
كاوست ترسخ ريادة المملكة في الذكاء الاصطناعي عالميًا
في خطوة تعزز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للابتكار، أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية 'كاوست' عن تقديم نخبة من المواهب الصاعدة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال ندوة علمية متخصصة، ناقشت التوجهات المستقبلية وأهم أبحاث هذا القطاع الحيوي.
ندوة علمية لتعزيز الشراكات والابتكار البحثي
الندوة التي نظمتها الجامعة، جاءت تأكيدًا على نهج 'كاوست' كمنصة بحثية رائدة، حيث ناقشت أحدث المشاريع والتقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعليم الآلة، والرؤية الحاسوبية. وشهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من باحثين محليين ودوليين، وأبرزت أبحاثًا علمية نوعية تُعرض لأول مرة.
دعم المواهب المحلية للمشاركة في مؤتمرات دولية كبرى
أوضح البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة 'كاوست'، أن مشاركة الطلبة والباحثين في مؤتمرات دولية مرموقة مثل مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية، والمؤتمر الدولي لتعليم الآلة، تعكس مدى التقدم العلمي والقدرة البحثية التي تمتلكها الجامعة، مدفوعة بمواهب استثنائية وبيئة أكاديمية محفزة.
'كاوست' منصة للإبداع والشراكات العالمية
من جانبه، أكد البروفيسور برنارد غانم، رئيس مركز التميز للذكاء الاصطناعي التوليدي في 'كاوست'، أن الجامعة تمثل حاضنة لأبرز العقول في مجالات الذكاء الاصطناعي، وملتقى لتبادل المعرفة، وتطوير الشراكات البحثية، مما يدعم تموضع المملكة عالميًا في هذا المجال المتسارع.
رؤية شاملة لتمكين المرأة وبناء الاقتصاد المعرفي
وأشار عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية إلى أن 'كاوست' ساهمت بدور فاعل في تمكين المرأة وتوفير الفرص الوظيفية في الذكاء الاصطناعي، من خلال دعم الكوادر الوطنية، واستثمار القدرات الشابة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد معرفي متكامل.
أبحاث دولية وتعاون بحثي مع كبرى المؤسسات
وقدّم الدكتور فيجاي براكاش دويفيدي، الباحث بجامعة ستانفورد، بحثًا متقدمًا حول استخدام النماذج التحويلية في تحليل بيانات الرسوم البيانية، وسط تفاعل كبير من المشاركين، واهتمام بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
توقيع اتفاقيات وشراكات بحثية استراتيجية
اختتمت الندوة بتوقيع مذكرة تفاهم بين 'كاوست' وشركة 'التعاونية'، إحدى كبرى شركات التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بهدف توسيع نطاق التعاون البحثي، واستثمار الإمكانيات المشتركة في تطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف علماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، إلى جانب باحثين في الهند والمملكة العربية السعودية، 26 نوعًا من البكتيريا لم تكن معروفة من قبل في "الغرف النظيفة" التي استخدمت في إعداد مركبة الهبوط فينيكس التابعة لوكالة ناسا لإطلاقها إلى المريخ والذى تم في أغسطس 2007. وتعد "الغرف النظيفة" هي بيئات مُعقّمة وخاضعة لرقابة مشددة، مصممة خصيصًا لمنع الحياة الميكروبية من الوصول إلى الفضاء ، لكن بعض الكائنات الدقيقة، المعروفة باسم "الكائنات المُتطرفة" ، تُظهر مرونةً مذهلة في البيئات القاسية، سواءً في فراغ الفضاء، أو الفتحات الحرارية المائية على سفوح البراكين تحت سطح البحر، أو حتى غرف ناسا النظيفة. وقال عضو فريق الدراسة ألكسندر روزادو، الباحث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في المملكة العربية السعودية، في بيان : "هدفت دراستنا إلى فهم مخاطر انتقال الكائنات المتطرفة في المهام الفضائية وتحديد الكائنات الحية الدقيقة التي قد تنجو من الظروف القاسية في الفضاء. وأضاف روزادو أن "هذا الجهد محوري لمراقبة خطر التلوث الميكروبي والحماية من الاستعمار غير المقصود للكواكب المستكشفة" ، قد تُقدم هذه الميكروبات القوية رؤىً قد تُفيد الحياة على الأرض . وأجرى العلماء أبحاثًا جينية على عينات جُمعت من منشأة صيانة الحمولة الخطرة في مركز كينيدي الفضائي التابع لناسا في فلوريدا، وهي إحدى المحطات الأخيرة لفينيكس قبل إطلاقها من محطة كيب كانافيرال الفضائية . ووجدوا 53 سلالةً حددوا أنها تنتمي إلى 26 نوعًا جديدًا، وتعمقوا في جينومات هذه الكائنات المُتطرفة المُكتشفة حديثًا، بحثًا عن أدلة قد تُساعد في تفسير قدرتها الاستثنائية على البقاء، ووفقًا للفريق، قد تكمن مفاتيح الحل في الجينات المرتبطة بإصلاح الحمض النووي، وإزالة السموم من المواد الضارة، وتعزيز عملية الأيض. وقالت جونيا شولتز، زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "إن الجينات التي تم تحديدها في هذه الأنواع البكتيرية المكتشفة حديثًا يمكن هندستها لتطبيقات في الطب وحفظ الأغذية وغيرها من الصناعات". وبطبيعة الحال، سوف يساعد البحث وكالة ناسا على تحسين بروتوكولات الغرف النظيفة لتقليل مخاطر التلوث البيولوجي في البعثات المستقبلية. وقال كاستوري فينكاتيسواران، وهو عالم متقاعد من مختبر الدفع النفاث ومؤلف رئيسي للدراسة : "معًا، نكشف أسرار الميكروبات التي تتحمل الظروف القاسية في الفضاء ، والكائنات الحية التي لديها القدرة على إحداث ثورة في علوم الحياة والهندسة الحيوية واستكشاف الكواكب".


