logo
ستارمر: لا يمكن أن نسمح بموت الفلسطينيين في غزة جوعًا

ستارمر: لا يمكن أن نسمح بموت الفلسطينيين في غزة جوعًا

صفا
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده لا يمكن أن تسمح بموت الفلسطينيين في قطاع غزة جوعًا، وتشعر بالفزع من التصعيد الإسرائيلي.
وأوضح ستارمر في كلمة بالبرلمان، الثلاثاء، أنه من غير المقبول على الإطلاق أن يُقصف الأطفال الأبرياء مجددًا في غزة وأن يعانوا.
وجدد ستارمر دعوته لتحقيق وقف إطلاق نار عاجل في غزة، وتطرق إلى البيان المشترك الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، الاثنين.
وقال: "أود أن أؤكد أننا نشعر بالفزع من تصعيد إسرائيل للتوتر"، مجددًا طلب لندن وقفا لإطلاق النار باعتباره السبيل الوحيد لتحرير الأسرى.
وشدد على أن بيان الحكومة الإسرائيلية بأنها ستسمح فقط بدخول المساعدات الأساسية إلى غزة "غير كافٍ على الإطلاق".
وأضاف: "هذه الحرب طالت كثيرًا، ولا يمكننا أن نسمح بموت سكان غزة من الجوع".
كما أشار إلى الوضع في الضفة الغربية، مجددًا معارضة بلاده للاستيطان في الضفة الغربية، ومطالبتها بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة جديدة مع "إسرائيل".
وتواصل "إسرائيل" سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل "إسرائيل" حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الخارجية" تدين إطلاق الاحتلال الرصاص الحي اتجاه وفد دبلوماسي في جنين
"الخارجية" تدين إطلاق الاحتلال الرصاص الحي اتجاه وفد دبلوماسي في جنين

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 37 دقائق

  • تلفزيون فلسطين

"الخارجية" تدين إطلاق الاحتلال الرصاص الحي اتجاه وفد دبلوماسي في جنين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، استهداف الاحتلال المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين يرافقهم عدد من الصحفيين العرب والأجانب، أثناء قيامه بجولة ميدانية في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قوات الاحتلال في المنطقة. وأكدت 'الخارجية' في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن هذا الفعل العدواني يُعد خرقا فجّا وخطيرا لأحكام القانون الدولي، ولأبسط قواعد العلاقات الدبلوماسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا لعام 1961، والتي تضمن الحماية والحصانة للبعثات والوفود الدبلوماسية. وأشارت إلى أن استهداف ممثلي الدول الأعضاء المعتمدين لدى دولة فلسطين يعد تصعيداً خطيرا في سلوك الاحتلال، ويعبّر عن استهتار ممنهج بالقانون الدولي وبسيادة دولة فلسطين وحرمة ممثلي الدول على أراضيها. وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء الجبان، مؤكدة أنه لن يمر دون محاسبة. كما دعت 'الخارجية'، المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي ينتمي إليها أعضاء الوفد المستهدف، إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة بحق سلطات الاحتلال، ووضع حد لتماديها في ارتكاب الجرائم، بما في ذلك الاعتداء على الممثلين الدبلوماسيين المعتمدين. وجددت، مطالبتها بتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، وللدبلوماسيين العاملين في دولة فلسطين. وكان قد أطلق جنود الاحتلال المتواجدين في مخيم جنين الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه. وخلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة. وكان وفد دبلوماسي من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم الأربعاء واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم. وضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، واسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 121 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه، إذ تشير تقديرات بلدية جنين أن الاحتلال هدم نحو 600 منزل بشكل كامل في المخيم فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.

زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية
زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية

فلسطين الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين الآن

زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية

يبدأ رئيس السلطة، محمود عباس، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، يلتقي خلالها برئيس الجمهورية، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نواف سلام. وتأتي هذه الزيارة التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، في توقيت يوصف بكونه "بالغ الحساسية"، في خضمّ إعادة رسم المشهد الإقليمي بشكل مُتسارع، وتزايد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وذلك بالتزامن مع قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. ومن أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاش، خلال هذه الزيارة، هي: ملف السلاح الفلسطيني الذي عاد إلى صدارة الاهتمامات الأمنية في لبنان، إذ بناء على توصية مجلس الدفاع الأعلى، وجّهت الحكومة تحذيرا إلى حركة "حماس"، من استخدام الأراضي اللبنانية في عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. إلي ذلك، ترافق هذا التحذير مع قرار حكومي قد قضى بتسليم سلاح "حزب الله" اللبناني أو وضعه تحت أيادي الجيش اللبناني، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام استكمال معالجة ملف السلاح في البلاد، وفي مقدمتها ما يرتبط بالسلاح الفلسطيني. وبحسب عدد من المصادر الإعلامية المحلية، المُتفرّقة، فإنّ: "ملف السلاح الفلسطيني، سواء تعلٍّق بداخل المخيمات أو خارجها، سيكون من أبرز الملفات الأمنية التي ستحتاج إلى معالجة جدية، بعيدا عن التشنّج". "أكثر الإشكالات التي قد تُعرقل مسار المُعالجة تتعلٍّق بغياب آلية تنفيذية واضحة المعالم وقادرة على تنفيذ لهذا الالتزام، لا سيما مع اختلاف مشارب المرجعيات الفلسطينية المتواجدة بداخل لبنان، مع وجود فصائل لا تخضع بشكل مباشر إلى سلطة الرئيس عباس، وبعضها قد يكون مرتبطا بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان" وفقا للمصادر الإعلامية. وفي سياق متصل، كانت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوسامس، قد أكّدت قبل ساعات من: "أن لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله". وخلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، أشارت أورتاغوسامس إلى: "أن المسؤولين في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية". وشددت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، التي ستزور لبنان في الأسبوع المقبل، على أنّ: "الولايات المتحدة دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله، هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة"، فيما دعت في الوقت نفسه، القيادة اللبنانية، إلى "اتخاذ قرار في هذا الشأن". وبحسب عدد من المصادر الإعلامية، المحلية، فإن المبعوثة الأميركية: "تهتمّ للبند المتعلّق بالفلسطينيين في لبنان، سواء لجهة نزع سلاحهم كما يحصل في سوريا، أو لجهة دفع السلطات اللبنانية إلى التخلي عن فكرة التعامل معهم كلاجئين والدفع إلى توطينهم على مراحل". تجدر الإشارة إلى أنه قبل يومين من زيارة الرئيس الفلسطيني إلى العاصمة اللبنانية، قد اندلعت اشتباكات وصفت بـ"العنيفة"، مساء أول أمس الاثنين، داخل مخيم شاتيلا في بيروت بين مجموعات محلية مرتبطة بتجارة المخدرات، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين، وذلك بحسب وسائل إعلام لبنانية. ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حزب الله، قد دخل حيز التنفيذ في لبنان، عقب مواجهة دامية استمرت أكثر من عام، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر؛ بينما تبدي السلطات اللبنانية حزما لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية. ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والحزب اللبناني، برعاية أميركية فرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.

خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع "الدعم السريع"
خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع "الدعم السريع"

فلسطين الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين الآن

خريطة سيطرة الجيش السوداني.. هذه المناطق متبقية مع "الدعم السريع"

وسّع الجيش السوادني من خريطة سيطرته على أراضي البلاد، بعد التقدم الذي أحرزه الثلاثاء، جنوب مدينة أم درمان وغربها، وتطهير ولاية الخرطوم بشكل كامل من قوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي". وجدد الجيش السوداني العهد بمواصلة جهوده "حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد"، وفق البيان المتلفز الذي أدلى به المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله. وبهذا الإعلان، اتسعت رقعت سيطرة الجيش السوادني، وأصبحت غالبية مساحة البلاد خاضعة تحت نفوذه، بعد تقلبات عديدة شهدتها الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل لعام 2023. سيطرة الجيش ⬛ يسيطر الجيش السوداني على ولايات الشمالية والبحر الأحمر ونهر النيل والخرطوم وكسلا والقضارف والجزيرة وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض وجنوب كردفان. ⬛ باتت سيطرة الجيش موجودة على الـ18 ولاية السودانية، عدا بعض الأجزاء في ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، والتي لا تزال خاضعة تحت سيطرة قوات "الدعم السريع". معقل الدعم السريع ⬛ إقليم دارفور يضم 5 ولايات، وهي شمال وغرب وجنوب وشرق ووسط دارفور، وتحتفظ قوات "الدعم السريع" بـ4 ولايات منها، وتعد معقلا رئيسيا لها. ⬛ من أبرز مناطق سيطرة قوات الدعم السريع الفاشر ونيالا والجنينة والعديد من ولايات دارفور، فيما تحتدم الاشتباكات مع الجيش في ولاية شمال دارفور، وشمال كردفان وغرب كردفان. وارتكبت قوات الدعم السريع مجازر بشعة مؤخرا في مدينة الفاشر الواقعة شمال دارفور، وطالت مخيمات النازحين، في ظل تراجع سيطرة قوات حميدتي في أنحاء مختلفة بالسودان. ودمرت قوات الدعم السريع الشهر الماضي، منازل ومرافق صحية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور غرب السودان، إلى جانب تخريب مخيمات النازحين المحيطة بها، وتحديدا مخيمي زمزم وأبو شوك. وتأتي سيطرة الجيش على غالبية مساحة السودان، في وقت أعلن فيه مجلس السيادة الانتقالي تعيين المسؤول الأممي السابق والمرشح الرئاسي الأسبق كامل إدريس، رئيسا للوزراء في الحكومة التي يشرف عليها الجيش. وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، فإنّه بعد أكثر من عامين على الحرب، فإن السودان قد دخلت مرحلة حاسمة، واتسمت بتكثيف الهجمات وتصلب هياكل السلطة المتنافسة. قتال من أجل الشرعية السياسية وأشار الموقع إلى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تتقاتل من أجل السيطرة على الأرض فحسب، بل من أجل الشرعية السياسية أيضا، حيث يُصعّد كلا الجانبين عملياتهما في جميع أنحاء البلاد. وذكر أن القتال شتدت في معاقل رئيسية، لا سيما في دارفور وكردفان، وتمضي قوات الدعم السريع قدما في خططها لتشكيل حكومة موزاية، منوها إلى أن الجيش السوداني شن غارات جوية مكثفة على منشآت عسكرية في "نيالا"، مع التركيز على مطار المدينة الدولي. ولفت إلى أنه في جنوب دارفور، عززت قوات "الدعم السريع" سيطرتها، وتستعد لإعلان حكومة مدنية جديدة، بهدف استبدال الإدارة المتمركزة في "بورتسودان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store