
حماس تشترط.. صفقة أسرى ووقف حرب إسرائيل
في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس الأمريكي بأنه سيعلن قريباعن تفاصيل وقف لإطلاق النار في غزة، لم يشر الرئيس المولع بالإعلانات التي يلقيها بثقة وحماس من خلف مكتبه البيضاوي إلى أية ضمانات لعدم عودة إسرائيل إلى القضاء على من تبقى من سكان القطاع بمجرد حصولها على المحتجزين.وتتباهى إسرائيل، التي منعت للتو وفدا عربيا دبلوماسيا من زيارة الأراضي الفلسطينية، بأنها تقيم دولتها على الأرض وتلتهم أراضي الضفة متحدية المجتمع الدولي المطالب بدولة فلسطينية وصفتها بأنها "دولة على الورق"، لكن هذا التباهي والتحدي للمجتمع الدولي لم يمنع نتنياهو من أن يجد الجرأة لمطالبته بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو نفس المجتمع الدولي الذي لم يفلح على مدى تسعة عشر شهرا في منعه من ارتكاب مجازر يومية يشاهدها العالم على الهواء، أو ردعه من تنفيذ غارات على دول جوار بالغ بعضها في خطب وده رغم احتلاله لأراضيها. فهل بقي ما يمكن المراهنة عليه لوضع حد لهذه الاعتداءات؟ ومن يضمن التزام إسرائيل بشروط أي اتفاق واستمراره؟ وهل هناك تنسيق بين الولايات المتحدة والوسطاء؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 22 دقائق
- روسيا اليوم
الدعم الشعبي لإسرائيل في أوروبا الغربية يهبط إلى أدنى مستوى له على الإطلاق
وفي ظل استمرار المفاوضات حول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، تصاعدت وتيرة الهجوم الإسرائيلي على غزة - الذي استؤنف بعد انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار السابق منتصف مارس - مصحوبا بحصار إنساني تسبب في ظروف لا إنسانية. وكشف الاستطلاع أن صافي التأييد لإسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) هو الأدنى منذ بدء قياس هذا المؤشر عام 2016، بينما سجل في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) أيضا أدنى أو مشترك لأدنى مستوى، وإن كان القياس بدأ هناك عام 2021. أما في بريطانيا، فبلغ صافي التأييد -46، وهو أعلى قليلا من أدنى مستوى سابق (-49) أواخر العام الماضي. وبشكل عام، تراوحت نسبة المؤيدين لإسرائيل بين 13% و21% فقط في جميع الدول التي شملها الاستطلاع، مقارنة بـ63%-70% كانت آراؤهم سلبية. وبالمثل، وفي جميع الدول الست، وافق فقط ما بين 6% (إيطاليا) و16% (فرنسا) على أن إسرائيل "كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة وردت بشكل متناسب على هجمات حماس"، وهو انخفاض عن استطلاع سابق في أكتوبر الماضي. وكان الرقم في بريطانيا 12%. وفي المقابل، وافق ما بين 29% (إيطاليا) و40% (ألمانيا) على أن إسرائيل كانت "محقة في إرسال قوات إلى غزة، لكنها بالغت وتسببت في خسائر مدنية كبيرة". وكان الرقم في بريطانيا 38%. بينما رأى ما بين 12% (ألمانيا) و24% (إيطاليا) - وبريطانيا 15% - أنه لم يكن ينبغي لإسرائيل دخول غزة أصلا. وأظهر استطلاع "يورو تراك" أن عدد الأوروبيين الغربيين الذين ما زالوا يرون أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة مبررة آخذ في التناقص: فقط نحو ربع المشاركين في فرنسا وألمانيا