logo
حلم المونديال يتأجل إلى المرحلة الرابعة

حلم المونديال يتأجل إلى المرحلة الرابعة

البيانمنذ 15 ساعات

تأجل حلم التأهل المباشر إلى مونديال 2026 بالتعادل المخيب لـ«الأبيض» من دون أهداف أمام منتخب أوزبكستان، مساء أول من أمس، في العاصمة أبوظبي، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وفرّط المنتخب الوطني في فرصته الأخيرة في الحصول على بطاقة التأهل المباشر، ليكتفي بالذهاب إلى الملحق في المرحلة الرابعة والمقرر إقامته في شهر أكتوبر المقبل، ما أحبط الشارع الرياضي الذي كان يمني النفس بالحفاظ على الآمال حتى الجولة الأخيرة من الدور الثالث من التصفيات رغم صعوبة المهمة.
ويحتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 14 نقطة، خلف إيران وأوزبكستان اللتين حجزتا بطاقة التأهل رسمياً إلى المونديال، حيث تتصدر إيران المجموعة برصيد 20 نقطة بعد خسارتها في الجولة التاسعة من قطر، وفي المركز الثاني أوزبكستان برصيد 18 نقطة التي صعدت للمونديال للمرة الأولى في تاريخها، فيما يحتل المنتخب القطري المركز الرابع برصيد 13 نقطة ويرافق «الأبيض» إلى الملحق، ثم قيرغيزستان وكوريا الشمالية في المركزين الخامس والسادس.
ويقضي نظام الملحق الآسيوي بتأهل ستة منتخبات هي ثالث ورابع كل مجموعة من المجموعات الثلاث، وسيتم تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري من دور واحد، حيث تقام المرحلة الرابعة بنظام الدورة المجمعة، ويتأهل أول كل مجموعة إلى كأس العالم، بينما يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر مواجهتين بنظام الذهاب والإياب لتحديد ممثل قارة آسيا في الملحق العالمي للقارات.
ورغم أن مباراة الجولة الأخيرة لمنتخبنا أمام نظيره القيرغيزستاني بمثابة تحصيل حاصل، إلا أن الحفاظ على المركز الثالث مهم من أجل استضافة مباريات إحدى مجموعتي الملحق بحسب ما أعلن عنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عند إجراء قرعة التصفيات، إذ ما زالت الدولتان المستضيفتان للملحق لم تتحددا بعد.
وتغادر بعثة «الأبيض» مساء غدٍ، إلى العاصمة القيرغيزية بيشكيك، لمواجهة منتخب قيرغيزستان في الجولة الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات، إذ كان المنتخب قد واصل تدريباته عقب التعادل مع أوزبكستان من دون الحصول على راحة.
وبالعودة إلى المباراة، أدت عوامل عدة إلى نتيجة التعادل المخيب، أبرزها غياب الجرأة والشراسة الهجومية، بالرغم من خوض كوزمين مدرب المنتخب للقاء بأفضل العناصر المتواجدة في قائمة «الأبيض»، لكن عجز المنتخب عن تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الأوزبكي باستثناء محاولات قليلة خاصة في الشوط الثاني.
ولا يمكن لوم كوزمين على أداء المنتخب وعدم تحقيق نتيجة تحافظ على آماله في التأهل المباشر بعدما تولى المهمة قبل أيام قليلة على المباراة، لكنها في النهاية جاءت في نفس السياق الذي ظهر عليه «الأبيض» على مدار التصفيات مع المدرب السابق البرتغالي باولو بينتو، الذي ضاع الكثير ببقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب وتأخرت إقالته كثيراً، حيث لم يكن الوقت كافياً لإحداث تغيير جذري في الأداء.
وأعرب أولاريو كوزمين، مدرب المنتخب الوطني، عن خيبة أمله من نتيجة التعادل السلبي مع أوزبكستان، مشيراً إلى أن «الأبيض» كان قريباً من تحقيق الانتصار بناء على الفرص التي سنحت له خلال اللقاء.
