"صناعات الطباعة" تنظّم ندوة لرفع وعي الشركات بمتطلبات سلامة الغذاء بمواد التعبئة

نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ندوة متخصصة بهدف رفع وعي الشركات العاملة في مجالي الطباعة والتغليف بأحدث الاشتراطات الفنية والتنظيمية المتعلقة بالمواد الملامسة للغذاء، والتي تُعد عنصرا أساسياً في الامتثال لمتطلبات الأسواق المحلية و الدولية.
أهم المحاور
وشملت الندوة مناقشة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها متطلبات ما قبل التصنيع لاختيار المواد الملائمة للتعبئة، وتحليل مخاطر العمليات التصنيعية وفق نظام HACCP، إلى جانب التحاليل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للمواد الخام والمنتج النهائي.
كما تناولت الندوة اشتراطات سلاسل الإمداد من المورد وحتى المستورد، و متطلبات التوسيم (Labelling) وفقًا للمواصفات القياسية، فضلاً عن الاشتراطات الصحية للمواد الملامسة للغذاء.
ضمان الجودة
وقدّمت الهيئة خلال الفعالية شرحا تفصيليا لقرار رقم 17 لسنة 2022، مع استعراض المستندات المطلوبة لضمان الجودة و التحقق من التتبع و انتقال خامات الطباعة والتغليف من العبوات وملامستها للغذاء في المنتجات النهائية، إضافة إلى مناقشة تأثير ظروف التخزين على سلامة الغذاء، وخطوات التسجيل في القائمة البيضاء لدى الهيئة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص غرفة صناعات الطباعة والتغليف على دعم قدرات الشركات وتعزيز التزامها بالمعايير التنظيمية، بما يسهم في رفع كفاءتها وتنافسيتها في السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

٠٩-٠٥-٢٠٢٥

• البوابة

"صناعات الطباعة" تنظّم ندوة لرفع وعي الشركات بمتطلبات سلامة الغذاء بمواد التعبئة

نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ندوة متخصصة بهدف رفع وعي الشركات العاملة في مجالي الطباعة والتغليف بأحدث الاشتراطات الفنية والتنظيمية المتعلقة بالمواد الملامسة للغذاء، والتي تُعد عنصرا أساسياً في الامتثال لمتطلبات الأسواق المحلية و الدولية. أهم المحاور وشملت الندوة مناقشة مجموعة من المحاور الحيوية، أبرزها متطلبات ما قبل التصنيع لاختيار المواد الملائمة للتعبئة، وتحليل مخاطر العمليات التصنيعية وفق نظام HACCP، إلى جانب التحاليل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للمواد الخام والمنتج النهائي. كما تناولت الندوة اشتراطات سلاسل الإمداد من المورد وحتى المستورد، و متطلبات التوسيم (Labelling) وفقًا للمواصفات القياسية، فضلاً عن الاشتراطات الصحية للمواد الملامسة للغذاء. ضمان الجودة وقدّمت الهيئة خلال الفعالية شرحا تفصيليا لقرار رقم 17 لسنة 2022، مع استعراض المستندات المطلوبة لضمان الجودة و التحقق من التتبع و انتقال خامات الطباعة والتغليف من العبوات وملامستها للغذاء في المنتجات النهائية، إضافة إلى مناقشة تأثير ظروف التخزين على سلامة الغذاء، وخطوات التسجيل في القائمة البيضاء لدى الهيئة. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص غرفة صناعات الطباعة والتغليف على دعم قدرات الشركات وتعزيز التزامها بالمعايير التنظيمية، بما يسهم في رفع كفاءتها وتنافسيتها في السوق.

