"الأرصاد": رياح نشطة وضباب وموجة حارة على المنطقة الشرقية
كما نبّه المركز من هطول أمطار خفيفة مصحوبة برياحٍ نشطة وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية وصواعق رعدية على العبيلة، والعديد، وذعبلوتن، وبداية الإنذار من الساعة الواحدة مساءً وتستمر حتى الثامنة مساءً.
في الوقت نفسه حذّر المركز الوطني للأرصاد، من موجة حارة على محافظات العديد، وبقيق، والأحساء، والهجر والمراكز التابعة لها، تصل درجتها بين (47 - 48) درجة مئوية، وتبدأ من الساعة الحادية عشر صباحًا وتستمر -بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة الـخامسة مساءً.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
دليله زوجة رجل الأعمال فواد محمد كمال في ذمة الله
عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى، دليله زوجة رجل الأعمال فؤاد محمد كمال، ووالده مؤسس التلفزيون الأردني ورئيس مجلس الادارة وسفير الأردن السابق في واشنطن. وإذ ينعى السيد عاصم نمر العابد وأبنائه فارس وعلاء ومحمد، بأصدق مشاعر العزاء و المواساة بوفاة المرحومة، ويتقدمون من أبناء المرحومة وأخوان السيد فؤاد السيد فاروق والسيد عمر والسيدة رجاء بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، داعين المولى عز و جل أن يتغمدها بواسع رحمته و رضوانه وأن يسكنها فسيح جناته. وسيشيع جثمانها والدفن بعد صلاة ظهر غد الثلاثاء في مسجد الجالودي في منطقة أبو السوس. ويقبل العزاء في جمعية قموه في دابوق. إنا لله وإنا إليه راجعون.
الصحراء
منذ 11 دقائق
- الصحراء
بين الاشتراكية والإسلام
لعل هناك من القادة والمفكرين وغيرهم من سبقوا إلى الربط بين الإسلام والاشتراكية؛ فتبنوا ما أطلقوا عليه "الاشتراكية في الإسلام أو الاشتراكية الإسلامية" وفي الأمر شيء من الشطط؛ فالإسلام ليس فيه اشتراكية بكل ما يشير إليه هذا المفهوم من أبعاد، ولكنه – برأي المتواضع – لديه قابلية لـ"تبييء" بعض القيم الاشتراكية النبيلة والمنصفة والتي تحتاج إليها المجتمعات في كل عصر وطور وقبل أن نسترسل مع قابلية الإسلام لاحتواء وتبييء القيم الاشتراكية يحسن بنا أن نعرف النظام الاشتراكي ونذكر بعض الأسس والمبادئ التي يقوم عليها؛ فالنظام الاشتراكي هو نظام اقتصادي واجتماعي في نفس الوقت، وهو "يقوم على الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج، وتحكّم الدولة في إدارة وتسيير وممارسة النشاط الاقتصادي من خلال التخطيط المركزي" ويرتكز على أسس ومبادئ منها: 1 – الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج 2 – التخطيط المركزي للاقتضاد 3 – العدالة الاجتماعية 4 – محاربة التفاوت الطبقي 5 – المساواة وتكافؤ الفرص 6 – تلبية الحاجات الأساسية لكل فرد من صحة وتعليم وسكن ومعاش ذلك – باختصار نرجو أن لا يكون مخلا كثيرا – شيء مما يشير إليه النظام الاشتراكي في بعديه الاقتصادي والاجتماعي، وهما ما يهماني بالأساس في هذا المقام، وإذا كنت أرى أن الأفكار الناجحة هي تلك التي تتناسل من الداخل فإنه على أن أسائل البيئة التي أنتمي إليها – وهي تطرح مشاكل كثيرة كالفقر والحيف الاجتماعي والتفاوت الطبقي – عن الحلول التي تقترحها انطلاقا من المنظور الفكري والثقافي (الديني) الذي تستند إليه، وهذا يعود بنا – بطبيعة الحال – إلى الإسلام؛ لنجد فيه محاربة الظلم بشتى أنواعه، والاحتكار، والاستغلال، إلى جانب تكريس العدالة الاجتماعية بأرقى تجلياتها، والمساواة في أروع صورها إن تمثلات ما يمكن أن يتلاقى مع القيم الاشتراكية المنصفة حاضرة بقوة في الإسلام في القرآن وفي تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم وفي الممارسات العملية بدءا بالعهد النبوي، ومرورا بالعهد الراشدي، وانتهاء ببعض الفترات المضيئة من تاريخنا الإسلامي المجيد نتوقف مع بعض الأمثلة، ولعل أول ما يلقانا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع الأموال والأراضي التي تركها بنو النضير بعد ما تم إجلاؤهم؛ حيث آثر النبي عليه الصلاة والسلام الفقراء وذوي الفاقة بتلك الأموال وحرم منها الأغنياء، وفي ذلك نزلت الآية: {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} (سورة: الحشر، الآية: 7) إن فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة يتنزل في إطار التوزيع العادل للثروات، والعمل على محو الفوارق بين فئات المجتمع؛ حتى لا يظل الفقراء دائما فقراء، وحتى لا يزداد الأغنياء غنى على غناهم بطريقة غير عادلة فتختل الموازين! ولقد لعب الفاروق عمر بن الخطاب دورا مشهودا في هذا المجال، فأمّم الأراضي، وقد سبق لنا في مناسبة سابقة أن ذكرنا قصته مع الصحابي بلال بن الحارث، وهي – لعمري – سابقة من نوعها في هذا الذي يطلق عليه تأميم وسائل الإنتاج، وإلى جانب ذلك انتهج عمر رضي الله عنه سياسة ناجعة في العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق بين الفئات فقد كان يجري الرواتب على المسنين والعاطلين ويؤمّن المؤن الغذائية للمحتاجين، إضافة إلى أنه كان لا يسمح لنفسه ولا لمن يعملون معه في مفاصل الدولة بالتميز على الناس في شيء كلنا يذكر ذلك الروتين الغذائي المرهق الذي ألزم عمر به نفسه في عام الرمادة تضامنا مع شعبه في نازلة خارجة عن إرادة الدولة ومتعالية على قدرتها، ومن يتذكر لا بد أن يتذكر أن عمر كان يراقب عماله وموظفيه دائما؛ فكلما لاحظ أن أحدهم حقق وفرة زائدة في أمواله الخاصة لا يمكن تبريرها من منطلق عائداته المستحقه التي يجنيها من عمله في الدولة استدعاه وحقق معه؛ فمتى ثبت عليه تورط في الفساد جرده من الممتلكات وعاقبه، وفي هذا السياق كان يمنعهم من تشييد البنايات الفاخرة حتى لا يتميزوا على عامة الشعب، وكان يقول لهم رضي الله عنه: "لي عليكم الماء والطين"؛ بمعنى أنه متى أحدث أحدهم بنيانا من نوع ما لا بد أن يقفز السؤال: من أين لك هذا؟ ولعل حفيد الفاروق وسميه عمر بن العزيز الخليفة الأموي كان – هو الآخر – مثالا في هذا الصدد؛ فكلنا يتذكر حملته المظفرة في استعادة أملاك الدولة من البيت الأموي ومن كل أقطاب الفساد من أجل تأميمها، وتوزيعها من ثم على الرعايا الأكثر احتياجا؛ كي لا يكون المال دولة بين الأغنياء دائما، ويوم أسلم الروح إلى باريها بعد سنتين من الحكم العادل لم يكن في الدولة الإسلامية الطويلة العريضة من أقصاها إلى أقصاها فقير ولا محتاج! وفي التاريخ الإسلامي إن لم نقل في الفقه الإسلامي ظاهرة رائعة تعتبر مثالا حسنا للتضامن والتكافل وسد خلة المحتاج بكرامة وحفظ ماء وجه قل له نظير؛ نشير هنا إلى الوقف، وهو عبارة عن مرافق خدمية يقصد بها سد خلة المحتاج وتوفير الخدمة له، وقد انتشر الوقف في بعض فترات التاريخ الإسلامي حتى لم تكد تفلت منه خدمة من الخدمات التي كان يحتاجها المواطنون إلا غطاها وإذا كان الإسلام لم يلغ الملكية الفردية؛ فإنه قلم أظافرها؛ حيث حارب الجشع والاستغلال والاحتكار والتربح عير المشروع الذي يكون على حساب المجتمع من خلال مصّ دماء المواطنين وأكل لحومهم لقاء خدمات تافهة لا تساوي شيئا الشيخ ولد باباه اليدالي نواكشوط، بتاريخ: 17/ 8/ 2025
العرائش أنفو
منذ 11 دقائق
- العرائش أنفو
مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة تنعي الروائي الكبير صنع الله إبراهيم
مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة تنعي الروائي الكبير صنع الله إبراهيم العرائش أنفو رحل الروائي المصري الكبير، صنع الله إبراهيم، أحد أعمدة الأدب والفكر الحرّ، الذي جعل من الكلمة و السرد أفقاً للمقاومة وملاذًا للإنسان ضد النسيان. برحيله، فقدت الثقافة ركناً شامخاً، وفقد الفكر الإنساني صوتاً صادقاً معبراً عن هموم المهمشين والمقهورين. لقد كان حضورُ صنع الله إبراهيم بيننا في الدورة العاشرة لمهرجان ثويزا (صيف 2014)، حدثاً ثقافياً يظل منقوشاً في ذاكرة طنجة الثقافية، وفي سجل مهرجان ثويزا الثقافي. حيث ألقى محاضرته الاستشرافية : 'أفريقيا والشرق الأوسط.. تأملات في الثوابت والتحولات'، وقدّم رؤيته الخاصة لجروح الجغرافيا السياسية لمحيطنا الاقليمي. وفي 'خيمة محمد شكري'، ذلك الفضاء الرمزي الذي يُجسّد روح ابن طنجة الصادح بآلام وآمال أسفل المجتمع، جلس صنع الله إبراهيم، إلى جانب عبد اللطيف بنيحيى، كشاهدٍ على عصرٍ، ينصت لهمومِ الفكر وتجاربَ المقاومة بالكلمة. رحلَ صنع الله إبراهيم جسداً، لكن إرثَه سيبقى حيًّا. رحم الله الفقيد رحمةً واسعة، وألهمَ محبيه وعائلته جميلَ الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