والدنمارك (24%-25%)، مقارنة بـ18% في بريطانيا و9% فقط في إيطاليا. وفي الوقت نفسه، ظل عدد المشاركين الذين قالوا إنهم يعتقدون أن هجمات حماس في أكتوبر 2023 كانت مبررة منخفضا في كل دولة، حيث تراوح بين 5% و9% - على الرغم من أنه ارتفع قليلا في بريطانيا (من 5% إلى 6%) وإيطاليا (من 6% إلى 8%). كما وجد الاستطلاع أن عدد الأشخاص الذين يقولون إنهم "ينحازون" لإسرائيل قد انخفض. وقال ما بين 7% و18% من المشاركين إنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الإسرائيلي - وهو الأدنى أو المشترك للأدنى في خمس من الدول الست التي شملها الاستطلاع منذ 7 أكتوبر 2023. وعلى النقيض من ذلك، قال ما بين 18% و33% من المشاركين إنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الفلسطيني - وهي أرقام زادت في جميع الدول الست منذ 2023. فقط في ألمانيا كانت الأرقام متقاربة (17% لإسرائيل؛ 18% لفلسطين). ولعل الأمر غير المفاجئ هو أن معظم الأوروبيين الغربيين يعتقدون أن السلام الدائم في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال. وكان الفرنسيون الأكثر تفاؤلا بأن هذا قد يحدث في العشر سنوات المقبلة، لكن حتى ذلك الحين قال 29% فقط إنهم يعتقدون ذلك. بينما كان الدنماركيون الأقل تفاؤلا بنحو 15%. وفي جميع الدول الست، انخفضت التوقعات بإمكانية تحقيق سلام دائم على أنه أمر واقعي ما بين أربع وعشر نقاط مئوية منذ أواخر 2023. وهذه الآراء ليست مقصورة على أوروبا. فقد وجد استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث في أبريل أن الرأي العام الأمريكي تجاه إسرائيل أصبح أكثر سلبية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أعرب أكثر من نصف البالغين الأمريكيين (53%) الآن عن رأي غير مؤيد لإسرائيل، مقارنة بـ 42% في مارس 2022. كما وجد استطلاع لـ "داتا فور بروغرس" الشهر الماضي أن 51% من الناخبين يعارضون خطط إسرائيل لإرسال المزيد من القوات إلى غزة وتهجير الفلسطينيين، بينما اعتقد 51% أن دونالد ترامب يجب أن "يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار". بينما اعتقد نحو 31% أنه يجب عليه بدلا من ذلك "دعم العملية العسكرية الإسرائيلية". المصدر: وكالات أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" تبنيها قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل بصاروخين من طراز "غراد". أعلن مجلس مدينة برشلونة الإسبانية رسميا قطع العلاقات المؤسسية مع إسرائيل و"إنهاء اتفاق التوأمة مع مدينة تل أبيب" على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة . شارك عشرات الآلاف بمسيرة في مدينة لاهاي الهولندية يوم الأحد، مطالبين حكومة أمستردام باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل، بدل الرد بالبيانات الدبلوماسية انطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة الإسبانية مدريد اليوم الأحد، للمطالبة بوقف المجازر في غزة. قال رئيس وزراء هولندا ديك شوف إن المعاناة الإنسانية في غزة فظيعة والصور تفطر القلب وتمس الجميع وتؤثر فيهم، وأفهم جيدا أن الكثير من الناس يشعرون بالقلق إزاء هذا الأمر.


