
بعد السمنة والسكري.. Eli Lilly تسعى للمراهنة على إنتاج أدوية لمواجهة هذه الأمراض
ترغب شركة Eli Lilly الأميركية للأدوية في المراهنة على الاستثمار بمبالغ كبيرة في العلاجات المتعلقة بعدد من الأمراض، ومنها أمراض القلب، وفقدان السمع، والإدمان، والألم المزمن، والزهايمر، والتصلب الجانبي الضموري، وذلك مع تمتعها بسيولة نقدية كبيرة بسبب مبيعات أدوية إنقاص الوزن.وقال كبير مسؤولي العلوم في الشركة، دان سكوفرونسكي، هذه هي الأفكار التي 'تختبئ أمام أعين الجميع'. وذكر أنها مجالات قد لا ترغب شركات الأدوية الأخرى في التعامل معها لأنها مشاكل يصعب حلها، بحسب شبكة CNBC.
وأضاف سكوفرونسكي: 'باعتبارنا أكبر شركة رعاية صحية في العالم حالياً، وربما أكبر شركة رعاية صحية في العالم على الإطلاق، فإننا ملزمون. لقد منحنا المستثمرون تصويت الثقة. ونحن نرى ذلك كالتزام بالاستثمار في بعض هذه المشاكل الكبيرة المختبئة أمام أعين الجميع، لمحاولة إحداث فرق في صحة مجتمعك'.:يأتي ذلك تزامناً مع التحول الكبير الذي شهدته الشركة بسبب عقار tirzepatide، الذي تنتجه وتبيعه تحت اسم Mounjar لعلاج مرض السكري وZepbound لعلاج السمنة. فمنذ الموافقة على عقار Mounjar في العام 2022 نمت مبيعات الشركة بنسبة 60% تقريباً. كما ارتفع سعر سهم شركة Eli Lilly بنسبة 268% في السنوات الثلاث الماضية، مما منح الشركة قيمة سوقية تبلغ 823 مليار دولار أميركي ـ لتصبح الأعلى قيمة بين شركات الرعاية الصحية.وترغب الشركة في الوقت الحالي أن يمتد هذا النجاح إلى مجالات أخرى من الأمراض، فهي تختبر شركة بالفعل ما إذا كان عقارها Kisunla قادراً على منع مرض…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
بشرى سارة لمرضى السكري.. هذه الأدوية قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
مرض السكري أحمد خالد يمكن أن يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مما يدفع الباحثين إلى التساؤل عما إذا كانت الأدوية الرائجة مثل ويجوفي وأوزمبيك وزيببوند تلعب دورًا في الوقاية من السرطان. أدوية إنقاص الوزن قد تُقلل من خطر الإصابة بالسرطان أجريت دراسة على 170 ألف مريض، وتشير إلى انخفاض طفيف في خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة لدى البالغين الأمريكيين المصابين بالسكري الذين تناولوا هذه الأدوية الشائعة، مقارنةً بمن تناولوا فئة أخرى من أدوية السكري غير المرتبطة بفقدان الوزن. لا يُمكن لهذا النوع من الدراسات إثبات العلاقة السببية، لكن النتائج تُشير إلى وجود صلة جديرة بالاستكشاف. يرتبط أكثر من اثني عشر نوعًا من السرطان بالسمنة. قال الدكتور إرنست هوك من مركز إم دي أندرسون للسرطان في هيوستن، والذي لم يشارك في الدراسة: "هذه دعوة للعلماء والباحثين السريريين لبذل المزيد من الجهد في هذا المجال لإثبات أو دحض هذه النتيجة". الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري تصدر نتائجها أصدرت الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري هذه النتائج يوم الخميس، وستُناقش في اجتماعها السنوي في شيكاغو. أُجريت الدراسة، التي موّلتها المعاهد الوطنية للصحة، بقيادة لوكاس مافروماتيس، طالب الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك. وقال مافروماتيس، وهو باحث سابق في برنامج