
الحزن يسيطر على إمام عاشور بعد جراحة الترقوة
سيطر الحزن والهدوء على ملامح لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي إمام عاشور، لحظة وصوله إلى فندق إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، عقب خضوعه لجراحة ناجحة في عظمة الترقوة، إثر الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة الأهلي أمام إنتر ميامي الأمريكي، في انطلاقة مشوار النادي بكأس العالم للأندية 2025.
وظهر عاشور في حالة نفسية صعبة، حيث التزم الصمت ولم يتفاعل مع كاميرات المتابعين، في وقت أكدت مصادر قريبة من بعثة الأهلي أن اللاعب يشعر بإحباط شديد بسبب غيابه القسري عن مباريات الفريق القادمة.
يُذكر أن الجهاز الفني للنادي الأهلي يعوّل كثيراً على لاعب الوسط الشاب، لما يمتلكه من مهارات عالية وقدرة على صناعة الفارق، ما يجعل غيابه خسارة كبيرة للفريق في هذه المرحلة الحاسمة.
وتعرض إمام عاشور للإصابة في الدقيقة 12 من المباراة، بعد تدخل قوي من أحد لاعبي إنتر ميامي أثناء محاولته السيطرة على الكرة
.
وحاول الجهاز الطبي علاجه داخل الملعب، لكن اللاعب سقط باكياً من شدة الألم، ليتم استبداله بأحمد مصطفى (زيزو)، الذي شارك لأول مرة رسمياً مع الأهلي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يستطيع الهلال عبور دور المجموعات بكأس العالم للأندية؟
بينما تترقب الأنظار مواجهة الهلال السعودي أمام ريال مدريد الأربعاء المقبل في افتتاح مشاركته بكأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، تتباين التوقعات حول قدرات «الأزرق» في البطولة، لكن ما لا يختلف عليه كثيرون من الخبراء هو أن الهلال يدخل هذه النسخة محملاً بخبرته وتاريخه ونجومه، وإن كان يفتقد لبعض الإضافات الفنية. الهلال، الذي لم يرضَ عن موسمه المحلي السابق رغم تتويجه بكأس السوبر، واحتلاله وصافة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، يدخل المونديال بثوب جديد يبدأ من على مقعد الجهاز الفني، حيث يتسلم الإيطالي سيموني إنزاغي القيادة خلفاً للبرتغالي خيسوس. وبينما تبدو المهمة من الوهلة الأولى شديدة الصعوبة، فإن ما يتردد في أوساط الخبراء والنقاد داخل السعودية يؤكد أن الهلال ليس في موقع المتفرج أو المستسلم، بل هو حاضر بإرثه الكبير، وبهيبته التي تعوّد أن يحملها في المحافل الكبرى، وبمزيج من التجربة والموهبة والخبرة التي تجعله رقماً لا يمكن تجاهله، مهما بلغت قوة الخصم. كانسيلو لا يزال بحاجة لمزيد من الوقت للتعافي (نادي الهلال) وتبدو هذه المشاركة مختلفة من نواحٍ عدة. الفريق آتٍ من موسم محلي لم يكن في مستوى الطموحات، رغم أنه أنهاه وصيفاً وافتتحه بلقب السوبر. لكن الهلال، بطبعه، لا يقيس الأمور بالألقاب الفردية أو المراكز، بل بحالة الرضا العام عن الأداء، وعن الشكل الفني والذهني الذي يظهر به لاعبوه. ولذلك فإن ما جرى في الموسم الماضي، على الرغم من بعض الإيجابيات، لا يُعد في نظر جماهير النادي وخبرائه سوى مرحلة تراجع، تستدعي التصحيح والعودة بثوب جديد أكثر انضباطاً وثباتاً. من هذا المنطلق، جاءت الخطوة الفنية الأبرز، والمتمثلة في التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. هذه الخطوة لم تكن مجرد تغيير على الورق، بل تحمل في طياتها تحولاً جوهرياً في فلسفة الفريق، وتحريكاً لمنظومة باتت بحاجة إلى ضخ فني مختلف يعيد التوازن، لا سيما في المناطق الخلفية التي شكّلت صداعاً مستمراً في المواسم الأخيرة. ورغم قصر الوقت بين تعيين المدرب وبداية البطولة، يرى المهاجم الدولي السابق حسين العلي أن هذا التغيير قد يكون نقطة البداية الحقيقية للهلال في طريق التصحيح الفني. يؤكد حسين العلي، أحد الأسماء التي تركت بصمتها، أن الهلال يملك من الخصائص ما يجعله حاضراً في البطولات الكبرى دون ارتباك. «الزعيم»، كما وصفه، لا يتأثر كثيراً بعثرة موسمية، ولا يفقد توازنه حتى حين تنخفض النتائج. هناك، كما يقول «هيبة»، تُفرض حتى في أحلك الظروف، و«ذاكرة انتصارات» لا تغيب طويلاً عن اللاعبين والجماهير. نيفيز يملك خبرة عريضة أوروبيا (نادي الهلال) ويرى العلي أن التغيير في الجهاز الفني سيمنح الفريق أفقاً جديداً. إنزاغي، بخبرته الأوروبية، وبنزعته الواضحة إلى التنظيم والانضباط، قادر على تقديم الإضافة الفنية، خصوصاً أن طريقته المعروفة التي تعتمد على ثلاثة مدافعين وخمسة في الوسط ومهاجمين في الأمام، قد تكون مثالية لفريق مثل الهلال، شريطة أن يمتلك الوقت والعناصر المناسبة لتطبيقها. العلي يشير إلى أن الفريق، رغم ضيق الفترة التحضيرية، يملك المقومات اللازمة لبدء عملية التحول، خصوصاً بوجود أسماء خبيرة في الدفاع، مثل كوليبالي والبليهي وتمبكتي، وانضمام لاجامي الذي وإن لم يُتوقع أن يبدأ أساسياً مباشرة، إلا أنه يمثل خياراً مهماً للمستقبل القريب. وبالحديث عن العناصر الأجنبية، يرى أن الهلال نجح في بناء قاعدة صلبة، بدءاً من ياسين بونو في الحراسة، ومروراً بلاعبين مثل نيفيز وسافيتش وميتروفيتش، وصولاً إلى لودي وكانسيلو، الأخير الذي ما زال يتعافى من الإصابة، ومن غير المتوقع أن يُزج به في جميع دقائق المواجهة الأولى، خصوصاً أمام خصم ثقيل مثل ريال مدريد. ومع ذلك، فإن وجوده في التدريبات مؤشر إيجابي على استعادة التوازن في الخط الخلفي. إنزاغي لم يكفه الوقت لتدريب الفريق (نادي الهلال) الحديث عن الهجوم، كما يشير العلي، لا يخلو من التحفظ. فرغم أن ميتروفيتش يمثل رقماً قوياً في المنطقة الأمامية، فإن الاعتماد عليه وحيداً، دون وجود دعم هجومي بديل بالمستوى نفسه، يضع الفريق في موقف حساس، خصوصاً في مباريات عالية الرتم مثل مباريات كأس العالم للأندية. ويرى أن التعاقد مع مهاجم إضافي مثل أوسيمين كان سيشكل فارقاً، لكن الفرصة الآن أصبحت ضيقة، ويبقى على المدرب إدارة ما لديه من أوراق بأفضل صورة. وفي السياق ذاته، يؤكد سعود الحماد، أحد رموز النادي في حقبة سابقة، أن الهلال لا يدخل هذه البطولة لمجرد المشاركة. هو يدخلها، كما قال: «حاملاً طموح وطن»، مدعوماً بشغف جماهيري ودعم رسمي يجعله في موقع لا يسمح له إلا بالذهاب بعيداً. ويضيف الحماد أن وصافة البطولة في نسخة 2023 منحت الفريق بُعداً عالمياً جديداً، وجعلت سقف الطموحات