روسيا اليوم
منذ 32 دقائق
- روسيا اليوم
"ليست دعوة إلى الشفقة".. صحيفة عبرية توجه رسالة لحكومة نتنياهو وتطالب بوقف هدم "السر"
وذكرت الصحيفة أنه "ومنذ تشكيلها تركت حكومة نتنياهو مئات المواطنين البدو بينهم أطفال، ومسنون، وذوو احتياجات خاصة ومرضى بأمراض مزمنة بلا مأوى.. بعضهم يعيش منذ عام في خيام، وآخرون بالكاد تمكنوا من استئجار شقق سكنية". وأضافت "لكن حالة مثل قرية السر لم تشهد ذلك من قبل فقد بدأت الدولة تدريجيا بهدم قرية بأكملها غير معترف بها، يعيش فيها نحو 3000 نسمة، بهدف توسيع بلدة شقيب السلام المجاورة.. وقد تم بالفعل هدم حيين سكنيين ويتوقع أن تستمر أعمال الهدم هذا الأسبوع". وأفادت بأنه إذا نفذت خطة إسرائيل بالكامل وتم تدمير جميع منازل القرية، فستكون هذه مأساة غير مسبوقة من حيث الحجم، مشيرة إلى أنه "ليس فقط بسبب فعل الهدم ذاته، بل لأن الدولة لا تعرض على السكان أي حل بديل.. ببساطة.. تتركهم في العراء تحت السماء المكشوفة". ووفق المصدر ذاته: "في الأيام الأخيرة، تحوّل المركز الجماهيري في شقيب السلام إلى ما يشبه مخيمًا للاجئين.. عشرات الأطفال والنساء والرجال وجدوا فيه ملاذا مؤقتا بعد أن دمرت منازلهم.. آخرون ينامون في خيام أو لدى أقاربهم.. الخيارات المتاحة باتت ثلاثا فقط: خيمة، مركز جماهيري، أو العراء". ويوضح الموقع العبري: "كان سكان السر قد عارضوا في البداية خطة سلطة توطين البدو التي وضعت من دون إشراكهم، لكنهم اضطروا في النهاية إلى القبول بها على مضض.. رفعوا أيديهم واستسلموا متنازلين عن نمط حياتهم القروي الزراعي للانتقال إلى حي حضري مكتظ". وقد حدث ذلك فقط عندما وضع المسدس على رؤوسهم، على هيئة أوامر هدم مجددة، وفق المصدر ذاته، مضيفا: "لكن حتى بعد أن رضخوا للخطة التي حاولوا منعها، لم يُوفَّر لهم أي حل عملي". وتبين الصحيفة: "في البداية، اعترض سكان السر على خطة سلطة البدو التي وضعت دون مشاركتهم، وإن كانوا في النهاية رضوا لانعدام البديل.. فقد رفعوا أياديهم ووافقوا، في ظل تنازل عن نمط حياتهم القروي الزراعي على الانتقال إلى حي مديني مكتظ.. ولم يحصل هذا إلا حين وجه إلى رؤوسهم مسدس في شكل أوامر هدم مجددة.. لكن عندها أيضا حتى عندما استسلموا واستجابوا للخطة التي حاولوا منعها، لم يقدم لهم أي حل قابل للتحقق.. لا يزال الحل الموعود على الورق.. فلا أراض ولا بنى تحتية ولا مكان يلجأون إليه". وفي هذه الأثناء، بدأ بعض السكان بهدم منازلهم بأيديهم لتجنب "الغرامة" التي تفرضها الدولة على من ترفضهم ويهدم بيتهم قسرا. وفي اختتام الافتتاحية تقول الصحيفة: "من الممكن ومن الواجب أن نوقف ذلك.. أن نوقف الجرافات، التجاهل، والتنصّل من المسؤولية.. تستطيع الدولة أن تجمد عمليات الهدم إلى حين التوصل إلى حل مؤقت، متفق عليه، وإنساني. إلى أن يُبنى حيّ يحترم حياة السكان.. هذه ليست دعوة إلى الشفقة، بل مطالبة بالاعتراف بحقوق أساسية". المصدر: "هآرتس"


روسيا اليوم
منذ 32 دقائق
- روسيا اليوم
الأمم المتحدة ترد على هجمات إيلون ماسك
وتأتي دعوات ماسك لوقف تمويل الأمم المتحدة ردا على تصريحات الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، الذي قال إن المنصات الرقمية تستخدم لتضليل الناس وإثارة الفتنة بينهم، وإن الأمم المتحدة يجب أن تتعامل مع ذلك. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن في مارس الماضي عن مبادرة لتقليص نفقات المنظمة الدولية، وذلك بعد تقليص الولايات المتحدة لتمويل المشاريع الإنسانية للأمم المتحدة في أعقاب وصول دونالد ترامب إلى السلطة. وتعتبر الولايات المتحدة أكبر ممول لهيئة الأمم المتحدة، حيث يشكل الدعم الأمريكي 22% من ميزانية المنظمة.المصدر: نوفوستي