الذكاء الاصطناعي الذي يولد النصوص انعدام المساواة بل يعظمها أيضاً. ففي دراسة لـ"يونيسكو" حول المحتوى المولد عبر منصات الذكاء الاصطناعي التي تحظى بشعبية كبيرة وجدت أن هناك "إثباتاً لا لبس فيه عن التمييز ضد النساء في المحتوى الذي جرى إنشاؤه"، فالنماذج قرنت الوظائف المرموقة في "الهندسة" أو "الطب" مثلاً بالرجال، فيما خصصت للنساء وظائف "الخدمة المنزلية" أو حتى "البغاء". ومن المرجح أن يكبر أثر هذا التضخيم للسرديات التمييزية من النماذج اللغوية الكبيرة مع استخدامها أكثر فأكثر، إذ تشير التقديرات إلى أن نحو 30 في المئة من المحتوى التسويقي الخارجي لمنظمات كبرى سيولده الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية العام الحالي (بينما كان أقل من اثنين في المئة في 2022). طلبات القروض يسجل العالم حالياً فجوة ائتمانية بقيمة 17 مليار دولار، لها أثر ضخم في انعدام المساواة بين الجنسين، عندما لا تتمتع المرأة باستقلالية مادية، يتضاعف خطر تعرضها إلى مجموعة من المشكلات، بدءاً من العنف المنزلي ووصولاً إلى الزواج بالإكراه. ومع أن مطوري الخوارزميات وخبراء البيانات الذين يصممون أنظمة التقييم الائتماني هم في الغالب من الرجال، يعيشون في الولايات المتحدة، ومن ذوي الدخل المرتفع، فإنهم لا يمثلون الفئة المستهدفة من المستخدمين الذين تطبق عليهم هذه الأنظمة، ومع ذلك فهم من يحددون نتائجها النهائية. ونظراً إلى أن النساء عانين تاريخياً التمييز في قرارات الإقراض، فإن المخاوف تتزايد من أن الشركات التي تستخدم أنظمة ذكاء اصطناعي في التقييم الائتماني تكرس هذا التمييز الممنهج، مما يهدد بإقصائهن أكثر فأكثر عن الحصول على القروض والخدمات المالية الأخرى. العدالة الجنائية تستخدم سلطات قضائية عدة في الولايات المتحدة أداة تسمي "كومباس" Compas لمساعدتها في اتخاذ قرارات في شأن الإفراج عن الموقوفين قبل محاكمتهم أو الحكم عليهم، فيما تلجأ هذه الأداة إلى الذكاء الاصطناعي كي "تخمن" احتمالات إعادة اعتقال الشخص، لكن هذا النظام يستند إلى بيانات تتعلق بسجلات التوقيف السابقة، في بلد تعاني فيه المؤسسات عنصرية ممنهجة تجعل الشخص الأسود أكثر عرضة بخمس مرات من نظيره الأبيض للتوقيف من الشرطة من دون مبرر، لذا حتى عندما لا تأخذ الخوارزمية العرق في الاعتبار صراحة، فإنها تسهم في استمرار دورة الاعتقال العنصري. وتبين كذلك أن برنامج كومباس يبالغ في تقدير احتمالات تكرار النساء ارتكاب الجرائم، وهو ما يؤدي إلى إنزال عقوبات مجحفة في حق الجانيات اللاتي غالباً ما يكن ضحايا لاعتداءات جسدية أو جنسية. وفي المملكة المتحدة كشفت إحدى الدراسات أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعريف مناطق معينة على أنها بؤر للجريمة يدفع عناصر الشرطة إلى توقع حصول مشكلات عندما تجوب دورياتهم المكان، مما يزيد من احتمال توقيف الأشخاص أو اعتقالهم بدافع التحيز بدلاً من الضرورة الأمنية الفعلية. تقنية التعرف على الوجه يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً متنامياً في تقنيات التعرف على الوجه، التي تستخدم في مجالات واسعة، من تطبيقات الشرطة إلى أنظمة دخول المباني، لكن الشركات التي تروج لهذه التقنية بوصفها تقدم "راحة غير مسبوقة" مطالبة بطرح السؤال: راحة لمن بالضبط؟ فعلى رغم الانتشار السريع لهذه التقنيات، إلا أن فعاليتها تتفاوت بصورة كبيرة بين المستخدمين، إذ أظهرت أبحاث أن منتجات التعرف على الوجه لدى شركات كبرى تسجل معدل خطأ يصل إلى 35 في المئة عند التعامل مع النساء ذوات البشرة الداكنة، في مقابل 0.8 في المئة فقط عند التعامل مع الرجال ذوي البشرة الفاتحة. الرعاية الصحية كشفت دراسة لكلية لندن الجامعية (UCL) عن أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي أنشأت للتنبؤ بأمراض الكبد استناداً إلى تحليل الدم أكثر عرضة للخطأ في كشف المرض بمرتين لدى النساء في مقابل الرجال، وحذر كبير مؤلفي هذه الدراسة أن استخدام هذه الخوارزميات بصورة شائعة في المستشفيات للمساعدة