
أيمن دحمان مرشح لتعويض حارس سويسرا في الدوري الفرنسي
يحظى الحارس أيمن دحمان باهتمام عدة أندية أوروبية بعد أن قدم موسمًا مثيرًا للإعجاب مع النادي الرياضي الصفاقسي والمنتخب التونسي، إذ أصبح هدفًا للنادي الصاعد حديثًا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، نادي لوريان، وكذلك لنادي سبيتسيا الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
وفقًا لمصادر من موقع "أفريقيا فوت"، فإن ملف اللاعب الدولي التونسي، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي شارك في كأس العالم 2022 في قطر، يحظى بشعبية كبيرة في الإدارة الرياضية لنادي سبيتسيا (الذي يحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم)، وقد قدم النادي الإيطالي بالفعل عرضًا أوليًا بقيمة 400,000 دولار (346,505 يورو)، في انتظار رد إدارة النادي الصفاقسي.
الصفاقسي يحدد سعر بيع عقد أيمن دحمان
وأكد المصدر ذاته، أن مسؤولي نادي لوريان، حيث يلعب مواطنه منتصر الطالبي، يضعون دحمان كخيار محتمل ليحل محل الدولي السويسري إيفون موغو، الذي تم اختياره كأفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الثانية خلال موسم 2024-25 ومن المتوقع أن يغادر إلى نادٍ من البوندسليغا، خاصة أنه في نهاية عقده.
أيمن دحمان مرتبط بعقد مع الصفاقسي حتى يونيو 2027، وقد حصل على الضوء الأخضر من الإدارة للرحيل بشرط تأمين صفقة بقيمة 800,000 دولار (692,968 يورو)، علمًا أن القيمة السوقية للحارس التونسي هي 650,000 يورو وفقًا لموقع ترانسفير ماركت.
لا أحد يرغب في رئاسة النادي الصفاقسي التونسي!
يُذكر أن أيمن دحمـان البالغ من العمر 28 عامًا هو الحارس الأول لمنتخب تونس وشارك معه في مونديال قطر 2022 وفي عدة استحقاقات دولية أخرى، كما سبق أن خاض تجربة احترافية مع فرق الحزم السعودي خلال الموسم الكروي الماضي 2023-24.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 44 دقائق
- WinWin
الهلال الفريق الأكثر نحسًا في الدوري السعودي
عجز الهلال الموسم الماضي 2024-2025 عن معانقة أي لقب كبير سواء على المستوى المحلي في السعودية أو في المعترك القاري عبر دوري أبطال آسيا للنخبة، ما فتح موجة انتقادات لاذعة من الجماهير بحق الإدارة. موسم الزعيم الكارثي أدى إلى إقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في مايو/ أيار، وإسناد المهمة مؤقتاً إلى محمد الشلهوب، قبل أن يتم التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي قادماً من إنتر ميلان. وأنهى الفريق الهلالي موسم الدوري السعودي في الترتيب الثاني برصيد 75 نقطة، خلف الاتحاد البطل الذي جمع 83 نقطة، وثمة إحصائية تعكس نحس رفاق سالم الدوسري في دوري روشن الموسم المنصرم. الهلال الأكثر ضرباً للعارضة والقائمين في الدوري السعودي يعد الهلال أكثر فريق ارتطمت تصويبات لاعبيه في إطار العارضة والقائمين الموسم الماضي من الدوري السعودي بواقع 22 مرة، حسب إحصائية رسمية من رابطة دوري روشن عبر منصة "إكس". يأتي مباشرةً في المركز الثاني فريق القادسية مفاجأة الموسم والحصان الأسود الذي أنهى المسابقة رابعاً، وصوب لاعبوه 20 مرة على العارضة والقائمين، ثم النصر (18 مرة) والشباب (17 مرة). الهلال سقط في مضمار المسابقات كافة توقفت مغامرة الفريق العاصمي الأزرق في الأمتار قبل الأخيرة من مضامير المسابقات التي نافس بها، فمثلاً ودّع ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد بركلات الترجيح، ثم خرج من نصف نهائي كأس دوري أبطال آسيا للنخبة بمرارة كبيرة حينما انهزم على يد مواطنه الأهلي بنتيجة 1-3، وكان قبل ذلك قد خسر المنافسة على دوري روشن بعد سلسلة نتائج مخيبة. مع ذلك، فإن الفريق الهلالي قدّم موسماً جيداً في الدوري السعودي، حيث يعد الفريق الأكثر تصويباً على المرمى والأكثر صنعاً للفرص التهديفية، والأفضل من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة. ثيو هيرنانديز إلى الهلال.. 83 مليون يورو تفضح رفاهية الزعيم اقرأ المزيد في الوقت الحالي، يشارك الزعيم السعودي في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، حيث وصل إلى حدود الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثامنة في المنافسات، وجمع فريق المدرب إنزاغي نقطتين من تعادلين متتاليين، الأول ضد ريال مدريد (1-1) افتتاحا، ثم بنتيجة (0-0) أمام ريد بول سالزبورغ في الجولة الثانية. ويتبارى العملاق السعودي ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة فجر الجمعة 27 يونيو/ حزيران في ملعب "غيوديس بارك" بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي. ويحتاج الفريق الهلالي إلى الانتصار بأي نتيجة من أجل حجز تذكرة التأهل إلى ثمن النهائي، مع نهاية مباراة ريال مدريد ضد سالزبورغ بفوز أحدهما على الآخر.


البطولة
منذ 2 ساعات
- البطولة
ريمس أمام فرصة البقاء في "الليغ 1" بعد هبوط أولمبيك ليون لدوري الدرجة الثانية بسبب أزمته المالية!