خبر صح
منذ 5 أيام
- خبر صح
الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الميكروبات 'الناجية' في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء - خبر صح, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 04:50 صباحاً في إنجاز علمي مشترك، تمكن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومؤسسات بحثية في الهند من اكتشاف 26 نوعًا جديدًا من البكتيريا داخل الغرف النقية المخصصة لتجميع المركبات الفضائية في مختبرات ناسا. هذه الأنواع الميكروبية غير المعروفة سابقًا – والتي تم توصيفها علميًا للمرة الأولى – أظهرت خصائص وراثية مدهشة، تؤهلها للبقاء في بيئات قاسية شبيهة بالفضاء. وقد نُشرت تفاصيل الدراسة في دورية Microbiome العلمية المرموقة، مؤكدة على ضرورة تشديد الإجراءات الوقائية لمنع انتقال الكائنات الدقيقة الأرضية خلال المهمات الفضائية. وقال الدكتور كاستوري فينكاتيسواران، الباحث الأول المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'تجسد هذه الشراكة بين كاوست وناسا طموح المملكة المتنامي في مجال أبحاث الفضاء، كما تعزز مكانة كاوست كمركز عالمي رائد في علم الميكروبات وبيولوجيا الفضاء. نعمل معًا لفهم قدرة بعض الكائنات الدقيقة على النجاة في أقسى الظروف، بما فيها الفضاء الخارجي.' الغرف النقية في ناسا مصممة لضمان أعلى درجات التعقيم، وتتميز ببيئة تُحاكي بعضًا من أقسى البيئات الطبيعية على الأرض – من قيعان المحيطات، إلى الصحارى القاحلة، وصولًا إلى أعالي الجبال المتجمدة. ومع ذلك، نجحت بعض الكائنات المجهرية المعروفة بـ'المُحبة للظروف القاسية' في البقاء والتكاثر داخل هذه البيئات، بل ويُحتمل بقاؤها في الفضاء كذلك. من جانبه، أوضح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث الرئيسي في الدراسة من كاوست وعضو فرق عمل تابعة لوكالة ناسا: 'سعينا إلى فهم مدى خطر انتقال الميكروبات القادرة على تحمل الظروف الصعبة إلى الفضاء، خاصة خلال البعثات الروبوتية. وقد ساعدتنا التحليلات الجينية في تحديد الكائنات التي يمكنها النجاة خارج الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية الكواكب الأخرى من أي تلوث ميكروبي غير مقصود.' وخلصت الدراسة إلى أن بعض هذه البكتيريا تمتلك جينات تمنحها مقاومة عالية للتعقيم والإشعاع، مما يُبرز أهمية تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية للحد من التلوث في منشآت بناء المركبات الفضائية. ويمثل هذا التعاون العلمي بين كاوست وناسا خطوة جديدة نحو دعم طموحات السعودية في قطاع الفضاء، من خلال تطوير المعرفة حول الحياة المجهرية، وتعزيز جهود حماية الكواكب، والاستفادة من إمكانات التقنيات الحيوية في التطبيقات المستقبلية داخل وخارج كوكب الأرض.