في التشخيص قد يؤدي إلى تردي الرعاية التي تتلقاها النساء. وفي المقابل، في الولايات المتحدة، تبين أن إحدى الخوارزميات التي يشيع استخدامها في قطاع الرعاية الصحية للمساعدة في تحديد هويات المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية إضافية تعاني تمييزاً عرقياً كبيراً، إذ تفضل المرضى ذوي البشرة البيضاء على المرضى السود، وإن كان هؤلاء أشد مرضاً ويعانون مشكلات صحية مزمنة أكثر، وفقاً لدراسة نشرتها المجلة العلمية "ساينس". وبحسب تقديرات مؤلفي الدراسة، وصل الحال بالتمييز العرقي إلى درجة تقليص عدد المرضى السود الذين يحددون على أنهم بحاجة إلى رعاية إضافية بأكثر من النصف. العنف المنزلي تمكن مرتكبو العنف المنزلي من مضايقة ضحاياهم وإخافتهن باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختراق أجهزة التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها والأجهزة المنزلية الذكية، والتلاعب بها. فكل الأجهزة، من ساعات اليد وحتى التلفاز قد تسهل المراقبة والملاحقة عن بعد، وهذا خطر كبير عندما تأخذ في الاعتبار التقديرات التي تشير إلى أن ما يقارب 125 مليار جهاز سيصبح متصلاً، بحلول عام 2040، بـ"إنترنت الأشياء" وهو ما قد يؤدي إلى زيادة المراقبة من المعتدين الساعين إلى ترسيخ سيطرتهم وسطوتهم. العلاقات فيما نحاول التوصل إلى طرق لمعالجة التحيز ضد المرأة على منصات التواصل الاجتماعي، وتبعات هذا السلوك الذي يجرد المرأة من إنسانيتها، يحمل مئات ملايين الأشخاص تطبيقات "رفيقة" قائمة على الذكاء الاصطناعي تعيد تحويل النساء إلى أشياء "لا ترفض طلباً" للاستهلاك الذكوري. وتطبيقات الصديقات الحميمات من الذكاء الاصطناعي أو روبوتات الدردشة التي يروج لها مطوروها غالباً على أنها أفضل من النساء الحقيقيات (تؤمن لك علاقة ممتعة من دون تلك الإرادة الحرة المزعجة)، تقدم للرجال "امرأة" شبيهة بالمرأة الحقيقية بخنوع ويمكن تكييفها بحسب الرغبة، تجعلهم يزهون بأنفسهم وهي رهن إشارتهم متى أرادوا، ويمكنهم استخدامها (وإساءة معاملتها) بحسب رغبتهم. وفي الواقع، عدد كبير من الرجال يسيؤون التعامل مع هذه البرامج ويشاركون نبذات مصورة عن هذه الأفعال مع بعضهم بعضاً، لكي يكتشفوا من بينهم قادر على ارتكاب أكبر الإساءات في حق هذه البرامج. خلال العام الماضي فقط، سجل متجر "غوغل" لهواتف الآندرويد 100 مليون تحميل لـ11 برنامجاً للدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي تتصدر قائمة البرامج المثيلة، وهذا ليس مكسباً للرجال الوحيدين ولا للنساء اللاتي سيتلاقين بهم في وقت لاحق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إن كنا سنتصدى لانعدام المساواة المستشري في الذكاء الاصطناعي، علينا الاستعانة بمجوعات متنوعة من الأشخاص. فالتكنولوجيا نفسها ليست معادية للمرأة بحد ذاتها، لكن غالباً ما تسفر عن هذه النتائج غير المقصودة، وليس فقط بسبب البيانات المتحيزة والمليئة بالعيوب، بل أيضاً بسبب نقص التنوع في المجموعات التي تؤسس هذه البرامج وتستفيد منها. في الوقت الحالي، يعد تمثيل النساء ضعيفاً إلى أبعد الدرجات في كل جانب من جوانب أبحاث الذكاء الاصطناعي وتطويره واستخدامه. وعلى الصعيد العالمي، لا تشكل النساء سوى 12 في المئة فقط من الباحثين في الذكاء الاصطناعي، ومع أنهن يقدن بعضاً من أكثر الجهود إثارة من أجل إنشاء ذكاء اصطناعي آمن وأخلاقي، إلا أن المجموعات التي تترأسها نساء لا تزال تحصل على تمويل من رأس المال الاستثماري أقل بست مرات من نظرائهن الذكور. يحمل الذكاء الاصطناعي وعداً بمستقبل جديد ولامع سيكون له تأثير إيجابي في العالم الحقيقي، ولكن ما لم نعط الأولوية للإنصاف والسلامة في مرحلة التصميم، بحيث يفضح الفكر المعيب القائم على التمييز والتحيز ويصحح، فإنه يمثل خطر إدامة التحيز المؤذي وإعادة كثيرين منا للعصور المظلمة، فلنأمل أن أحدهم يعير انتباهاً للتفاصيل الدقيقة. من كتاب لورا بيتس "عصر جديد من التمييز على أساس الجنس" الصادر في الـ15 من مايو (أيار).

دراسة: عينات البول قد تساعد في الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا
دراسة: عينات البول قد تساعد في الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا

الشرق السعودية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

دراسة: عينات البول قد تساعد في الكشف عن الإصابة بسرطان البروستاتا

كشفت دراسة حديثة شارك فيها باحثون من معهد "كارولينسكا" في السويد عن إمكانية تشخيص سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة من خلال عينة بول بسيطة. واعتمد البحث على تحليل نشاط الجينات في الخلايا السرطانية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما مَكَّن الفريق من تحديد مؤشرات حيوية جديدة تتميز بدقة تشخيصية عالية. ويُعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطانات فتكاً بالرجال حول العالم، ويواجه الأطباء تحدياً كبيراً في تشخيصه مبكراً بسبب نقص المؤشرات الحيوية الدقيقة. وفي هذه الدراسة، تعاون باحثون من معهد كارولينسكا، وإمبريال كوليدج لندن، ومستشفى شيونان في الصين، لتطوير نموذج رقمي لسرطان البروستاتا بناء على تحليل آلاف الخلايا الفردية في الأورام. نماذج متكاملة ومن خلال تحليل نشاط الحمض النووي الريبوزي في هذه الخلايا، وتحديد موقعها ودرجة تطور السرطان فيها، تَمكَّن الباحثون من إنشاء نماذج رقمية متكاملة، وبعد ذلك، استخدموا الذكاء الاصطناعي للعثور على بروتينات يمكن استخدامها كمؤشرات حيوية. واختُبرت هذه المؤشرات في عينات الدم والأنسجة والبول لنحو ألفَي مريض، وأظهرت النتائج أن مجموعة محددة من المؤشرات الحيوية في البول قادرة على الكشف عن وجود السرطان وتحديد شدته بدقة تفوق التحليل الحالي المعتمد على مستضد البروستاتا النوعي (PSA). ومستضد البروستاتا النوعي هو بروتين تنتجه غدة البروستاتا، ويلعب دوراً مهماً في الحفاظ على سيولة السائل المنوي. ويُعتبر هذا المستضد من المؤشرات الحيوية الشائعة المستخدمة في الكشف عن سرطان البروستاتا، إذ ترتفع مستوياته في الدم عند وجود خلل في البروستاتا، سواء كان ذلك بسبب السرطان أو تضخم حميد أو التهاب. ويتم الكشف عن هذا المستضد من خلال فحص دم يقيس كمية هذا البروتين، وعادة ما تكون المستويات الطبيعية أقل من 4 نانوجرام لكل ملليلتر، رغم أن القيم قد تختلف حسب العمر والعوامل الأخرى. اختبار غير دقيق ومع ذلك، فإن اختبار المستضد ليس دقيقاً بنسبة 100%، حيث يمكن أن يعطي نتائج إيجابية كاذبة أو سلبية كاذبة، ما قد يؤدي إلى خزعات غير ضرورية أو تأخر في التشخيص. ولذلك، يعمل الباحثون على تطوير مؤشرات حيوية أكثر دقة، مثل تلك التي تم اكتشافها حديثاً في البول؛ لتحسين تشخيص سرطان البروستاتا وتقليل الاعتماد على مستضد البروستات النوعي وحده. وفي الدراسة الجديدة، تم تحديد مجموعة من المؤشرات الحيوية في البول التي يمكن أن تساعد في الكشف عن سرطان البروستاتا بدقة عالية من بينها بروتين تنتجه غدة البروستاتا، بالإضافة إلى مواد جينية خاصة تظهر عند وجود خلايا سرطانية. كما تم اكتشاف تغيرات في بعض الجينات المرتبطة بالأورام، والتي يمكن رصدها في عينات البول بعد إجراء تحفيز بسيط للبروستاتا. وتشمل هذه المؤشرات أيضاً إنزيمات وبروتينات أخرى تزداد نسبتها بشكل ملحوظ عند وجود الأورام الخبيثة. مزايا كبيرة وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، ميكايل بنسون، إن استخدام البول في التشخيص يوفر مزايا كبيرة، منها كونه غير جراحي وسهل الجمع، ويمكن إجراؤه حتى في المنزل قبل إرسال العينة إلى المختبرات السريرية للتحليل؛ إذ تعتمد هذه الطريقة على تحليل البول باستخدام تقنيات متطورة، مما يجعلها أقل إزعاجاً للمريض مقارنة بالفحوصات التقليدية مثل تحاليل الدم أو الخزعات. ومع ذلك، شدد على ضرورة إخضاع هذه الطريقة لتقييمات إضافية في دراسات سريرية واسعة النطاق قبل اعتمادها رسمياً. وفي المرحلة التالية، يخطط الباحثون لإجراء تجارب سريرية كبيرة لتسريع اختبار المؤشرات الحيوية الواعدة. وأكد بنسون أن هذه المؤشرات الجديدة يمكن أن تسهم في تشخيص مبكر وأكثر دقة، مما يحسن فرص العلاج ويقلل من الحاجة إلى الخزعات غير الضرورية لدى الرجال الأصحاء. كما تم تمويل الدراسة بشكل رئيسي من قِبَل الجمعية السويدية للسرطان وصندوق أبحاث السرطان السويدي، مع عدم وجود تضارب في المصالح يُذكر بين الباحثين.

