
"البلديات" تُطلق الدليل الفني لمظلات السيارات بمهلة تصحيحية ومنع للتجاوزات خارج الملكية
وأوضح الدليل جملة من الاشتراطات التنظيمية والفنية، من أبرزها: إلزامية تثبيت بطاقة تعريفية على المظلة تتضمن رمزًا يحتوي على بيانات التصريح، إلى جانب توحيد التصميم المعماري للمظلات ضمن المبنى الواحد بما يحقق التناسق البصري.
كما شدد على أهمية الالتزام بأعمال الصيانة الدورية لضمان الكفاءة والسلامة، والحفاظ على نظافة الموقع وسلامة الأرصفة المحيطة، إضافة إلى التقيد بمتطلبات الوصول الشامل حسب ما ورد في كود البناء السعودي.
وأكدت الوزارة أن صاحب التصريح يتحمّل كامل المسؤولية النظامية حيال المظلة وما قد يترتب على إنشائها من التزامات.
وتضمن الدليل منع تركيب المظلات على البوابة الرئيسية أو تجاوز حدود الملكية، إضافة إلى حظر تغطية جوانب المظلات بالأشرعة أو الامتدادات الكاملة للهيكل الإنشائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
تأهيل حدائق ومرافق ترفيهية في بقيق
نفذت أمانة المنطقة الشرقية أعمال صيانة وتأهيل للمسطحات الخضراء، والحدائق، والمرافق الترفيهية بمساحة (148,000) متر مربع في محافظة بقيق، تضمنت ملاعب رياضية بمساحة (2,000) متر مربع، وألعاب أطفال على مساحة (950) مترًا مربعًا، ومظلات عامة على مساحة (1,700) متر مربع، مُسهمةً في توفير بيئة ترفيهية آمنة ومريحة لجميع الفئات. ونوهت الأمانة أن هذه الأعمال تأتي ضمن إستراتيجيتها لرفع مستوى الخدمات، بما يواكب تطلعات المجتمع، ويتماشى مع مستهدفات برنامج "جودة الحياة" أحد برامج رؤية 2030.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
إمام المسجد النبوي: الأمن من الخوف سكينة تغمر الحياة
أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي -في خطبة الجمعة- أن سورة قريش تحمل معاني عظيمة، وهي من السور القصيرة في مبناها، العميقة في معناها. وقال: إن آيات هذه السورة تلهم القلب، وتفتح بصيرته على معنيين عظيمين، رزق الطعام بعد الجوع، ومنح الأمان بعد الخوف، وهما بلا شك دعامتان أساسيتان للحياة الكريمة، فمن ظفر بهما فقد حاز من الدنيا كنزين لا يُقدّران بثمن. وأضاف أن نعمة الطعام في زمن الجوع ليست مجرد غذاء، بل هو حياة توهب، ورغيف يقيم صلبًا، وقطرة ماء تنعش روحًا، ودفء يكسو برد الحاجة، وكرامة ترمم كسور الفقر، أما حين يحرم الإنسان من ذلك فلا تجوع معدته، بل تجوع كرامته، وتذبل إنسانيته، قال تعالى: "أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ". وأشار إلى أن نعمة الأمن من الخوف هي السكينة التي تغمر الحياة، وطمأنينة الليل التي تهنأ معها النفس، وراحة الأطفال في أحضان الأمهات، والشعور بأن الغد قادم لا يحمل الرعب يبيت المرء فلا خوف يزعجه، ويصحو فلا هم يزعجه، قال تعالى: "وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ". وأكد على أن نعمة الأمان من أعظم النعم التي لا يشعر الإنسان بقيمتها ما دامت حاضرة في حياته، ولا يدرك قدرها إلا إذا افتقدها، أو رأى غيره يعيش في فقدانها، فعندما يعمّ الخوف أرضًا، يُسلب الناس راحة النوم، وتفقد الطمأنينة، ويصبح النهار جحيمًا، والليل كابوسًا مستمرًا، مبيناً أن سر السعادة الحقيقي، ومصدر الهناء الدائم، وراحة البال، وأجل ما يرزق به الإنسان من النعم لفتة النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله البليغ: "من أصبح منكم آمنا في سربه، مُعافى في جسده عنده قوت يومه، فَكَأَنَّما حيزت له الدنيا". وتابع: من تمام شكر النعمة أن تُطاع لا أن تُنسى، وأن يُصان الفضل لا أن يغفل، فالشكر الحقيقي لا يختزل في كلمات تقال، بل يبدأ من إقرار في القلب، ويتجلى في نطق صادق باللسان، ويُترجم إلى عمل صالح بالجوارح، فهو صاحب الفضل سبحانه. وقال: لا يسعنا إلا أن نستحضر بقلوب دامعة حال أهلنا في فلسطين، وحال أمة تختنق بالوجع، شحّ الغذاء، وغاب الأمان، والمشهد ازداد ضيقًا حتى خنق الأنفاس، فالجوع بلغ أقصى مداه، وسلّ سيفه على رقاب وهنت من الألم، وذبلت أجسادها، وجفت حلوقها من الظمأ والحرمان، وفي مقابل هذا الألم، تتحرك القلوب الحية، والنفوس التي لا تزال تعرف معنى العطاء، عبر القنوات الرسمية الموثوقة، فتُمدّ الأيادي الصادقة بالطعام، والدواء، والماء، نصرةً لمن أنهكهم الجوع، ورفقًا بمن سلبوا أدنى مقومات الحياة، فهي لحظة يمتحن فيها الصدق، وتختبر فيها النوايا، فليكن لنا فيها سهم".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
برنامج تدريبي لأخلاقيات الخطيب وسمات الشخصية المؤثرة
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بمعهد الأئمة والخطباء، الأسبوع الماضي، برنامجاً تدريبياً بعنوان: "أخلاقيات الخطيب وسمات الشخصية المؤثرة"، لمنسوبي مساجد فرع الوزارة بمكة المكرمة حيث استهدف البرنامج خطباء الجوامع بمحافظة الطائف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتأهيل والارتقاء بمهارات منسوبي المساجد. وتناول البرنامج محاور متعددة ركّزت على تنمية المهارات الشخصية، وأخلاقيات الخطيب، ومهارات الإلقاء الفعّال، وتعزيز قدرات المشاركين في مجالات التواصل الفعّال وبناء الخطبة المؤثرة، إلى جانب إبراز السمات الشخصية للخطيب المؤثر. ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الخطباء وتعزيز القيم الأخلاقية لديهم، عبر تسليط الضوء على السمات الشخصية التي تُسهم في التأثير الإيجابي في المجتمع مع التأكيد على أهمية التحلي بالاتزان، والصدق، وحسن الخلق، ومراعاة أحوال الناس وظروفهم عند إلقاء الخطبة، ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن سلسلة من الدورات والورش التدريبية التي تنفذها الوزارة، سعيًا إلى رفع كفاءة الخطباء، وتطوير مستوى الخطاب الدعوي، بما يحقق رسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز الوعي الشرعي لدى أفراد المجتمع.