logo
111 مليون درهم تبرعات جديدة لـ«وقف الأب»وسط تفاعل مجتمعي واسع

111 مليون درهم تبرعات جديدة لـ«وقف الأب»وسط تفاعل مجتمعي واسع

البيان٢٧-٠٣-٢٠٢٥

واصلت حملة «وقف الأب» الرمضانية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، استقبال المساهمات والتفاعل المجتمعي الكبير، حيث شهدت الحملة تبرعات جديدة بقيمة 111 مليون درهم.
وأعلن رجل الأعمال الهندي ورائد التعليم والعمل الخيري سوني فاركي وعائلته، والتي يمتد إرثها في تطوير ودعم التعليم عالمياً على مدار 65 عاماً، عن مساهمتهم بمبلغ 100 مليون درهم دعماً للحملة.
كما أعلن مصرف الإمارات الإسلامي عن مساهمته بمبلغ 5 ملايين درهم دعماً للحملة، كما أعلنت مؤسسة «طارق الفطيم للاستثمارات» عن مساهمتها بمبلغ 3 ملايين درهم دعماً للحملة، وأعلنت شركة «الأنصاري القابضة»، الشركة الأم للأنصاري للخدمات المالية والأنصاري للصرافة، عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم.
وأعلنت «دار جلوبال» عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم في حملة «وقف الأب»، وانضمت شركة «أكوا العقارية» إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب»، حيث أعلنت الشركة عن مساهمتها بمبلغ مليون درهم لدعم الحملة الرمضانية الوقفية.
وأكد سوني فاركي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، أن حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأتي استمراراً لمسيرة الخير الإماراتية المتواصلة منذ تأسيس دولة الاتحاد، والتي امتدت آثارها الإيجابية إلى مختلف بقاع العالم، وكانت مصدر أمل لأبناء المجتمعات الأقل حظاً.
وقال سوني فاركي: «كان من حسن حظي أنني ولدت في عائلة غرست لدى أبنائها منذ صغرهم مفاهيم العمل الخيري، وقد حرص والدي منذ استقرارنا في دولة الإمارات على التفاعل مع المجتمع المحلي ودعم البرامج والمبادرات الإنسانية ومساعدة الآخرين، وحتى اليوم، لا تزال فلسفتنا التي توجه أعمالنا هي التركيز على أولوية العطاء».
وأضاف: «نفخر بالمشاركة في هذه الحملة النبيلة، ونفخر بانتمائنا إلى مجتمع دولة الإمارات الذي يقدم كل يوم قصصاً ملهمة في البذل والعطاء ومساندة الفقراء والمحتاجين، حيث يتسابق أفراده على فعل الخير ودعم المبادرات الإنسانية المبتكرة، خصوصاً خلال شهر رمضان الكريم، وخير مثال على ذلك ما نشهده من تفاعل كبير مع حملة (وقف الأب) للمساهمة في تحقيق مستهدفاتها بتوفير رعاية صحية مستدامة لغير القادرين».
يذكر أن سوني فاركي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم، يمتلك تاريخاً طويلاً من العطاء، ويعد أحد الداعمين المؤثرين للمبادرات الإنسانية والخيرية، والمشجعين على المساهمة السخية لتغيير حياة الأفراد الأقل حظاً حول العالم نحو الأفضل، وقد حصل، تقديراً لجهوده في قطاع التعليم ومجالات العمل الإنساني، على تكريم من الحكومة الهندية ومنظمات دولية وجامعات عالمية مرموقة.
وقال طارق الفطيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة مؤسسة «طارق الفطيم للاستثمارات»، إن حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تجسد أسمى معاني العطاء في مجتمع الإمارات وتقدير أفراده لجميع الآباء عرفاناً بدورهم في ترسيخ الخير وتنشئة أجيال صالحة، تؤمن بأن جوهر الإنسان هو البذل ومساعدة الآخرين.