"مايكروسوفت" تُطلق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تقول إنها "الأكثر كفاءة" في العالم
"مايكروسوفت" تُطلق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تقول إنها "الأكثر كفاءة" في العالم

صحيفة سبق

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

"مايكروسوفت" تُطلق نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تقول إنها "الأكثر كفاءة" في العالم

أطلقت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، نماذج ذكاء اصطناعي جديدة "في 4"، والتي وصفتها بأنها ستكون "الأكثر كفاءة" في العالم، ومنافساً قوياً لمختلف نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى. وأشارت التقارير إلى أن نموذج "في 4" سيكون منافساً قوياً لأحدث نماذج "أوبن أيه آي" المطوّرة لتطبيق "شات جي بي تي"، والمعروف باسم "أو 3 – ميني". وأطلقت "مايكروسوفت" أكثر من إصدارٍ لنماذجها الجديدة، مثل: "في 4 ميني ريسونينج"، و"في 4 ريسونينج"، و"في 4 ريسونينج بلس"، وجميعها يندرج ضمن فئة نماذج "الاستدلال"؛ ما يعني أنها قادرة على تخصيص وقتٍ أطول للتحقّق من صحة حلول المشكلات المُعقدة. وتُوسّع هذه النماذج عائلة نماذج "في" الصغيرة من "مايكروسوفت"، التي أطلقتها الشركة قبل عامٍ؛ لتوفير أساسٍ لمطوّري الذكاء الاصطناعي الذين يُطوّرون تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وذكرت الشركة الأمريكية أن نموذج "في 4 ميني ريسونينج" تمّ تدريبه على ما يقرب من مليون مسألة رياضية تركيبية تمّ إنشاؤها بوساطة نموذج R1 الاستدلالي من شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقول إن حجمه يبلغ نحو 3.8 مليار مُعامل، مُصمم للتطبيقات التعليمية، مثل "الدروس المُدمجة" على الأجهزة خفيفة الوزن. وتتوافق المعلمات تقريباً مع مهارات حل المشكلات في النموذج، وعادةً ما يكون أداء النماذج ذات المعلمات الأكثر أفضل من تلك ذات المعلمات الأقل. بينما أشارت "مايكروسوفت" إلى أن نموذج "في 4 ريسونينج" تمّ تدريبه على نموذج ذي 14 مليار معلمة، باستخدام بيانات ويب "عالية الجودة"، إضافة إلى "عروض توضيحية مُنسقة" من "أو 3 - ميني" من "أوبن أيه آي"، وهو مثالي لتطبيقات الرياضيات والعلوم والبرمجة. أما نموذج "في 4 ريسونينج بلس"، فهو قد تمّ تعديله ليصبح نموذجاً منطقياً لتحقيق دقة أفضل في مهام معيّنة، خاصة أنه تمّ دعمه بأكثر من 671 مليار معلمة. وكتبت "مايكروسوفت" في منشورٍ على مدونتها: "باستخدام التحليل والتعلُّم المعزّز والبيانات عالية الجودة، توازن هذه النماذج الجديدة بين الحجم والأداء، إنها صغيرة بما يكفي للبيئات منخفضة زمن الوصول، مع الحفاظ على قدرات تفكير قوية تُضاهي النماذج الأكبر حجماً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store