الشارقة 24

٢٩-١٢-٢٠٢٤

• الشارقة 24

مزرعة القمح في مليحة: أساس لاستدامة الغذاء

وخدمةً لهذا الهدف، وتحقيقاً لرؤية صاحب السُّمُوّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتِّحاد حاكم الشارقة، في تعزيز النظام الغذائي في إمارة الشارقة خاصَّة، وفي دولة الإمارات عامَّة، ودعمه، ورفده بأفضل المُنتَجات الغذائية، وتلبية الاحتياجات الغذائية كافَّة، أُطلِقت مزرعة القمح في مليحة بإمارة الشارقة في عام 2022. زراعة القمح في مليحة: الهدف الرئيس للمشروع ومراحله يهدف مشروع زراعة القمح في مزرعة القمح بمنطقة مليحة إلى زيادة مُعدَّل الإنتاج العامّ من محصول القمح وجودته في إمارة الشارقة بما يضمن إنتاج ما يكفي منه؛ بحيث يُغطّي الاحتاجات الغذائية للسكّان في مناطق إمارة الشارقة ومُدُنها كافَّة، ومن المُقرَّر أن يُنتج المشروع كمّية تصِل إلى 15200 طن من القمح العُضوي ذي الجودة العالية، وهي كمّية تُغطِّي احتياجات منافذ البيع بالتجزئة في الإمارة جميعها. وقد قُسِّم مشروع زراعة القمح في مليحة إلى ثلاثة مراحل رئيسة، كانت الأولى في عام 2022 على مساحة 400 هكتار، والثانية في عام 2024 على مساحة 880 هكتاراً، أمّا المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع فقد تقرَّر إنجازها في عام 2025 على مساحة 1400 هكتار. مزرعة القمح في مليحة: بذور مُتنوِّعة تُزرَع بأحدث التقنيات أُجرِيت العديد من البحوث والدراسات في مختبرات خاصَّة في مزرعة القمح بمنطقة مليحة؛ بهدف إنتاج سُلالة مُبتكَرة ومُتنوِّعة من حبوب القمح، تُعرَف باسم سُلالة "الشارقة-1"، وهي تتميَّز بمزايا عِدَّة، من أبرزها: توفير الماء وقلَّة استهلاكه بنسبة تصِل إلى 30%، وتحمُّل الحرارة وتغيُّرات المناخ بدرجة أكبر ممّا تتحمَّله الحبوب التقليدية، إضافة إلى أنّها ذات مُعدَّلات إنتاج مرتفعة، وقيمة غذائية عالية، وهي تحتوي أيضاً على ما نسبته 19% من البروتين، وتُعَدّ النسبة الأعلى على مستوى العالم. وتتَّصِف حبوب القمح الجديدة بسُرعة نُضجها، وإمكانيَّة حَصادها في وقت زمني أقلّ، علماً بأنّ استزراعها يجري دون استخدام أيّ نوع من الموادّ الكيميائية، أمّا رَيُّها وسقايتها فيجري عبر استخدام طُرُق الريّ الحديثة والمُؤَتمَتة كُلّياً؛ باستخدام البيانات الفضائية من الأقمار الصناعية. ويُذكر هنا أنّ المشروع يُوظِّف التقنيات التكنولوجية المُتقدِّمة؛ بهدف إجراء عمليات الإنتاج والتشغيل بكفاءة وفاعلية أكبر؛ عبر تتبُّع نُمُوّ محاصيل القمح، ومُراقَبة نِسَب نُضجها، ومكافحة الآفات الزراعية التي تُشكِّل خطراً عليها بدِقَّة؛ لاتِّخاذ الإجراءات اللازمة عند حدوث أيّ خلل؛ ممّا يضمن تحقيق مُعدَّلات إنتاج مرتفعة بأقلّ وقت وجُهد مُمكِنَين؛ بهدف تمكين الاستثمار الزراعي المحلّي ودعمه بأفضل صورة مُمكِنة. ويُشار إلى أنّ سُلالة "الشارقة-1" من حبوب القمح كانت قد حازت العديد من الشهادات العالَمية، ومن أبرزها: علامة الجودة الإماراتية، وشهادة المُنتَجات العُضوية 'HACCP'، وشهادة مُنتَج غير مُعدَّل وراثياً، وعلامة صُنِع في الإمارات. ولم تقتصر إنجازات المشروع على ذلك فحسب؛ إذ عزَّزت المُنتَجات الإماراتيَّة، فأطلق علامة القمح التجارية "سبع سنابل"؛ لزيادة مُعدّلات الإنتاج في المزرعة، وتلبية مُتطلَّبات السوق المحلّية من حبوب القمح؛ عبر زيادة المساحة المزروعة إلى نحو 1900 هكتار، وزراعة 258 طنّ من بذور القمح فيها، بالإضافة إلى تمكين المواطنين من المشاركة في الأعمال الزراعية بمشاريع رِيادية خاصَّة؛ بهدف زيادة الإنتاج المحلّي أيضاً. وقد خلقت مزرعة القمح في مليحة نموذجًا اقتصادياً رائداً وشاملاً ضمَّ عدداً من المشاريع الوطنية المُتعدِّدة في المنطقة نفسها، مثل: مزرعة إنتاج الخضروات، ومزرعة الألبان، في مليحة، بحيث تعمل هذه المشاريع الإنتاجية جميعها بشكل متكامل؛ لدَعم العملية الإنتاجية كلِّها وتعزيزها، ورفع جودتها وكفاءتها؛ عبر تبادل الموارد والمُنتَجات الأوّلية لإنتاج الأعلاف العُضوية من القشّ، وبقايا محصول القمح، واستخدام فضلات الأبقار لصناعة الأسمدة، وغيرها من الطرق التكافُلية التي تُوفِّر التكاليف العامَّة، وتدعم الاقتصاد الوطني، وتُحسِّن الإنتاج. وختاماً، حصلت مزرعة القمح في مليحة على علامة الجاهزية للمستقبل، وهذا يدلّ على نجاح هذا المشروع الرائد؛ فهو جزء من مسيرة العطاء والتطوير المُميَّزة، جنباً إلى جنب مع مشاريع الشارقة العديدة الأخرى التي تدعم اقتصاد الوطن، وتُحقِّق رؤية صاحب السُّمُوّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتِّحاد حاكم الشارقة، في تطوير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني وتحسينه؛ اعتماداً على الاقتصاد الدائري المَبنيّ على أحدث الأبحاث والبرامج التقنية. المراجع [1] الزراعة [2] مشروع مزرعة القمح بمليحة يحصد علامة الجاهزية للمستقبل [3] حاكم الشارقة يتفقد مزرعة القمح في منطقة مليحة [4] مزرعة القمح بمليحة تدشن مرحلة جديدة في استدامة الغذاء [5] التقنيات الذكية في زراعة القمح