تدريبي بالمعاهد الوطنية للصحة: "الأمراض المزمنة والوقاية منها من شغفي". مُنشِّطات مستقبلات GLP-1 هي حقن تُستخدم لعلاج داء السكري، وبعضها مُعتمد أيضًا لعلاج السمنة. تعمل هذه المُنشِّطات عن طريق مُحاكاة الهرمونات في الأمعاء والدماغ لتنظيم الشهية والشعور بالشبع. لا تُجدي نفعًا مع الجميع، وقد تُسبب آثارًا جانبية تشمل الغثيان وآلام المعدة. في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 43 نظامًا صحيًا أمريكيًا لمقارنة مجموعتين: أشخاص يعانون من السمنة وداء السكري ويتناولون أدوية GLP-1، وأشخاص آخرين يُعانون من نفس الحالات ويتناولون أدوية السكري مثل سيتاجليبتين. كانت المجموعتان مُتساويتين في الحجم ومُتطابقتين في خصائص أخرى. بعد أربع سنوات، انخفض خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة لدى أولئك الذين تناولوا أدوية GLP-1 بنسبة 7%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 8% مقارنةً بمن تناولوا النوع الآخر من أدوية السكري. سُجِّلت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في مجموعة GLP-1 مُقارنةً بـ 2671 حالة في المجموعة الأخرى. كان التأثير واضحًا لدى النساء، ولكنه لم يكن ذا دلالة إحصائية لدى الرجال. لم تتمكن الدراسة من تفسير هذا الاختلاف، لكن مافروماتيس أشار إلى أن الاختلافات في تركيز الدواء في الدم، أو فقدان الوزن، أو الأيض، أو الهرمونات قد تكون مؤثرة.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
تصل إلى الجلطات.. حسام موافي يحذر من خطورة هذا الأمر الكارثي
كتبت- نرمين ضيف الله لم تعد السمنة تعد مجرّد مشكلة جمالية تتعلق بالمظهر الخارجي، بل تحولت إلى إنذار صحي خطير يجب التوقف عنده، مشددًا على ارتباطها بأمراض مزمنة تهدد الحياة، مثل السكري وتصلب الشرايين وأمراض القلب، حسبما ذكر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني. وحدد موافي خلال استضافته في برنامج "باب الخلق" مع الإعلامي محمود سعد على قناة "النهار"، مجموعة من النقاط الطبية المهمة المرتبطة بالسمنة، وتحديدًا توزيع الدهون في الجسم وتأثيرها المباشر على الصحة العامة. دهون "تحت السرة" أخطر مما تتصور وأوضح أن توزيع الدهون في الجسم لا يتم بشكل متماثل، وأن أهم ما يحدد خطورة السمنة هو مكان تراكم الدهون، فبينما قد يبدو البعض ممتلئًا في الجزء العلوي من الجسم، فإن تراكم الدهون في منطقة أسفل البطن (تحت السرة) يشكل خطرًا أكبر، نظرًا لارتباطه بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. وأشار إلى أن ما يسمى بـ"الدهون الحشوية"، أي تلك التي تتجمع داخل البطن حول الأعضاء الحيوية، لها تأثير ضار يفوق الدهون السطحية، كونها تُضعف أداء الأعضاء الداخلية وتزيد من احتمالات الإصابة باضطرابات خطيرة. تصلب الشرايين يبدأ مبكرًا وليس بعد الأربعين وفاجأ حسام موافي المتابعين بتأكيده أن عملية تصلب الشرايين تبدأ منذ الولادة، وليس في سن متأخرة كما كان يُعتقد سابقًا، فالأبحاث الحديثة، كشفت أن التغيرات في الأوعية الدموية تحدث تدريجيًا طوال مراحل العمر، وتتسارع بشكل ملحوظ لدى من يعانون من السمنة أو داء السكري. وأوضح أن هذا التسارع في تصلب الشرايين يزيد من فرص الإصابة بانسداد الأوعية والجلطات القلبية حتى في سن صغيرة، ما يجعل الوقاية المبكرة ضرورة