أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
وهنأ سمو أمير المنطقة الشرقية الخريجين والخريجات، سائلاً المولى عز وجل لهم دوام التوفيق والسداد، وأن يكونوا سواعد فاعلة في مسيرة بناء الوطن ورفعته، كما هنأ سموه أولياء الأمور من الآباء والأمهات، مشيداً بدورهم الكبير في دعم أبنائهم وتحفيزهم على التفوق والنجاح.
وقال سموه: "بتخرجكم اليوم، تنطلق مرحلة جديدة من الطموح والعمل، قائمة على العزيمة والولاء لهذا الوطن المعطاء، فأنتم من يُعتمد عليهم في صناعة المستقبل، وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، والإسهام الفاعل في دفع عجلة التنمية، بما اكتسبتم من علوم ومعارف خلال رحلتكم الأكاديمية".
كما ثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود أعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وما يقومون به من دور في إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمساهمة في نهضة الوطن، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان هو الهدف الحقيقي نحو مستقبل مشرق بإذن الله.
وألقى رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن سعادته واعتزازه بهذا الحدث الذي تحتفي فيه الجامعة بتخريج دفعة جديدة من أبنائها وبناتها، والذين بلغ عددهم 7584 خريجًا وخريجة، منهم 1595 في برامج الدبلوم، و5656 في برامج البكالوريوس، و333 في الدراسات العليا، متسلحين بالعلوم والمعارف في شتى المجالات، حاملين مشاعل التنمية والبذل والعطاء لهذا الوطن العظيم، مثمناً رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية ، التي تمثل دعماً كبيراً للجامعة ومجتمعها الأكاديمي، رافعاً شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للحفل ومشاركة الخريجين فرحة تخرجهم.
وأكد أن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تسير بخطى متوائمة في النهج والمنهاج، معتزة بمخرجات منظومتها التعليمية، مدركة حجم الإسهام المأمول منها لتحقيق المستهدفات التنموية للمملكة، ومستهدفات قطاع التعليم على وجه الخصوص، وذلك باعتبارها صرحاً علمياً أكاديمياً، وبيئة خصبة معطاءة فكراً وممارسة وتطبيقاً، ومصدراً لتمكين الإبداع والتميّز العلمي.
وأوضح الحربي: أن الجامعة أحرزت خلال العام المنصرم نتائج متقدمة في الترتيب العالمي ضمن أفضل خمسمائة (500) جامعة من بين ثلاثة آلاف (3000) جامعة عالمياً، وذلك في تصنيف التايمز وشنغهاي العالمي، والمركز الرابع عشر (14) على مستوى الجامعات العربية في تصنيف QS العالمي، كما حصلت على المركز الخامس عشر (15) عالمياً والثالث محلياً ضمن أفضل مائة (100) جامعة عالمية في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية ، وحققت المركز الثاني محلياً والخامس والتسعين (95) عالمياً في تصنيف UI Green Metrics، و ضمن أفضل مئتي (200) جامعة في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة عالمياً على نحو يعكس التزامها بممارسات وأهداف التنمية، إضافةً إلى تحقيق كلية طب الأسنان المركز الأول محلياً وإقليمياً وعربياً والثامن عشر (18) عالمياً ضمن أفضل كليات طب الأسنان في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية، في إنجاز غير مسبوق لجميع التخصصات العلمية بجامعات المملكة، كما حصل برنامج السياحة وإدارة التراث على الاعتماد الدولي من منظمة الأمم المتحدة للسياحة والاعتماد الدولي الأوروبي بالتعاون مع وزارة السياحة".
وأضاف: "في ضوء دعم الجامعة للمسيرة التعليمية لمختلف الفئات في المجتمع، يبرز توسعها في قبول أبنائها الطلبة من ذوي الإعاقة في عدد من البرامج الأكاديمية المتوائمة، وإطلاق أول برنامج سعودي بنمط التعليم التفاعلي الذاتي المبتكر لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في البيئة الجامعية، بإشراف عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، ووحدة رعاية الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعة".
