
ما الذي نعرفه حتى الآن عن تحطم طائرة في العاصمة واشنطن؟
تحطمت طائرة ركاب أمريكية، تُقل 64 راكباً بالإضافة إلى طاقمها، في نهر بوتوماك بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بعد اصطدامها في الجو بمروحية تابعة للجيش الأمريكي.
واستبعدت السلطات وجود ناجين من حادثة التحطم، بحسب ما قال رئيس إدارة الإطفاء والطوارئ في مقاطعة كولومبيا، جون دونيلي.
وأضاف دونيلي أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 27 جثة لركاب الطائرة، وجثة واحدة لأحد ركاب المروحية.
وسريعاً فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً في الحادث، وأوقفت العمل وجميع الرحلات الجوية في مطار رونالد ريغان الوطني، القريب من موقع الحادث، قبل أن تعلن السلطات إعادة فتح المطار عند الساعة الحادية عشرة من ظُهر يوم الخميس بالتوقيت المحلي.
ماذا حدث؟
في حوالي الساعة 21:00 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (2:00 صباح الخميس بتوقيت غرينتش)، اصطدمت طائرة نفاثة تابعة لشركة بي إس أية أيرلاينز، تعمل باسم أمريكان أيرلاينز 5432، بمروحية تابعة للجيش الأمريكي أثناء اقترابها من مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن، وفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية.
غادرت طائرة الركاب، وهي من طراز بومباردير CRJ700، من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس وكانت تحمل 60 راكباً وأربعة أفراد من الطاقم، وفقاً لشركة أمريكان أيرلاينز.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن المروحية المعنية من طراز سيكوريسكي H-60، وكانت قد أقلعت من قاعدة فورت بيلفوار في فرجينيا. وكان على متنها ثلاثة جنود أمريكيين، بحسب ما نقلته شبكة سي بي إس.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث، بالتعاون مع مجلس سلامة النقل الوطني (NTSB).
هل كان هناك ضحايا؟
استبعدت السلطات وجود ناجين من حادثة التحطم، وقال رئيس إدارة الإطفاء والطوارئ في مقاطعة كولومبيا، جون دونيلي، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 27 جثة لركاب الطائرة، وجثة واحدة لأحد ركاب المروحية.
وقال الاتحاد الأمريكي للتزلج الفني على الجليد إن "عدة أعضاء من مجتمع التزلج لدينا كانوا للأسف على متن الرحلة". وقال إن هذه المجموعة تضم رياضيين ومدربين وأفراد عائلات كانوا عائدين من معسكر تنمية في كانساس.
ذكرت التقارير الأولية في وسائل الإعلام الأمريكية أنه يمكن رؤية طائرة الركاب منقسمة إلى نصفين على نهر بوتوماك، بينما كانت المروحية مقلوبة في الماء.
قال رئيس خدمات الإطفاء والطوارئ في واشنطن العاصمة جون دونيلي، إنه تم نشر حوالي 300 من فرق الاستجابة السريعة على قوارب مطاطية للبحث عن الناجين.
وأضاف أن "التحدي هو الوصول (إلى الضحايا)، هناك رياح وقطع من الجليد (على الماء). إنه أمر خطير ويصعب العمل فيه".
ماذا يقول شهود العيان؟
قال آري شولمان لشبكة إن بي سي واشنطن، إنه رأى تحطم الطائرة أثناء قيادته على طريق جورج واشنطن بارك واى، المحاذي للمطار.
وقال إن اقتراب الطائرة من المطار كان طبيعياً، حتى رأى الطائرة تلتف بقوة إلى اليمين، مع وجود "الشرر يتطاير" تحتها ويضيء بطن الطائرة.
ويقول أنه أدرك في تلك اللحظة حدوث أمر "خطأ شديد جداً". ولأنه كان يشاهد دائماً من قبل طائرات أثناء الهبوط، قال إنه لم يكن من المفترض رؤية الجزء السفلي من الطائرة في الظلام.
وأضاف أن تطاير الشرارات كان يشبه الألعاب النارية العملاقة "شمعة رومانية عملاقة" وانتقلت من أنف الطائرة إلى ذيلها.
أما جيمي مازيو، فكان يتناول العشاء مع صديقته في حديقة بالقرب من المطار، عندما شاهد الحادث.