وليست خيارًا. وشدد الدكتور موافي على أن مفهوم "الرجيم" لا يجب أن يُفهم على أنه حرمان، بل هو تنظيم مدروس للسعرات الحرارية وفقًا لاحتياجات كل جسم. مفاهيم غذائية من القرآن والسنة وفي جانب مهم من حديثه، أشار موافي إلى أن مبادئ التغذية الصحية وردت في تعاليم الإسلام منذ قرون، قبل أن يتوصل إليها العلم الحديث. واستشهد بالآية الكريمة: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" كمبدأ أساسي في الاعتدال الغذائي، وكذلك بحديث الرسول ﷺ: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" كقاعدة ذهبية في الوقاية من الإفراط في الطعام. واختتم حسام موافي مداخلته بالتأكيد على أن مفتاح الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة يكمن في تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين والأكل العشوائي. اقرأ أيضا: "خطر صامت".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم


الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
12 نصيحة لتجنب مخاطر أكل اللحوم خلال عيد الاضحى ضمن مبادرة روشتة ذهبية بالإسكندرية
الدكتورة ميرفت السيد بيشوى ادور أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، مديرة المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرفة العامة على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة في الإسكندرية، عن إصدار روشتة ذهبية جديدة تحمل عنوان نصائح ذهبية لتجنب مخاطر تناول اللحوم خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك. واضافت أن عيد الأضحى من الأعياد الدينية التي ينتظرها المسلمون كل عام للاحتفال مع عائلاتهم وأصدقائهم، حيث يقومون بتقديم الأضحية ويشهد هذا العيد العديد من التجمعات العائلية، بالإضافة إلى تناول الأطباق الشهية مثل اللحوم الدسمة، الفتة، الرقاق، والممبار، إلى جانب مجموعة واسعة من الوجبات الأخرى الغنية بالدهون والسعرات الحرارية. و أوضحت أن الإفراط في تناول اللحوم قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة لبعض الفئات، وخاصةً الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرضى القصور في وظائف الكلى. وفي هذا السياق، نقدم 14 نصيحة ذهبية لتجنب مخاطر تناول اللحوم خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك وهي: 1- يُفضل تجنب تناول الفتة في صباح يوم العيد، وبدلاً من ذلك، يُنصح بتناول إفطار صحي ولذيذ يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم و يُفضل تناول اللحوم في الوجبة الرئيسية فقط، أي مرة واحدة خلال اليوم. 2- الإعتدال في كميات اللحوم المستهلكة يعد أمرًا مهمًا، حيث أن جسم الإنسان لا يحتاج إلى كميات كبيرة من البروتين. وتعتمد احتياجات الجسم من البروتين على مجموعة من العوامل المختلفة، بما في ذلك العمر، الجنس، الوزن، والحالة الصحية 3 ـ يُحذّر من استهلاك كميات كبيرة من اللحوم، خاصة بالنسبة لكبار السن، نظراً لارتباطها بعدد من الأمراض، ومنها: - ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، وما يتبع ذلك من تضيّق وتصلّب الشرايين. - السمنة، حيث تحتوي 100 غرام من لحم الخروف على ما بين 240 إلى 360 سعر حراري، وذلك يعتمد على نوع القطعة وكمية الدهون فيها. - اضطرابات في الجهاز الهضمي. - تدهور وظائف الكلى، خصوصاً لدى مرضى الكلى أو المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكري. - فقدان الكالسيوم من العظام، مما يساهم في حدوث مرض هشاشة العظام. 