وقد كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الرعاة المشاركين في حفل تخريج الدفعة 46 بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والتقط صورة تذكارية مع الخريجين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك
ما زالت صورة الحرم المكي ماثلة أمامي في ما حدث في العام الهجري 1430 عندما صادف عيد الأضحى يوم الجمعة، فصلى الناس في الحرم المكي واقفين متلاحمة أجسادهم رجالاً ونساء في صحن الطواف لاستحالة ركوعهم وسجودهم من شدة الزحام في ذلك اليوم وحتى انتهاء الصلاة وخطر الموت محدق بهم. فهل مثل هذا التلاحم -وزيادة الطين بِلة بإقامة الصلاة فيهم- من باب التيسير ورفع الحرج الذي يستشف إليه الشارع الحكيم في العبادات كلها ناهيك عن الحج وما فتئ الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يومه يقول لكل من فعل كذا وكذا.. «افعل ولا حرج»؟ أليس هذا من باب التيسير ورفع الحرج عن المسلمين وفيه دلالة على نبذ التشدد والتزمت وعدم التهميش في العبادات وترك المقاصد الكبرى والأصول العظمى التي طفحت بها صفحات الوحيين، وفي مقدمتها حفظ النفس. بل بعض من هذه التشددات هو على خلاف الأصل في الأحكام الفقهية، فالأصل في صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد ألا يصليها الناس، وتحل محلها صلاة الظهر. قال عطاء بن أبي رباح فيما رواه أبو داود في السنن «صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار. ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا. وكان ابن عباس في الطائف. فلما قدم ذكرنا له ذلك فقال: أصاب السنة». وعطاء هو أفقه الصحابة في أحكام المناسك. وابن العباس حبر الأمة وفقيهها. والحكم عندهم هو على ما حكم به الرسول بعدم صلاة الجمعة في يوم العيد. فكيف تتم مخالفة سنة رسول الله بأداء صلاة الجمعة في يوم العيد وفي يوم يرى فيه الموت من شدة الزحام دون صلاة ناهيك عن الركوع والسجود؟! كتلٌ متلاحمة يحدق بها الموت في صحن الطواف والرجال والنساء في تلاصق والإمام قائم يصلي بهم في المكبرية سالماً آمناً بعيداً عن أخطار ومشاق ما يعانيه المسلمون أمام عينيه. الدولة حاولت بكل ما تستطيع أن تعمل على توسعة المكان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وننتظر تفعيل التوسعة الفقهية. كان الرسول عليه الصلاة والسلام لمجرد هطول شيء من الأمطار أو هبوب العواصف أو شدة البرد أو وجود الوحل في الطرقات يأمر بلال أن يقول في الأذان «صلوا في رحالكم» بدلاً من عبارة «حي على الصلاة». وقد قصر وجمع عليه الصلاة والسلام أربع صلوات في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر ولا برد. وعندما سئل قال: «لكي لا تحرج أمتي»، وهل ثمة حرج هذه الأيام أكبر من مواجهة الموت في صحن الطواف؟! فالواجب إزاء هذه التهلكة والعذاب عدم إقامة الصلوات المفروضة في المسجد الحرام في جماعة اعتباراً من فجر يوم العيد إلى فجر يوم الثالث عشر من ذي الحجة. والتوجه إلى مساجد مكة المكرمة وأرضها كلها حرم ومن الجائز إقامة الجمع والجماعات في هذه المساجد بدلاً من المسجد الحرام. كان بعض اليفع والصغار قبل أعوام ينتشرون على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى من منى وبأيديهم مكبرات الصوت يصرخون في الحجيج يحذرونهم من الرجم قبل الزوال ويتكدس الحجاج في وقت الظهيرة، ثم يتدافعون عند الزوال، ويبدأ الزحام والسقوط يقصف أرواح الأبرياء بسبب هذه الفتاوى المتشددة. ولما تكرر إزهاق ألوف الأرواح على جسر الجمرات قالوا بجواز الرجم قبل الزوال!هل سيتكرر هذا المشهد في الحرم المكي وتحدث كارثة لا سمح الله وسط هذا الزحام والتكدس، وعندها يتم ترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلال هذه الأيام؟! من الواجب أيضاً في حق مؤسسات الطوافة التنبيه على حجاجهم بضرورة قصر وجمع الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، فهذا الحكم الشرعي. وقد قال عليه الصلاة والسلام في فتح مكة: «يا أهل مكة أتموا فإننا على سفر»، وقد أقام عليه السلام فيها تسعة عشر يوماً يقصر ويجمع. فلو اتبع الحجاج هذا الهدي النبوي لنقص هذا التلاحم والتزاحم في أماكن العبادة إلى النصف تقريباً. وقصر الصلاة وجمعها عزيمة عند الجمهور. والعزيمة معناها أن من الواجب