البوابة

٢٨-١١-٢٠٢٤

• البوابة

"النوعي للزيتون" يؤكد الاهتمام بالتصنيع وفتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات

عقد اللواء أشرف الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية الاجتماع الثاني للمجلس النوعي للزيتون. وقام الشرقاوي بتوضيح الأهداف والمهام للمجلس النوعي للزيتون وهي الربط والتنسيق بين أصحاب المصلحة لتحقيق المهام التي أنشأ من أجلها بهدف إيجاد الية تعاون مشتركة بين القطاع والخاص للنهوض بقطاعات الزيتون المختلفة لتحقيق أعلى استفادة منها بغرض الحصول على منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية الدولية، وذلك لزيادة الصادرات وجلب العملات الأجنبية ودعم استدامة إنتاج وصناعة الزيتون في مصر. كما أشار الشرقاوي إلى مهام المجلس وهي: التعرف على المشاكل والتحديات التي تواجه قطاعات الزيتون (زراعة – صناعة – تصدير – تسويق – توعية) وكيفية وضع حلول لها ومنها أولًا في مجال الزراعة والعمل على رفع كفاءة ومهارة العاملين في مجال زراعة الزيتون من حيث تقديم الدعم بالشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال وضع خطة تنفيذية تستهدف تقديم كافة انواع الدعم الفني من خلال (تنفيذ دورات تدريبية – ندوات ارشادية – تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة – متبقيات المبيدات – مكافحة الآفات والامراض-الملوحة – والأراضي والمياه -التغيرات المناخية). واستكمل، بالاضافة الى العمل على اثقال خبرات ونقل التكنولوجيا للعاملين في مجال تصنيع منتجات الزيتون (زيت الزيتون – زيتون المائدة) بالتعاون بين القطاعين العام والخاص من خلال التدريب على تطبيق الممارسات التصنيعية الجيدة (معاملات ما بعد الحصاد – النقل والتخزين – استخلاص الزيت – طرق تصنيع زيتون المائدة – تخزين المنتج النهائي – التعبئة والتغليف – التتبع) مع تطبيق نظم HACCP والانتاج طبقا للمواصفات القياسية الدولية والمحلية. وفي مجال التصدير أكد رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية أنه يجب إعداد قاعدة بيانات مدققه عن الأسواق الحالية والواعدة لمنتجات الزيتون المختلفة مع دراسة تنبؤات السوق بشكل مستمر وإعلان ذلك لمعرفة توجهات الاسواق العالمية والمحلية وسياسة العرض والطلب على منتجات الزيتون وتلبية متطلبات اذواق المستهلكين في الاسواق الحالية وفتح اسواق جديدة لزيادة الصادرات. وأكد على ضرورة التصدير باسم علامات تجارية مصرية تحمل اسم صنع في مصر للحفاظ على الهوية التسويقية المصرية. وكذلك العمل على الاتفاق لتثبت الحد الأدنى لأسعار التصدير للحفاظ على استقرار المنتج المصري بسعر تنافسي في الأسواق العالمية. وأشار الشرقاوي إلى أنه يجب تعظيم الاستفادة من عضوية مصر بالمجلس الدولي للزيتون من خلال (استضافة خبراء إنتاج وتصنيع وتسويق منتجات الزيتون لتبادل المعرفة والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال للنهوض بإنتاج وتصنيع الزيتون وزيادة الصادرات مع أهمية المشاركة في المؤتمرات والمهرجات الدولية والاقليمية بغرض التعريف وتسويق المنتج المصري في الاسواق العالمية. واختتم تصريحاته حول ضرورة الاهتمام بزيادة الوعي والمعرفة بأهمية استهلاك زيت الزيتون على الصحة العامة وكذا زيتون المائدة من خلال اعداد برامج توعوية وتثقيفية (مقروءة – ومسموعة – ومرئية) بشكل مستدام تستهدف بذلك جموع المستهلكين. 1000117461 1000117463 1000117465 1000117469 1000117467