4- ينصح بالابتعاد قدر الإمكان عن تناول اللحوم الغنية بالدهون لتفادي زيادة الوزن. ومن أفضل الأجزاء في الأضحية التي يمكن تناولها هي منطقة الفخذ والعنق، حيث تحتوي على كميات أقل من الدهون. ومع ذلك، يُفضل عدم الإفراط في كميات اللحوم حتى لا تؤثر سلباً على صحة جهازك الهضمي. 5- يتعين إجراء فحص دقيق للحوم وشرائها من مصادر موثوقة، مع ضرورة التحضير والتقطيع وفقًا للممارسات الصحيحة (مثل غسل اليدين، تطهير الأسطح، وفصل الأطعمة النيئة عن المطبوخة) و إن استخدام لحوم غير معلومة المصدر أو الملوثة يمكن أن يؤدي إلى تسمم الجسم، خصوصًا إذا تم تخزينها أو تداولها بطرق غير سليمة كما يجب التخلص بشكل آمن من مخلفات الأضاحي وبقايا اللحوم النيئة.. 6- يُنصح بتناوُل الطعام ببطء وتجنب تناول الوجبات في الساعات المتأخرة من اليوم. يُفضل الاكتفاء بالخيارات الصحية مثل الزبادي والفواكه، مع تجنب النوم مباشرة بعد تناول اللحوم. 7- تعتبر طرق سلق اللحم وشويه من أفضل وسائل الوقاية من التسمم الغذائي، حيث يُنصح بتجنب تناول الأطعمة المقلية. يُفضل أيضًا تتبيل اللحوم باستخدام الخل والليمون. من الضروري عدم ترك اللحم النيء أو المطبوخ لمنطقة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، حيث إن ذلك يعزز من تكاثر الجراثيم. علاوة على ذلك، يُوصى بتنظيف جميع الأسطح، وألواح التقطيع، والأواني التي لامست اللحم النيء بشكل جيد، نظرًا لاحتوائها على الجراثيم. 8- تأكد من تناول طبق كبير من السلطة مع وجبة الغداء، حيث يسهم ذلك في تحقيق توازن غذائي مثالي يتضمن الخضروات والنشويات والبروتينات، بينما يُفضّل تقليل الكربوهيدرات والسكريات يمكنك استبدال أطباق الحلويات بقطع فاكهة لذيذة وصحية. 9- يعد تناول كميات وافرة من الماء خلال أيام عيد الأضحى وسيلة فعالة لتنظيف الجسم من السموم والتخلص من الدهون علاوة على ذلك، يُنصح بتناول كوب من الماء قبل الوجبات، مما يساعد على تقليل الشهية ويقودك إلى استهلاك كميات أقل من الطعام كما يُفضل تضمين المشروبات الصحية مثل الينسون، والنعناع، وعصير البرتقال، وعصير الليمون، بالإضافة إلى الشاي الأخضر. 10- يُنصح بعدم تناول الشاي مباشرة بعد الوجبات الغذائية أو أثناءها، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليل استفادة الجسم من العناصر الغذائية. يُفضل تناول الشاي بعد مرور ساعتين من الطعام. كما يُستحسن استبدال المشروبات الغازية الغنية بالسعرات الحرارية بالمشروبات الدافئة أو العصائر الطبيعية الخالية من السكر، لتجنب عسر الهضم وزيادة مستويات السكر في الدم. 11- خصص جزءاً من يومك لممارسة النشاط البدني، حتى لو كان ذلك مقتصراً على نصف ساعة من المشي يومياً. إذ أن ممارسة الرياضة تساعد في حرق الدهون والسكر، وتنشيط الدورة الدموية كما يُنصح مرضى القولون العصبي بتجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات الحارة التي تُقدَّم خلال الولائم. 12- عند ظهور أي أعراض مرضية، يتوجب التوجه سريعاً إلى أقرب مستشفى أو مركز سموم، حيث سيتم إجراء الفحص الطبي اللازم وتقييم الحالة، وتوفير الأمصال المضادة للسموم إذا اقتضت الحاجة.