وأضاف: «المساهمة في هذه الحملة الرمضانية، تعبر عن التزامنا بتسخير إمكانات المؤسسة للتخفيف من معاناة الأفراد الأقل حظاً، ومساعدة المرضى الفقراء وغير القادرين للحصول على ما يحتاجونه من علاج ودواء، وهو ما تسعى إليه حملة (وقف الأب) المباركة، و(مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) عبر برامجها ومشاريعها الإنسانية في العالم».
قيم
وقال فريد الملا الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي: تمثل حملة «وقف الأب» رسالة في العمل الإنساني والخيري من الإمارات إلى مختلف دول العالم، في البذل والعطاء من خلال تخصيص وقف مستدام يساعد المرضى في مختلف أنحاء العالم ويخفف عنهم آلامهم ومعاناتهم، ما يمنحهم الأمل بالاستقرار وتلبية احتياجاتهم الأساسية وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة.
وأضاف: «يسعدنا أن نكون جزءاً من الحملة التي تشكل استمراراً للحملات الخيرية التي دأبت دولة الإمارات على إطلاقها في شهر رمضان المبارك من كل عام، والتي تعمل على ترسيخ دور الإمارات الريادي عالمياً في العمل الخيري، من خلال توفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجاً ومساعدة الأشخاص في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينهم من العيش الكريم.
وتأتي مساهمة مصرف الإمارات الإسلامي في إطار سباق المؤسسات والأفراد نحو فعل الخير لدعم حملة «وقف الأب»، التي تستهدف تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
بدوره، أكد محمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة شركة «الأنصاري القابضة» أن حملة «وقف الأب»، تجسد معاني الخير والإحساس بمعاناة الآخرين، وحرص دولة الإمارات على مساعدة المجتمعات الأقل حظاً حول العالم وتحسين حياة أفرادها ومساعدتهم في الحصول على فرص العيش الكريم والرعاية الصحية المستدامة.
وقال: «يمثل دعمنا لمستهدفات حملة «وقف الأب» مساهمة يسيرة في الأخذ بيد المرضى من الفقراء والمحتاجين وغير القادرين، ومساندتهم للوصول إلى ما يحتاجونه من علاج ودواء، ويشرفنا في شركة «الأنصاري القابضة» الانضمام إلى هذا الحراك الخيري الذي يشهده مجتمع الإمارات، من قبل الأفراد والمؤسسات، دعماً لهذه الحملة النبيلة خلال شهر رمضان الفضيل.
تغيير إيجابي
وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار جلوبال» إن حملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تمثل فرصة عظيمة لبر الآباء من خلال المساهمة في توفير رعاية صحية مستدامة لغير القادرين، بما يترجم القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع الإمارات.
وأضاف: «يشرفنا أن نكون من المساهمين في تحقيق مستهدفات هذه الحملة الكريمة، ومن الداعمين للبرامج والمبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات لمساعدة الفقراء والمحتاجين حول العالم، بما يجسد مسؤوليتنا المجتمعية وحرصنا على التعاون مع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في سعيها لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات الأقل حظاً».
نهج
من جانب، قال علي أشرف تومبي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «أكوا العقارية»: «تجسد حملة «وقف الأب»، النهج الإنساني الذي رسخته دولة الإمارات منذ فجر التأسيس وسعيها الدائم لمساعدة الفقراء والمحتاجين حول العالم، وهو ما تظهره على مدار العام، المبادرات الخيرية والإنسانية الملهمة وخصوصاً خلال شهر رمضان الفضيل».
وأضاف: يسعدنا في شركة «أكوا العقارية» أن نكون من البارين بآبائنا من خلال مساهمتنا في تحقيق الأهداف العظيمة لحملة «وقف الأب» في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين، ومساندة الجهود الخيرة التي تبذلها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عبر عشرات البرامج والمشاريع في مختلف أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»
الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»

أبوظبي (وام) جمعت جلسة «الحرف التقليدية الإماراتية.. هوية، واقتصاد، واستدامة» التي نظمها مجلس «إرثي للحرف المعاصرة»، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ضمن فعاليات معرض «اصنع في الإمارات» 2025، نخبة من أبرز المؤسسات والمراكز الوطنية المعنية بالحرف والتراث والثقافة في حوار استراتيجي يهدف لتوحيد الرؤى حول مستقبل الحرف التقليدية كقوة اقتصادية وثقافية. شارك في الجلسة كل من أسماء الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع تنمية المبدعين المكلف في وزارة الثقافة، وريم بن كرم، مدير عام مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، وسلامة الشامسي مديرة إدارة المواقع الثقافية في «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، وهند المحيربي مدير إدارة مشروع «الغدير» للحرف الإماراتية، وغالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية في الاتحاد النسائي العام، وفايز سعيد اليماحي نائب المدير العام لمركز غرس للتمكين الاجتماعي. وأكدت أسماء الحمادي، خلال الجلسة، أن الحرف التقليدية تخلق فارقاً مميزاً وقيمة، لافتة إلى أي منتج معاصر، حتى وإن اقتصر حضورها على لمسات بسيطة تضاف إليه، لما تحمله تلك الحرف من قيمة ثقافية وجاذبية فريدة، مشيرة إلى أن وزارة الاقتصاد تعمل على حماية الملكية الفكرية للمنتجات التراثية المحلية باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز حضورها التجاري محلياً وعالمياً عبر إطلاق مبادرة المؤشرات الجغرافية. وكشفت عن إطلاق وزارة الثقافة سجلاً وطنياً للحرفيين يهدف إلى تمكينهم من الوصول إلى الأسواق العالمية وربطهم بمنظومة الاقتصاد الإبداعي، بما يرسّخ استدامة الحرفة ويرفع من قيمتها المعنوية والمادية. وأكدت ريم بن كرم أن مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة يسهم في تحويل الحرف اليدوية الإماراتية إلى رافد اقتصادي وثقافي عبر إعادة تقديمها برؤية معاصرة تفتح آفاقاً واسعة للتسويق المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن المجلس انطلق بدعم حرفية واحدة ليحتضن اليوم أكثر من 500 حرفية بفضل برامج تدريبية متخصصة وشراكات عالمية أسهمت في نقل الحرف الإماراتية إلى منصات دولية. وأشارت إلى تبني المجلس لنهج متكامل في الاستدامة الثقافية والاقتصادية والبيئية، مشيدة بتجارب التعاون مع مؤسسات عالمية كبيرة ساعدت على دمج الحرفيات في المنظومة الإبداعية العالمية وتمكينهن من تأسيس علامات تجارية محلية منافسة. وأكدت غالية المناعي أن مركز الصناعات التراثية والحرفية، الذي تأسس عام 1978 بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يُعد أول مركز وطني متخصص يُعنى بتمكين الحرفيات الإماراتيات وصون التراث، ويشكّل حاضنة متكاملة تدعم الحرفيات من خلال صرف مكافآت شهرية وتدريب مهني متقدم في 6 مشاغل متخصصة، تُعنى بإحياء الحرف الإماراتية الأصيلة مثل «السدو»، «التلي»، «الخوص»، «النسيج»، «الخياطة»، «التطريز»، والفنون الحديثة. وقالت: "تم تطوير تطبيق «متجري» لتسويق منتجات الأسر المنتجة الفائزة بجائزة القمة الحكومية في 2015، إلى جانب جهود التوثيق المعرفي عبر كتيبات والمحتويات الرقمية، وبرنامج «السنع» لنقل القيم الإماراتية للأجيال"، مشيرة إلى الحضور الدولي للمركز من خلال المعارض الدولية والعلامة التجارية «بتسة». وأضافتإن الحرفيات المنتسبات بالمركز