وقال كوزمين عقب المباراة: «خيبة الأمل كبيرة لأننا كنا قريبين من الانتصار، وسيطرنا على الكرة أغلب فترات المباراة، وخلقنا فرصاً عدة للتسجيل، لكن لم نستطع ترجمتها إلى أهداف».
لكن كوزمين أشاد في الوقت نفسه بمجهودات اللاعبين الواضحة، رغم أن الأداء لم يكن مثالياً بحسب تعبيره، مضيفاً أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية التي سيعمل على تطويرها في المنتخب خلال المرحلة المقبلة، ومطالبون بمواصلة العمل الجاد والحفاظ على فرص التأهل عبر الملحق.
وعن اختياراته للمرحلة المقبلة، قال: نتابع أداء اللاعبين بشكل مستمر، وسيتواصل هذا الأمر مع بداية الموسم المقبل الذي سيسبق مباريات الملحق، وبالتأكيد عدد الدقائق التي يخوضها اللاعبون مع أنديتهم ومدى جاهزيتهم يعد معياراً مهماً في عملية الاختيار. وعن كيفية تعامله النفسي في المرحلة الرابعة من التصفيات بعد فقدان فرصة التأهل المباشر، قال: عندما نتحدث عن كأس العالم فإن الأمر لا يحتاج إلى تحفيز إضافي، ندرك أهمية المرحلة المقبلة، هناك فترة راحة سيحصل عليها اللاعبون بعد نهاية الموسم، وسنتابع اللاعبين خلال معسكرات الأندية والتحضيرات التي سيخوضونها استعداداً للموسم المقبل.
واختتم كوزمين مؤكداً أن الملحق سيكون صعباً حاله حال كل مباريات التصفيات، ونحن نأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ونتوقع مباريات صعبة، وعلينا أن نفكر ونجد الحلول خاصة على مستوى الهجوم والجوانب البدنية، والتي سنعمل عليها في الفترة القادمة.
الفرصة لا تزال قائمة
قال فابيو ليما، لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، إن «الأبيض» لا يزال يملك فرصة التأهل إلى المونديال عبر بوابة الملحق، وذلك رغم الحزن بسبب ضياع فرصة الصعود المباشر.
وأضاف في تصريحاته عقب التعادل مع أوزبكستان: المنتخب قدم أداء جيداً، وخلقنا العديد من الفرص للتسجيل، لكن للأسف لم يحالفنا التوفيق، الحظوظ ما زالت قائمة بشرط الحفاظ على الروح القتالية.
وتابع: يجب أن نتمسك بالفرصة في الصعود إلى كأس العالم، ربما التأهل تأجل لبعض الوقت، لذا سنحاول القتال حتى النهاية في الملحق من أجل تحقيق حلم اللعب في كأس العالم.
اعتذار
وجه كايو كانيدو، لاعب المنتخب الوطني اعتذاره إلى جماهير «الأبيض» بعد التعادل مع أوزبكستان والتفريط في فرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم، وأبدى ثقته في قدرة المنتخب على التأهل عبر بوابة الملحق المقرر في أكتوبر المقبل.
وقال في تصريحاته عقب اللقاء: لم يحالفنا التوفيق في مواجهة أوزبكستان على الرغم من أن اللاعبين بذلوا مجهوداً كبيراً من أجل الفوز، حلم المونديال لم يتبخر بعد، ونؤمن بقدرتنا على التأهل عبر الملحق، والذي يتطلب تكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الحلم.
وأضاف: تغيير الجهاز الفني لم يؤثر علينا بل على العكس، فالمدرب كوزمين يمتلك خبرات كبيرة وهو مدرب كبير، ولكل مدرب أفكاره وأسلوبه، ونؤمن بأن المنتخب سيتحسن في المرحلة المقبلة مع كوزمين، وعلينا مواصلة العمل بمنتهى الجدية والرغبة وعدم فقدان الأمل في المرحلة الرابعة والأخيرة من التصفيات من أجل إسعاد الشعب الإماراتي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتخب الفلبيني بطلاً لآسيوية هوكي الجليد للسيدات
المنتخب الفلبيني بطلاً لآسيوية هوكي الجليد للسيدات