وتذكر أنه رأى ما يشبه "شعلة بيضاء" في السماء. وقال إن الطائرات التي كانت تحلق في مطار رونالد ريغان بدت وكأنها تحلق في "أشكال غير منتظمة (عشوائية)".
وأضاف مازيو أنه لم يستغرق طويلاً في التفكير لأنه رأى خدمات الطوارئ بدأت تصل إلى مكان الحادث.
ماذا يقول المسؤولون الأمريكيون؟
قال الرئيس دونالد ترامب إنه على إطلاع بالكامل على "الحادث المروع"، وإنه يتابع الموقف بصورة دقيقة.
وأصدر بياناً قال فيه "رحم الله الضحايا"، ووجه الشكر لفرق الإنقاذ، "شكراً لكم على العمل الرائع الذي قام به رجال الاستجابة الأولية لدينا".
كما أثار ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي تساؤلات حول كيفية وقوع الحادث، وكتب: "هذا وضع سيئ ويبدو أنه كان يجب منعه. "ليس جيداً!!!"
طلب نائب الرئيس جيه دي فانس الصلاة لأولئك الذين كانوا في الحادث.
وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزير النقل شون دافي، اللذان تم تأكيد تعيينهما مؤخراً، إنهما يتابعان الموقف.
وعندما سُئل وزير النقل عما إذا كانت مسارات الرحلات الجوية بالقرب من مطار رونالد ريغان ستتغير بعد الحادث، قال دافي "سنتخذ الإجراءات المناسبة إذا لزم الأمر". وأضاف: "ستكون هناك مراجعة لما حدث هنا الليلة".
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية روبرت إيزوم، عن "حزنه العميق" بشأن حادث الاصطدام، في مقطع فيديو نشره موقع شركة الطيران على الإنترنت.
وكرر ذلك روجر مارشال، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كانساس، حيث أقلعت الطائرة. وعبّر عن "الحزن الشديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
٣٠-٠١-٢٠٢٥
- شفق نيوز
ما الذي نعرفه حتى الآن عن تحطم طائرة في العاصمة واشنطن؟
تحطمت طائرة ركاب أمريكية، تُقل 64 راكباً بالإضافة إلى طاقمها، في نهر بوتوماك بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بعد اصطدامها في الجو بمروحية تابعة للجيش الأمريكي. واستبعدت السلطات وجود ناجين من حادثة التحطم، بحسب ما قال رئيس إدارة الإطفاء والطوارئ في مقاطعة كولومبيا، جون دونيلي. وأضاف دونيلي أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 27 جثة لركاب الطائرة، وجثة واحدة لأحد ركاب المروحية. وسريعاً فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً في الحادث، وأوقفت العمل وجميع الرحلات الجوية في مطار رونالد ريغان الوطني، القريب من موقع الحادث، قبل أن تعلن السلطات إعادة فتح المطار عند الساعة الحادية عشرة من ظُهر يوم الخميس بالتوقيت المحلي. ماذا حدث؟ في حوالي الساعة 21:00 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (2:00 صباح الخميس بتوقيت غرينتش)، اصطدمت طائرة نفاثة تابعة لشركة بي إس أية أيرلاينز، تعمل باسم أمريكان أيرلاينز 5432، بمروحية تابعة للجيش الأمريكي أثناء اقترابها من مطار رونالد ريغان الوطني بواشنطن، وفقاً لإدارة الطيران الفيدرالية. غادرت طائرة الركاب، وهي من طراز بومباردير CRJ700، من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس وكانت تحمل 60 راكباً وأربعة أفراد من الطاقم، وفقاً لشركة أمريكان أيرلاينز. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن المروحية المعنية من طراز سيكوريسكي H-60، وكانت قد أقلعت من قاعدة فورت بيلفوار في فرجينيا. وكان على متنها ثلاثة جنود أمريكيين، بحسب ما نقلته شبكة سي بي إس. وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الحادث، بالتعاون مع مجلس سلامة النقل الوطني (NTSB). هل كان هناك ضحايا؟ استبعدت السلطات وجود ناجين من حادثة التحطم، وقال رئيس إدارة الإطفاء والطوارئ في مقاطعة كولومبيا، جون دونيلي، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 27 جثة لركاب الطائرة، وجثة واحدة لأحد ركاب المروحية. وقال الاتحاد الأمريكي للتزلج الفني على الجليد إن "عدة أعضاء من مجتمع التزلج لدينا كانوا للأسف على متن الرحلة". وقال إن هذه المجموعة تضم رياضيين ومدربين وأفراد عائلات كانوا عائدين من معسكر تنمية في كانساس. ذكرت التقارير الأولية في وسائل الإعلام الأمريكية أنه يمكن رؤية طائرة الركاب منقسمة إلى نصفين على نهر بوتوماك، بينما كانت المروحية مقلوبة في الماء. قال رئيس خدمات الإطفاء والطوارئ في واشنطن العاصمة جون دونيلي، إنه تم نشر حوالي 300 من فرق الاستجابة السريعة على قوارب مطاطية للبحث عن الناجين. وأضاف أن "التحدي هو الوصول (إلى الضحايا)، هناك رياح وقطع من الجليد (على الماء). إنه أمر خطير ويصعب العمل فيه". ماذا يقول شهود العيان؟ قال آري شولمان لشبكة إن بي سي واشنطن، إنه رأى تحطم الطائرة أثناء قيادته على طريق جورج واشنطن بارك واى، المحاذي للمطار. وقال إن اقتراب الطائرة من المطار كان طبيعياً، حتى رأى الطائرة تلتف بقوة إلى اليمين، مع وجود "الشرر يتطاير" تحتها ويضيء بطن الطائرة. ويقول أنه أدرك في تلك اللحظة حدوث أمر "خطأ شديد جداً". ولأنه كان يشاهد دائماً من قبل طائرات أثناء الهبوط، قال إنه لم يكن من المفترض رؤية الجزء السفلي من الطائرة في الظلام. وأضاف أن تطاير الشرارات كان يشبه الألعاب النارية العملاقة "شمعة رومانية عملاقة" وانتقلت من أنف الطائرة إلى ذيلها. أما جيمي مازيو، فكان يتناول العشاء مع صديقته في حديقة بالقرب من المطار، عندما شاهد الحادث. وتذكر أنه رأى ما يشبه "شعلة بيضاء" في السماء. وقال إن الطائرات التي كانت تحلق في مطار رونالد ريغان بدت وكأنها تحلق في "أشكال غير منتظمة (عشوائية)". وأضاف مازيو أنه لم يستغرق طويلاً في التفكير لأنه رأى خدمات الطوارئ بدأت تصل إلى مكان الحادث. ماذا يقول المسؤولون الأمريكيون؟ قال الرئيس دونالد ترامب إنه على إطلاع بالكامل على "الحادث المروع"، وإنه يتابع الموقف بصورة دقيقة. وأصدر بياناً قال فيه "رحم الله الضحايا"، ووجه الشكر لفرق الإنقاذ، "شكراً لكم على العمل الرائع الذي قام به رجال الاستجابة الأولية لدينا". كما أثار ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي تساؤلات حول كيفية وقوع الحادث، وكتب: "هذا وضع سيئ ويبدو أنه كان يجب منعه. "ليس جيداً!!!" طلب نائب الرئيس جيه دي فانس الصلاة لأولئك الذين كانوا في الحادث. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزير النقل شون دافي، اللذان تم تأكيد تعيينهما مؤخراً، إنهما يتابعان الموقف. وعندما سُئل وزير النقل عما إذا كانت مسارات الرحلات الجوية بالقرب من مطار رونالد ريغان ستتغير بعد الحادث، قال دافي "سنتخذ الإجراءات المناسبة إذا لزم الأمر". وأضاف: "ستكون هناك مراجعة لما حدث هنا الليلة". وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية روبرت إيزوم، عن "حزنه العميق" بشأن حادث الاصطدام، في مقطع فيديو نشره موقع شركة الطيران على الإنترنت. وكرر ذلك روجر مارشال، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كانساس، حيث أقلعت الطائرة. وعبّر عن "الحزن الشديد".


موقع كتابات
٣٠-٠١-٢٠٢٥
- موقع كتابات
كارثة اصطدام بلاك هوك بالطائرة .. فرق الإنقاذ بواشنطن تعلن عدم وجود ناجين من الحادث !