يُلقّبن بـ«حاميات التراث» تكريماً لدورهن في صون الهوية الإماراتية ونقلها بفخر إلى المستقبل. وأكدت هند المحيربي أن مشروع «الغدير» يركّز، منذ تأسيسه عام 2006، على تمكين الحرفيات اقتصادياً من خلال إنتاج حرفي معاصر يستند إلى المنتجات التقليدية، موضحة أن المشروع لا يقتصر على التدريب وتوفير المواد الخام، بل يتكفّل أيضاً بتسويق المنتجات محلياً ودولياً عبر المعارض والمتاجر لضمان دخل مستدام للمنتسبات، لافتة إلى أن التسويق يمثل التحدي الأكبر باعتباره الأداة الأهم لوصول الحرفيات إلى الجمهور المستهدف، وأشارت إلى خطط المشروع لافتتاح متاجر في عدد من المعالم السياحية البارزة في أبوظبي لتوسيع نطاق الانتشار. وأوضح فايز سعيد اليماحي أن مركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع لجمعية الفجيرة الخيرية يركِّز على تطوير منتجات الأسر المنتجة لتمكينها اقتصادياً، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة، مشيراً إلى أن المركز يعمل على دعم الأمهات الحرفيات وتسويق منتجاتهن. وأشاد بدور الجيل الجديد خصوصاً الفتيات في تسويق منتجات أمهاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أسهم بشكل ملموس في رفع المبيعات، مشيراً إلى أن المركز يستعد لإطلاق منصة رقمية خاصة تعزز من حضور الحرفيات في الفضاء الرقمي، وتفتح لهن آفاقاً جديدة للتوسع والتواصل مع الأسواق.

الصناعات البحرية في الإمارات.. قوارب ويخوت وسفن بمواصفات عالمية
الصناعات البحرية في الإمارات.. قوارب ويخوت وسفن بمواصفات عالمية

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الصناعات البحرية في الإمارات.. قوارب ويخوت وسفن بمواصفات عالمية

تجسد الصناعات البحرية في الإمارات أحد أبرز وجوه الريادة الصناعية الوطنية، حيث نجحت الشركات الإماراتية، من خلال العمل والالتزام بمعايير الجودة والابتكار، في تحويل شغف البحر إلى صناعة متكاملة تلبي احتياجات السوق المحلي وتبحر نحو الأسواق الدولية. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شكلت المشاركة النوعية للشركات المحلية المختصة في بناء القوارب واليخوت ضمن فعاليات "اصنع في الإمارات 2025" الذي يختتم أعماله اليوم في أبوظبي؛ تجسيدًا حيا لما بلغته هذه الصناعة من تطور، حيث أثبتت الشركات قدرتها على تصميم وبناء قوارب ويخوت وسفن بمواصفات تقنية عالية، منافسة لأفضل المنتجات العالمية. وسلط "صنع في الإمارات 2025" على مدار أربعة أيام؛ الضوء على أبرز منتجات الشركات البحرية الإماراتية ومشاريعها الجديدة، والتنوع في الخبرات والإمكانات من قوارب صغيرة إلى سفن تجارية، ومن تصنيع محلي إلى تصدير خارجي يعكس تنافسية المنتج الإماراتي في هذا القطاع الحيوي. ومن بين أبرز هذه الشركات، جاءت شركة "شعالي مارين"، التي تمتد جذورها إلى عام 1979، حين بدأت تلبية احتياجات الصيادين المحليين عبر تصنيع قوارب "الفايبر جلاس" كبديل عن القوارب الخشبية التقليدية، حيث واصلت الشركة مسيرة تطورها حتى باتت تنتج سنويا من 8 إلى 18 قاربا تتراوح أطوالها بين 22 و130 قدمًا، تشمل قوارب الصيد واليخوت الفاخرة، مع التزام صارم بمعايير الاستدامة البيئية والجودة الصناعية. وعلى مستوى التوسع الدولي، نجحت الشركة في تصدير منتجاتها إلى أسواق مثل المالديف وسيشل وفرنسا وإيطاليا والصين وغيرها من الأسواق العالمية والإقليمية، كما افتتحت مصنعين في إمارة عجمان وفي العاصمة المالديفية مالية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد من الفنادق والمنتجعات السياحية، حيث تسعى الشركة إلى مواصلة توسيع نطاق التصدير إلى دول جديدة، انطلاقًا من الثقة العالية بالمنتج الإماراتي وقدرته على المنافسة. وتسير شركة "بلو غولف غروب" العائلية، بثبات نحو ترسيخ حضورها محليًا ودوليًا، عبر منظومة إنتاجية متكاملة توازن بين الجودة والابتكار، حيث نجحت الشركة منذ عام 2019 حتى الآن في بيع أكثر من 100 