أشارت صحيفة " ليكيب"، إلى أن نادي ريمس ، سيُعوض نظيره أولمبيك ليون ، في "الليغ1"، خلال الموسم الكروي القادم، بعد هبوط هذا الأخير لدوري الدرجة الثانية الفرنسي ، لِعدم تسوية أزمته المالية. ولا يزال أولمبيك ليون، أمام فرصة البقاء ضمن الكبار، بحيث أنه يملك الحق في تقديم الاستئناف، للطعن في قرار الإدارة الوطنية الفرنسية للمراقبة والتسيير (DNCG)، الذي يقضي بنزول الفريق للقسم الثاني. ويعيش أولمبيك ليون، أزمة مالية ضخمة، وعليه ديون تتجاوز 500 مليون يورو، وتم منحه فرصة منذ عدة أشهر لحل مشاكله، لكنه فشل في تسويتها.


الجريدة 24
منذ 3 ساعات
- الجريدة 24
عقود قصيرة وغموض كبير.. الوداد في مأزق بعد الموندياليتو
تعيش إدارة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم حالة من الترقب المشوب بالغموض بشأن مستقبل عدد من اللاعبين الذين التحقوا بالفريق بشكل استثنائي خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 10 يونيو الجاري، وذلك استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم الطموحات الكبيرة التي رافقت هذه الانتدابات المؤقتة، إلا أن الواقع الميداني في البطولة العالمية أفرز تحديات جديدة أمام إدارة النادي، التي تجد نفسها اليوم أمام مفترق طرق بشأن تحديد ملامح التشكيلة النهائية للموسم المقبل. وضم الفريق الأحمر في إطار هذه الانتدابات كلًا من الهولندي بارت ماييرز، والبرازيلي غويريرا، والسوري عمر السومة، إلى جانب المغربي نور الدين أمرابط، والمهاجم الصاعد حمزة الهنوري، والدولي البوركينابي ستيفان عزيز كي. ورغم أن بعض هذه الأسماء قدّمت أداءً واعدًا، إلا أن مصيرها لا يزال غير محسوم، خاصة أن بعض العقود وُقّعت لمدة شهر واحد فقط، بهدف خوض مباريات المونديال، ما يجعل مستقبل اللاعبين الثلاثة ماييرز، وغويريرا، والسومة، محط تساؤل واسع داخل النادي وفي أوساط جماهيره. ووفقا للتقارير المتداولة، يُرجّح أن يحتفظ الفريق بخدمات كل من نور الدين أمرابط، الذي أبان عن جاهزية بدنية وخبرة ميدانية، إضافة إلى حمزة الهنوري الذي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الساحة الوطنية، فضلاً عن عزيز كي، الذي بات يشكل قيمة ثابتة في وسط الميدان. في المقابل، لم تتضح بعد الرؤية بشأن إمكانية تجديد عقود ماييرز وفريرا، أو التفاوض مع السومة لتمديد مقامه في القلعة الحمراء، في ظل التكلفة المرتفعة والجدوى الفنية. وتزداد معطيات الملف تعقيدًا بسبب وضعية الثنائي المعار لورش من ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، وكاسيوس مايلولا من نادي تورنتو الكندي، إذ أن بند شراء عقديهما الذي تصل قيمته إلى مليون دولار لكل لاعب لم يتم تفعيله حتى الآن، مما يفرض على إدارة النادي اتخاذ قرارات حاسمة في أقرب وقت، لضبط ميزانية الانتدابات، ووضع استراتيجية واضحة للموسم المقبل. ومن المرتقب أن تعقد إدارة النادي، ممثلة في الرئيس سعيد الناصري والمدرب طارق بنهاشم، جلسة حاسمة عقب المواجهة المرتقبة أمام العين الإماراتي يوم الخميس المقبل، من أجل مناقشة مصير هذه العناصر وتحديد القائمة النهائية التي ستدافع عن ألوان الفريق في البطولة الاحترافية والمسابقات القارية. وتنتظر الجماهير الودادية الكثير من هذا الاجتماع، خصوصًا في ظل الدعوات المتكررة لإحداث تغييرات نوعية داخل التشكيلة، بعد الأداء المتواضع الذي طبع مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية. وكان الوداد قد خاض مباراتين ضمن البطولة المونديالية، افتتحهما بهزيمة أمام بطل أوروبا مانشستر سيتي بهدفين دون رد، ثم خسر اللقاء الثاني أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، ما أضعف حظوظه في التقدم وأثار موجة من ردود الفعل الساخطة في صفوف أنصاره، الذين انتظروا مشاركة مشرفة تعيد الوداد إلى الواجهة القارية والدولية. وفي ظل هذه المعطيات، يواجه الوداد الرياضي تحديًا كبيرًا يتعلق بإعادة ترتيب البيت الداخلي وتجاوز مرحلة الشك، من خلال تعزيز الاستقرار الفني واتخاذ قرارات عقلانية بشأن الانتدابات، خصوصًا أن المنافسات المقبلة تتطلب انسجامًا أكبر ورؤية واضحة تجمع بين التوازن المالي والنجاعة التقنية. وبينما تظل الجماهير الودادية متعطشة للعودة إلى منصات التتويج، يبقى مستقبل عدد من العناصر مرهونًا بما ستفرزه المشاورات التقنية والإدارية خلال الأيام القليلة المقبلة، في انتظار أن يستعيد الفريق الأحمر بريقه المعهود ويعيد الاعتبار لتاريخه الكروي العريق.