في حقهم هذا القصر والجمع. والقول عند الحنفية والشافعية أن من أتم الصلوات في السفر فقد أساء وعليه الإعادة حتى لو خرج وقتها. وقد اختلف الفقهاء في مسألة جواز القصر والجمع إذا كان المسافر مقيماً في بلد مثل حال الحجاج إلى أكثر من اثني عشر فريقاً، فقيل إنه يجوز القصر إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها. وقيل بل يقصر أبداً حتى يرجع إلى موطنه الذي خرج منه ما لم ينوِ الاستيطانوليس لأي من أقوال تحديد أكثر مدة القصر أصل في الشرع لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع. قال ابن تيمية من جعل للمقام حدّاً من الأيام إما ثلاثة أو أربعة أو عشرة.. فإنه قال قولاً لا دليل عليه من جهة الشرع، فالأصل الرجوع إلى العلة وهي السفر، وهذه ملازمة لجميع الحجاج. ولقد أقام ابن عمر في أذربيجان ستة أشهر يجمع ويقصر في الصلوات. وأقام أنس بن مالك سنتين في نيسابور يقصر ويجمع. فالواجب اتخاذ الأيسر والأسهل، وهذا من تشوق الشارع الحكيم لليسر ورحمته للعباد. بعيداً عن التشدد والغلو والعناد فالحكومة لم تقصر مع ضيوف الرحمن، لكنها محكومة بجغرافية المكان، ويبقى على العلماء الأخذ بالأيسر حتى تتلاحم الجهود ويخرج الحج بالصورة التي يريدها ولي الأمر ويسعى إليها. نقلا عن عكاظ


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
السلالم والمصاعد الكهربائية بالمسجد الحرام تخدم أكثر من 200 ألف قاصد في الساعة
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ عبر منظومة متكاملة من التسهيلات، من خلال تهيئة السلالم والمصاعد الكهربائية لتسهيل حركة أكثر من 200 ألف من القاصدين في الساعة الواحدة، مما يضمن انسيابية التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته بكل يسر وسهولة. وتتوزع أكثر من (220) سلمًا كهربائيًا في أنحاء المسجد الحرام، في التوسعة السعودية الثانية بعدد (56) سلمًا، والمسعى (122) سلمًا، ودورات المياه (14) سلمًا, بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام من نفق السوق الصغير (20) سلمًا، جميعها تعمل بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف التشغيلية، بما يسهم في تقديم أرقى مستويات الخدمة لضيوف الرحمن، ويتوفر (29) مصعدًا في أرجاء المسجد الحرام تتركز في المسعى بعدد (9) مصاعد، والتوسعة السعودية الثانية (4) مصاعد، ودورات المياه (5) مصاعد، وبدروم الساحات ونفق السوق الصغير بعدد (4) مصاعد, إضافة إلى المباني المشغلة للمسجد الحرام بعدد (7) مصاعد. وأولت الهيئة اهتمامًا بالصيانة الدورية لهذه المنظومات التشغيلية لضمان استمرار عملها بشكل آمن وفعّال، إلى جانب تزويدها بوسائل السلامة والحماية التي تمنع وقوع الحوادث لا سمح الله وتحقق أعلى معايير الأمان.


رواتب السعودية
منذ 6 ساعات
- رواتب السعودية
السلالم والمصاعد الكهربائية بالمسجد الحرام تخدم أكثر من 200 ألف قاصد في الساعة
نشر في: 22 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ عبر منظومة متكاملة من التسهيلات، من خلال تهيئة السلالم والمصاعد الكهربائية لتسهيل حركة أكثر من 200 ألف من القاصدين في الساعة الواحدة، مما يضمن انسيابية التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته بكل يسر وسهولة. وتتوزع أكثر من (220) سلمًا كهربائيًا في أنحاء المسجد الحرام، في التوسعة السعودية الثانية بعدد (56) سلمًا، والمسعى (122) سلمًا، ودورات المياه (14) سلمًا, بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام من نفق السوق الصغير (20) سلمًا، جميعها تعمل بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف التشغيلية، بما يسهم في تقديم أرقى مستويات الخدمة لضيوف الرحمن، ويتوفر (29) مصعدًا في أرجاء المسجد الحرام تتركز في المسعى بعدد (9) مصاعد، والتوسعة السعودية الثانية (4) مصاعد، ودورات المياه (5) مصاعد، وبدروم الساحات ونفق السوق الصغير بعدد (4) مصاعد, إضافة إلى المباني المشغلة للمسجد الحرام بعدد (7) مصاعد. وأولت الهيئة اهتمامًا بالصيانة الدورية لهذه المنظومات التشغيلية لضمان استمرار عملها بشكل آمن وفعّال، إلى جانب تزويدها بوسائل السلامة والحماية التي تمنع وقوع الحوادث لا سمح الله وتحقق أعلى معايير الأمان. المصدر: عاجل