البشاير
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البشاير
اكتشاف أكبر مستعمرة مرجانية في البحر الأحمر.. كنز طبيعي على الساحل الشمالي الغربي للسعودية
أعلنت 'البحر الأحمر الدولية' عن اكتشافها لمستعمرة مرجانية هائلة من نوع 'بافونا' في البحر الأحمر، الواقعة داخل مياه وجهة 'أمالا' على الساحل الشمالي الغربي للمملكة. هذا الاكتشاف يُعد واحداً من أهم الاكتشافات البيئية في المنطقة، حيث يتنافس في حجمه مع أكبر مستعمرة مرجانية في العالم التي تم اكتشافها في المحيط الهادئ بمساحة 32 × 34 مترًا. تُعد هذه المستعمرة المرجانية المكتشفة هي الأكبر من نوعها في البحر الأحمر حتى الآن، ويُتوقع أن تصبح معلمًا سياحيًا بارزًا في وجهة 'أمالا'، مما يوفر فرصة رائعة للغوص في أعماق البحر الأحمر. ووفقًا لخطط 'البحر الأحمر الدولية'، سيتمكن السياح من الاستمتاع بجمال هذه المستعمرة الطبيعية مع الالتزام الكامل بالمحافظة على البيئة وتقليل التأثيرات السلبية على النظام البيئي المحلي. وفي تصريح له، أكد رئيس حماية البيئة وتجديدها في 'البحر الأحمر الدولية'، أحمد الأنصاري، أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأهمية البيئية الكبيرة التي يمثلها البحر الأحمر، إلى جانب جماله الطبيعي الفريد. وأوضح الأنصاري أن هذا المرجان العملاق يمثل كبسولة زمنية تحتوي على معلومات بيئية هامة تُساعد في فهم التغيرات المناخية التي مرت بها المنطقة، كما تسهم في توجيه جهود 'البحر الأحمر الدولية' لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية. وأضاف أن دراسة هذه الشعب المرجانية ستكون أساسية للحفاظ على هذه الكائنات البحرية في البحر الأحمر وفي بقية أنحاء العالم للأجيال القادمة. وفيما يتعلق بتحديد عمر المستعمرة المرجانية، أشار الخبراء إلى أن ذلك يمثل تحديًا نظرًا للظروف التقنية المعقدة وصعوبة تحديد معدلات نمو المرجان في البحر الأحمر. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن عمر المستعمرة يتراوح بين 400 إلى 800 عام، استنادًا إلى الحجم الكبير للمرجان وبيانات معدلات النمو المستخلصة من المحيط الهادئ، بالإضافة إلى تقنيات التصوير الفوتوجرامتري الحديثة. من المتوقع أن تتواصل الدراسات المستقبلية التي يجريها فريق من الباحثين بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتحديد عمر المستعمرة المرجانية بدقة أكبر. وتُعد الشعب المرجانية في البحر الأحمر من أكثر النظم البيئية قدرة على التكيف مع الظروف القاسية مثل درجات الحرارة المرتفعة والملوحة العالية، حيث تكيفت جينيًا لتعيش في هذه الظروف الصعبة. وفي تعليقها على هذا الاكتشاف، قالت العالِمة في 'البحر الأحمر الدولية' روندا سوكا: 'إن العثور على هذه المستعمرة يعد اكتشافًا ثمينًا، نظرًا لقدرته الفائقة على الصمود في ظل الظروف البيئية القاسية.' وأضافت زميلتها العالِمة سيلفيا ياجيروس أن اكتشاف مستعمرة بهذا الحجم يعد حدثًا نادرًا للغاية، وأن الجهود المبذولة لتوثيق ورسم خريطة لهذه الشعب المرجانية هي جزء أساسي من مشروع 'Map the Giants'، الذي يهدف إلى تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية العملاقة حول العالم. هذا الاكتشاف هو الثاني من نوعه الذي يتم توثيقه بواسطة 'البحر الأحمر الدولية' في الأشهر الأخيرة، ويُسهم بشكل كبير في إثراء مشروع 'Map the Giants' الذي يركز على تحديد وتوثيق المستعمرات المرجانية التي تتجاوز مساحتها خمسة أمتار حول العالم. من المقرر أن تستقبل وجهة 'أمالا' أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، حيث تعتزم أن تصبح وجهة صحية واستشفائية عالمية رائدة، مع رؤية طموحة لاستقطاب نخبة من مشغلي خدمات الصحة والعافية من جميع أنحاء العالم. ستضم الوجهة أكثر من 1400 غرفة فندقية موزعة على 8 منتجعات فاخرة. تأتي هذه الخطوات في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته وجهة 'البحر الأحمر'، التي بدأت استقبال زوارها في عام 2023 وافتتحت خمس منتجعات فاخرة، ما يعزز مكانتها كوجهة سياحية بيئية فريدة في المملكة. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني *