logo
انفراد.. نشر صور إباحية يقود لتوقيف ممرضة بمراكش

انفراد.. نشر صور إباحية يقود لتوقيف ممرضة بمراكش

هبة بريسمنذ 2 أيام

محمد ضاهر – هبة بريس
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش يوم أول أمس الخميس فتاة تشتغل ممرضة بإحدى المصحات الخاصة، بسبب تورطها في نشر صورها عارية على تطبيق 'سناب شات'.
وجاء توقيف المعنية بعد تقدم أحد الضحايا بشكاية لمصالح الأمن يكشف من خلالها تعرضه للنصب والاحتيال من قبل الموقوفة في مبلغ مالي، بعدما أوهمته برغبتها في ممارسة الجنس معه، شريطة إرسال مبلغ مالي تم الاتفاق عليه كتسبيق.
وحسب مصادر الجريدة، فالموقوفة تقوم بنشر صورها على تطبيق 'سناب شات' من أجل الإيقاع بالضحايا الراغبين في ممارسة الجنس، إلا أنها تقوم مباشرة بعد حصولها على المبلغ المالي المتفق عليه من الضحية بحذفه بصفة نهائية من حسابها.
وقد تم عرض الموقوفة صباح اليوم السبت على أنظار النيابة العامة بابتدائية مراكش، حيث تم إيداعها سجن الأوداية، وتحديد جلسة الاثنين المقبل من أجل مثولها أمام القضاء الجالس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في بلد البترول والغاز... السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه
في بلد البترول والغاز... السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

في بلد البترول والغاز... السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه

هبة بريس في مفارقة تكشف العبث الاقتصادي الذي يطبع تسيير النظام الجزائري، تحوّلت الأسماك في هذا البلد الساحلي إلى سلعة لا يقدر عليها إلا الأغنياء. وقد تجاوزت أسعار الأسماك في الأسواق كل المعقول، حتى في المدن المطلة على البحر. السردين ب 5 دولارات السردين، الذي يُفترض أن يكون 'سمك الفقراء'، يُباع بما يتراوح بين 600 وألف دينار جزائري للكيلوغرام (أي حوالي 5 دولارات)، ما يجعله خارج متناول عامة الشعب. هذا الارتفاع الجنوني للأسعار لا يعود إلى ندرة طبيعية، بل إلى الفوضى والتدمير الممنهج الذي يشهده قطاع الصيد البحري، على مرأى ومسمع من السلطات الجزائرية. الخبراء يُرجعون السبب إلى الصيد العشوائي والجرائم البيئية المرتكبة من قبل الصيادين، الذين يستخدمون المتفجرات المحظورة لاصطياد الأسماك، في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية. هذا الأسلوب البدائي والكارثي لا يهدد فقط الثروة السمكية، بل يدمر البيئة البحرية بالكامل ويقضي على فرص التجدد الطبيعي للأسماك. سوء التسيير مقارنة بسيطة بالأرقام تُظهر الكارثة: في عام 1980، حين كان عدد سكان الجزائر 18 مليون نسمة، كانت البلاد تنتج 320 ألف طن من الأسماك. أما اليوم، ومع تضاعف عدد السكان إلى أكثر من 46 مليون نسمة، انخفض الإنتاج إلى 170 ألف طن فقط. هذا الانهيار ليس إلا نتيجة مباشرة لسوء التسيير والإفلات من العقاب الذي يتمتع به المخربون تحت مظلة نظام غارق في الفساد لا يتقن إلا اقتناء الأسلحة المتقادمة. ولا تقتصر التجاوزات على الصيد بالمتفجرات فقط، بل تشمل أيضًا صيد الأسماك الصغيرة قبل بلوغها سن التكاثر، ما يعطل الدورة البيولوجية الطبيعية. أما فترات الراحة البيولوجية، التي تُخصص لتعافي الثروات البحرية، فلا يتم احترامها. بل يُمارس الصيد خلالها بشكل عادي، باستخدام شباك غير مرئية، ممنوعة دوليًا، باتت تغزو الموانئ الجزائرية في غياب تام للرقابة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

في بلد البترول والغاز… السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه
في بلد البترول والغاز… السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