البيان

timeمنذ 42 دقائق

  • البيان

المنتخب الفلبيني بطلاً لآسيوية هوكي الجليد للسيدات

أحرز المنتخب الفلبيني لقب بطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات 2025، بعد فوزه على نظيره الإيراني 4 – 2 ، أمس في الجولة الأخيرة. أقيمت البطولة على صالة الهيلي للتزلج، في العين، برعاية مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 6 منتخبات هي الإمارات، والهند، وماليزيا، وإيران، وقيرغيزستان، والفلبين. وشهدت الجولة الأخيرة فوز المنتخب الهندي على منتخب قيرغيزستان 3- 2، بينما خسر منتخبنا الوطني أمام نظيره الماليزي بثلاثية نظيفة. توج الفائزين جمعة الظاهري، الأمين العام لاتحاد الامارات للرياضات الشتوية نائب رئيس الاتحاد العربي لهوكي الجليد، و إيفاز عمرناكوف رئيس الإتحاد الآسيوي بحضور خلف سالم الواحدي، مدير إدارة العمليات في مجلس أبوظبي الرياضي، ومحمود الصالح، مدير مكتب المدير الوطني والتنفيذي للأولمبياد الخاص الإماراتي. وقال جمعة الظاهري إن البطولة محطة مهمة ضمن أجندة اتحاد الإمارات للرياضات الشتوية، لتمكين لاعبات منتخبنا الوطني من المهارات، والقدرات التنافسية، واكتساب الخبرات من خلال التنافس مع نخبة اللاعبات، مشيراً إلى أن البطولة شهدت زخماً كبيراً من المستويات الفنية المتطورة.

قطع 500 كلم في أسبوع.. الإماراتي السلمان وصيفاً في سباق التحمل الدولي للقدرة
قطع 500 كلم في أسبوع.. الإماراتي السلمان وصيفاً في سباق التحمل الدولي للقدرة

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

قطع 500 كلم في أسبوع.. الإماراتي السلمان وصيفاً في سباق التحمل الدولي للقدرة

فاز الفارس الاماراتي المهندس طارق إبراهيم السلمان بالمركز الثاني في سباق التحمل الدولي أحد أبرز وأطول سباقات القدرة في الصين "السوبر ديربي" لمسافة 500 كلم للمحترفين في أسبوع، ولمسافة 220 كلم للهواة في ثلاث أيام، في مقاطعة زهاوسو بمقاطعة شينجيانغ "الصينية ذات الحكم الذاتي" ضمن مهرجان تيانما السنوي للسياحة والثقافة والفروسية ، بمشاركة 120 فارسا في السباقين من الامارات وإيطاليا وفرنسا واسبانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وغيرها من الدول. وقال المهندس طارق السلمان في تصريحات صحافية: "التجربة كانت جدا جميلة حيث تراوحت أعمار المشاركين بين 14 و64 سنة وكنت العربي الوحيد بينهم من دولة الامارات". وعن البيئة والتحديات قال الفارس السلمان: "شمل المسار مروجا شاسعة، جبالا وودينا، ما شكل تحديات كبيرة للفرسان والخيول من حيث اللياقة البدنية والقدرة على التوجيه والتعاون". وأشار المهندس طارق السلمان: "يقام المهرجان سنويا في زهاوسو مستقكبا آلاف المشاركين والزوار من داخل الصين وخارجها ، وشمل المهرجان عروضا للفروسية ، وسباقات خيل ، وعروض للرقصات التقليدية ، وفعاليات ثقافية أخرى تبرز التراث المحلي للمنطقة، حيث تعتبر مدينة زهاوسو في منطقة شينجيانغ الصينية واحدة من أبرز المراكز لرياضات الفروسية وتلقب بموطن الخيول السماوية نظرا لتاريخها العريق وثقافتها الغنية المتربطة بالفروسية".

هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية

وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95. عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2. وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات. وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966. في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال. وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين. مصير مدرب المنتخب وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل. أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن. غياب التأكيد الرسمي رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة. تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store