وكالات- كتابات: أعلن مسؤولون أميركيون رسميون، اليوم الخميس، ألا ناجين من حادث تحطم طائرة ركاب أميركية تقل (64) شخصًا إثر اصطدامها بمروحية عسكرية، في مياه 'نهر بوتوماك'، قُرب 'مطار رونالد ريغان الوطني'، في 'واشنطن'. وبينما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في موقع حسّمت النتيجة، حيث قال 'جون دونيلي'؛ رئيس 'إطفاء واشنطن' في مؤتمر صحافي من 'مطار ريغان': 'لا نعتقد أن هناك أي ناجين'. كما أضاف أن: 'فرق العمل تتحول حاليًا من عمليات الإنقاذ إلى الإنعاش'. إلى ذلك؛ أوضح أنه تم انتشال: (27) جثة من الطائرة وواحدة من المروحية العسكرية؛ التي كان على متنها (03) جنود، وفق ما أكد الجيش الأميركي بوقتٍ سابق اليوم. بينما أكدت 'وزارة النقل' الأميركية؛ أنه كان يُمكن تفادي الحادث، لا سيّما أن الاتصالات لم تنقطع قبل اصطدام الطائرتين، ما يرسّم مزيدًا من التساؤلات. في حين، أعلن رئيس (أميركان إيرلاينز) أن الشركة لا تعلم سبب دخول مروحية عسكرية في مسّار طائرة الركاب. وكانت الطائرة التابعة لشركة (أميركان إير لاين)؛ وعلى متنها: (60) راكبًا و(04) من أفراد طاقمها، اصطدمت بوقتٍ متأخر مساء الأربعاء؛ (بالتوقيت المحلي)، بمروحية من طراز (بلاك هوك) تابعة للجيش كانت في مهمة تدريب. فيما وثقت كاميرات لحظة اصطدام الطائرتين في الجو، واشتعالهما، ومن ثم سقوطهما في المياه الباردة جدًا في هذا الوقت من السنة، ما صعب عمليات فرق الإنقاذ، وسط ترجيحات بمقتل كل من كان على متن الطائرة والمروحية على السواء.


شفق نيوز
٣٠-٠١-٢٠٢٥
- شفق نيوز
فرق الإنقاذ في واشنطن: لا ناجين من حادث تحطم طائرة الركاب
شفق نيوز/ أعلن مسؤولون رسميون، اليوم الخميس، ألا ناجين من هذا حادث تحطم طائرة ركاب أميركية تقل 64 شخصا إثر اصطدامها بمروحية عسكرية، في مياه نهر بوتوماك، قرب مطار رونالد ريغان الوطني، في واشنطن. وبينما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في موقع حسمت النتيجة، حيث قال جون دونيلي رئيس "إطفاء واشنطن" في مؤتمر صحافي من مطار ريغان "لا نعتقد أن هناك أي ناجين". كما أضاف أن "فرق العمل تتحول حالياً من عمليات الإنقاذ إلى الإنعاش". إلى ذلك، أوضح أنه تم انتشال 27 جثة من الطائرة وواحدة من المروحية العسكرية التي كان على متنها 3 جنود، وفق ما أكد الجيش الأميركي بوقت سابق اليوم. بينما أكدت وزارة النقل النقل الأميركية أنه كان يمكن تفادي الحادث، لاسيما أن الاتصالات لم تنقطع قبل اصطدام الطائرتين، ما يرسم مزيدا من التساؤلات. في حين، أعلن رئيس "أميريكان إيرلاينز" أن الشركة لا تعلم سبب دخول مروحية عسكرية في مسار طائرة الركاب". وكانت الطائرة التابعة لشركة "أمريكان إير لاين" وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد طاقمها، اصطدمت بوقت متأخر مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي) بمروحية من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش كانت في مهمة تدريب. فيما وثقت كاميرات لحظة اصطدام الطائرتين في الجو، واشتعالهما، ومن ثم سقوطهما في المياه الباردة جداً في هذا الوقت من السنة، ما صعب عمليات فرق الإنقاذ، وسط ترجيحات بمقتل كل من كان على متن الطائرة والمروحية على السواء.