أعلى، حتى وإن تغيّرت بعض الأسماء والظروف. سالم الدوسري الآمال معلقة عليه في كأس العالم للأندية (نادي الهلال) الحماد يرى أن إنزاغي قادر على التعامل مع التحدي، مشيراً إلى أن الفريق، حتى في نسخته الحالية، يمتلك من العناصر المحلية والأجنبية ما يكفي لبناء توليفة قوية، شرط أن يحظى المدرب بالثقة والدعم الفني والإداري. ويشدد على أن الصفقات الغائبة لا يجب أن تكون مبرراً أو نقطة ضعف في الخطاب الهلالي، لأن الفريق أثبت سابقاً قدرته على تجاوز الظروف، كما فعل في النسخة السابقة حين واجه مواقف مشابهة. أما محمد أبو عراد، اللاعب الدولي والمدرب الحالي، فيطرح زاوية مهمة في حديثه، تتعلق بالتكامل بين العمل الفني والإداري. بالنسبة له، فإن الهلال عانى الموسم الماضي من اهتزاز في المنظومة الكاملة، وليس فقط من خلل فني. ومن هنا جاءت الحاجة إلى قرارات تصحيحية، من بينها إقالة خيسوس والتعاقد مع إنزاغي، الذي يراه مؤهلاً لقيادة مرحلة البناء الجديدة. ويرى أبو عراد أن الفريق بحاجة إلى استعادة الثقة والتماسك قبل التفكير في النهج الفني، لكنه في الوقت ذاته يؤمن بقدرة إنزاغي على تطبيق أسلوبه المفضل «3 - 5 - 2» نظراً لوجود العناصر التي تناسب هذا النموذج، سواء من اللاعبين المحليين الذين خاضوا تجارب دولية مع مدربين إيطاليين، أو الأجانب الذين يملكون خلفيات قوية عن أساليب المدرسة الإيطالية. ويشير إلى أن الكرة الإيطالية ليست دفاعية كما يظن البعض، بل تقوم على التنظيم والانضباط والسرعة في التحول، وهي كلها خصائص يحتاجها الهلال في مواجهات البطولة. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن الهلال، منطقياً، يُعد ثاني أقوى فريق في مجموعته بعد ريال مدريد، وبالتالي فإن فرصته في العبور قائمة، ومن هناك تبدأ حسابات جديدة بحسب الظروف الفنية والخصوم المحتملين في الأدوار اللاحقة. وبين ثقة العلي، وحماسة الحماد، ونظرة أبو عراد المنهجية، تتشكل ملامح الهلال في هذه البطولة بفريق يتأرجح بين مرحلة تصحيح ونقطة انطلاق، ويقف على حدود ما بين خيبة موسم مضى، وفرصة كتابة فصل جديد في تاريخه، قد يبدأ من الولايات المتحدة... وقد لا يتوقف عندها.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
رغم المفاوضات مع بوستيكوغلو وتشافي… الأهلي يريد استمرار يايسله
تمر العلاقة بين النادي الأهلي والألماني ماتياس يايسله مدرب الفريق الأول لكرة القدم بمرحلة مفصلية، في ظل مفاوضات معقدة بشأن مستقبل العلاقة بين الطرفين، رغم أن العقد ما زال سارياً لمدة موسم إضافي، ووفقاً لمصادر مطلعة لـ «الشرق الأوسط» فإن إدارة شركة النادي الأهلي ملتزمة ببقاء المدرب في الموسم القادم. جاء التعاقد مع ماتياس يايسله للأهلي بعد دفع الشرط الجزائي لناديه السابق الألماني ريد بل سالزبورغ بقيمة 6 مليون يورو، حيث وُقّع عقد لمدة 3 سنوات، براتب سنوي صافي يبلغ 8.5 مليون يورو، بالإضافة إلى مكافآت تصل إلى 4 مليون يورو، كما تكفّل النادي برواتب الطاقم الفني المساعد بقيمة 2 مليون يورو سنوياً، ما يجعل التكلفة السنوية للجهاز الفني نحو 16.5 مليون يورو. وكانت