logo
تحديد هوية متورط في الاعتداء على دورية الـ'يونيفل'

تحديد هوية متورط في الاعتداء على دورية الـ'يونيفل'

IM Lebanon١٥-٠٢-٢٠٢٥

توصلت التحقيقات التي تجريها مخابرات الجيش تحت إشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، إلى تحديد هوية أحد المتورطين في الاعتداء على دورية اليونيفل من بين الموقفين، بحسب معلومات الـ'LBCI'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو البريد الميت الذي يتلقى العملاء عبره الأموال؟!
ما هو البريد الميت الذي يتلقى العملاء عبره الأموال؟!

المردة

timeمنذ 3 أيام

  • المردة

ما هو البريد الميت الذي يتلقى العملاء عبره الأموال؟!

بعدما ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي على 'محمد هادي صالح'، المنشد الديني المقرب من 'حزب الله'، بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي والموساد والتورط في قتل لبنانيين مقابل 23 ألف دولار، وبعد توقيف صالح على خلفية شكوى احتيال مالي واعترافه بانه يتعامل مع الموساد وانه كان يتلقى الاموال مقابل ذلك اما من خلال تحويلات واما عبر البريد الميت بدأ الكثيرون يتساءلون عن معنى 'البريد الميت' وكيفية عمله. في الاساس تطلق تسمية البريد الميت على الرسائل والطرود المرتجعة في خدمات البريد التي لا يمكن تسليمها إلى المُرسَل اليهم ولا يمكن إعادتها إلى المُرسِل، فتُخزّن في قسم خاص في مكاتب البريد يُعرف بـ'البريد الميت'. اما في عالم الجاسوسية فان هذه التسمية تطلق على عملية تسليم الاموال من العدو للعميل او المعلومات الاستخباراتية من العميل للعدو بطرق شبه بدائية ولكنه لا يمكن اكتشافها بسهولة لانها لا تمر عبر الطرق المتعارف عليها بتحويل الاموال. ويكشف خبير امني لـ'سفير الشمال' ان البريد الميت هو اكثر الوسائل المتبعة لايصال الاموال الى العملاء وان اعترافات هؤلاء ومعظمها موثقة، تؤكد تقاضي معظمهم الاموال عبر البريد الميت وان ما من عميل يعرف الاخر بل يعمل منفرداً وذلك لمنع افتضاح بقية العملاء اذا سقط احدهم في يد القوى الامنية، لافتاً الى ان عدد العملاء ازداد مؤخراً، منهم من انكشف ومنهم قيد المراقبة الى قسم لا يزال غير معروف وان اكتشافه يتم بالصدفة مثل ما حصل مع محمد صالح. ويشير الى ان معظم العملاء الذين تم القاء القبض عليهم تلقوا الاموال عبر البريد الميت اي من خلال وضع الاموال في امكنة محددة بعيدة عن الاعين واحياناً يقتضي الامر حفر التراب للعثور عليها. ويوضح الخبير الامني انه رغم الاساليب الحديثة والمتقدمة في التجسس فان أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الى جانب اعتمادها الذكاء الاصطناعي لا تزال تعتمد على تجنيد العملاء بنشاط غير مسبوق وباساليب مخادعة في اكثر الاحيان من اجل الحصول على معلومات دقيقة وميدانية، كما انها لا تزال تستخدم اسلوب الدفع بالبريد الميت لانه برأيها اكثر اماناً ولا يمكن كشف مصدر اموال العميل بسهولة لاسيما اذا كان من بيئة مقربة من حزب الله. واذ يعتبر الخبير الامني ان العدو الاسرائيلي لديه خلايا عديدة من العملاء داخل وخارج لبنان وانهم لا يعرفون بعضهم البعض يلفت الى انه من المؤسف ان هؤلاء العملاء باعوا انفسهم باثمان زهيدة لم تتعدى احياناً الـ ٣٠٠ دولاراً اميركياً مقابل معلومات ادت الى اغتيالات لشخصيات فاعلة في حزب الله. اما عن تسمية البريد الميت فيقول الخبير انه يسمى كذلك لان طريقة تسليم الاموال تشبه حفر القبور لاخراج الميت حيث يعمد العميل الى حفر مكان في غابة او داخل شجرة للحصول على الاموال بعد ان يتلقى اتصالاً يرشده الى المنطقة المحددة، موضحاً انه لا يتم وضع الاموال في المكان ذاته مرتين منعاً للانكشاف. مصطلح 'البريد الميت' (Dead Drop) يستخدم في الاستخبارات والتجسس هو وسيلة لنقل المعلومات أو الأشياء سراً بين طرفين من دون أن يلتقيا مباشرة، كذلك يُستخدم مصطلح البريد الميت في تجارة المخدرات اذ تحصل الية التسليم والاستلام من دون ان يرى اي طرف الاخر. في حالتيّ الجاسوسية او المخدرات فان السوشيل ميديا تلعب دوراً فعالاً بتسهيل الوصول الى البريد الميت الذي برأي الخبير انه رغم بدائيته فانه يؤخر اكتشاف مروج المخدرات وكذلك يؤخر انكشاف العميل.

من يعطي الذرائع لتقليص عديد القوات الأممية؟
من يعطي الذرائع لتقليص عديد القوات الأممية؟

صوت لبنان

timeمنذ 6 أيام

  • صوت لبنان

من يعطي الذرائع لتقليص عديد القوات الأممية؟

أمال خليل - الأخبار في الجميجمة أمس، بلغ التوتر بين الجنوبيين وقوات «اليونيفل» أعلى درجاته منذ وقف إطلاق النار قبل سبعة أشهر. مجدّداً، دخلت قوة من الوحدة الفرنسية إلى منطقة «الوعر» الواقعة في أطراف البلدة لناحية خربة سلم. تصدّى الأهالي للدورية التي بادر عناصرها إلى إطلاق النار في الهواء لترهيبهم، ثم ألقى الجنود القنابل المسيّلة للدموع والرذاذ الحار لإبعادهم، علماً أن عدداً من الأهالي تصدّى لقوة مماثلة قبل نحو أسبوع، دخلت إلى أملاك خاصة في «الوعر» من دون مواكبة الجيش اللبناني. حينها وبحسب ما أظهرت المقاطع المصوّرة، تجاوب الجنود الفرنسيون مع أصحاب الأملاك الخاصة الذين طلبوا إليهم المغادرة وعدم العودة إلا برفقة الجيش. عاد الفرنسيون أمس من دون الجيش، وإلى الأملاك الخاصة، ما أثار غضب الأهالي الذين تجمهروا وتصدّوا لعناصر الدورية المؤلّلة الذين لم يتفهّموا ردة فعل الأهالي هذه المرة. الجنود المدجّجون، أظهروا عنفاً في التعاطي مع الجمهور الأعزل. وبحسب بيان صادر عن أهالي الجميجمة، لفتوا إلى أنهم «طلبوا إلى قوات اليونيفل التراجع وعدم التمادي داخل الأراضي. لكنّ الجنود بدأوا بالتشاجر مع الأهالي ورَمي القنابل المسيّلة للدموع على عيونِهم وإطلاق الرصاص، وقَد سُجِّلَت أكثر من إصابة جراء رمي القنابل المسيّلة للدموع». ونفى الأهالي بأن الدورية كانت تكشف على مخازن وأسلحة لحزب الله. في المقابل، قدّمت «اليونيفل» نفسها ضحية لهجوم الأهالي. وقال المتحدّث باسمها أندريا تيننتي إن «الدورية كانت تقوم بنشاط عملياتي روتيني، عندما قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهتها وحاولت إيقافها باستخدام العصي المعدنية والفؤوس، ما أدّى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية». وأكّد تيننتي أن الهجوم المزعوم لم يؤدّ إلى إصابة أي جندي، لكنّ حفظة السلام «استعملوا وسائل غير فتّاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع المتواجدين في المكان». بعد وقوع الحادثة، حضرت قوة من الجيش اللبناني وعملت على إخراج الدورية الفرنسية. لكنّ تفاعلات مواجهة الجميجمة لم تنته بعد. لم تثر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على «اليونيفل»، الحملات التي أثيرت أمس تضامناً معها بوجه الجنوبيين والمقاومة. جهات لبنانية سياسية وإعلامية سارعت إلى استثمار ما حصل للتصويب على الجيش وحزب الله، متهمة الدولة بفشلها في تطبيق القرار 1701. فيما أغدق البعض على حفظة السلام، بحملات التضامن وكأنهم تعرّضوا لاعتداء، متناسين الجرحى الذين سقطوا جراء القنابل المسيّلة للدموع. وعلمت «الأخبار» أن قيادة «اليونيفل» من جهة وقيادة الوحدة الفرنسية ورئيس أركان القوة الفرنسية من جهة أخرى، يجهّزون شكاوى بالجملة ضد الجنوبيين وحزب الله على خلفية حادثة الجميجمة والحوادث المماثلة التي وقعت في الآونة الأخيرة. ومن المنتظر أن تصل الشكاوى سريعاً إلى مجلس الأمن الدولي الذي انطلقت فيه محادثات التمديد لولاية جديدة لليونيفل. وأبدت مصادر مطّلعة خشيتها من «طابور خامس يفتعل الحوادث بين الأهالي واليونيفل لإعطاء الذرائع للتغيير في مهمة حفظة السلام. وكانت الخطة هي إحداث اشتباك بين الجيش اللبناني والبيئة. وعندما لم تنجح الخطة، انتقل الطابور إلى محاولة إحداث اشتباك بين الجنوبيين و«اليونيفل». ولفتت إلى أن الدول الكبرى «تفكر جدياً في تقليص عديد اليونيفل إلى ستة آلاف جندي كحد أقصى تحت ذريعة تعرّضها للهجوم من قبل البيئة من جهة وعدم تمكنها من القيام بمهماتها من جهة أخرى»، كون تقليص «اليونيفل» يستدعي ضغوطاً غير مسبوقة على الجيش اللبناني، يستفيد منها العدو الإسرائيلي في الميدان الذي سيشهد فراغاً سيسعى إلى السيطرة عليه. وبالنظر إلى المواجهات بين «اليونيفل» والأهالي، يظهر أن المحطات المفصلية أدّت لاحقاً إلى فرض تغيير ما. المواجهة الكبرى بين جنود الوحدة الفرنسية والأهالي سُجّلت في تموز 2009، في خربة سلم. وهي أدّت لاحقاً إلى وضع خطة لتغيير قواعد الاشتباك. أما المواجهة بين الأهالي والقوة الإيرلندية في كانون الأول عام 2022، فقد أدّت إلى منح مجلس الأمن حرية الحركة من دون مرافقة الجيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store