في بلد البترول والغاز… السردين في الجزائر أصبح طبق الأغنياء والفقراء محرومون منه

هبة بريس في مفارقة تكشف العبث الاقتصادي الذي يطبع تسيير النظام الجزائري، تحوّلت الأسماك في هذا البلد الساحلي إلى سلعة لا يقدر عليها إلا الأغنياء. وقد تجاوزت أسعار الأسماك في الأسواق كل المعقول، حتى في المدن المطلة على البحر. السردين ب 5 دولارات السردين، الذي يُفترض أن يكون 'سمك الفقراء'، يُباع بما يتراوح بين 600 وألف دينار جزائري للكيلوغرام (أي حوالي 5 دولارات)، ما يجعله خارج متناول عامة الشعب. هذا الارتفاع الجنوني للأسعار لا يعود إلى ندرة طبيعية، بل إلى الفوضى والتدمير الممنهج الذي يشهده قطاع الصيد البحري، على مرأى ومسمع من السلطات الجزائرية. الخبراء يُرجعون السبب إلى الصيد العشوائي والجرائم البيئية المرتكبة من قبل الصيادين، الذين يستخدمون المتفجرات المحظورة لاصطياد الأسماك، في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية. هذا الأسلوب البدائي والكارثي لا يهدد فقط الثروة السمكية، بل يدمر البيئة البحرية بالكامل ويقضي على فرص التجدد الطبيعي للأسماك. سوء التسيير مقارنة بسيطة بالأرقام تُظهر الكارثة: في عام 1980، حين كان عدد سكان الجزائر 18 مليون نسمة، كانت البلاد تنتج 320 ألف طن من الأسماك. أما اليوم، ومع تضاعف عدد السكان إلى أكثر من 46 مليون نسمة، انخفض الإنتاج إلى 170 ألف طن فقط. هذا الانهيار ليس إلا نتيجة مباشرة لسوء التسيير والإفلات من العقاب الذي يتمتع به المخربون تحت مظلة نظام غارق في الفساد لا يتقن إلا اقتناء الأسلحة المتقادمة. ولا تقتصر التجاوزات على الصيد بالمتفجرات فقط، بل تشمل أيضًا صيد الأسماك الصغيرة قبل بلوغها سن التكاثر، ما يعطل الدورة البيولوجية الطبيعية. أما فترات الراحة البيولوجية، التي تُخصص لتعافي الثروات البحرية، فلا يتم احترامها. بل يُمارس الصيد خلالها بشكل عادي، باستخدام شباك غير مرئية، ممنوعة دوليًا، باتت تغزو الموانئ الجزائرية في غياب تام للرقابة.

توقيف ممرضة بتهمة النصب والاحتيال عبر صور فاضحة على "سناب شات"
توقيف ممرضة بتهمة النصب والاحتيال عبر صور فاضحة على "سناب شات"

ناظور سيتي

timeمنذ 9 ساعات

  • ناظور سيتي

توقيف ممرضة بتهمة النصب والاحتيال عبر صور فاضحة على "سناب شات"

المزيد من الأخبار توقيف ممرضة بتهمة النصب والاحتيال عبر صور فاضحة على "سناب شات" ناظورسيتي: متابعة تدخلت الشرطة القضائية بمدينة مراكش في عملية أمنية أدت إلى توقيف فتاة تعمل ممرضة بإحدى المصحات الخاصة، وذلك على خلفية اتهامها بنشر صور عارية على تطبيق "سناب شات" واستخدامها كوسيلة للنصب والاحتيال على ضحاياها. مصادر محلية كشفت أن المتهمة كانت تستدرج الضحايا عبر حسابها على "سناب شات" من خلال نشر صور مثيرة، وتوهمهم برغبتها في إقامة علاقات جنسية مقابل مبلغ مالي. وبالفعل، كان الضحايا يرسلون مبالغ مالية كتسبيق، غير أن الممرضة كانت تحذف الصور وتتوقف عن التواصل بمجرد حصولها على المال، مما أثار شكاوى عدة ضحايا. الواقعة اتخذت منحى جدي بعد تقديم أحد الضحايا شكاية رسمية لدى مصالح الأمن، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق سريع نتج عنه توقيف الممرضة المعنية. تم عرض المتهمة على النيابة العامة بمحكمة مراكش الابتدائية، حيث قررت إيداعها سجن الأوداية في انتظار مثولها أمام القضاء الذي سيحسم في ملفها خلال جلسة محددة يوم الاثنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store