بداية التباين في وجهات النظر قبل نهاية الموسم الماضي، وتحديداً بعد التتويج ببطولة النخبة، حيث أبدى ماتياس رغبته في مراجعة بنود العقد، وفي الاجتماع الأول، طالب المدرب بتمديد عقده لثلاث سنوات، مقابل 20 مليون يورو سنوياً، ودون تضمين أي شرط جزائي. ووفقا لمصادر «الشرق الأوسط» فإن شركة النادي قدمت مقترحات في إطار رغبتها بالاستقرار الفني، حيث تم تقديم أكثر من عرض، شملت عدة خيارات حيث كان العرض الأول هو الاستمرار في العقد الحالي، مع رفع المرتب السنوي إلى 12.5 مليون يورو سنويًا (بزيادة 4 مليون عن السابق)، بالإضافة إلى مكافآت تصل إلى 4 ملايين يورو سنوياً. فيما كان العرض الثاني عقد جديد لمدة سنتين، براتب سنوي 10 مليون يورو، مع مكافآت تصل إلى 4 مليون يورو سنوياً. العرض الثالث وهو عقد لمدة 3 سنوات، براتب سنوي 12 مليون يورو، مع بنود مشروطة على النحو التالي لكل موسم:أن يُحقق الفريق مركزاً ضمن الثلاثة الأوائل في الدوري، الوصول إلى نهائي بطولة محلية أو قارية على الأقل أو يحق للنادي فسخ العقد حال عدم تحقيق هذه الأهداف. ووفقا لذات المصادر فإن الألماني يايسله رفض جميع العروض المقدمة، متمسكاً بمطالبه السابقة. وكانت شبكة The Athletic, قد كشفت الجمعة، دخول نادي الأهلي في مفاوضات مع المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني السابق لنادي توتنهام هوتسبير، حيث يُعد أحد الأسماء المطروحة على طاولة النادي حال اتخاذ قرار بتغيير الجهاز الفني. وبحسب شبكة «The Athletic»، يُعد تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لفريق برشلونة، ضمن قائمة المرشحين المحتملين لتولي المهمة في حال رحيل المدرب الحالي ماتياس يايسله، الذي ينتهي عقده مع النادي في عام 2026.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مدرب بالميراس مُنبهر بمستوى حارس بورتو ويستعد بقوة للأهلي
أشاد أبيل فيريرا مدرب نادي بالميراس كثيراً بحارس بورتو كلاوديو راموس، مؤكدا أن مستوى الحارس الثاني يعطي فكرة عن المستوى المميز للحارس الأول والأساسي. وقال فيريرا في تصريحات نقلتها صحيفة "Record" البرتغالية: "عندما لا تفوز، لا يجب أن تخسر، ولكن بصراحة، بالنظر إلى ما حدث خلال التسعين دقيقة، كان هناك توتر وقلق، رغم أن أبرز الفرص كانت لبالميراس". وأضاف: "كرة القدم ساحرة، إذا كان حارس مرمى بورتو كذلك فتخيلوا مستوى الأول.. لقد كان الأفضل في الملعب، كانت مباراة تنافسية للغاية وصعبة، على الرغم من أن الفرص التي سنحت لنا كانت أخطر من فرص بورتو". وأكمل المدرب البرتغالي الذي أدار مباراته رقم 349 لبالميراس، قائلا: "سنواصل اللعب حتى النهاية". وواصل فيريرا: "حصلنا على نقطة واحدة والآن سنحلل ونفهم ما يُمكننا فعله بشكل أفضل، لنحقق نتائج أحسن في المباراة المقبلة.. لقد نجحنا في فرض أسلوب لعبنا وكنا أقوياء، كما ضغطنا وخلقنا فرصاًَ". ويلعب بالميراس في الجولة المقبلة ضد الأهلي المصري، الذي تعادل دون أهداف مع إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية للمسابقة الليلة الماضية، يوم الخميس المقبل.