قارب محليا، وأكثر من 50 قاربا إلى الولايات المتحدة، وتعمل حاليًا على دخول الأسواق الأوروبية والأسترالية. وتنفذ الشركة عملياتها بالكامل داخل منشآتها، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد والليزر، ما يمنحها ميزة تنافسية في الدقة والكفاءة، وفيما تستعد لتشغيل المرحلة الأولى من الحوض البحري خلال النصف الجاري، تواصل الشركة أعمال المرحلة الثانية التي ستشمل رافعة 'سينكروليفت' بسعة 5,000 طن، مخصصة لسفن الدعم البحري، ما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات متقدمة لقطاعات جديدة. بدورها، تمكنت شركة "ليوا لبناء السفن"، على الرغم من حداثة تأسيسها منذ أقل من عامين، في تحقيق إنجاز لافت ببناء أول سفينة إبرار بطول 68 متراً داخل الدولة، في وقت تعتبر فيه مثل هذه المشاريع بحاجة إلى سنوات طويلة عادة، كما دخلت الشركة في شراكة أمس مع "شركة خالد فرج للشحن البحري" لبناء 6 سفن جديدة بقيمة 120 مليون درهم، ما يعزز قدرات الدولة في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية. وعلى الصعيد الدولي، نجحت "ليوا" حتى اليوم في بناء 15 سفينة في الخارج، وصل منها 6 إلى الإمارات لدعم العمليات البحرية للشركات الوطنية، وتعمل الشركة حاليًا على تصنيع المزيد من السفن داخل الدولة، ومن المتوقع أن تُسلّم عدداً من السفن الجديدة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، كما تطمح الشركة إلى تعزيز إنتاجها المحلي تدريجيًا، مع فتح آفاق التوسع الإقليمي ضمن خطة استراتيجية واضحة لعام 2025. aXA6IDUwLjc4LjE5OC44OSA= جزيرة ام اند امز US

ختام تنافسي ثري لـ«اصنع في الإمارات».. مشاريع جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم
ختام تنافسي ثري لـ«اصنع في الإمارات».. مشاريع جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ختام تنافسي ثري لـ«اصنع في الإمارات».. مشاريع جديدة تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 09:59 م بتوقيت أبوظبي اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم (2.9 مليار دولار). وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنه: " بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، وحققت الدورة الرابعة من (اصنع في الإمارات) إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة". وأضاف: "بدأ العالم يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلا مزدهرا ومشرقا، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردودا مضاعفا، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكا عالميا في صناعة المستقبل". وأكد أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي. وأضاف الجابر: "نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب ورواد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من "اصنع في الإمارات" العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات". وجدد الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة القادمة من "اصنع في الإمارات" والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك. بدوره قال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من "اصنع في الإمارات" يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقًا استثمارية جديدة. وأضاف أن تنظيم الحدث في مركز أدنيك أبوظبي للمرة الأولى، مكّن توسيع نطاق تأثيره، مع تسجيل مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين وزيادة كبيرة في الالتزامات الصناعية الموقعة. وعبر عن فخر المجموعة بدعم الطموحات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر توفير بيئة تمكّن الأعمال، وتسرّع الابتكار، ما يسهم في النمو الاقتصاد الوطني. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjIwOCA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store